{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
هل يكفي العلم لحسم النقاش عن نظرية التطور ؟
هناك فعلاً حيوانات وسيطة، كالبرمائيات، هناك الخفاش الطائر الثديي، هناك الدجاج ومجموعة من الطيور التي لا تطير.
ولكني لم أفهم ما هي الحجة لضرورة وجود وبقاء ملايين البلايين من الكائنات الوسيطة؟ هل يمكن تفسيرها ببعض التوضيح؟
ثم هارون يحيى من جديد؟:)
واقتباساته عن الخلقيين؟ ديريك آجر؟ أنت تقتبس من كتاب هارون يحيى أليس كذلك؟
لا أدري ما هو السياق الذي تحدث به آجر، ولكنه بقي حسب هارون يحيى والخلقيين مسانداً كعالم لنظرية التطور.
وهذا موقع عبارة عن منجم حقيقي، يؤكد وجود آثار لحيوانات وسيطة:
http://www.talkorigins.org/faqs/faq-transitional.html
المشكلة بالأسماء الواردة أعلاه، أنني لم أجدها إلا بمواقع الخلقيين الفرنسية والإنكليزية ولدى هارون يحيى، حتى وجدت الاقتباسات لمؤمنين بالكائنات الفضائية (مقال بعنوان لا داروين ولا الله) :D .
هل يمكن لمن يتمكن من الإنكليزية البحث عنهم، وهذه طريقة كتابة أسمائهم باللاتينية:
Derek Ager
Mark Czarnecki
خالص التحيات
(f)
|
|
09-11-2007, 02:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Charactos
عضو متقدم
المشاركات: 357
الانضمام: Mar 2006
|
هل يكفي العلم لحسم النقاش عن نظرية التطور ؟
عزيزي لوجيكل
قلت :
اذن فأنت تقول أنه لا بد من وجود الملايين بل البلايين البقايا في ثنايا الارض لهذه الكائنات الانتقالية.
1) الجواب:
ليس هذا من عندي ولكنه حسب منطوق نظرية داروين:
ووفقاً لعملية التطور فإن كل نوع حي قد نشأ من سَلَف. وبمرور الوقت، تحول النوع الموجود أصلاً إلى نوع آخر، وبهذه الطريقة تكون كل الأنواع قد دخلت إلى حيز الوجود. وحسبما ورد في النظرية، فإن هذا التحول يتتابع تدريجياً خلال ملايين السنين.
قلت :
طيب، جيد جدا. لنفترض جدلا ان نظرية التطور خاطئة، و زعم الخلق صحيح و جميع الكائنات خُلقت كما هي لم تتغير.
2) الجواب :
هي خاطئة دون أن تفترض ذلك .
قلت :
السؤال هو: أين هي الملايين و البلايين من البقايا للأنواع التي لا تتغير؟ لماذا نجد شحاً في الحفريات؟
3)الجواب :
أن كل الاكتشافات الناتجة عن الدراسات وعمليات الكشف عن الحفريات التي أجريت على مدار المائة عام الماضية تقريبا بيّنت، خلافا لتوقعات أنصار التطور، أن الكائنات الحية ظهرت فجأة وفي شكل كامل وخال من العيوب. وبعبارة أخرى، فإن هذه الكائنات قد "خُلقت". فالبكتيريا، والحيوانات وحيدة الخلية، والديدان، والرخويات، والكائنات البحرية الأخرى اللافقارية، والمفصليات، والأسماك، والبرمائيات، والزواحف، والطيور، والثدييات ظهرت كلها فجأة بأعضائها وأجهزتها المعقدة. ولا توجد أي حفريات تبين أيا من الأشكال "الانتقالية" المزعومة التي تربط بينها. وينطوي علم الحفريات على نفس المغزى شأنه في ذلك شأن فروع العلم الأخرى: لم تتطور الكائنات الحية بل خُلقت. ونتيجة لذلك، بينما كان أنصار التطور يحاولون إثبات نظريتهم غير الواقعية، قدموا بأيديهم الدليل على الخلق.
ولكن ...
لاتوجد بينها الأشكال المتوسطة ؟ ولايوجد لها حتى أثر أو " طبعة " في أي حفرية مكتشفة قديما أو حديثا.
كان الأجدر بك أن تجيب على هذا السؤال لتخليص هذه النظرية من الورطة التي وقعت فيها .. اقرأ يا صديقي ما يلي:
هذا ما جاء في كتاب " أصل الأنواع " :
" إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معاً كلَّ الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جداً... وبالآتي، لا يمكن أن تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات.
قلت :
حسب كلامك، فيجب أن تكون هناك ملايين البلايين من البقايا، و لكننا لا نجد الكثير بل القليل جدا منها.
4) الجواب :
لنكتفي بالقليل الذي تريده.. فأين يا ترى هذا القليل الذي تزعمة لتدعم به هذه النظرية المتهافتة ؟
قلت :
ان هذا الاعتراض ينقض نفسه بنفسه كما ترى. اذن منطقيا لا بد ان يكون هناك سبب معين لعدم وجود "ملايين البلايين" من البقايا. ما هو الجواب يا ترى؟
5) الجواب :
أرى أن صاحبكم قد ورط نفسه بنسجه أوهامه على الغيب منتظرا أن تسعفه الحفريات : اقرأ ما قاله في كتابه " أصل الأنواع : " " إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معاً كلَّ الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جداً... وبالآتي، لا يمكن أن تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات[u].
أي أن أساس نظريته تتوقف على وجود أدلة بين بقايا المتحجرات, وبدونها لا معنى لهذه الخرافة .
قلت :
الخطأ السخيف الذي يقع فيه دعاة الخلق هو أنهم يزعمون انه لا بد من وجود الكثير من البقايا اذا حصل التطور فعلا، و ينسون حقيقة أن نفس الاعتراض السخيف يمكن تطبيقه على قصة الخلق او اي نظرية او زعم حول الموضوع.
6) الجواب :
كلامك هذا يذكرنا بطرائف جحا عندما ادعى معرفة عدد نجوم السماء وعند سؤاله:
كم عدد نجوم السماء ؟ قال: خمسون ألفاً، فقيل له: ولكن كيف عرفتها وأنت في بغداد والسماء محيطة بالأرض كلها ؟ فأجاب: هذه حقيقة أعرفها وأجزم بها وأصر عليها ومن لم يصدق فليصعد إلى السماء وليحصها..
أولا : دعنا نتجاوز مثل هذه الكلمات " أسخف , وسخيف و ما شابهها " .. شكرا لك سلفا.
ثانيا : لم يزعم أحد أو لم يقل أحد من دعاة الخلق إذا كانت نظريتنا صحيحة بأنه كذا و كذا, ولكن داروين يقول بنفسه : " فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي " ... لم نرى لا بدائية ولا متوسطة بل كاملة.
ثاثا : الذين لم يتمكنوا من إثبات ماادعاه زعيمهم هم أنصاره :
وقد اعترف روبرت كارول Robert Carroll، الخبير في حفريات الفقاريات وأحد أنصار التطور المتعصبين، بأن الأمل الدارويني لم يتحقق من خلال الاكتشافات الحفرية:
"على الرغم من انقضاء مائة عام على الجهود الحثيثة التي بذلت لجمع الحفريات وعلى وفاة داروين، فسنجد أن سجل الحفريات لم يقدم حتى الآن الصورة التي توقعها داروين للروابط الانتقالية المتنوعة التي لا حصر لها".
7) الجواب : نظرية داروين لم ثبتت شيء إلى الآن .
الإثنان( دعاة الخلق ودعاة التطور ) يرجعان إلى التاريخ كمصدر إثبات لادعائهم وليس إلى العلم المعملي , وذلك بجمع المعلومات من الماضي وربطه بالحاضر . فهم في حاجة ماسة لمرجع ما , دعاة التطور يستندون على الفرضيات و الحفريات , كمرجع أساسي لهم , بينما يا " منطقي "! دعاة الخلق لديهم مرجع مهم في الكتب المقدسة التي تخبرهم بحقيقة الخلق وهذه تعتبر وثيقة مهمة لهم و مرجع موثوق به من الخالق نفسه .
تقول :
الجواب العلمي يا صديقي هو أنه من الصعب و النادر جدا تحجر الكائن الحي، فيلزم توفر الكثير من العوامل المناخية و الارضية المناسبة (يلزم لها موضوع آخر). لكن الواقع هو انه معظم الافراد من الكائنات الحية تموت و تتحلل بعد حين بدون ان تترك اثرا يُذكر.
8) الجواب :
جوابك علمي جدا : أنه من الصعب و النادر جدا تحجر الكائن الحي دون توفر الكثير من العوامل المناخية و الارضية المناسبة وهذا صحيح .. وهذا هو المأزق الذي وقع فيه صاحبكم إذ لم يضعه في الحسبان عند وضعه لنظرييته وهو قد اعتمد عليه ليثبت زعمه – الحفريات- ولم يتحقق من إمكانية اكتشافها أو عدمها وهو شرطه الأساسي لصحة نظريته حيث قال :
" إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معاً كلَّ الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جداً... وبالآتي، لا يمكن أن تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات.
تقول:
الحقيقة القاتلة لقصة الخلق هو أننا كلما تعمقنا في الحفريات، نجد كائنات حية في كل حقبة غير موجودة في كل الحقب التالية، و التدرج في تطورها على مر الحقب ينفي قطعا قصة أن كل الكائنات الموجودة تم خلقها فجأة من البداية.
