{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دارون ، وعصر التجديد في مصر
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #1
دارون ، وعصر التجديد في مصر
تحية للأخ العزيز برهوم
بخصوص موضوع محمد رشيد رضا ونظرية دارون سأجمع لك هنا كل ما دار من نقاش حول هذه النظرية في هذه الفترة ،،
واول ما نبدأ به هذه السطور لمحمد رشيد رضا
.......
أبونا آدم ومذهب دارون
من باب الانتقاد على المنار
كتب إلينا بعض القراء وكلمنا بعضهم في إنكار ما كتبه الدكتور محمد توفيق
أفندي صدقي في مقالات ( الدين في نظر العقل ) عن خلق آدم ومذهب دارون .
وأنكر بعضهم سكوتنا له على ما كتب فنجيبهم :
( أولاً ) بأنه ليس من شأن أصحاب الصحف أن يقرنوا رأيهم بكل ما
ينشرونه لغيرهم ، و ( ثانيًا ) إن الكاتب قد ذكر ما ذكره في المسألة على تقدير
ثبوت مذهب دارون ثبوتًا قطعيًّا ، وهو غير ثابت عنده الآن ؛ فهو يقول : إن مذهب
دارون في المسألة ظني لا يقيني ، وهو إن ثبت بالبرهان اليقيني فإنه لا ينقض
القرآن ، بل يمكن أن يؤخذ من القرآن ما يوافقه .
واعلم أن ما ورد في القرآن من خلق آدم من تراب ومن طين قد ورد نظيره
في خلق الناس كلهم ، قال تعالى في سورة الأنعام : ] هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِين [
(الأنعام : 2 ) وقال في سورة الصافات : ] فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا
خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ [ ( الصافات : 11 ) فهل هذه الآيات نصوص قاطعة على
أن المخاطبين بها خلقوا من الطين مباشرة ؟ وإذا جاز تأويلها جاز تأويل ما ورد في
آدم وذلك بمثل قوله تعالى في سورة المؤمنين ] وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن
طِينٍ [ ( المؤمنون : 12 ) ومعلوم أن مادة النسل من الطعام وأصله مواد الأرض
النباتية . وما ورد في خلق الناس من نفس واحدة ليس نصًّا قطعيًّا في أن المراد
بالناس جميع البشر ؛ إذ لو كان ذلك نصًّا لما قالوا في تفسير قوله تعالى في سورة
الأعراف : ] هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [
(الأعراف : 189 ) وهو أن الخطاب لقريش والمراد بالنفس الواحدة أبوهم قصيّ ،
وذلك أن الله تعالى أخبر عن هذه النفس الواحدة وعن زوجها أنهما جعلا له شركاء ،
وآدم لم يكن مشركًا . وقد سبق لنا بيان آخر لمعنى الآية ، والمراد هنا أن اختلاف
المفسرين في معنى الآية دليل على أنها ليست نصًّا قطعيًّا في أن النفس الواحدة آدم.
وليت شعري ماذا يضر المسلمين بيان المخرج من اعتراض الكفار على القرآن ،
فمن لم يعجبه هذا الجواب فليأت بأحسن منه وليعتقد غير هذا وذاك ، فإنما غرضنا
بيان أن كلام الله تعالى حق لا سبيل إلى نقضه بحال .
________________________

عن : مجلة المنار ـ المجلد [‌ 8 ] الجزء [‌ 23 ] صــ ‌ 920غرة ذو الحجة 1323 ـ 26 يناير 1906 .

07-18-2007, 03:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #2
دارون ، وعصر التجديد في مصر

تحت هذا العنوان يا ابراهيم : شبهتان للماديين في القرآن كانت كتابة محمد توفيق صدقي في موضوع دارون
وللعلم يا ابراهيم
سبق صدقي كل من قالوا في العصر الحديث من العرب ان ادم ليس ابو البشر
ولما وجد محمد عبده كلام صدقي مقنع تبناه في تفسير المنار وذكر شبيها بالكلام الذي ستقرأه الان عند تفسيره لاول ايه من سورة النساء ( سأحاول وضع رابط لهذا التفسير لما له من قيمة في الحديث عن عصر التجديد في مصر )
وسأحاول ان اكون اكثر دقة فاذكر لك المراجع والبيانات
لان هذه القضية تكلم عنها تشارلز ادمز وماسنيون مؤرخين عصر التجديد في مصر
واذكر ان عصام ولد حفني ناصف كتب كتابا بهذا الشان ولا ننسى اسماعيل مظهر وسلامه موسى
على اية حال يا ابراهيم سيتطور المقال ونتفاعل هنا بخصوصه
اذا هناك توجيهات او اي شيء اذكر لي وانا معك وسلملي على شحرور وعبد الصبور شاهين فيما كتبوا بهذا الشان ....
اتركك مع المقال الان...

