نيوناي جان بول‏

..

حينما أفشيت حبي عند ذاك المدفــــن

وغلى قلبي و فاضت شرر من شجني

و تراءت بين عيني ضحايا وطـــــنـي

رقرق الدمع عيوني و تهاوى بــدنــي



لا تلمني لو قضيتُ العمر حسرة

كلما أذكــرهم أُصــبــح جــمـــرة



فـ أطيعي يا دموعي يا ضلوعي .. فـ بكاء العمر في المحبوب قطرة



ألهذا الحزن يومٌ أن يملاّ ?

إن قلبي عندهم أقسم "كلا" !



لـ شموعي في ربوعي و البقيع .. عن مسرّات حياتي أتخلّى



فإذا ما نــلـــتُ حــقــي فـ على كفكمُ

من أنا حتى أعيش اليوم من موتكـمُ

ألـــيَ الدنـيــا و أرواحــكم تصـطـلمُ ?

أبــدأ العــيــش إذا أنفــــاسكم تختتم ?



أيصفو اليوم عيشي و يسود الأمن دربي ? .. و هــل أمني إلا أنـكم كنتم برعـــــبِ !

ألا يا شــهــدائــي ما تـنـكـرت لـ حـــبـــي .. فـ لو فلّ الثكالى شعرها بالفقد قربي

ولـــو رشــــت ثــراكم بـ دمـــوعٍ وبـ نحب .. أيحلو لي مقامي و أراكم رهن تربي ?


ملاحظة : هذه المقاطع تأليف ش. بشار العالي ، تلاها ش. حسين الأكرف في البحرين سنة 1995
مهداة لكل شهيد ولكل ضحية سُفكت دماءها دون جرم بدر منها أو ذنب..


..[/center]

يُحكى أن أميراً كان لديه ثلاثة أصدقاء ماهرين : كان الأول يعمل بالنقش والنحت, الثاني عالماً والثالث مدرساً . أراد الأمير ذات يوم أن يعرف ويقارن طريقتهم للنظر في أمور الدنيا. فجربهم بالطريقة التالية : قادهم إلى حديقته , حيث توجد بالقرب منها بركة صغيرة . فسأل كل واحد منهم هذا السؤال : " قل لي ما الذي يجذب انتباهك في المقام الأول ؟ "

وقبل أن يجيب النقاش , بدأ يطوف حول البركة وتعجّب أمام مثابها الذي كان حجره منقوشاً بشكل رائع , فرد على الأمير : " أقدر هذه البركة لأن مثابها منقوشا بأسلوب جيد جداً . "

ثم لاحظ العالم مثاب البركة أيضاً , ولكن أحدق النظر في وسط البركة , فتأمل مدة طويلة الزهور التي كانت تنتشر على سطح البركة والسمك الملون والحشرات التي كانت تتحرك فوق وتحت الماء... ثم رد على الأمير : " الذي يعجبني أكثر , هو ظواهر الحياة التي تتكاثر في مياه البركة "

عندما جاء دور المدرس, بدأ مثل من سبقه : لاحظ مثلهما مثاب البركة وشكل الماء , ثم رد على الأمير : مثاب البركة جميل ومظاهر الحياة التي تتكاثر فيها أجمل . ولكن النور هو الذي يؤثر في جمال وروعة البركة أكثر . " النور ؟ " اندهش الأمير .

أكد المدرس أن النور جعل لون البركة تتغير في الصباح , عند الظهر , وعند المساء . وأهم شيء : فإن الحياة تتطور وتتحول بفضل النور الذي يصل إلى عمق البركة .

..

يُحكى أن أميراً كان لديه ثلاثة أصدقاء ماهرين : كان الأول يعمل بالنقش والنحت, الثاني عالماً والثالث مدرساً . أراد الأمير ذات يوم أن يعرف ويقارن طريقتهم للنظر في أمور الدنيا. فجربهم بالطريقة التالية : قادهم إلى حديقته , حيث توجد بالقرب منها بركة صغيرة . فسأل كل واحد منهم هذا السؤال : " قل لي ما الذي يجذب انتباهك في المقام الأول ؟ "

وقبل أن يجيب النقاش , بدأ يطوف حول البركة وتعجّب أمام مثابها الذي كان حجره منقوشاً بشكل رائع , فرد على الأمير : " أقدر هذه البركة لأن مثابها منقوشا بأسلوب جيد جداً . "

ثم لاحظ العالم مثاب البركة أيضاً , ولكن أحدق النظر في وسط البركة , فتأمل مدة طويلة الزهور التي كانت تنتشر على سطح البركة والسمك الملون والحشرات التي كانت تتحرك فوق وتحت الماء... ثم رد على الأمير : " الذي يعجبني أكثر , هو ظواهر الحياة التي تتكاثر في مياه البركة "

عندما جاء دور المدرس, بدأ مثل من سبقه : لاحظ مثلهما مثاب البركة وشكل الماء , ثم رد على الأمير : مثاب البركة جميل ومظاهر الحياة التي تتكاثر فيها أجمل . ولكن النور هو الذي يؤثر في جمال وروعة البركة أكثر . " النور ؟ " اندهش الأمير .

أكد المدرس أن النور جعل لون البركة تتغير في الصباح , عند الظهر , وعند المساء . وأهم شيء : فإن الحياة تتطور وتتحول بفضل النور الذي يصل إلى عمق البركة .

..

شيرين(f)

Arrayازرع النور في الطريق ، واقطف منه زهرة لـ قلبك[/quote]

جميلة جدااااااااااااااااا

استمرى بزرع النور

:redrose:

ليلى .. روحكِ هي الأجمل (f)

..

رائعة هذه الخواطر يا "شيرين" ... استمري مرجوة !!

برسم المتابعة ...(f)

واسلمي لي
العلماني

Shereen
كلماتك راقية
..
لكن لي سؤال بخصوص مقطوعة الموسيقى البديعه هذه ، هل أطلقتي هذا التعبير القراني على ما ولدته فيك من احاسيس ( نداءً خفيًّا ) .
تحياتي(f)