حتى لا تخدعنا الاستطلاعات!
أليست هذه الاستطلاعات هي التي اعتمدت عليها فتح في تحقيق أغلبية ساحقة حتى الساعات الأخيرة من ليلة الانتخابات الفلسطينية الأخيرة، ثم أعقبها ذلك السقوط المدوي لفتح؟!!
هل تابع الزميل جواد ذلك النقد الذي شكك في منهجية الاستطلاعات الفلسطينية وموضوعيتها عشية نكسة فتح 2006؟
ومع هذا فالاستطلاع يقابله الاستطلاع، وإليك هذا الاستطلاع الأحدث:
http://74.86.22.230/arabic/index.php?actio...il&id=29327
عمان – فراس برس- أظهر استطلاع رأي حديث أجرته صحيفة القدس على موقعها الإلكتروني عبر الانترنت أن غالبية المصوتين سيختارون إسماعيل هنية رئيسا للسلطة الفلسطينية إذا أجريت انتخابات مبكرة في الأراضي الفلسطينية بنسبة (50.59 % ) من المصوتين بفارق كبير بينه وبين الرئيس محمود عباس الذي صوت (14.18 % ) لصالحه فقط .
وطرح موقع صحيفة القدس على زوار موقعه السؤال التالى، إذا جرت انتخابات رئاسية مبكرة ، من ستنتخب ؟ فكانت النتيجة حصول رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال اسماعيل هنية على نسبة 50.59 % بواقع 2401 صوت من إجمالي الأصوات التي بلغت (4746 صوتا) فيما حصل رئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس 14.18 % بواقع (673 صوتاً) بفارق (1728 صوتاً) أي ما نسبته 36.41%.
وحصل على المرتبة الثالثة القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي بواقع( 599 صوتاً) ما نسبته 12.62 % ، وحصل على المرتبة الرابعة مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية بواقع (280 صوتاً) ما نسبته (%5.9 ) أما سلام فياض رئيس وزراء حكومة الطوارئ التي شكلها الرئيس عباس فقد حصل على المرتبة الأخيرة بواقع (237 صوتاً) ما نسبته (4.99%)، فيما لم يصوت (556) لأي أحد ما نسبته (%11.72).
وهذا مصدر آخر:
عقبت حركة المقاومة الإسلامية على استطلاعي الرأي الأخيرين الذين نشرتهما صحيفتا القدس والحياة الفلسطينيتين خلال الأسبوع الحالي بالقول أن نتيجة الاستطلاعين هي تجديد ثقة من الشعب الفلسطيني بالحركة وطروحها والتفاف صريح حول برنامج المقاومة الذي رفعته وحمته بدماء شهدائها وعذابات أسراها.
وكانت صحيفتا القدس والحياة الفلسطينيتين قد نشرتا على موقعهما الالكتروني وبالتزامن استطلاعي رأي يقول نص كل منهما أذا جرت انتخابات رئاسية مبكرة ، من ستنتخب ؟ حيث قالت النتائج في استطلاع جريدة القدس أن 53% سينتخبون إسماعيل هنية,مقابل 13% فقط سيصوتون للرئيس محمود عباس, فيما حصل القائد الفتحاوي وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي على 11,4% من الأصوات, وحل الدكتور مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة المبادرة الوطنية رابعا بحصوله على نسبة 5,5% فيما تذيل الدكتور سلام فياض رئيس حكومة الطوارئ القائمة بنسبة تأييد بلغت 4,5% بينما قال 12,52% أنهم لن ينتخبوا أحدا .
أما استطلاع صحيفة الحياة الذي نشر بالتزامن مع استطلاع القدس فقال فيه 48,8% أنهم سينتخبون رئيس حكومة تيسير الأعمال إسماعيل هنية, مقابل 12,8% سيصوتون للرئيس عباس, و30,25% قالوا أنهم سيصوتون لمروان البرغوثي,وحل سلام فياض هنا رابعا برصيد 2,7% فيما حل الدكتور مصطفى البرغوثي في ختام القائمة برصيد 1,56% بينما قال 3,9% أنهم لن يصوتوا لأحد.
