الخرطوم: 3 آلاف "لاجئ" سوداني في الكيان


الخرطوم - نابلس “الخليج”:

أكدت الحكومة السودانية أن نحو 3 آلاف من مواطنيها لجأوا إلى “إسرائيل”، وأشارت إلى “يد إسرائيلية” في خلق الظاهرة والترويج لها واستغلالها إعلامياً، وأعلنت وزارة الداخلية “الإسرائيلية” عن بدء عملية لطرد هؤلاء اللاجئين في وقت نقلت جمعيات في الكيان 50 شخصاً منهم (أمهات وأطفالهن) إلى حديقة ملاصقة للكنيست لتسليط مزيد من الضوء.

قال وزير الداخلية السوداني الزبير بشير طه ان 3 آلاف سوداني موجودون في “إسرائيل” بعد أن تسللوا عبر سيناء المصرية، وأشار إلى أن هؤلاء اللاجئين 40% منهم من جنوب السودان و35% من دارفور و25% من جبال النوبة، وأوضح أن التركيبة العرقية لهؤلاء اللاجئين واضحة، وأعرب عن استغرابه كيف أقام هؤلاء كلاجئين في مصر لوقت طويل وتساءل عن دوافعهم للتسلل إلى “إسرائيل”.

ووصف طه البيانات الأولية التي تلقتها وزارته حول الظاهرة ب”المربكة جداً”، وأن هؤلاء الأشخاص لم تتضح وجهتهم، ورجح أنهم يريدون اتخاذ “إسرائيل” معبراً إلى أوروبا وأمريكا.

واتهم وزير الداخلية الحكومة “الإسرائيلية” بتسويق المشكلة إعلامياً، لمزيد من إشانة سمعة السودان، وقال إنه متأكد من أن “إسرائيل” تشجع هذه الظاهرة وخلقت منها “ميلودراما” بدءاً من أناس جاءوا إلى “إسرائيل” ولم يسمح لهم بالدخول، وهنا تبدأ الدراما، ثم تجعل العالم كله يوجه أنظاره تجاههم ويتساءل من هم؟ فيحدث التشويق ويعقبه تكثيف إعلامي وحديث عن هؤلاء الأشخاص، وأنهم بلا مأوى وهم في العراء وبينهم أطفال، وهكذا، ثم يسمح لهم بالدخول إلى “إسرائيل” ويقول العالم “يا سلام على إسرائيل”.

وأكد الوزير علمه بوجود شركات تعمل في تجارة الأشخاص، وأنها ضالعة في صناعة الحروب حتى تجبر قطاعات واسعة من السكان على الهجرة من بلادهم، ليكونوا فريسة رخيصة لمن يستثمرها، وشدد على أنه على علم بأن أموالاً تدفع لإشانة سمعة البلاد، وقال إن البينات الأولية حول ظاهرة هجرة سودانيين إلى “إسرائيل” كشفت عوامل ومتغيرات معقدة جداً تسعى وزارته لدراستها باعتبارها ظاهرة جديدة وعجيبة، وأكد الوزير أن الحكومة على تنسيق قديم ومتجدد مع السلطات المصرية في هذا الشأن.

وكشفت مصادر متطابقة عن بدء حملة “إسرائيلية” لإعادة كل سوداني يجتاز الحدود بين مصر و”إسرائيل” إلى الأراضي المصرية عبر المعابر الحدودية بين البلدين.

واعتبرت وزارة الداخلية “الإسرائيلية” هذا الأمر بداية لعملية طرد اللاجئين الذين ازداد توافدهم إلى “إسرائيل” خلال الأشهر الأخيرة، والذين جاء معظمهم من السودان ومن دول إفريقية أخرى.

وحسب التقديرات، فإن نحو 1400 لاجئ من الدول الإفريقية وغيرها تسللوا إلى “إسرائيل” عبر سيناء، بينهم نحو 350 لاجئاً من دارفور.

وفي هذه الأثناء نقلت جمعيات عبرية أمهات وأطفالهن إلى حديقة ملاصقة للكنيست لجذب الانتباه.

حمدا لله أنهم ليسوا شيعة، و غلا لصار هذا جزء من عقيدة الصفويين الكفرة الخونة..............إلى آخر الإسطوانة.

على طول فضائح العرب في جلاجل و سمعتهم في الزبالة. الان اسرائيل اصبحت الملجأ الانساني الذي يهرب اليه كل مضطهَد.

يذكرني هذا بأيام الاقتتال بين حماس و فتح، حيث نقلت وكالات الانباء صور عن جرحى من الحركتين يتم علاجهم في مستشفيات اسرائيلية، و صور الممرضات الاسرائيليات الحنونات الرقيقات و هنّ يعتنين بالجرحى و المصابين من كلا الطرفين!

توضيح الوزير السوداني بحد ذاته فضيحة، تظهر بوضوح عدم اهتمام الحكومة السودانية بغير الالتفاف على الازمة وابعاد الانظار عن دورها في الازمات الهائلة التي خلقتها وتهريب شعبها...ان كون الهاربين من الاقليات يوضح تماما الجوهر العنصري لسياسة الحكومة الاسلامية السودانية....وللاسف فدائما تسعى التبريرات الى اتهام الخارج ولااحد يعترف بالدور الذاتي ابدا

في زمن الحصار على العراق كان لبعض العراقيين وجود في اسرائيل ايضا

ولكن هجرة السودانيين والافارقة الان الى اسرائيل لها مؤشرات اخرى غير البحث عن الملاذ الامن
مؤشرات اعلامية تريد تسليط الضوء على ازمة عالمية ومحلية يعيشها افراد ارغموا على ترك ديارهم ولجؤا الى اقرب بلد افريقي لم يوفر لهم الحماية , فبحثوا عن بلد أخر يقيّم أنسانيتهم (!!!!!)
بلد كاسرائيل الذي يموت فيه الفلسطينيين يوميا كضحايا العنف الاسرائيلي اضعاف ما يموت في دارفور , الا أن الكرم الاسرائيلي يبحث له عن تسويق اعلامي جديد ليظهر اسرائيل على انها الدولة
الوحيدة في المنطقة التي يلجأ لها المظلوم والمحروم

Array
توضيح الوزير السوداني بحد ذاته فضيحة، تظهر بوضوح عدم اهتمام الحكومة السودانية بغير الالتفاف على الازمة وابعاد الانظار عن دورها في الازمات الهائلة التي خلقتها وتهريب شعبها...ان كون الهاربين من الاقليات يوضح تماما الجوهر العنصري لسياسة الحكومة الاسلامية السودانية....وللاسف فدائما تسعى التبريرات الى اتهام الخارج ولااحد يعترف بالدور الذاتي ابدا
[/quote]

اتفق معك في هذا ، هي فعلا حكومة فشل وازمات واهوال