سيستاني
عضو رائد
المشاركات: 3,809
الانضمام: May 2006
|
تسلمية نسرين تتلقى علقة ساخنة بالهند
تعرضت الكاتبة البنغلاديشية تسليمة نسرين لاعتداء على يد اسلاميين أمس في مدينة حيدر اباد جنوب الهند في حين كانت توقع رواية حديثة لها. وكانت الكاتبة البالغة من العمر 48 سنة تشارك في حفل لمناسبة إطلاق روايتها الأخيرة والمكتوبة باللغة المحلية (تولغو) عندما تعرضت للاعتداء. وسبق أن أصدر أصوليون متطرفون عدة فتاوى ضد الكاتبة المثيرة للجدل التي تقيم في المنفى منذ 13 عاما.
وقالت الشرطة ان نسرين كانت في نادي الصحافة في حيدر اباد، جنوب الهند، عندما هاجم نحو 60 شخصا من انصار احد الاحزاب الاسلامية المكان لعرقلة عملية اطلاق احد كتبها التي تمت ترجمتها. وهجم برلمانيون من حزب مجلس اتحاد المسلمين مع مؤيدين لهم على نادي الصحافة في حيدر أباد وتعرضوا للكاتبة حيث راحوا يرمون عليها باقات الورد والمزهريات أو أي غرض عثروا عليه داخل القاعة. حتى ان الكاتبة تعرضت للصفع على يد أحد النواب حسبما ذكر شهود عيان. وطالب هؤلاء بطردها من الهند بسبب أفكارها التي يعتبرونها مناهضة للإسلام. ومنذ التسعينات تواجه نسرين تهديدات بالقتل من متطرفين إسلاميين في بنغلادش وصدرت ضدها فتاوى عديدة بعد نشر كتابها «العار» حيث وصفت فيه حال النساء المسلمات في شبه القارة الهندية والمعاملة السيئة التي تلقاها الأقلية الهندوسية في بنغلادش.
وهربت نسرين من بنغلادش عام 1994 حيث هدد المتطرفون الإسلاميون بقتلها بعد أن نشرت صحيفة هندية تصريحات لها تتحدث عن ضرورة إجراء تغييرات على القرآن لمنح النساء حقوقا أكبر. وفي عام 2004 منعت حكومة بنغلادش كتابها «تلك الأيام السوداء» لتضمينها بعض الملاحظات حول الإسلام والنبي محمد. الا ان الكاتبة تصر على انها لم تنشر أي مواد مناهضة للاسلام وتقول إنها تعيش في دولة ديمقراطية ضمنت فيها حرية التعبير للجميع. كذلك قالت إنها ستكافح من اجل حقوق النساء وإنها ستستمر في ذلك. بعد هروبها من بنغلادش، عاشت الكاتبة في أوروبا عدة سنوات لكنها أقامت في الهند خلال السنتين الأخيرتين. وكانت قدمت طلبا لمنحها الجنسية الهندية أو الإقامة الدائمة فيها. وبدت نسرين مصدومة بعد الحادث لكنها خرجت من المكان وهي مصابة ببعض الكدمات في حين اصيب احد مرافقيها بجروح. وبرر رئيس حزب مجلس اتحاد المسلمين الاعتداء على الكاتبة بأنها «معادية للإسلام». وقال صلاح الدين عويس ويل لقناة «هيدلاينز» التلفزيونية ان «ما فعلوه امر جيد وكل المسلمين في حيدر اباد سيقدمون التهاني لحزبنا على ذلك».
واضاف ويل الداعم لحزب المؤتمر في برلمان ولاية اندرا براديش، وكبرى مدنها حيدر اباد، «لا يمكنك كتابة اي شيء من اجل نيل المجد يجب عليك ان تحترم مشاعر الناس».
وفي مارس الماضي، عرضت مجموعة اسلامية هندية مبلغ 11 الف دولار لمن يقتل نسرين.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=...;article=431904
|
|
08-10-2007, 04:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
تسلمية نسرين تتلقى علقة ساخنة بالهند
Array
تعرضت الكاتبة البنغلاديشية تسليمة نسرين لاعتداء على يد اسلاميين أمس في مدينة حيدر اباد جنوب الهند في حين كانت توقع رواية حديثة لها. وكانت الكاتبة البالغة من العمر 48 سنة تشارك في حفل لمناسبة إطلاق روايتها الأخيرة والمكتوبة باللغة المحلية (تولغو) عندما تعرضت للاعتداء. وسبق أن أصدر أصوليون متطرفون عدة فتاوى ضد الكاتبة المثيرة للجدل التي تقيم في المنفى منذ 13 عاما.
وقالت الشرطة ان نسرين كانت في نادي الصحافة في حيدر اباد، جنوب الهند، عندما هاجم نحو 60 شخصا من انصار احد الاحزاب الاسلامية المكان لعرقلة عملية اطلاق احد كتبها التي تمت ترجمتها. وهجم برلمانيون من حزب مجلس اتحاد المسلمين مع مؤيدين لهم على نادي الصحافة في حيدر أباد وتعرضوا للكاتبة حيث راحوا يرمون عليها باقات الورد والمزهريات أو أي غرض عثروا عليه داخل القاعة. حتى ان الكاتبة تعرضت للصفع على يد أحد النواب حسبما ذكر شهود عيان. وطالب هؤلاء بطردها من الهند بسبب أفكارها التي يعتبرونها مناهضة للإسلام. ومنذ التسعينات تواجه نسرين تهديدات بالقتل من متطرفين إسلاميين في بنغلادش وصدرت ضدها فتاوى عديدة بعد نشر كتابها «العار» حيث وصفت فيه حال النساء المسلمات في شبه القارة الهندية والمعاملة السيئة التي تلقاها الأقلية الهندوسية في بنغلادش.
وهربت نسرين من بنغلادش عام 1994 حيث هدد المتطرفون الإسلاميون بقتلها بعد أن نشرت صحيفة هندية تصريحات لها تتحدث عن ضرورة إجراء تغييرات على القرآن لمنح النساء حقوقا أكبر. وفي عام 2004 منعت حكومة بنغلادش كتابها «تلك الأيام السوداء» لتضمينها بعض الملاحظات حول الإسلام والنبي محمد. الا ان الكاتبة تصر على انها لم تنشر أي مواد مناهضة للاسلام وتقول إنها تعيش في دولة ديمقراطية ضمنت فيها حرية التعبير للجميع. كذلك قالت إنها ستكافح من اجل حقوق النساء وإنها ستستمر في ذلك. بعد هروبها من بنغلادش، عاشت الكاتبة في أوروبا عدة سنوات لكنها أقامت في الهند خلال السنتين الأخيرتين. وكانت قدمت طلبا لمنحها الجنسية الهندية أو الإقامة الدائمة فيها. وبدت نسرين مصدومة بعد الحادث لكنها خرجت من المكان وهي مصابة ببعض الكدمات في حين اصيب احد مرافقيها بجروح. وبرر رئيس حزب مجلس اتحاد المسلمين الاعتداء على الكاتبة بأنها «معادية للإسلام». وقال صلاح الدين عويس ويل لقناة «هيدلاينز» التلفزيونية ان «ما فعلوه امر جيد وكل المسلمين في حيدر اباد سيقدمون التهاني لحزبنا على ذلك».
واضاف ويل الداعم لحزب المؤتمر في برلمان ولاية اندرا براديش، وكبرى مدنها حيدر اباد، «لا يمكنك كتابة اي شيء من اجل نيل المجد يجب عليك ان تحترم مشاعر الناس».
وفي مارس الماضي، عرضت مجموعة اسلامية هندية مبلغ 11 الف دولار لمن يقتل نسرين.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=...;article=431904
[/quote]
أحد تعريفات الغباء;
أن تقوم بتكرار نفس الفعل متوقعا أن تحصل علي نتيجة مختلفة عن المرات السابقة.
|
|
08-10-2007, 04:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
تسلمية نسرين تتلقى علقة ساخنة بالهند
لمن يريد ان يعرف جيدا تسليمة نسرين عليه ان يقرا رواية (لاجا) او العار وهي رواية تقف ضد التحريض والتكفير والتخلف والقمع الفكري والنفسي ، ومن خلالها سيعرف ان تلك المراة طاقة فكرية هائلة وذات جرأة وشجاعة نادرة فيما تطرحه ، من الممكن ان تشبوها بنوال السعداوي وهي بجدارة نوال شبة القارة الهندية !
وفي نظري هي رمز للبنغال و تفوق طاغور بمراحل فهي تنشد للسلام بينما طاغور قال ذات مرة : الانتقام اقوى نشوة من خمر الحب وهو الانطلاق والحق ، لكنها قالت انشدوا السلام والاخاء فيما بينكم ....
من ناحية ما جرى لها سواء في بلادها او الهند ، فلا جديد تحت الشمس فمسلمي القارة الهندية هم جنود ياجوج وماجوج ...
|
|
08-10-2007, 04:59 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}