وقالت حماس في تصريح صحفي أصدره مكتبها في الضفة الغربية ووزع على وسائل الإعلام والصحفيين وتلقت فلسطين نسخة منه بالبريد الالكتروني أن هذين الاستطلاعين وبغض النظر عن الدوافع الحقيقية لنشرهما متزامنين في صحيفتين متنافستين وبنفس المعطيات وبنفس صيغة السؤال ونفس المتنافسين إلا أنهما يبينان عجز حملة التشويه والأكاذيب التي تقودها حركة فتح للنيل من سمعة حماس وجماهيريتها وخاصة في الضفة الغربية.
وذكرت حماس أن الاستطلاعين يكشفان أيضا عن تمسك الجماهير الفلسطينية بخيارها الذي أعلنته في الانتخابات التشريعية الأخيرة واستعدادها لحمايته رغم استقواء الرئيس عباس وتيار الانقلاب في الضفة الغربية بالمال والدعم الأمريكي وحماية قوات الاحتلال لعصاباته المسلحة التي تمارس عدوانها بشكل متواصل على حماس بتنسيق عالي المستوى مع جيش الاحتلال.
وهنأت حماس في الضفة الغربية رئيس الوزراء في الحكومة التي صادق عليها المجلس التشريعي إسماعيل هنية على ثقة شعبه به وقال البيان :" الجماهير الفلسطينية عرفت أبا العبد كقائد وطني مضح يؤمن بشعبه وبقضاياه ولفظت كل من جعل البيت الأبيض وتل أبيب قبلته".
المصدر: واحة العرب
http://www.pls48.com/default.php?sid=20156
وهذا مصدر ثالث للخبر:
شعبية عباس في الحضيض ولم تتجاوز 13% .. ورفض شعبي لسلام فياض
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أظهر استطلاع إلكتروني للرأي العام تدني شعبية رئيس السلطة محمود عباس بصورة حادة، في ظل قراراته الأخيرة وطريقة إدارته للسلطة الفلسطينية، حيث وصلت إلى نسبة قياسية، ولم تتجاوز أربعة عشر في المائة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة القدس المقربة من حركة "فتح" ورئاسة السلطة؛ فإنه إذا أجريت انتخابات رئاسية مبكّرة نزيهة في الأراضي الفلسطينية فإن محمود عباس رئيس السلطة سيحصل على 13.47في المائة فقط، في حين سيحصل إسماعيل هنية، رئيس حكومة تسيير الأعمال الشرعية، على 51.47 في المائة، أي بفارق واسع يصل إلى 38 في المائة.
كما أثبت هذا الاستطلاع أيضاً تدني شعبية حكومة ما يسمى "الطوارئ"، غير الشرعية برئاسة سلام فياض والتي عيّنها رئيس السلطة محمود عباس مؤخراً، حيث أظهر أنه لو رشّح سلام فياض نفسه للانتخابات فإنه سيحصل على المرتبة الأخيرة، ولن يتجاوز عدد المصوتين له نسبة 4.93 في المائة فقط.
وقد حصل على المرتبة الثالثة، في هذا الاستطلاع، القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي بواقع بنسبة 12.16 في المائة، وحصل على المرتبة الرابعة مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية بواقع 5.93 في المائة
طبعا أنا لست ممن تنطلب عليه لعبة الاستطلاعات، وإن كانت دلالة هذه الاستطلاعات أقرب للموضوعية لأنها لا يمكن أن تحسب على حماس، بل هي مقربة لفتح، وبالتالي فهي من باب: وشهد شاهد من أهلها:aplaudit:
عجبتني كتير فكرة اغتيال عباس، وأكتر ما عجبني إقحام قطر وسورية وإيران بالمؤامرة...
يعني يا هيك التياسة يا بلا! :haa:
:redrose: