منعت القوة التنفيذية التابعة لحماس، يوم الاثنين، مسيرة دعت إليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية

وفضتها بالقوة متحججة بانها لم تحصل على تصريح
واستخدمت القوة التنفيذية الضرب والكلمات النابية، وإطلاق النار في الهواء ومظاهر الترويع للصحفيين ومنعها وملاحقة كل من كان يحمل كاميرا

وتسرب هذا التصوير فقط لكاميرا تليفون محمول
http://www.youtube.com/watch?v=EgV6AkRSgjs

وقال شهود عيان إن القوة التنفيذية منعت الصحافيين من تغطية المواجهة، واعتقلت صحافيا فتح كاميرا الهاتف النقال لتصوير الحدث، وقال تلفزيون فلسطين إن قيادات من "م. ت. ف" تواجدوا على رأس المسيرة.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية قرار القوة التنفيذية منع تنظيم المسيرات والفعاليات الوطنية في غزة غير قانوني وغير شرعي، ومناقض للحريات العامة التي يكفلها القانون الأساسي.

من جهة أخرى اقتحم عناصر من القوة التنفيذية مكتب قناة العربية في مدينة غزة، وصادروا كاميرا للتصوير، كما أفادت مصادر في القناة.

وفى تصريح لمسئولى حماس على الاعتداءات صرحوا بانه سيتم التحقيق ومعاقبة المخطئ من القوة التنفيذية فى حال تجريمه وهى التصريحات المعتادة للتغطية على نهج عام قمعى بحق المعارضين و المخالفين لحماس

من جهة اخرى
لقد اغلقت حماس ومنعت كل وسائل الاعلام الا التابعة لها وباستثناء قناة واحدة تابعة للجهاد


هذه هى حماس ممثلة الاسلام السياسى فى فلسطين وفرع الاخوان تبين نموذج لما يمكن ان يكون عليه دكتاتورية الاسلام السياسى وقمعه للحريات و الراى الحر الشعبى ورفضه للتعددية السياسية

حسام
دكتاتورية الاسلام السياسي في مواجهة العهر السياسي و العمالة
لم نسمع مسيرة للمنظمة في الضفة تطالب برفع الحصار على غزة و اغاثة الناس هناك او حتى تدين بيع القضية الذي شرع فيه ابوعباس و خليفته فياض بمصادرة سلاح المقاومة و تلميحات لاسقاط حق العودة . الجبهة الديمقراطية التي تتبجح الان سيدها نايف حواتمة التمس قبل ايام من اولمرت تمكينه من الاقامة في الضفة بيد ان الاخير كثر الله خيره رفض ملتمسه و ارجعها في وجهه.
و بيني و بينك افضل ديكتاتورية اصولية مع النزاهة و العدل و توزيع عادل للثروة بيد حماس أوعبدة الشيطان أو اتباع رائيل أو على ديمقراطية عباسية فاسدة مرتشية عميلة.

وهل فتح في الضفة تسمح بمسيرات مناوئة لها أو مؤيدة لحماس مثلاً ؟
يعني معلش ، الحق حق ، قبل انقلاب حماس في حزيران بفترة خرجت مسيرة مؤيدة لحماس من أحد مساجد رام الله بعد صلاة الجمعة ، فضها قوة الأمن الوطني " حسنة الصيت والسمعة جداً جداً " وداس أفرادها الأعلام الفلسطينية .. !
وقبل يومين رفضت أجهزة الأمن الانصياع لقرار القاضي في إحدى مدن الضفة بالإفراج عن عشرة متهمين بمحاولة تشكيل قوة تنفيذية بدعوى عدم كفاية الأدلة " مع أننا متفقين أن القضاء منفصل عن باقي السلطات " !

يا هل ترى يا زميل " انا " .. أين كان ( الرفاق ) حينما زجتهم السلطة في الأعوام الماضية بسجونها الخمس نجوم وعذبتهم .. أم أن الآن ولأجل " المصاري والقبض " كله بيهون ؟

ليس له علاقة بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب

كله صراع كراسي و حرب على السلطة ..... و الجماعة المتظاهرين لو حصلوا السلطة سيفعلوا نفس الشئ .

وهل هو مقدر لنا ان نتبدل بين الدكتاتوريات

لنكون نحن و الشعب يا اعزائى
بلا عمالة وفساد
وبلا دكتاتورية و رجعية

يا حسام
اذا كان نصف الشعب الفلسطيني ولاؤه للقوى الاسلاموية و النصف الاخر للمنظمة و كلهم يحلل ما يحصل من زاوية حزبية ضيقة و يزايد على النصف الثاني في الوطنية و الايمان بدون ادنى حس للموضوعية او النقد الذاتي فكيف تأمل بالتغيير .
للاسف عقليتنا المريضة بالطائفية او في أحسن الأحوال بالحزبية لا تستحق الا نخبا عسكريتارية او شيوخ زوايا سياسية .
لا يوجد للاسف مشروع مجتمعي سياسي يجمع كل الحساسيات و يحقق التوافق المنشود ما دام لا احد مستعد لتقديم تنازلات او حتى يجلس على طاولة مفاوضات ملزمة .
للاسف الجميع اقصائيون ليبقى الحل هو الله اعلم.