شبهتان للماديين في القرآن

أما الأولون فأعظم ما يشتبه عليهم ذكر قصة آدم في القرآن ، وخلق العالم في ستة أيام ؛ لأن ما عندهم من نظريات ( داروين ) وغيرها يحول دون التسليم بما ورد في الكتاب ، ولي كلمتان أقولهما لهذا الصنف من الناس ( الأولى ) أني أقر وأعتقد أن مذهب ( داروين ) هو أسمى ما وصل إليه الفكر البشري لحل معميات هذه المسائل ( الآثار الجيولوجية ) الأعضاء الأثرية ، التشابه العظيم بين الحيوانات وخصوصًا بين أجنتها وغير ذلك من المسائل العلمية في عالمي الحيوانات والنباتات التي لا يمكن تعليلها الآن بأحسن من هذا المذهب ؛ ولكن لا ينتج من ذلك أنه هو الحق الذي لا يصل البشر إلى تعليل آخر غيره ، فكم من نظريات عمل بها العالم أجيالاً وقرونًا في تفسير كثير من المسائل وقد اعتقدنا الآن خلافها ، أما كنا في الزمن الأول نعتقد أن العناصر أربعة فقط ( الهواء ، والنار ، والماء ، والتراب ) أما كنا نعتقد أن الأرض هي مركز العالم وأن الشمس والسيارات تدور حولها ؟ أما كنا نعتقد صحة خبطهم وخلطهم في أمزجة الإنسان وأسباب الأمراض ومعالجتها ؟ أما كنا نعتقد بكل هذه المسائل وغيرها ونظن أنها الحق الذي ما بعده إلا الباطل ؟ فما هو اعتقادنا اليوم ؟ أترك القارئ ليتفكر في هذه المسألة وليستحضر في ذهنه تلك الدهور الغابرة .
( الكلمة الثانية ) لم يرد في القرآن الشريف نص قطعي على أن آدم أول بشر خلق على وجه الأرض ولا على أنه أبو جميع الناس ولا على أنه خلق مباشرة من التراب بل وجد فيه ما يشير إلى خلاف هذه المسائل ومثل ذلك قوله تعالى : [ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ ]( البقرة : 30 ) فإن لم يكن قبله أحد فمن يخلف حتى سماه خليفة ؟ ولو لم تشاهد الملائكة إفساد الناس في الأرض وسفكهم دماء أنفسهم فمن أين علموا ذلك ؟ ومثل قوله تعالى : [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً ]( النساء : 1 ) اعلم أن القرآن كثيرًا ما يخاطب العرب دون غيرهم من الأمم كما في قوله [ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياًّ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ]( يوسف: 2 ) فلا يتحتم أن يكون المراد بكل خطاب للناس فيه جميع من على وجه الأرض ، وإنما هؤلاء قد يكونون مطالبين بالتبع للعرب المخاطبين ابتداء على حد قول القائل : ( إياك أعني واسمعي يا جارة ) ومثل قول الخطيب لسامعيه : يا أيها الناس لا تشربوا الخمر ، مثلاً فهو وإن كان يخاطب الحاضرين إلا أنه لا يقصد نهيهم وحدهم عن الشرب بل هم وجميع من على شاكلتهم ، فكذا يجوز أن يكون الخطاب في هذه الآية التي نحن بصددها للعرب وإن كان غيرهم مطالبًا بالتقوى مثلهم ، وقد ورد في القرآن لفظ الناس لو لم يرد به إلا طائفة قليلة وذلك نحو [ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ]( البقرة : 13 ) .
فالمراد بالناس هنا طائفة المؤمنين ، وإذا تصفحنا القرآن وجدنا أن التكلم في أكثره مع العرب ؛ إذا علمت هذا أقول ( يا أيها الناس ) أي العرب ، و ( من نفس واحدة) أي نفس أمهم لأن الأم هي الأصل المعول عليه ولها الحظ الأوفر في تكوين الإنسان ، كما يتضح للناظر في العلوم الطبيعية ؛ وإذا لا حظت أن هذه الآية هي أول سورة النساء أدركت ما فيها من حسن الابتداء وبراعة الاستهلال [ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ]( النساء : 1 ) أي من جنسها ، كما في قوله تعالى : [ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ](الروم :21 ) أو باعتبار أن المرأة هي أصل الرجل ، ولو كان المراد في مثل هذه الآية ، أن آدم وحواء هما أصل جميع الأمم لما قال في آخرها [ وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً ]( النساء : 1 ) بل كان يقول : ( وبث منهما جميع الرجال والنساء ) أو ما يفيد هذا المعنى من التعبير كما هو مقتضى السياق ، ولكن عبارة القرآن الشريف صريحة في أن المبثوث منهما بعض الرجال وبعض النساء لا كلهم ، هذا ولا مانع من أن يكون آدم وحواء هما أبوا العرب وبعض الأمم الشرقية ، وأما غيرهم فلهم آباء آخرون ، ولا يوجد في القرآن ما ينافي ذلك ، وقد علمت أن هذه الآية على هذا التفسير فيها دليل لنا لا علينا إن قلنا بذلك المذهب مذهب دارون ولذا أوردناها في هذا المقام ، واعلم أن القرآن قد يخاطب النبي فقط [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ ]( الطلاق : 1 ) وقد يخاطب العرب وقد يخاطب أولاد آدم [ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ ]( الأعراف : 31 ) وقد يخاطب المؤمنين في زمن النبي ومع ذلك قد يريد بالخطاب من هم على شاكلة المخاطبين لا المخاطبين فقط ففي هذه الآية التي نحن بصددها وإن كان الخطاب لبني آدم على اعتقادنا إلا أن المطالب بالتقوى جميع الناس ، هذا وفي قوله تعالى : [ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ ]( الأعراف : 11 ) إشارة إلى أن الله تعالى خلق الناس أولاً ، ثم صورهم ثانيًا ، أي أحسن خلقتهم ثم أسجد الملائكة لبعض أفرادهم الذي اختاره أن يعمر بعض الجهات ويكون خليفة لقوم بادوا فيها .
ومثل ذلك قوله تعالى : [ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ * وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ ]( الحجر : 26-28 ) فكأنه يشير إلى أنه خلق الإنسان من الطين ( وليس فيها دليل على أن ذلك مباشرة ) ثم أمر الملائكة بالسجود لأحد أفراد الإنسان الذي خلقه مثلهم أولاً من الطين الذي يترفع الملائكة عنه ويحتقرونه فكأنه يقول : أنا آمركم أن تسجدوا لهذا الفرد المخلوق من الطين كغيره من الناس الذين تحتقرونهم ولذلك كرر قوله : [ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ ]( الحجر : 26 ) وقد يتمسك البعض بقوله تعالى : [ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ]( آل عمران : 59 ) قائلاً : إن كان آدم كسائر أفراد البشر مخلوقًا من ذكر وأنثى على مذهب ( داروين) فلم خُصَّ بالذكر دون أي فرد آخر ، قلت : لأن الخطاب مع النصارى الذين يعتقدون بخلقة آدم من تراب مباشرة فأتاهم بما هو أعجب على حسب اعتقادهم كأنه يقول : إن كان آدم في اعتقادكم مخلوقًا من أب ولا أم فكيف تعجبون ممن خلق بلا أب فقط .
فإن قيل : لم قال (عند الله) ولم يقل (عندكم) قلت : ليشعر بأن هذا التمثيل إن لم يكن مقبولاً عندهم فهو عند الله مقبول ، وكذا عند جميع المنصفين من الناس ؛ لأن ما قبله تعالى فهو حق مقبول عندهم ، كأنه قال : إن مثل عيسى كمثل آدم خلقه كما خلقه وإن لم تقبلوا هذا التمثيل فهو عند الله مقبول ، ثم إن الضمير في قوله (خلقه) عائد على ما أرى إلى المسيح عليه السلام ؛ لأنه هو موضوع الكلام أي أنه خلقه من تراب كما خلق آدم ، ومن المعلوم أن المسيح لم يخلق مباشرة من التراب فيكون آدم مثله وعليه تكون هذه الآية أيضًا لنا لا علينا إن قلنا بمذهب ( داروين ) ومعناها هكذا : إني آتيكم بمثل مقبول عند الله وإن لم تقبلوه وهو أن المسيح مخلوق من تراب كأي فرد من أفراد البشر وأخص آدم بالذكر ؛ لأنكم إذ اعتقدتم فيه هذا الأمر العجيب - وهو خلقه بلا أب ولا أم - كان الواجب أن لا تندهشوا من مسألة المسيح التي هي أقل غرابة من ذلك .
إذا علمت ذلك تحققت أن القرآن قد أشار إلى أن آدم أب لجميع البشر الموجودين الآن وليس هو أول من خلق ، ولم يخلق مباشرة من تراب ، وعليه يكون جميع ما ورد في القرآن بشأنه سهل التفسير بما ينطبق على مذهب ( داروين ) تمامًا.
وأما خلق العالم في ستة أيام فقد ورد في القرآن أن اليوم عند الله آلاف من السنين [ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ]( الحج : 47 ) وقال أيضًا : [ تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ]( المعارج : 4 ) فيجوز أن يكون المراد بهذه الأيام الستة آلافًا من السنين[**] .
***
للعلم يا برهوم الكاتب كان طبيب
الحد بعد الاسلام
ثم رجع الى الاسلام
لكن بصوره معينه ، غلب عليه الطرح القراني وعدم اعتبارية السنه // اكيد هنكمل كلامنا ، ويجعله عامر
07-18-2007, 03:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #3
دارون ، وعصر التجديد في مصر
http://www.archive.org/details/tfseer_manar
هذا رابط لتفسير القران المسمى تفسير المنار
برايي هو ممثل لمشاكل مصر الاجتماعيه والدينيه في هذه الفترة التاريخيه
جدل مع المسلم والمسيحي والملحد والسلفي وتقدر تقول فيه كل شيء السمك واللبن والتمر سعودي والفول والبليله
07-22-2007, 04:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #4
دارون ، وعصر التجديد في مصر

