سؤال يذكرني بما كنت أسئله عندما كنت طفلا , والذي بعده دائما أجد المزيد من علامات البلاهه التي ترسم علي وجه الشخص الموجه اليه السؤال

لماذا يتحدث دائما الله بصفه المذكر , لماذا دائما الله يريد ولا " تريد " الله دائما يقول وليس " تقول " , الله دائما يضحك وليس " تضحك " , الله دائما عليم وليس " عليمه " حتي انه في النهايه يقول انه لم يتخذ زوجه !!

الله دائما يختار الانبياء والرسل رجال ,
اعتقد ان الرسوله والنبيه ستواجه مشكله في النبوه اوقات الدوره الشهريه واوقات الحمل والرضاعه

مع ان جميع الهيئات والشركات في الغالب تختار أمرأه حسناء جذابه لتتحدث بأسم المنظمه ربما النساء اقدر في هذا الدور من الرجال او ربما لأن الرجال هم المستهدفون في الغالب , يقال انك لو اردت ان تبيع شئ للرجل فالمرأه قادره علي جعله يبتاع الشئ حتي لو لم يكن يريده الرجل واذا اردت ان تبيع شئ لأمرأه فالمرأه ايضا هي خير من تتفاهم مع المرأه ....

بأختصار .....
لماذا لا يكون الله لا ذكر ولا انثي , لماذا لايكون الله غامض بالنسبه لنا في هذه النقطه تحديدا مثل كثير مما لا نعرفه عنه

مع الكوب الثاني من القهوه تزداد الاسئله

هل لدي الله اعضاء تناسليه ذكريه ؟
هل يشتهي النساء ( الانثي ) ؟
ربما الله ذكرا ولكن ليس رجلا ..... في كل شئ ذكر وانثي لكن البشر فقط من ينقسمون الي رجل وامرأه

تقول الاسطوره اليونانيه ان الانسان بالاصل كان خنثي لكن الالهه قد غضبت عليه فقسمته نصفين الي ذكر وانثي حتي يبحث كل نصف عن النصف المكمل له ...

هل من الممكن ان يكون الله خنثي ؟
وهل الاصل في اللغه هي استعمال لغه المذكر للخنثي ولكن بعد ظهور الكائن الاخر المسمي بالانثي ظهر استعمال اخر يعني بالانثي , ولكن لأن الذكر أكمل من الانثي واهم فقد استحوذ الذكر علي اللغه الاصليه الخاصه بالخنثي !!


ربما لي عوده .....

Array
لماذا لا يكون الله لا ذكر ولا انثي [/quote]


هو راي غير بطال . لكنه بالمعنى البشري يكون الله شاذ جنسيا اذا لا ذكر و لا انثى .
مشكلة ثانية . كيف ستخاطبه في هذه الحالة ؟
اذا كان ذكر ستقول مثلا : ارحمنا
و اذا انثى ستقول : ارحمينا
فاذا كان كما تتمنى فماذا ستقول له ؟

لكن معرفة الجواب سهلة : اطلب امرا من الله . اذا استجاب فهو ذكر . و اذا استجابت فهي انثى .
و اذا لم يستجيب و لم تستجيب فهو لا هذا و لا هذا
في اغلب الاحوال لا استجابة . و احتمال الخنثى كبير .

هذه الفكرة لئيمة تطرح مليون فكرة .
ان افتراض ذكورة و انوثة في الله مجحف . لا يمكن لذكر او انثى قضاء الوقت بدون جنس من اي نوع قد لا نعرفه لكن غلط ان ننكر وجوده . طالما له جنس فله علاقة جنسية . نرجع و نقول ان الله لا حاجة له للتكاثر فهذا يتناقض مع الوحدانية . اذن الافضل الايمان بان الله سيمارس Safe sex . لكن الجنس الامن سيعني استعمال موانع من اي نوع . و هذا يتعارض مع ما يفترض من قدرة خارقة عند الله الذي يمكنه ممارسة جنس بدون حدوث تكاثر . لكن في هذا هدر شديد للطاقة الالهية العظيمة . كما ان فيه نوع من الغش غير مقبول كصفة الله . و في جميع هذه الاحوال فهي كلها تتطلب وجود شريك لحدوث الممارسة . و من غير المقبول لفكر الانسان ان يستعمل الله العادة السرية مثلا . ما الحل اذن ؟

الزميل ADAM
شتت افكاري . روح منك لله .

لو كان انثى فهذا يعني انه يجب ان تلد وتحيض وساعتها راح تكون مشكلة كبيرة في مخيلتنا عن الاله .

خليها بدون ألوهية يادوب نحقق طلباتها وهي ليست إله ، وبعدين راح تغار النسوان منها وستقود نساءنا حملة الحاد شرسة وطويلة ضدها وستتهمها انها سرقت الالوهية من الاله وراح نرجع من جديد نضع لغة ذكورية ، صدقني هذا ماسيحدث لو اكملنا تخيلاتنا .

حقيقة لا اعلم ولا اهتم بهذا الشأن لكن يقيني ان الذكر هو الذي صنع القانون والتاريخ والانسانية والحرب والسلام وهو المعني بلغة الخطاب وصيغته وما اكثر من ذلك فلا اهتم به .

Arrayلماذا الله ليس انثي !![/quote]

عشان تسأل :D

(f)

بسم الله الرحمن الرحيم ..
Arrayلماذا يتحدث دائما الله بصفه المذكر , لماذا دائما الله يريد ولا " تريد " الله دائما يقول وليس " تقول " , الله دائما يضحك وليس " تضحك " , الله دائما عليم وليس " عليمه " حتي انه في النهايه يقول انه لم يتخذ زوجه !![/quote]
في لغة العرب يقسمون المؤنث و المذكر إلى نوعين : حقيقي و مجازي ,
فما له فرج فإنه حقيقي -كالحيوانات و الإنسان...- , أما ما ليس له فرج , أي لا يتزاوج فإنه مجازي كأن نقول مثلا :
هذه سيارة , و هذا صاروخ , فلاالسيارة أنثى و لا الصاروخ ذكر ,
فعندما نخاطب الله , فنحن لا نخاطب اللفظ , بل نخاطب الذات الالهية التي لا يمكننا الإحاطة بها , لأنها غير محدودة و نحن محدودون ,
و نحن نعتقد أن الإله لم يلد و لم يولد , فهو ليس بذكر و لا أنثى ,
و من درس اللغة في الفلسفة سيتذكر جيدا أن الدال لا علاقة له بالمدلول.
Arrayبأختصار .....
لماذا لا يكون الله لا ذكر ولا انثي , لماذا لايكون الله غامض بالنسبه لنا في هذه النقطه تحديدا مثل كثير مما لا نعرفه عنه [/quote]

الغموض فى تفكيرك .. والله ليس كمثله شىء.

هل خلفية حضرتك مسيحية ؟

اصل فى المسيحية رب المجد ..ذكر.. شاب.. طويل الشعر.. رفيع البنيه :





Arrayمع الكوب الثاني من القهوه تزداد الاسئله [/quote]
مالنا نحن ومال كوب الشاى او القهوة؟
خليك فى الموضوع الطريف.

العزيز اتماكا (f)

Array
في لغة العرب يقسمون المؤنث و المذكر إلى نوعين : حقيقي و مجازي ,
فما له فرج فإنه حقيقي -كالحيوانات و الإنسان...- , أما ما ليس له فرج , أي لا يتزاوج فإنه مجازي كأن نقول مثلا :
هذه سيارة , و هذا صاروخ , فلاالسيارة أنثى و لا الصاروخ ذكر ,
فعندما نخاطب الله , فنحن لا نخاطب اللفظ , بل نخاطب الذات الالهية التي لا يمكننا الإحاطة بها , لأنها غير محدودة و نحن محدودون ,
و نحن نعتقد أن الإله لم يلد و لم يولد , فهو ليس بذكر و لا أنثى ,
و من درس اللغة في الفلسفة سيتذكر جيدا أن الدال لا علاقة له بالمدلول.
[/quote]


من قال ان الدال لا علاقه له بالمدلول !!
الاصح يا عزيزي ان تقول ان ليس كل دال له مدلول في الواقع الحسي كأن نقول مثال علي الدال " العنقاء " فالعنقاء ليس لها مدلول حسي ... وحتي هذه لا تعني ان تلك الداله ليس لها مدلول عقلي ... فأينما أثارت الكلمه في عقلك المثيرات واستدعت المعاني فهي مدلولها .

بالنسبه الي ما تقوله عن السياره والصاروخ والحقيقي والمجازي , هل تدخل كلمه الزوجه في ضمن هذه المجازيات ....!! وانا بالطبع لم اسمع عن سياره لم تلد ولم تولد ولا لها زوج او زوجه .



Array
الغموض فى تفكيرك .. والله ليس كمثله شىء.
هل خلفية حضرتك مسيحية ؟
اصل فى المسيحية رب المجد ..ذكر.. شاب.. طويل الشعر.. رفيع البنيه :[/size]
[/quote]


وهل تعتقد انني أسال بدافع اي شئ اخر سوي الغموض ,
واعتقد ان الغموض يعتري تفكيرك انت ايضا ....
بما ان الله ليس كمثله شئ فهو بالطبع لا يمكن ان يكون لا ذكر ولا نثي .... كما انه لا يمكن ان يكون مثلما تقول بأنه المقابل المجازي لما لما له فرج ... فهو لا يمكن ان يكون له فرج ولا يمكن ان يكون ليس له فرج ... هو ليس كمثله شئ وهناك بعض الاشياء ليس لها فرج وهو ليس مثلها .... اذن فالغموض يعتريك انت الاخر .

