القرآن لا يعرف الجدال والحجج , القرآن يعرف فقط لغة السيف والقتال .

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)

في هذه الآية يأمر الله أتباعه من المسلمين بقتال أهل الكتاب (أي اليهود والمسيحيين) حتى يعطوا الجزية وهم أذلاء !! فهو لا يريدهم أن يسلموا هو يريد أموالهم فقط .

بعيداً عن عنصرية هذه الآية ولا إنسانيتها نرى بعدها التبرير الإلهي لهذا الأمر الصالح لكل زمان ومكان .

التبريرات جاءت هكذا بالتتابع :

1 وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)

هنا يبرر القرآن للمسلمين قتال اليهود لأن اليهود قد قالوا أن عزير هو إبن الله والمسيحون قالوا أن المسيح هو إبن الله وهذا الإله كان قد كرر في أكثر من موضع أن لا ولد له ولا إبن ولا ربيب .

2 اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)

وهنا يقول القرآن على لسان الله أن اليهود والمسيحيين قد إتخذوا آلهة من دون الله وأنهم أشركوا به .

3 يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)

مجادلتهم وحججهم خاف منها الله واصبح يريد أن يخرس أفواههم بأي وسيلة حتى لو بقتلهم .


أي أن التبريرات الإلهية هي :

1- إدعاء اليهود أن عزير هو إبن الله وإدعاء المسيحيون أن المسيح هو إبن الله والله يكرر أكثر من مرة أنه ليس لديه ولد ولا إبن وليس متزوجاً أصلاً :97_old:

2- ايضاً إتخاذهم رهبانهم وأحبارهم والمسيح أرباباً من دون إله المسلمين وهذا كما يبدو يزعجه كثيراً .

3- هذه أطرف واحدة , فهنا يريد الله أن يرد على كلامهم بقتالهم وهذا يعيدنا إلى البداية وهو أن القرآن لا يعرف إلا لغة السيف والقتال للرد على "الكلام و الحجج" .


وتحياتي للجميع :redrose:

هو كل واحد صار مفسرا !!
وصدق الله العظيم إذ يقول : وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ 25 الأنعام.

ما هكذا تفسر الآيات !!
القتال في الإسلام جهاد دفع فقط وليس جهاد عدوان يبدأ المسلمون الاعتداء على من لم يحاربهم.
كل أمر بالقتال يجب أن يؤخذ في إطار آية محكمة هي هذه : وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) 190 البقرة.
لقد كان المسلمون ساعة نزلت هذه الآية عددهم قليل ، قد يكون عددهم بضعة آلاف ، وحتى لو كان عددهم مائة ألف فإنه ليس من المعقول أن يكلفهم الله أكثر من وسعهم فيحملهم ما لا طاقة لهم به فيأمرهم بقتال سكان العالم الغير مسلمين الذين يعدون بمئات الملايين؟؟!! ، فالنصارى يعدون بالملاين والذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر مثل ذلك.
إذن فالآية تحث المسلمين على جهاد الدفاع لتشحذ هممهم للمقاومة في حالة حصول عدوان خارجي لكي لا يتكاسلوا ويتهاونوا ، فإن هم تهاونوا سيتمكن منهم أعدائهم الذين لا يدينون دين الحق ويحتلون أرضهم وسيبنون في بلاد المسلمين كنائس لتنصير أبناء المسلمين ودعوتهم لاتخاذ المسيح إلها فالله هو المسيح في زعمهم، وهم لا يحرمون ما حرم الله : إن احتلوا بلاد المسلمين سينشرون الرذيلة (إنشاء شبكات دعارة bordels وبناء كازينوهات للقمار ومحلات لبيع الخمور وبارات وجزارات لبيع لحم الخنزير(وقد فعلوا هذا كله لما احتلوا بلاد المسلمين في بلاد المغرب العربي وغيره من البلدان).
إذن فهذا هو المقصود من الآية (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) التوبة.
الآيتين تحرضان المؤمنين على القتال لتفادي هذه المصائب ولهزيمة المعتدي وجعله يدفع الثمن غاليا جزاء عدوانه ويجبر وهو صاغر ذليل أن يدفع تعويضات الخسائر وتعويضات أخرى كرد شرف ورد اعتبار جزاء تجرءه على الغزو ، هذا هو معنى (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ). وهذا القانون متفق عليه دوليا ، كل دولة تعتدي على أخرى تعاقب جزاء على عدوانها وتجبر على دفع تعويضات الخسائر والممتلكات وتعويضات أخرى كرد شرف ورد اعتبار للدولة المعتدى عليها.

