نسمة
ما تقوليه عن الديمقراطية و المنة والحق الخ كلام دعائى اقرب للانشاء

الديمقراطية فى نهاية المطاف هو مشروع نخبة معينة ( انها لعبة النخبة) و التى تستطيع ان تكون حاملة لها فهى ليست منة من احد وفى نفس الوقت ليست حقا هكذا يمكن ان يعمل تلقائيا فى كل الظروف والاحوال الديمقراطية لها وظيفة اجتماعية محددة وليس وظيفتها ان تؤدى لكارثة

التجربة لدينا اعطت نتائج كاملة فى وضوحها ان المجموعات الاصولية لا يمكنها ان تكون جزءا من العلملية الديمقراطية فهى لا تتخلى عن العنف وهى لا تتخلى عن شيطنة الاخر دعائيا ولفظيا وهى لا تندمج فى مؤسسة السلطة بل تطرح نفسها كبديل مؤسساتى اى ان صراعها يدور حول الشراكة لحظيا مع السلطة ( كخطوة اولى فى اتجاه اقامة سلطة جديدة تنطلق من فهمها الاصولى للسلطة) وليس للشراكة فى السلطة وهو ما يعنى هدما كليا لكل نقطة انطلاق الديمقراطية

كمبيوترجى

كلامك بايخ وتافه عن اميركا واسرائيل فحماس (لا يهمنى ما تقول وما هى نواياها ) انا يهمنى فقط من ناحية موضوعية وعملية انها اضعفت الشعب الفلسطينى للدرجة التى عجزت عن فعلها الحركة الصهيونية ومنذ 40 عاما

Array
كمبيوترجى

كلامك بايخ وتافه عن اميركا واسرائيل فحماس (لا يهمنى ما تقول وما هى نواياها ) انا يهمنى فقط من ناحية موضوعية وعملية انها اضعفت الشعب الفلسطينى للدرجة التى عجزت عن فعلها الحركة الصهيونية ومنذ 40 عاما
[/quote]
أتفق معك تماما في أن حماس أضعفت الشعب الفلسطيني وضيّعت مقاومة نصف قرن ويزيد، لكن بالشراكة مع فتح.

أما عن استخدامك للألفاظ التي لا داعي لاستخدامها فهذا ما أستعجب له!!!!!

كما قلت كل منا يرى الأمور من منظوره الخاص ... ولا ننسى الويلات التي جلبتها فتح على أبناء الشعب الفلسطيني في الأردن ولبنان والكويت - أم أنها لم تكن فتح؟:grin:ولا ننسى سيطرة عيّنات كمحمد دحلان على قوات فتح التي كانت في ما مضى جهادية وتحويلها إلى عصابات (تماما كما فعلت حماس بأبنائها).

أنا أرى أن فتح وحماس تمثلان الآن أكبر وصمة عار في جبين كل فلسطيني:rose:

وكلامك عن "النخبة" يا عزيزي ما هو إلا تهميش ل99% من الشعب الذي تعطيه الديمقراطية حق حكم نفسه بنفسه، فلو أراد الشعب وجود سلطة أصولية فهذا قراره ولو أراد وجود سلطة علمانية فهذا قراره وهكذا دواليك. في كثير ديمقراطيات العالم، لا يتم منع أو تنحية سلطة منتخبة من قبل الشعب إلا من قبل الشعب نفسه. أما في فلسطين ففتح نصّبت نفسها "نخبة" -كما قلت حضرتك- وسلبت الشعب حقوقه وسلبته ديمقراطيته وفرض عليه ديمقراطيتها الخاصة!!! فتح حاليا تسير على نهج كل الأنظمة الدكتاتورية في العالم، حيث لا يحكم إلا من كان مرضيا عليه من قبلها، لكن الأدهى في وضعها أنه لا يحكم إلا من كان مرضيا عنه من قبل إسرائيل وأمريكا:D:

وهذا رأيي الخاص:97:

Array
الكاتب بالطبع لا يخفى انه يتهجم على الاصولية ومن ضمنها حماس هو يقول ذلك بكل وضوح

اما بقية ما كتبته فهو اشياء سخيفة بل وغبية جدا عن ان فتح وقفت فى وجه الديمقراطية فهى التى منحت هؤلاء الاصولين طوعيا الفرصة التى لم يحصلوا عليها سابقا فى كل دول المنطقة وانتهت التجربة بكارثة حقيقية
[/quote]

" طوعيا " ، ما اسهل اطلاق هذه الكلمة بعد مرور اكثر من سنة على ضغوط بوش على محمود عباس ليوافق على قيام انتخابات تسمح لحماس بالاشتراك في العملية الانتخابية. و يا له من كرم حاتمي قدمه عباس لحماس على طبق من نحاس !!!! :bouncy:

:Asmurf:

Array

" طوعيا " ، ما اسهل اطلاق هذه الكلمة بعد مرور اكثر من سنة على ضغوط بوش على محمود عباس ليوافق على قيام انتخابات تسمح لحماس بالاشتراك في العملية الانتخابية. و يا له من كرم حاتمي قدمه عباس لحماس على طبق من نحاس !!!! :bouncy:

:Asmurf:
[/quote]
بوش هو الذي ضغط على عباس؟

كثر الله ألف خيره ... والله جميلته على راسنا من فوق:D

Arrayاما بقية ما كتبته فهو اشياء سخيفة بل وغبية جدا عن ان فتح وقفت فى وجه الديمقراطية فهى التى منحت هؤلاء الاصولين طوعيا الفرصة التى لم يحصلوا عليها سابقا فى كل دول المنطقة وانتهت التجربة بكارثة حقيقية[/quote]
منحت الديمقراطية!!!.... هل اصبحت الديمقراطية منحة من هذا او ذاك.. !!!
الشعب صوت لحماس...
جيد ... اذن الشعب يتحمل تبعات خياراته السياسية ... و اعتقد ان الشعب الفلسطيني ... يفهم هذا جيدا .. من اللحظة الاولى التي قرر فيها التصويت لحماس.. هو كان يعرف جيدا ان العالم برمته سيقف ضد حماس...
ليس دفاعا عن الاصولية الحماسية .. لكن يا ناس دفاعا عن جوهر فكرة الديمقراطية... مهما كانت النتائج....
..

المشكلة أن التوجهين : القومي الفاسد والذي أثبت مع الزمن فشله وهشاشته، والأصولي الذي يريد فرض طريقة نمذجية في الحياة على الجميع، هما وجهان لعملة واحدة هي واقعنا المتخلف.
للأسف الشديد، هذان هما الخياران الوحيدان لشعب شبه مدمر، انقرضا تقريباً عند بقية الشعوب، ولا زالا يسيطران عندنا....
لا يطرحان أي رؤية أو إستراتيجية أو سياسة لمصلحة عامة، بل يطرحان صراعاً وديماغوجية لمصالح خاصة....

الاثنان يحصران الحرية الشخصية في خانة اليك، ويضعان التقدم والإبداع الفكري موضع الشبهة، وينفيان عن الفرد وجوده لصالحهما...

نتمنى أن نصحو يوماً لنجد الاثنين انحسرا لصالح فكر جديد، وإنسان حر.