أضف الي معلوماتك اني لا احب التصنيفات , او اذا جاز التعبير فتصنيفي هو اللامصنف .... لا احب ان تتداخل خلفياتي الثقافيه فيما اقدمه من اطروحات



اتفضل معايا شاي ؟:bye:

Arrayلماذا الله ليس انثي[/quote]


لا خير في قوم تحكمهم امراه...

رغم انني مع حرية التعبير واحترام اراء الاخرينا لا انني ارى ان في السؤال سفسطائية واعتداء صارخ على المؤمنين بالله اعتقد ان الذات الالهية منزهة ومتعالية عن اسئلة كهذه اسال الله الهداية لصاحب السؤال

Array
هذه الفكرة لئيمة تطرح مليون فكرة .
ان افتراض ذكورة و انوثة في الله مجحف . لا يمكن لذكر او انثى قضاء الوقت بدون جنس من اي نوع قد لا نعرفه لكن غلط ان ننكر وجوده . طالما له جنس فله علاقة جنسية . نرجع و نقول ان الله لا حاجة له للتكاثر فهذا يتناقض مع الوحدانية . اذن الافضل الايمان بان الله سيمارس Safe sex . لكن الجنس الامن سيعني استعمال موانع من اي نوع . و هذا يتعارض مع ما يفترض من قدرة خارقة عند الله الذي يمكنه ممارسة جنس بدون حدوث تكاثر . لكن في هذا هدر شديد للطاقة الالهية العظيمة . كما ان فيه نوع من الغش غير مقبول كصفة الله . و في جميع هذه الاحوال فهي كلها تتطلب وجود شريك لحدوث الممارسة . و من غير المقبول لفكر الانسان ان يستعمل الله العادة السرية مثلا . ما الحل اذن ؟
[/quote]

العزيز white river (f)

كانت لدي النيه في طرح ما تقدمت به لكن راعيت في خطابي ان القراء ممن سيجدون طعنا في الله مع عدم وجود هذا الطعن والتجريح فعليا ..... لكن لعدم اعتيادهم علي التفكير ونبذ الفكره في التفكر في ذات الله من الاساس فالامر يشكل ضغط هائل عليهم ...
انا اخترت ابسط الامور بدون تجريح او مبالغه تألهم احدهم من خطابي مع العلم ان لغه الخطاب ستألم بعضهم ايضا

في كل الاحوال هناك بعض المغالطات في مشاركتك ... ليس معني ان لله جنس ان يكون له علاقه جنسيه .... وبالطبع لا يوجد ما يسمي الافضل لله ان يمارس الجنس الامن ... ( اعتبرها مزحه منك :10:)

مشاركتك علي الرغم من سخريتها السلبيه ألا انها دعوه للتفكر ايضا

اشكرك علي مشاركتك يا عزيز :97:


Array
الزميل ADAM
شتت افكاري . روح منك لله .
[/quote]



هذا هو المطلوب
اشمعني انا اتشتت لوحدي :D

أبونا الفاضل آدم
تحياتي لك
قرأت الموضوع من يوم كتابتك له
وتذكرت كلاما قالته كارين ارمسترونغ في كتابها عن الله رأيي لو تقرا الكتاب هيكيفك ويدخل نغاشيشك الكلام اللي قالته خاصة في مقدمة الكتاب
لو عاوز بيانات الكتاب اهي : الله والانسان تأليف كارين ارمسترونغ ترجمة محمد الجورا ط دار الحصاد سوريا
تمام كده
فيه كتاب تاني لذيذ في وان لم يكن مباشرا في الموضوع الا انه يتعرض له كلما تحين الفرصة والكتاب بعنوان : يوم كان الرب أنثى لـ مارلين ستون وهناك مقال عن الكتاب على هذا الرابط اذا تحب قراءته
http://www.pcwesr.org/ar/show.art.asp?aid=90107
ويهمني بشدة أن تقرأ هذا المقال لـ أورهان بيار
http://www.rojava.net/09.11.2005orhanbeyar.htm
......
وأسعد كثيرا من رؤيتي لكلام يشابه كلام نوال السعداوي هنا ، رغم ان نوال السعداوي لا تسأل لماذا الله ليس انثي ؟ بل هي تقول بذلك مؤمنة به وقانعة بما وصلت إليه أبحاثها بهذا الشأن ..
المهم يا عم ادم متشكرين على فرصة التفكير اللي منحتنا اياها
ويمكن نكمل كلامنا