إذن يا saleim الآيات القرآنية ليست كلها خاصة بالمؤمنين الذين عاصروا نبينا عليه الصلاة والسلام وإنما هي خطاب عام لمن يأتون من بعدهم ، فكل المصائب التي حلت بالمسلمين بعد ذلك وإلى الآن جاءت من الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر (الفرس والمغول والتتار ) ، ومن أهل الكتاب الذين يقولون المسيح ابن الله (الحروب الصليبية والاحتلال الغربي : فرنسا ، إسبانيا ، بريطانيا، إيطاليا ، وأمريكا) ، ومن أهل الكتاب قالوا عزير ابن الله (إسرائيل).

أما قوله تعالى : يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32).


توجد آية شبيهة بهذه في سورة الصف لا تختلف عن هذه إلا في حرف (أن) بعد الفعل في الأولى (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا ) ، أما آية الصف فجاء بلام الغاية بعد الفعل (يريدون ليطفئوا) ، الآية الأولى ختمت ب (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ...) ، وآية سورة الصف لم يقل الله (ويأبى الله) وإنما قال (والله متم نوره...).
هاهي آية سورة الصف : يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. الآية 8 الصف.

ما الحكمة من اختلاف الآيتين؟
الجواب : تحقيق الغرض له طريقتين
1) بالقوة.
2) بالحيلة.
الذي يأتي بالقوة الظاهرة لتحقيق هدفه يناسبه أن يأتي بحرف (أن) بعد الفعل : (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا) ، وحيث أنهم كذلك فإن الله يعقب بأسلوب قهر القوة : (وَيَأْبَى اللَّهُ ).
أما الذي يسعى لتحقيق هدفه بالحيلة فهو يبطن عكس ما يظهر ، يناسبه أن يأتي بحرف لام الغاية بعد الفعل : (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا ) لأن الناس قد تنخدع فتظن أنه جاء ليحقق العدالة والمساوات والديموقراطية بينما هدفه (ل) تحقيق غاية أخرى لا يعلمها الناس، لذلك كان من المناسب أن يأتي بلام الغاية بعد الفعل (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا ) ، وحيث أنهم استخدموا الحيلة ولم يستخدوا القوة فإن الله تعالى لم يعقب بأسلوب القوة هنا (وَيَأْبَى اللَّهُ ) وإنما سيفشل الله مشروعهم بدون أسباب القوة (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ).

الزميل الحسن .. أراك تلوى عنق الحقيقة التى تقول :

1- الإسلام ينص ويشجع بل ويوجب نشره سواء بالدعوة الحسنة أو بالسيف حتى يكون الدين كله لله .. وكما قال محمد : أُمرت أن اقاتل الناس جميعاً حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله .

2- المسيحية توجب على من ينشرها أن لا يأخذ معه لا سيفاً ولا شيئاً من هذا القبيل .. ومن قبل الكلمة فإمكثوا عنده للتبشير ومن رفضها فإخرجوا من عنده وإنفضوا غبار ترابه عنده .

3- الفرق بين الإسلام والمسيحية هو الفرق بين الدين الوضعى والدين السماوى .. فالدين الوضعى الإسلامى تعهده صانعوه بالإنتشار بسيفهم وإرهابهم على مر العصور .. أما الدين المسيحى السماوى فتعهده منشأه الله بالنمو بقوة الكلمة والروح .

4- لهذا هناك أمر صريح إسلامى بحمل السيف والجهاد والقتال لنشر الإسلام .. وهناك أمر مسيحى صريح بعدم الأخذ بالسيف لأن كل من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ فهذا قانون السماء العادل .. وهناك وعد إلهى صريح أن الله يؤيد تابعيه بالآيات الباهرة .. وهذا ما يحدث فعلاً على مر العصور وما يسميه أعداء المسيحية "سحر" نظراً لعجزهم أمام قوة الله المعجزية .. وما أشبه الليلة بالبارحة حيث فرعون يتهم موسى بالسحر أمام معجزات الله مع عبده موسى وشعبه بنى اسرائيل ويتقسى قلبه يوما بعد يوم .


وشتان ما بين دين الله السماوى ودين الناس الشيطانى .

Array


2- المسيحية توجب على من ينشرها أن لا يأخذ معه لا سيفاً ولا شيئاً من هذا القبيل .. ومن قبل الكلمة فإمكثوا عنده للتبشير ومن رفضها فإخرجوا من عنده وإنفضوا غبار ترابه عنده .

وشتان ما بين دين الله السماوى ودين الناس الشيطانى .
[/quote]

عزيزي Abanoob (f)

بالفعل شتان بين الدين الذي حكم وسن وقنن ادق التفاصيل و القوانين الاجتماعية والسياسية والدينية وحرورب وحارب , والدين الذي لم يحكم ولم يحاكم ولم يسن الا قوانين عامة , بل هو في حد ذاته جاء مكملا لدين آخر وليس بدين مستقل , وهذا هو مربط الفرس .

فكلما مارس الناس دينا سماويا او ايدلوجيا فلسفية وضعية ... تكثر المآخذ على ذلك الدين او تلك الفلسفة. اما الاديان والايدلوجيات التي لم " تحكم وتتحكم " بمصائر المجتمعات فتظل نظريا مسالمة موادعة بريئة طاهرة , ولكن كما هو الحال مع كل ذليل و ضعيف اذا ما اعطي القوة فسيتحول الى اسوا جلاد , فكذا الحال مع الاديان , فهذه الاديان والايدلوجيات بمجرد ممارستها للحكم تتحول الى اسوا مظهد وجلاد وتكثر عليها المآخذ , وهذه النقطة هي النقطة التي يتغاضى عنها اغلب من يعقد المقارنات بين الاسلام والمسيحية !

ولكن الخطب يسير فالمسيحية انتصرت , وجربت في اوروبا سياسيا , وقاسى الاوروبيون الويلات من تلك التجربة.
وكذلك جربت مع الغير اي " الكفار " وهنا كانوا المسلمون الذين عانوا من ويلات الحروب الصليبية .

فبمجرد هزيمة دين يتحول مشايخه , او قساوسته , او رهبانه الى لخرفان وحملان وادعة ... ولكن الويل للبشرية ولمعتنقي الاديان الاخرى لو تسلط رجال الدين من ملة اخرى على رقابهم .

فكل دين هو دين شيطاني :devil: اذا تسلط على كرسي الحكم بالنسبة لمخالفيه , وكل دين هو دين :73: سماوي وانساني طالما ظل مضطهدا وبعيدا عن كرسي الحكم .!!

تحياتي للجميع (f)

الزميل العزيز الحر ..

أتفهم موقفك من محاولة المساواة والجمع بين الإسلام والمسيحية فى خندق واحد فى مجال شيطنتك للأديان وهذا نتيجة لرغبتك فى أن تعيش حراً من كل قيود دينية .. ولكن دعنى أهمس فى أذنك أنه لو حررك الإبن يسوع المسيح فبالحقيقة ستصير حراً ويكون إسماً على مسمى .

ولعلك تعرف زيف الإدعاء فى المساواة بين الإسلام والمسيحية فى مجال الدعوة والإنتشار والمبادئ ..

مؤسس المسيحية أوصى بالمحبة والسلام ومن أراد ثوبك فأترك له الرداء أيضاً .. وأسس مبادئ التبشير بالمسيحية القائمة على أساس الدعوة بالكلمة والكلمة فقط وجرم حمل السيف .. وعلى العكس من ذلك على طول الخط نجده فى رسول الإسلام الذى فرض على تابعيه حمل السلام لنشر الإسلام فى طول البلاد وعرضها وإلا القتل .. إسلم تسلم ..

إذاً يا صديقنا العزيز العبرة بمبادئ الدين ذاته وليس فى إنحرافات بعض تابعيه ولعلك بقرائتك لسفر أعمال الرسل ستجد كيف كبرت بذرة المسيحية الأولى بقوة الكلمة والروح والآيات التابعة من رب العالمين .. وعلى العكس تأمل فى بذرة الإسلام الأولى وكيف رويت من دماء البشر الأبرياء سواء فى حروب الردة أو فى الغزوات والفتوحات الإسلامية المعروفة .

الزميل أبانوب
الحديث ليس فيه كلمة (جميعا) وإنما هو هكذا : أُمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله .

الناس هنا هم قومه العرب المشركون ، ومع ذلك لم يقاتلهم إلا بعد أن بدأوا بالعدوان فحق عليهم القول ,
إنشاء مجتمع مسلم يتطلب مكانا يخلو من مما يتناقض مع الإسلام من شرك وعبادة غير الله ، وموطن الإسلام في بدايته هو الجزيرة العربية ، فهل يستقيم الحال أن يجتمع التوحيد والشرك في مكان واحد بحيث تجد مسجدا وبجانبه كنيسة تدعو إلى عبادة المسيح أو تجد معبدا للأصنام ، وحيث أن المشركين والوثنيين سيعيشون جنبا إلى جنب مع المسلمين فإنهم سيكون لهم بارات يسكرون فيها وكازينوهات للقمار ومحلات للدعارة . فكيف سيكون تأثير كل هذه على المسلمين !!
الزميل أبانوب : إذا أردت أن تربي أولادك تربية حسنة مبنية على الفضيلة وحسن الأخلاق هل ترضى أن تسكن في بيت واحد مع رقاصة تفتح للزبائن؟
ألا تخشى على أبناءك من الانحراف بسبب هذه الرقاصة ؟ قد تدعو أحد أبنائك أو كلهم واحدا بعد الآخر لدخول غرفتها وتناول الكؤوس معها و...
أنا راض ذمتك في هذه القضية إذا أجبتني بصراحة ، كذلك لا يتجاور الإسلام والشرك في مكان واحد ،إما أن يكون المكان خالصا للإسلام أويكون خالصا للشرك ، كذلك إما أن يكون البيت لك وحدك أو يكون للرقاصة وحدها.
لقد صدعتم رؤوسنا متهمين الإسلام أنه يحض على قتل المشركين مستدلين بالآية ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

أنتم بهذا الاستدلال كمن يقتطع نصف الكلام لغرض في نفسه على طريقة (لا تقربوا الصلاة) فلا يكمل الآية ، الآية التي تستدلون بها مرتبطة ومبنية على ما جاء في صدر السورة من خيانة للعهد ونكث المواثيق ، إذن فما ظلمهم الله ولكن المشركين ظلموا أنفسهم بنقضهم الميثاق والعهد.
أما الجزية التي أخذت من الأقباط فلم تكن جزية الذل ( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) وإنما هي جزية حماية أخذها المسلمون منكم كأجر على توفير الأمن لكم والحماية من الغزاة الروم.
إذا كان الرومان قد احتلوكم وأخذوا منكم قهرا الجزية فلماذا تستخسرونها في إخوتكم العرب الذين حموكم وخلصوكم من الاحتلال؟
وعلى رأي المثل (جحاأولى بلحم ثوره) .

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد المسندي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو روح الحرمي بن عمارة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏واقد بن محمد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏ابن عمر ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله.

صحيح البخاري .. كتاب الإيمان .. باب فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم

http://hadith.al-islam.com/Display/Display...oc=0&Rec=44


الزميل الحسن الهاشمى ..

أنت تقول أن الحديث ليس فيه كلمة "جميعاً" وأنا أقول لك أن القانون ليس فيه زينب .

أى إنسان ذو عقل يفهم من هذا الحديث ان السيد محمد قد امره إلهه ان يقاتل كل من :

1- لا يشهد أن لا اله الا الله .
2- لا يشهدأن محمد رسول الله .
3- لا يقيم الصلاة .
4- لا يؤتى الزكاة .

وتلك الفئات من الواضح أنها تشمل "جميع غير المسلمين" ممن لا يؤمنون بنبوة محمد .. فضلاً عن تاركى الصلاة والزكاة من المسلمين وراجع حروب الردة التى كان من أهم أسبابها ترك الزكاة .

أما عن تشبيهك للمسيحيين بالرقاصة التى تفتح للزبائن .. فما قولك فى تعاليم رسولك التى تحض على الزنا والدعارة ورضاعة الكبير ؟

فإن كان بعض المسيحيين يعيشون فى الدعارة فهم يخالفون تعاليم الكتاب المقدس .. ولكن إن كان بعض المسلمين يعيشون فى الدعارة المستترة خلف الأبواب أو ما تسمى بالدعارة الشرعية فإنهم يطبقون تعاليم دينهم ونبيهم الذى أمر بزواج المتعة والمحلل ورضاع الكبير وزواج المسيار وأباح الطلاق لأى سبب كان فأباح الزنى المقنع وهدم الأسر وشرد الأطفال وإسألوا التوربينى وأتباعه وضحاياه .

فلا تدعون الشرف وتتهمونا بالإنحلال زوراً وبهتاناً .. وكل لبيب بالإشارة يفهم .

تستكثر وجود كنيسة بجوار جامع .. وهذا هو الفكر النازى الإسلامى الذى يرفض الآخر ويلغيه وعلى أساسه تم هدم آلاف الكنائس وآلاف الأديرة فى مصر .. فإن كان السفلة المسلمين يأخذون الجزية لحماية المسيحيين من العدوان الخارجى فمن يحميهم من حماتهم المزعومين الذين أشبعوهم قهراً وذلاً وقتلاً وإغتصاباً وحرقاً وهدماً ونهباً للكنائس والأديرة فى طول البلاد وعرضها ؟

لى النقمة أنا أجازى يقول السيد الرب .

Array

أما عن تشبيهك للمسيحيين بالرقاصة التى تفتح للزبائن .. فما قولك فى تعاليم رسولك التى تحض على الزنا والدعارة ورضاعة الكبير ؟

[/quote]

لم أشبه المسيحيين بالرقاصة وإنما كان ذلك مثلا ضربته لك ليس فيه تشبيه للذات وإنما هو تشبيه للفعل، وتلك حقيقة، فمن يملك كاباريهات وكازينوهات شارع الهرم؟ أليس المسيحيون هم من يملكونها؟

نعود للموضوع.
لقد صرح القرآن في أكثر من موضع بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرسل حفيظا على الناس ولا وكيلا عليهم، فلو أنه أمر أن يقاتل جميع الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله لكان ذلك يعني أنه وكيل على الناس وحفيظ عليهم.
المشركون العرب حالة خاصة لأنهم يعيشون مع المسلمين في وطن واحد، فلا يمكن أن يجتمع الشيء ونقيضه في مكان واحد. ومع ذلك لم يقاتل المسلمون المشركين إلا بعد نقضهم الميثاق والعهود.

Array
لم أشبه المسيحيين بالرقاصة وإنما كان ذلك مثلا ضربته لك ليس فيه تشبيه للذات وإنما هو تشبيه للفعل، وتلك حقيقة، فمن يملك كاباريهات وكازينوهات شارع الهرم؟ أليس المسيحيون هم من يملكونها؟[/quote]

معلوماتى أن كباريهات شارع الهرم ملك للمسلمين .. ولا أعلم هل لديك إحصاء بملاك كباريهات شارع الهرم من المسلمين والمسيحيين أم انه تهجيص من حضرتك ؟

ومعلوماتى الأكيدة أن الشيخ صالح كامل يمتلك كباريه اى ار تى وجامع إقرأ ..


نعود للموضوع. Array
لقد صرح القرآن في أكثر من موضع بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرسل حفيظا على الناس ولا وكيلا عليهم، فلو أنه أمر أن يقاتل جميع الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله لكان ذلك يعني أنه وكيل على الناس وحفيظ عليهم.
المشركون العرب حالة خاصة لأنهم يعيشون مع المسلمين في وطن واحد، فلا يمكن أن يجتمع الشيء ونقيضه في مكان واحد. ومع ذلك لم يقاتل المسلمون المشركين إلا بعد نقضهم الميثاق والعهود.[/quote]

هذا الكلام للضحك على الذقون .. فمحمد كما يقول أُمر أن يقاتل "الناس" .. وتم تحديد هؤلاء الناس بأنهم :

1- من لا يعتقد ان لا اله الا الله .
2- من لا يعتقد ان محمد رسول الله .
3- من لا يؤتى الزكاة من المسلمين .
4- من لا يقيم الصلاة من المسلمين .

الحديث صريح وواضح يا سيد الحسن ولم يقصر القتال على المشركين العرب فقط .. ومحمد فى واقع الحال لم يقتصر فى غزواته وسراياه وحروبه على جزيرة العرب فقط وتبعه خلفائه فى نفس النهج حتى صار الشرق الأوسط إمارة إسلامية بما فيها دولة الفرس وإمارات دولة الروم فى شمال افريقيا وجنوب اوربا والشام .

ونلاحظ فى الحديث أن محمد وأتباعه لم يقصروا حربهم على الكفار بدينهم فقط بل تعدوها الى المسلمين المتمردين ممن لا يقيمون الصلاة ويؤتوا الزكاة ..

وبعد هذا تقول أن محمد ليس وكيلاً أو حفيظاً على الناس .. بل أقول لك أن محمداً قد نصب من نفسه إلهاً على الناس ينبغى أن يعترفوا بإلوهيته وملكه وسلطانه وإلا الموت ولا شئ غير الموت .

ولا حول ولا قوة الا بالله .