قصيدة بلا عنوان

مسافرون ـ حبل طويل. آخذ مكاني، قلقاً، في هذا الحبل. طفل يحدّق فيّ. ينتظر مع أمّه دوره، خارج الحبل. لا يكاد أن يحوّل عينيه عن الكتاب الذي ينفتح بين يديّ. كأنّه يسأل مستنكراً: هل هذا الحبل مدرسة، أو مكتبة؟
طفل ـ حلم.
لا تتوقّف عن الحلم، أيّها الطّين.

الممرّ الأخير إلى الطّائرة. امرأة كلّما خطَت خطوة وضعت قبلة على شفتي صديقها الذابل. إيقاع يوازن بين الخطوة والقبلة.

إلى جواري في الطّائرة امرأة تنسكب على مقعدها كمثل ضوء ناحل. أنف أقنى. غير أنّها تبكي. لم أتجرّأ أن أسألها عن سبب هذا البكاء.

ربّما كان قلبها، كمثل هذا الزّمن، مملوءاً بالثّقوب.
تهبط الطّائرة ـ
لوّحوا بأعماركم، تحيّة للسّفر.
وما حاجة الهواء إلينا، نحن الذين نولد في أحضان السّلاسل؟

-------------------------------------------------------------------------------------

كم تمنح هذه القصيدة من نقاط ، اذا كان لديك سلم من عشرة نقاط ؟
ما عليك الا ان تكتب ثلاث كلمات ، مثلا : ( سبعة من عشرة )

و شكرا لمن يساهم معنا .


:Asmurf:

رائعه أعجبتني وكأني في صالة المطار ومع الركاب عند الإقلاع والهبوط

صور جماليه رهيبه

تناسق وترابط في الكلمات

إختيار أيضا موفق للكلمات

تسلسل موفق

أعجبتني جدا هذه الصورة الإبداعيه (<<إلى جواري في الطّائرة امرأة تنسكب على مقعدها كمثل ضوء ناحل>>. أنف أقنى. غير أنّها تبكي. لم أتجرّأ أن أسألها عن سبب هذا البكاء ، <<ربّما كان قلبها، كمثل هذا الزّمن، مملوءاً بالثّقوب>>)

وأذهلني كذلك وامتعني هذا المقطع :

(الممرّ الأخير إلى الطّائرة. امرأة كلّما خطَت خطوة وضعت قبلة على شفتي صديقها الذابل. إيقاع يوازن بين الخطوة والقبلة.)

ولو أردت أن أذكر كل ما أعجبني صراحة لإقتبست النص أو القصيده بأكملها

أنا أقيم ولكن لا أقيم من حيث الوزن وهل هي قصيده أم نثر أم خاطره أم غير ذلك كوني غير ملم بهذه الشروط وتوافرها بالقصيده إلا القليل الذي لا يؤهلني للتطرق لها من هذا الجانب


وأقول انه نص إبداعي جميل جدا



التقييم : 10/10

(f)

شكرا لهذه المداخلة الثرية ، يا الاشهب ! (f)






:Asmurf:

تسلم الايادى .

برغم انى مولع بالشعر بل واكتبه احيانا , الا اننى لا استسيغ هذا النوع من الشعر والمسمى بالشعر الحديث , فهو متحرر من اى وزن او قافيه ولا تجد فيه الا بعض الصور الجماليه والتشبيهات .

لذلك ان اعطيها 2/10

:97:

كنت اود لو شاركنا عدد اكبر من القراء ولو بكلمتين . لكني متاكد ان اكثرهم لم تعجبه القصيدة ، و لهذا فضل الا يتكلم عنها ،خاصة ان عدد من قراوا هذه القصيدة سبعين شخصا تقريبا . و انا لم أفاجأ بان اغلب القراء لن تعجبهم القصيدة ، بل ان ما فاجأني ، هو قلة المشاركين . على كل ، اشكر الزملاء حنفي و الاشهب لمشاركتهما . (f) (f)

و اليكما قصة هذه القصيدة :

هذه القصيدة ، هي احدى احدث قصائد ادونيس ( علي احمد سعيد ) الشهير بانه من طامحي الحصول على جائزة نوبل في الآداب ! و اسمها " تنبا أيها الاعمى " !

تحياتي .:97:



:Asmurf:

:lol:

ملعوبة عزيزي آورفاي.

بصراحة قرأت القصيدة ولم تعجبني، ولم أشأ أن أدخل لأضع علامة صفر وأمضي.
وبصراحة أكثر لا تعجبني أشعار أدونيس بشكل عام، ولا أفهم حتى كيف يمكن أن يصنف كشاعر "عملاق"، له كتابات نثرية تعجبني، وبعض القصائد الـ"ماشي حالها"، ولكنه لا يمسني بأشعاره نهائياً. كما أن رأيه النخبوي في الشعر يصدمني أكثر من شعره ذاته.