يا أخ "يجعله عامر":
شكراً أولاً وألف شكر أنك عملت الموضوع ده عشاني وبذلت كل هذا الجهد لمساعدتي.

ثانياً، إسمح لي ببعض التعليقات.

1. مش عارف ليه قلت "الكل ساعتها دافع عن داروين" وكأن داروين مسكين وحالته تصعب ع الكافر ومحتاج للتعاطف والتعضيد. أختلف شوية معك: مش الكل ساعتها دافع عن داروين. والأمر ذاته يحدث اليوم. عندنا مثلا عبد الصبور شاهين وبرغم تمسكه وتشدده إلا أنه عمل كتاب أبي آدم. كلام رشيد رضا عن التطور مش كلام واحد بيدافع مع المدافعين عن داروين بل بالعكس هو كلام واحد فهمان وكلام مقنع ويدل على قناعة راسخة تحاول ربط الإيمان بنتائج العلم الحديث.

أنا باعتقادي الناس دي كلها زي رشيد رضا والفرقة بتاعته بدأت بداية ممتازة وبعدين رضخت لعقدة الضمير والصراع بين ما في العقل الباطن وبين ما يريد عقله أن يقتنع به. تربيت منذ صغري على قيم الدين والعزبلة والحوقلة وبعدين لما يبقى عندي حاجة وعشرين سنة أقول إن الإنسان ممكن يشترك مع القرود في الفصيلة.. أرجع تانية للعزبلة والحوقلة وأصلي ركعتين لأن الإنسان ربنا كرمه وخلقه في أحسن تقويم مش زي القرود الوحشين اللي طيزهم حمرا إلخ إلخ. هذه هي مشكلتنا كمصريين. عقدة الذنب. الشعور بالذنب يمتلكنا ثم نجهش بالبكاء ونقوم الليل ونقرا المزامير 33 مرة ونرمي أبحاث التطور في الزبالة ونقعد نمصمص شفايفنا على أي كلام فيه دين.

لي عودة...

ألف شكر على مجهودك.

:97:
07-22-2007, 05:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #5
دارون ، وعصر التجديد في مصر

على فكرة، قرأت في كتاب لجميل صليبا في تاريخ الفلسفة العربية أن ابن خلدون تعرض لموضوع التطور. ستجد هذا في آخر فقرة في الفصل الخاص بابن خلدون حيث يتحدث عن التسلسل في السلالات البشرية.
07-22-2007, 08:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رسائل في التجديد والتنوير فارس اللواء 0 389 06-22-2014, 02:05 PM
آخر رد: فارس اللواء
  سلسلة عندما نطق السراة : صادرة عن جمعية التجديد الثقافية hotmail 3 2,708 08-20-2010, 12:33 AM
آخر رد: hotmail

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS