Array
الحوار المنطقي غير ممكن مع البعض. لازم يعني يكون كلامهم "معطر" بالمسبات و الشعارات و التهديدات، الى اخره. حالهم مثل حال بعض الدينيين. اذا أردت الحوار معهم في وجود اللـه مثلا، قالوا انك كافر و مجرم و زاني و مصيرك النار، و كأن هذه الكلمات لها علاقة بالحوار. و مثل هذه العينة موجودة في اميركا ايضا. مثلا اذا قال شخص انه يعارض الحرب على العراق، هناك الكثير من الامريكيين الذين ينعتونه بـ "محب الارهابيين" !!! يعني إما أن يدعم الحرب، او انه ارهابي. و بالنسبة للكثيرين من العرب، فإما أن يؤيد المرء "المقاومة"، أو أنه عميل و متأمرك. لا يوجد بالنسبة لهم خلاف طبيعي في الرأي. هناك فقط المؤمن و الكافر، الوطني و العميل.
[/quote]

ما هو الحوار المنطقي برأيك

أن تعتبر الاستعمار الامريكي الذي قتل مليون ونصف المليون طفل عراقي قبل الحرب على الأقل هو فرصة تاريخية
انت غاضب من العراقيين لأنهم افشلوا لكم احلامكم ،،، وأنا سعيد جدا لغضبكم بكل صر احة أنتم ومعكم أركان الادراة الامريكية والانظمة العربية التي سهلت العدوان

المتأمرك هو من يدافع عن سياسة امريكا الاستعمارية والتخريبية والإجرامية ويعتبرها فرصة تاريخية
إما عن جهل أو عن عناد

Array
ما هو الحوار المنطقي برأيك

أن تعتبر الاستعمار الامريكي الذي قتل مليون ونصف المليون طفل عراقي قبل الحرب على الأقل هو فرصة تاريخية
انت غاضب من العراقيين لأنهم افشلوا لكم احلامكم ،،، وأنا سعيد جدا لغضبكم بكل صر احة أنتم ومعكم أركان الادراة الامريكية والانظمة العربية التي سهلت العدوان

المتأمرك هو من يدافع عن سياسة امريكا الاستعمارية والتخريبية والإجرامية ويعتبرها فرصة تاريخية
إما عن جهل أو عن عناد
[/quote]


الجهل و العناد هو ان تتصور ان شخص عادي مثلي له "أحلام" في العراق. ما هي أحلامي في العراق؟ اسمح لي يعني انت بدأت تخرّف. أنا أحلامي يا سيدي العزيز هي ان أسدد دفعات بيتي و أجمع مبلغ من المال ليذهب ابني الى الجامعة حين يكبر. قال أركان الادارة الامريكية و الحكومات و الزفت.

لم يدافع أحد هنا عن سياسة اميركا و لا عن احتلال العراق. أنت ترى ما تريد و تفهم ما تريد فهمه لأن التعصب أعماك و الحوار معك مضيعة للوقت.

Array
هذا الكلام ليس منطقيا لالطريقة التي طرحت للأسباب التالية:

1- الأمريكيون سيطروا على المرتكزات الحيوية بالبلد (و مازالوا) و بالتالي فأن الإعمار مستحيل بدون التعاون معهم و مع شركاتهم، و هذا بالأساس كان السبب من وراء الإحتلال.

2- الأمريكيون لا ينوون على الإنسحاب الجزئي بل إبقاء قواعد كبرى و تحويل العراق لقاعدة أمريكية كبرى مع إهمال دور قطر.
[/quote]

هذا صحيح. الشركات الامريكية لها مطامع كبيرة في العراق و هي مغموسة على الاخير في كل كبيرة و صغيرة في مشاريع اعادة الاعمار التي أفشلتها المقاومة حتى الان.

لكن لماذا تقول ان اعادة الاعمار مستحيلة بسبب ارتباطها بالشركات الامريكية؟ على فكرة، الحكومة الامريكية ايضا تصرف مبالغ كبيرة من المال (بعضها من عائدات البترول و بعضها من خزينة الدولة الامريكية التي باتت على البلاط) في هذه المشاريع.

قبل ايام كانت التقارير تحذر من انهيار شبكة الطاقة الكهربائية في العراق بسبب اعمال المقاومة. و اشتكى مسؤولوا الكهرباء في عدة محافظات عراقية من حقيقة انه يستحيل تحسين التيار الكهربائي للمواطنين لأن المقاومة تدمر مواقع التوليد و الربط، و في كل مرة تقوم شركة الكهرباء بإصلاح موقع، يقوم المقاومون باعطاب موقع اخر. و بسبب هذه الاعمال (اعمال المقاومة العراقية) ما زال معظم العراقيين يعيشون بدون كهرباء في الكثير من الاحيان. هذا عدا عن التفجيرات التي تحصل يمنة و يسرة. من المستحيل اعادة الاعمار في مثل هذه الظروف.

بالنسبة لتحويل العراق الى "قاعدة امريكية كبرى"، ماذا تقصد بذلك؟ هل لك ان تدلنا على قاعدة امريكية مثل تلك موجودة حاليا؟ يعني هناك قواعد امريكية في ألمانيا و اليابان و عدة دول اوروبية و عربية اخرى. ماذا سيكون الفرق في العراق برأيك؟

Logical

أولاً دعني أعبر عن كرهي لصدام حسين ولمن يحبه ، ولمن لا يحبه ولكن يقف إلى جانبه شخص يحبه ، ولمن يحبه ولكنه صديق لشخص يحبه .. إلخ !
أنا أرى أن العراق محكوم بالاحتلال منذ أن اخترق صدام ثلاث خطوط حمر ( بغض النظر ماذا كانت نوايا صدام من وراء اختراقها وطنية أو مصلحة ) وهي أن ضرب اسرائيل ، كسر التقسيم الاستعماري القديم بضم الكويت ، تعزيز العلماء واستخدامهم في تصنيع السلاح ( بدلاً من شرائه كباقي دول المنطقة ) .
وبغض النظر عن ذلك ، حتى لا نشتت الموضوع ، لماذا ننكر .. بوش قال أخيراً قبل فترة إن الهدف من احتلال العراق ( النفط وحماية اسرائيل ) ، وأظن أن تصريحه هذا كافٍ لنفي فكرة جلب الديمقراطية وصنع يابان ثانية : )

Array
لو لو يقم السنة منذ اول ايام الاحتلال باستهداف الشيعة باقذر الاساليب ... و احطها و اقساها... لو قامو باجراء لقاءات مع التيارات الشيعية و علماء الدين الشيعة و رجالاتهم و رؤوس عشائرهم... و طرحو امور كجدولة الانسحاب و التقسيم العادل لثروات العراق .. بروح نزيهة و وطنية عقلانية غير متشنجة... يا ترى كم شيعي كان سيقف مع الاحتلال و يؤيد بقائه...؟
[/quote]

بل قل، لو لم يخرج الشيعة في أول أيام الإحتلال مهنئين للغزو الأمريكي و إمداد أمريكا بالمترجمين و التعاون معهم ضد الجيش العراقي السابق، لما حدث أن قام السنّة بأفعالهم....الموضوع كله إنهم لاقو حبة خونة و كان لازم تأديبهم.

و أتحدى و لو بعد مليون عام أن يحدث إستقرار طالما أن رئيس الوزراء شيعي.... لا يصلح للعراق غير رجل علماني حتى النخاع .

Array
بل قل، لو لم يخرج الشيعة في أول أيام الإحتلال مهنئين للغزو الأمريكي و إمداد أمريكا بالمترجمين و التعاون معهم ضد الجيش العراقي السابق، لما حدث أن قام السنّة بأفعالهم....الموضوع كله إنهم لاقو حبة خونة و كان لازم تأديبهم.

