الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد أن الكاثوليكية هي الكنيسة الوحيدة للمسيح.. وتمتلك جميع وسائط الخلاص


شنودة ، بندكيت

قالت وكالة أنباء «آي ميديا» إن الفاتيكان، يستعد مجددا لنشر وثيقة تؤكد أن كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية وأنها- دون غيرها- تمتلك جميع وسائط الخلاص.

وأشارت الوكالة المتخصصة في تغطية أخبار الفاتيكان إلي أن الوثيقة ستصدر، بعد غد الثلاثاء عن مجمع العقيدة والأديان، وتؤكد مجددا إعلان «دومينوس يزوس»، الذي صدر عام ٢٠٠٠ ، تحت مسؤولية البابا بنديكت السادس عشر، والذي كان يرأس المجمع آنذاك.

وقالت صحيفة آل جورنالي في تقرير نشرته أمس الأول «إن إعلان «دومينوس يزوس»، قد أثار عاصفة من الانتقادات من جانب الطوائف المسيحية المختلفة، خصوصا البروتستانتية، لتأكيده أنه لا يوجد سوي مسيح واحد وكنيسة رسولية واحدة هي الكاثوليكية.

من جانبها، شنت قيادات أرثوذكسية وإنجيلية، هجوما حادا علي بابا الفاتيكان، بسبب الوثيقة، مؤكدة أن هذا الإعلان يحمل دعوة صريحة، لتحقير الآخر، ويعكس فكرا رجعيا يعيد المسيحيين إلي عصور الظلام.

واتهمت القيادات المسيحية البابا بنديكت السادس عشر بالازدواجية في التعامل والتعصب والالتفاف علي الذات، علي عكس سابقه يوحنا بولس الثاني، الذي كان يتحلي بالتسامح وقبول الآخر وطالبت الكاثوليك المصريين بتحديد موقفهم من الإعلان. وطلب القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة الأرثوذكسية المعلقة من بابا الفاتيكان الكف عن الهزل والإفاقة من الغيبوبة، والالتفات إلي إصلاح الأخطاء، التي وقعت فيها كنيسته.

وقال عزيز: أنصح بنديكت السادس عشر بألا يكون ألعوبة في يد الشيطان وأن «يبقي الطابق مستور».

ياحلاوة !

ضمن الدين الواحد وامكانية قبول الاخر ؟

سجلوا هذا البابا متطرف وفاشي

لم يرتكب البا خطأ ما فالكنيسة الارثوذكسية والانجيلية وكل دين يدعى انه طريق الخلاص الوحيد,ولا لازم الفاتيكان بس هو اللى يبقى متفتح والكل ضارب طناش

حكيم يا رائي
انت عايز تقول ايه ؟؟؟
أفصح يا زميل ... جيدا :D

و ايه يعني
الانبا بيشوي - احد مطارنه الاقباط الارثوذكس و سكرتير المجمع و يقال انه الرجل التاني- في احد مؤتمراته صرح علنا ان لن يدخل الملكوت الا الاقباط الارثوذكس
و عندما ساله احد الحاضرين : ازاي تقول مش داخلين السما (اي الكاثوليك والبروتستانت) فكان رده
ايوه مش داخلين
:D

Array
لم يرتكب البا خطأ ما فالكنيسة الارثوذكسية والانجيلية وكل دين يدعى انه طريق الخلاص الوحيد,ولا لازم الفاتيكان بس هو اللى يبقى متفتح والكل ضارب طناش
[/quote]

حكيم يا حكيم

يعني هذا البابا صريح وما بيجامل

عندما زار البابا السابق مصر لم يلق من رجال الدين الارثوذكس الا كل تطنيش ونفس الشيء عندما زار اليونان محاولا تصليح الامور
والان يأتي شنودة بطلب من البابا ان يحترم الاخرين

أحيييه

بالرغم من اني لا أؤيد خطوة هذا البابا وذلك خوفا على الاقليات المسيحية ولكن الظاهر انها خطوة مطلوبة

المشكلة أن هذه الأمور ليست قوانين علمية صارمة
يعني لا أحد يستطيع إثبات وبرهنة شيء بالدليل القاطع
والكل عندما يريد إثبات أو دحض فكرة معينة يستند على قاعدة الدليل قالوله

Arrayعندما زار البابا السابق مصر لم يلق من رجال الدين الارثوذكس الا كل تطنيش ونفس الشيء عندما زار اليونان محاولا تصليح الامور
والان يأتي شنودة بطلب من البابا ان يحترم الاخرين [/quote]

لو لم يكن النظام العلماني سائدا في البلاد الغربية و كان هناك تحجيم لدور الكنيسة
لكان حال الكنسيتين الشرقية والغربية , الارثدوكس والكاثوليك حالهم يشبه حال الشيعة والسنة في الاسلام
أختلاف عميق في صميم العقيدة , فكيف تتتفق الرؤس الكبيرة المتسلطة على راس كل كنيسة ؟

المشكلة أن هذه الأمور ليست قوانين علمية صارمة
...................

ثندر (f)
وضعت يدك على لب المعضلة
شكرا ...
هل توصلت الى هذه النتيجة بعد السفرة الأخيرة ؟؟؟:D

طيف (f)
عيني عليك ...باردة
أهو هو الكلام
تعرف الروم الأرثوذكس حانقون أشد الحنق على الفاتيكان
الذين برأوا اليهود من دم المسيح ,,,,
وهذه لوحدها حدوتة لا يمكن أن تغتفر ...
فما بال البلاوي المتلتله اللي مختلفون عليها ؟؟؟؟
الدول الأوروبية أقصد عقلائها بعد الحروب الدينية الطاحنة التي تمت بينهما هي عار بجبينهم
ولفظوا الدين وأصبح فقط شيء فلوكلور ليس الا
ولو أن النغمة الآن أصبحت تظهر بشكل جلي لمن يراقب وأرجعها الى من يذكي هذه النعرة هم رجال الدين
بالخفاء وليس بشكل فاضح كما يفعل الهوسى الدينيون من المسلمين ...
كما قلت سابقا السنوات القادمة هي صراع المعتقدات
وهذا القرن ربما يكون بداية لاختيار الفرد معتقده وليس بالضرورة أن يتبع دين والديه أو حتى أجداده
ثم بعدها ستتم حروب على هذه المعتقدات
وربما يصل الجميع الى لفظ الأديان جميعها ,,,كما حصل في أوروبا
ولكن بعد خراب العالم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ربما أجزاء منه بالكامل ...:73:

لو أفترضنا أن هذا رأي أحد المسلمين (و إن كان متطرفا أصوليا) فأن الدنيا تحارق بمن فيها. لكن و لأنه عمو البابا، فكل شيء مبرر. لكن للعلم، الكنيسة لم تغير يوما من مواقفها، و كل ما بالقصة أنها ضعفت و تحاول بهذه الفترة أن تستعيد قوتها، و هو صراع دار قبلا قبيل نهاية الألفية الأولى عندما أنتصرت الكنيسة و أدخلت أوروبا مرحلة العصور المظلمة.


"التأريخ دائرة، و الطريقة الوحيدة لكسر إستمرارية الدائرة هي برسم خط سير جديد مستقيم منها"

هكذا قال الفيلسوف أنا .. :)