(f)

Array
الديمقراطية فى نهاية المطاف هو مشروع نخبة معينة ( انها لعبة النخبة) و التى تستطيع ان تكون حاملة لها
[/quote]

ما رأيك أن نمط ونوسع في النخبة لنجعل منها طبقة أوسع ولتكون الديموقراطية لعبة طبقة ؟
أقصد الطبقة الوسطى والتي تزيد وتنقص ولكن من غير المتصور أن يصل وزنها النسبي في المجتمع إلى 1% كما يحاول أن يقنعنا الأصولي المتطرف كمبيوترجي :10:

Array
ما رأيك أن نمط ونوسع في النخبة لنجعل منها طبقة أوسع ولتكون الديموقراطية لعبة طبقة ؟
أقصد الطبقة الوسطى والتي تزيد وتنقص ولكن من غير المتصور أن يصل وزنها النسبي في المجتمع إلى 1% كما يحاول أن يقنعنا الأصولي المتطرف كمبيوترجي :10:
[/quote]


من الممكن فعلا ان تمط وتوسع حدود هذه النخبة وفقا للواقع القائم فى كل مجتمع صحيح ان النخبة التى يمكن ان تحمل مشروعا ديمقراطيا عادة هى وليدة الطبقة المتوسطة

الطبقة المتوسطة ليست طبقة بمعنى الكلمة او بالمعنى الماركسى القديم لتعريف الطبقات ان لها حدودا وتجانسا فكريا ومطلبيا واقتصاديا فمنها تخرج النخبة الحاملة لمشروع الديمقراطية ومنها ايضا تخرج النخبة الحاملة لمشروع الفاشية

عدا ان الطبقة المتوسطة حديثة التكوين فى المنطقة العربية ولا زالت هشة وضعيفة هى بمعظمها نشات كحالة على شكل منتج للدول الوطنية الحديثة الاستقلال فى المنطقة واشاعتها لعملية التعليم الالزامى والمجانى ونشوء الجيوش الوطنية وبالتالى الضباط كقوة مؤثرة و كجزء من هذه الطبقة وانتقال مجموعات من الارياف للمدن الخ الخ والطبقة المتوسطة هذه عدا ضعفها وصغرها لدينا ( بسبب ضعف المشروع التنموى فالرخاء الاقتصادى احد معاييره هو كبر حجم هذه الطبقة) وعدا ضعفها فهى تحمل كل الخواص السابقة الذكر والتى اثرت بنيويا على نشوئها مع ما يتبع ذلك من نتائج

لكن فى الحقيقة ما اردت قوله عن الديمقراطية انها مشروع نخبة حاملة له كنت اقصد فيه شيئا اخرا لم اتوسع به ففى المنطقة العربية لا زالت الدولة اقوى من المجتمع ولا تتوفر للمجتمع ادوات قوة مدنية مؤسساتية للدفع ضد الدولة للذهاب فى مشروع ديمقراطى والاخطر ان الدعوات لهذه العملية تاتى من قوى غير ديمقراطية بالاساس الشىء الفظيع الاخر ان نشوء اى حالة ضعف للدولة فى مواجهة المجتمع لا يحدث توازن قوى حميد يدفع باتجاه الديمقراطية بل باتجاه الفوضى وتفكك المجتمع لعناصر بدائية قد تاخذ منحى طائفى سخيف فى مكان ما وقد تاخذ منحى اخر فى مكان اخر امام هذا الوضع فان النخب الحاملة للمشروع الديمقراطى بدات تشعر الان بحيرة شديدة وارتباك انا الاحظ ذلك وقد اوردت مقالة الكاتب حسن خضر لانها لفتت نظرى من هذه الزاوية

Array
المشكلة أن التوجهين : القومي الفاسد والذي أثبت مع الزمن فشله وهشاشته، والأصولي الذي يريد فرض طريقة نمذجية في الحياة على الجميع، هما وجهان لعملة واحدة هي واقعنا المتخلف.

(f)
[/quote]

نعم هذا يثير الاستغراب والذهول فعلا وهو جزء مما لفت نظرى فى المقالة التى قمت بنقلها فرغم الخلفية التاريخية الصراعية الدموية العنيفة بين كليهما فان ما يشرحه الكاتب هو تسليط الاضواء على عملية اندماج وتماهى لاجزاء من التيار القومى مع خصمه القديم ( المتعوس على خايب الرجاء)