و أتحدى و لو بعد مليون عام أن يحدث إستقرار طالما أن رئيس الوزراء شيعي.... لا يصلح للعراق غير رجل علماني حتى النخاع .
[/quote]
اولا لم يتعاون كل الشيعة بل فئة قليلة منهم ... ثانيا ... في البداية الجميع و منهم السنة تعاونو و حاولو التفاهم مع الامريكان... لازلت اذكر مندوبين مدينة تكريت للجيش الامريكي على التلفاز... و هم يتوسلون للضباط الامريكان و يقولون لهم .. امريكان يدخلون لتكريت اوكي.. كرد نو كرد نو...
الذي فعله حثالات السنة بالشيعة ابان انتفاضة تسعين البطلة و ما حدث بعدها من اعدامات و قتل و تشريد ... ترك اثر عميق في نفوس الشيعة المهمشين اصلا من الاول..
اي مجموعة اخرى من البشر كانت ستختار نفس الطريق.. لو وقعت ستة اشهر تحت رحمة سافل كصدام حسين و ليس 30 سنة..

الشيء الثاني هو .. ان السنة مزجو بين اخراج الاحتلال.. و ارجاع النظام السابق و رموزه للحكم منذ الايام الاولى للاحتلال.. بل جعلة الامرين مرادفين فلا يذكرون جملة عن اخراج الاحتلال الا و يكملونها بارجاع الوضع السابق على ما كان عليه.. و هذا جعل الشيعة يتمسكون اكثر فاكثر بالتفاهم مع الامريكي...

هناك فرق كبير بين العراق واليابان..

في حالة اليابان امريكا لم يكن لها اطماع في اليابان..ولم تكن هي من بدأ الحرب اساسا..
اليابان هي من جرت امريكا للحرب في بيرل هاربر..
وبالتالي لم تكن تهتم كثيرا لا بثروات اليابان غير الموجودة ولا بسياسات اليابان فيما بعد الحرب..

في حالة العراق الحكومة الأمريكية كذبت عشرات الأكاذيب من اجل احتلال العراق..
والسبب كما قال الجميع شيئان : النفط وإسرائيل..
ومن اجل هذين الأمرين ما تقوله غير ممكن ان يتحقق في العراق..

امريكا لم تكن تريد فتنة طائفية وتدمير اليابان..ولكن امريكا تريد تدمير العراق خدمة لإسرائيل..
أمريكا الغت النظام كله من العراق وارادت قلب المجتمع في يوم وليلة ولكنه لم تفعل ذلك في اليابان..

لذا لا يمكن المقارنة بين الأمرين اطلاقا..

معاد ما رأيك ان اروي لك رواياتي للأحداث...

هناك مجموعات سياسية من الشيعة والأكراد شجعت الأمريكان على غزو العراق ووعدته بكل انواع الدعم..
ليس لكون صدام ديكتاتور..
بل خدمة للإيران ولأحلام الفقيه الإيراني في الطرف الأول ومن اجل الانفصال وتكوين دولة مزعومة في الشمال للطرف الثاني (وربما الأول ايضا)..
نتيجة لذلك جزء كبير ممن ينتمي لتلك الطوائف رحب بالاحتلال او على اقل تقدير لم يجد سببا لمقاومته..
وكلنا شاهد الشيعي في النجف الذي يقول للأمريكان..سيتي يس مراكد نو..:lol:
حصلت هناك مقاومة للاحتلال منذ اليوم الأول..بعضها يتبعها للنظام السابق واغلبها يتبع للجيش السابق وبدوافع وطنية بحتة..
بدأت الأحزاب العميلة للأمريكان بحملة تصفية للسنة تحت شعار اجتثاث البعث..
وبدأت تلك المجموعات تسير جنبا الى جنب مع الأمريكان لتصفية الحسابات..
نتيجة لذلك ازداد عدد المنتمين للمقاومة واغلبهم سنة حيث وقع الظلم الأكبر عليهم من الأمريكان وعملائهم..
كان لا بد من تفجير هنا او هناك ام بفعل اذناب النظام او بفعل بعض المجانين الذين تسللوا من سوريا حليفة ايران حليفة الأحزاب العميلة لأمريكا..
وذلك لاعطاء حجة لمزيد من التصفية الطائفية..
وهكذا..كل كام يوم تفجير جديد لاستمرار نفس الحجج..

