{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سيستاني
عضو رائد
المشاركات: 3,809
الانضمام: May 2006
|
المطلوبين العراقيين المختبئين في الاردن... بالاسماء..
رد موضوعي من بوق لا يجادل احد في تأمركه
أول مرة اتفق مع الراشد
لماذا تطاردون رغد؟
تبدو الأمور مثيرة للاستغراب إلى حد السخرية عندما نرى الحكومة العراقية تطالب السلطات الأردنية بتسليم رغد بنت صدام حسين، ويتم الإيعاز للبوليس الدولي (الانتربول) بملاحقتها واعتقالها دوليا، ثم تصدر عن مسؤولين عراقيين تصريحات توحي بأن القبض على رغد مسألة حيوية. فهل فعلا رغد خطر أمني على النظام العراقي؟ وهل القبض عليها، ومحاكمتها، وربما إعدامها، سينهي أخيرا مشاكل الحكومة العراقية؟
إن أحدا، برُبْع عقل، لا يمكن أن يصدق ذلك. نعم، بنت صدام ربما تشكل مصدر إزعاج، رغم ندرة ظهورها على الإعلام، ولم تسمع عنها نشاطات سياسية. ابنة صدام تقيم في العاصمة الأردنية ضمن اتفاق يحد من حركتها. ولو كانت تسكن في لندن مثلا، لرأيناها كل يوم في مؤتمر صحفي، وتظهر في مقابلات حية على الهواء، وتتقدم المسيرات، وتعبئ الرأي العام العربي، والعراقي المعارض تحديدا، كما كان يفعل الدكتور موفق الربيعي في لندن ورفاقه إبان معارضتهم لصدام في التسعينات. لكن المرأة لم تفعل عُشر ما فعلته المعارضة العراقية حينذاك، ولا شيء من هذا القبيل يحدث في العاصمة عمان. إذاً لماذا أصبحت هذه المرأة قضية عراقية؟ لا أفهم إلا أن الحكومة تريد شغل الرأي العام بما لا قيمة له، أو البحث عن انتصار معنوي. لكن أي انتصار ضدها سيرى فيه العالم العربي، والمجتمع العراقي أكثر. ستكون فضيحة على النظام لأنه يطارد امرأة ترملت وتيتمت على يد نظامين حكما بغداد. إنها ضد الشيم والأخلاق العربية التي لن تجد المعارضة صعوبة في استخدامها. وستكون فضيحة إعلامية لأنه يلاحق امرأة في الخارج في حين ان العراق في الداخل مكتظ بالإرهابيين الذين لم يتوقفوا عن ارتكاب المجازر في كل اتجاه.
أظن أن الحكومة العراقية دخلت، هذه المرة، معركة خاسرة سواء أمسكت برغد أم لا. ففي الوقت الذي يتابع العراقيون، في الداخل وأنحاء العالم، باهتمام حقيقي حرب الحكومة ضد الإرهاب، يرون الحكومة تلاحق الصحافة الأردنية، وتتصيد رأس بنت صدام.
على الحكومة أن تدرك أن رغد، وعشرات الذين يختلفون مع النظام، سيبقون ما بقي النظام، يقفون على الرصيف الآخر يعارضونها، سراً وعلانية. إنها المعارضة يا حكم. على النظام العراقي الجديد أن يعتاد على ذلك، إلا إذا شاء أن يعيد بناء نظام صدامي جديد، يلاحق الناس في بيوتهم، وملاجئهم في العالم، يسمّمهم، أو يخطفهم، أو يسجنهم بسبب مواقفهم المعادية. إن كانت كل الدماء التي سالت في العراق ستعيد عقلية صدام وأسلوب حكمه، فإنها ستسجل أعظم نكسة في التاريخ، وفي الأخير النظام الذي يقوم على الحراب، لا التعايش، سيسقط بحراب أخرى.
هذه الأيام الصعبة على العراقيين هي المناسبة لامتحان النظام إن كان قادرا على الالتزام بالمثل العليا التي قيلت من أجل إلغاء حقبة دموية، لا أن يكررها.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3...amp;issue=10493
|
|
08-21-2007, 02:17 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}