خالص تحياتي
(f)

تحية للجميع ,, بصراحة لم اشاهد الموضوع قبل الآن

والا كنت دخلت وقيمت , عموما بغض النظر عن كاتب القصيدة

فالقصيدة لا يوجد بها من الشعر الا هذا المقطع

لوّحوا بأعماركم، تحيّة للسّفر

ولو اكتفى بكتابة هذا المقطع فقط ..

لكان اجدى له .. ولقيمتها عشرة من عشرة ولكن بسبب

مااقترفت يداه من آثم الزيادة فـ 1 من 10 ارها كثيرة ايضا

لقد كان رأي احدهم فيها كالتالي :

كقصيدة اعطيها 2 من عشرة .
اما كقطعة نثرية ، فهي رائعة ، أي عشرة من عشرة .
و انا وافقته الراي .

تحياتي .

:Asmurf:

Array
:lol:

ملعوبة عزيزي آورفاي.

بصراحة قرأت القصيدة ولم تعجبني، ولم أشأ أن أدخل لأضع علامة صفر وأمضي.
وبصراحة أكثر لا تعجبني أشعار أدونيس بشكل عام، ولا أفهم حتى كيف يمكن أن يصنف كشاعر "عملاق"، له كتابات نثرية تعجبني، وبعض القصائد الـ"ماشي حالها"، ولكنه لا يمسني بأشعاره نهائياً. كما أن رأيه النخبوي في الشعر يصدمني أكثر من شعره ذاته.

خالص تحياتي
(f)
[/quote]
لا ألومك يا صديقي طارق فيما قلت
فكثيرون ومنهم أنا لا أستسيغ هذا الذي يسميه أدونيس شعرا وما هو بالشعر، وقد بدأ يخطو خطوه كلّ من نزيه أبو عفش وأحيانا محمود درويش.
ولكن لسوء الحظ يعتبر النقاد بأن هذا النوع من الشعر هو اختراق للمألوف وإبداع لشيء جديد
مع أن فيما كتب أدونيس في ديوانه " تنبأ أيها الأعمى" هناك مقاطع عديدة تدهش وتذهل إلا أنّ هذا لا يشفع له بأن قراءه قليلون.
وقد بدأ في الآونة الأخيرة نوع من الشعر المكتوب بطريقة النثر، موزون ومقفى إلا أنه منثور نثرا
كل هذا تحدٍّ للتراث الموروث,.
أ
خي وصديقي أورفاي
القصيدة فيها ما يدهش وفيها ما لا ينعش
وأعطيها أكثر من خمسة.

محبتي ومودتي

Array
:lol:

ملعوبة عزيزي آورفاي.

بصراحة قرأت القصيدة ولم تعجبني، ولم أشأ أن أدخل لأضع علامة صفر وأمضي.
وبصراحة أكثر لا تعجبني أشعار أدونيس بشكل عام، ولا أفهم حتى كيف يمكن أن يصنف كشاعر "عملاق"، له كتابات نثرية تعجبني، وبعض القصائد الـ"ماشي حالها"، ولكنه لا يمسني بأشعاره نهائياً. كما أن رأيه النخبوي في الشعر يصدمني أكثر من شعره ذاته.

خالص تحياتي
(f)
[/quote]
لا ألومك يا صديقي طارق فيما قلت
فكثيرون ومنهم أنا لا أستسيغ هذا الذي يسميه أدونيس شعرا وما هو بالشعر، وقد بدأ يخطو خطوه كلّ من نزيه أبو عفش وأحيانا محمود درويش.
ولكن لسوء الحظ يعتبر النقاد بأن هذا النوع من الشعر هو اختراق للمألوف وإبداع لشيء جديد
مع أن فيما كتب أدونيس في ديوانه " تنبأ أيها الأعمى" هناك مقاطع عديدة تدهش وتذهل إلا أنّ هذا لا يشفع له بأن قراءه قليلون.
وقد بدأ في الآونة الأخيرة نوع من الشعر المكتوب بطريقة النثر، موزون ومقفى إلا أنه منثور نثرا
كل هذا تحدٍّ للتراث الموروث,.
أ
خي وصديقي أورفاي
القصيدة فيها ما يدهش عبارات ملفتة للنظر نحو:
(حبل طويل )كناية عن الكثرة
طفل ....خارج الحبل يظن مع وجود الكتاب أن حبل الناس مدرسة )
" لا تتوقف عن الحلم أيها الطين" يخاطب الإنسان كي يظل يحلم بالأفضل
امرأة تنسكب في المقعد كمثل ضوء" صورة رائعة
ربما كان قلبها كمثل هذا الزمن مملوءا بالثقوب " صورة مدهشة
" لوّحوا بأعماركم" أيضا كناية عن الغربة والهجرة والتهجير..
السطر الأخير اختراق في مجال طلب الحرية والتنفس(وما حاجة الهواء إلينا، نحن الذين نولد في أحضان السّلاسل؟

وأعطيها أكثر من 8 على عشرة

محبتي ومودتي