Array
الشيء الثاني هو .. ان السنة مزجو بين اخراج الاحتلال.. و ارجاع النظام السابق و رموزه للحكم منذ الايام الاولى للاحتلال.. بل جعلة الامرين مرادفين فلا يذكرون جملة عن اخراج الاحتلال الا و يكملونها بارجاع الوضع السابق على ما كان عليه.. و هذا جعل الشيعة يتمسكون اكثر فاكثر بالتفاهم مع الامريكي...
[/quote]

من هي التنظيمات التي ربطت اخراج الاحتلال باعادة الوضع السابق..؟

Array
الجهل و العناد هو ان تتصور ان شخص عادي مثلي له "أحلام" في العراق. ما هي أحلامي في العراق؟ اسمح لي يعني انت بدأت تخرّف. أنا أحلامي يا سيدي العزيز هي ان أسدد دفعات بيتي و أجمع مبلغ من المال ليذهب ابني الى الجامعة حين يكبر. قال أركان الادارة الامريكية و الحكومات و الزفت.

لم يدافع أحد هنا عن سياسة اميركا و لا عن احتلال العراق. أنت ترى ما تريد و تفهم ما تريد فهمه لأن التعصب أعماك و الحوار معك مضيعة للوقت.
[/quote]

لوجيكال

بعيدا عن قلة أدبك وطول لسانك فأنت الذي بدأت تراوغ وتتهرب من كلامك السابق بشكل مفضوح

أحلامك في العراق أن ينجح المشروع الأمريكي باعتباره فرصة تاريخية للعراقيين الذين تحملهم مسؤولية تضييع هذه الفرصة أليس هذا هو موضوعك في الأساس فلماذا لا تتصرف كرجل وتتمسك بالموقف الذي طرحته حتى النهاية.

بالطبع سوف يشاركك في احلامك المريضة هذه اركان الادارة الامريكية وسوف يشاركونك خيبة الأمل من فشل هذه الأحلام.

ثم كيف يكون الاحتلال هو فرصة تاريخية وتقول لي أنك ضد الاحتلال. معلش حل لي هذا اللغز المتناقض
في المرة القادمة ركز أكثر فيما تكتب فلا تكتب الشيء ونقضيه حتى يعرف الناس كيف يحاورونك

نهايتو

الدرس يجب أن تتعلمه مما جرى في العراق أنت وكل من هو على شاكلتك هو التالي :


أن الاحتلال يخلق مقاومة و لا يخلق ديموقراطية

سؤال منطقي يا لوجيكال وكثيراً ما كان يتبادر إلى ذهني وأنا أشاهد السيرك الدموي الذي انحدر إليه العراق والذي لا أجد ما يبرره لا في مصطلحات المقاومة ولا الصمود ولا أي السلوكيات الإنسانية التي يمكن تفسيرها بالعقل.
لا أظن أن أحداً يخامره الوهم في أن الولايات المتحدة رسول الحرية الذي سيقدم الديمقراطية للعراق على طبق من ذهب. ولكن هل الحل في أن يدمر الإنسان بلده على هذا النحو العبثي؟ لقد وقع الاحتلال وانتهى الأمر وكفة القوى غير متوازنة، أفلا يجدر بالعراقيين أن يوحدوا صفوفهم ويحاولوا الاستفادة من الإمكانيات المتاحة بأن يسعوا لبناء بلدهم وتجميع صفوفهم أولاً. وحتى لو أرادوا المقاومة، ألا توجد أساليب أخرى غير أن تقتل أبناء بلدك؟ هناك مقاومة سلمية ومظاهرات واحتجاجات، و غيرها من وسائل عقلانية كانت ستكون أكثر تأثيراً لأنها تسلب الأميركيين حجة نشر الديمقراطية وتكشف كذب ادعائهم (إن كانوا كاذبين) في أن الشعب العراقي يؤيدهم. وبالمناسبة كل حركات المقاومة العربية ضد الاحتلال الأجنبي كانت تتم رغم دوافعها العاطفية الوطنية بوسائل منظمة تمزج السياسي بالعسكري وفق الضرورة. مثلاً حين غزا الإنكليز مصر تصدى لهم الجيش المصري بما استطاع من إمكانياته المتواضعة، وكانت النتيجة الحتمية هي الفشل في إيقاف الغزو مع حفظ كرامة الجيش والشعب، ولكن حين تبين أن ميزان القوى لا يسمح بالعمل العسكري الشامل تحولت المقاومة إلى الوسائل السياسية. نفس الشيء حدث في سوريا. فقد شهدت الفترة الأولى من الإحتلال الفرنسي ثورات متتالية ضد الفرنسيين، كانت ذروتها الثورة السورية الكبرى في عام 1925 والتي نجح فيها الثوار بفضل توحيد قواهم في الاستيلاء العاصمة دمشق، فرد الفرنسيين بقصف العاصمة بالطائرات ودمروا وأحرقوا كثيراً من أحيائها ولم يوقفوا التدمير إلا بعد انسحاب الثوار وفرض جزية باهظة على السكان. بعدها صار واضحاً أن العمل المسلح المباشر لن يؤدي إلا إلى دمار البلد فتحولت المقاومة إلى العمل السياسي بالإضرابات والمظاهرات، إلخ. حتى الكفاح المسلح في الجزائر تولاه من جهة جيش نظامي له أهداف عسكرية محددة تتجاوز تدمير الأبنية والساحات ونسف المدنيين العزل، ومن جهة أخرى جناح سياسي يفهم توازنات السياسة الدولية ويحسن استغلالها. هذا طبعاً غير مثال اليابان وكوريا، وهي حالات مختلفة.
ويحدثونك عن ورطة أميركا في العراق، وهي ورطة كبيرة فعلاً ولكنها لا تنطوي على ذبح الشعب الأميركي وتدمير بنية البلد التحتية ومواردها الاقتصادية. هي ورطة سياسية وليست أزمة حضارية، ولذلك ستزول يوماً بعد أن تدغع السيساة الأميركية ثمن أخطائها، ولكن بالطبع لن تودي بالبلد ومن فيها. أما ما تفعله المقاومة العراقية الآن أشبه بمن ينتحر ليحمل الآخرين ذنبه.
وبالمناسبة الفرصة لم تضع بعد، إذ ما زال بإمكان القادة الذين تتحدث عنهم أن يتوافقوا ويطرحوا خلافاتهم جانباً، غير أن هذا السيناريو للأسف يبدو بعيداً عن الواقع العراقي المنقسم إلى فصائل متناحرة لا تعرف معنى التسويات والحلول الوسط ولا تفهم السياسة بوصفها فن الممكن. الشيعة يجترون أحقاداً تاريخية عميقة ومظالم عانوا منها ويريدون الآن استيفاء فاتورتها كاملة، والسنة كانوا السادة الحاكمين ولا يقبلون الآن بالمرتبة الثانية (والشيعة لا يرضون لهم بأكثر منها)، والأكراد لا تعنيهم إلا مصالحهم ولو هلك البلد بمن فيه، والكل يقول أنا وبعدي الطوفان. فأي توافق يحدث في قلب هذه المعمعة؟ يبدو أن الوضع سيستمر على ما هو عليه حتى يقضي أحد الأطراف على الآخرين أو يفرض شروطه عليهم، أو ربما حتى ينقسم العراق، والذي يبدو أحياناً الحل الوحيد الناجع.