9)الجواب:
اقرأ الجواب رقم 3
ما رأيك في هذا العالم ؟ Douglas Futuyma
لا حظ حالة التخبط و الشك والتذبذب التي يعاني منها .
قال دوجلاس فوتويما ، التصريح التالي:
"إما أن تكون الكائنات الحية قد ظهرت على الأرض كاملة التطور وإما ألا تكون. وإذا لم تكن قد ظهرت كاملة التطور، فلابد أنها تطورت من خلال إحدى عمليات التحوير عن أنواع كانت موجودة من قبل. وإذا كانت قد ظهرت كاملة التطور، فلا بد أنها قد خُلقت بالفعل بواسطة قوة عاقلة غير محدودة القدرة."
إنه من دعاة التطور! و ليس من دعاة الخلق.
أما فيليب جونسون Phillip Johnson، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد أبرز منتقدي الداروينية في العالم، فقد وصف التناقض بين هذه الحقيقة الحفرية وبين الداروينية:
"تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك"
أين الخلية الأولى إذن؟
تقول :
نعم، اذا كانت نظرية داروين صحيحة، فمن المؤكد فعلا ان هناك انواعا كثيرة من الاشكال المتوسطة للكائنات الحية. لكن هل يلزم أن نجد كل نوع متوسط بين الملايين من البلايين لكي نستدل على صحة النظرية؟
10)الجواب : لا ليس الأمر كذلك طبعا ولكن , نريد أقل ما يمكن اثبات وجوده من هذه " المسوخ " لنصدق الحاج " دارون " .
أورد لك أنت هنا بعض الأمثلة :
الحفريات لا تفسر بل تزيد تعقيداً.. والحلقات الوسطية مفقودة :
حسب نظرية داروين فإن التغييرات تتعاقب ببطء، وتسفر في النهاية على الانتقال من نوع إلى نوع آخر. وإذا كان هذا صحيحاً – يقول دنتون – فيجب أن نعثر على الحلقات الوسطية.
مثلاً: عام: 1900 عثر علماء الحفريات على حفرية لدودة (Poganaphora) (عملاقة) ليس لها فم ولا أنبوب هضمي، فعوض أن تتموضع هذه الحفرية بين نوعين سابقين، كونت نوعاً مستقلاً بحد ذاته (مضيفة تعقيداً جديداً للتفسيرات السابقة).
وفي 1909 عثر الباحث الأمريكي (Charles Doolithes) على حفرية حيوانية ترجع إلى 500 – مليون سنة لها نفس التعقيدات
" يا فرحة ما تمت ! "
في عام 1935، بينما كان أحد الصيادين يبلل شباكه في قناة موزمبيق في الشاطئ الإفريقي على ساحل المحيط الهندي اصطاد سمكة السيلاكانت (Coelacanth)، واعتبر هذا الصيد بمثابة (معجزة) لأنه كان في الاعتقاد أن هذه السمكة اختفت منذ ما يقرب من 100 مليون سنة وقد تمكن هذا الصياد من اختبار مصداقية تكوين شكل الكائن الحي بالاعتماد فقط على البقايا الصلبة من جسمه، ولكن الخيبة كانت كبيرة عندما تبين أن الشكل الخيالي الذي افترض كان بعيداً عن حقيقة الأمر.. وألغي القول بأنها وسطية بين السمك والفقريات البرية.
تقول :
هذه اسمها مغالطة التعجيز المنطقية. هناك ما يكفي من الادلة للاستدلال المنطقي على التطور من المعطيات المتوفرة، و من الخطأ أن نطالب باحضار جميع الكائنات الوسطية لكي نقبل الاستنتاج الداروني المبني على المعطيات المتوفرة.
11)الجواب :
لك أن تطلق عليها ما شئت من مسميات ...و لك الحق في التبرير .
أين هي هذه الأدلة ؟ وعن أي معطيات متوفرة تتحدث؟
تقول :
يعني تصور مثلا لو أن عالما قاس عدد حبات الرمل في مساحة كيلومتر مربع، و على هذا القياس استنتج العدد الكلي لحبات الرمل على الشاطئ. هل سنقول له، "نحن لن نقبل بهذا العدد إلا اذا قمتَ بعد كل حبات الرمل على الشاطئ كله."
12)الجواب :
ألا ترى بأن هذا المثال بعيد كل البعد عما نحن بصدده ؟ دعاة الخلق يتمنون أن يروا أحفورة نصفها طائر ونصفها الآخر تمساح أو ماشابه فقط أحفورة واحدة لا غير ! .
تقول :
هذا اسمه تعجيز استعباطي و ليس محاججة علمية.
12) الجواب :
يا عزيزي " منطقي " سمه ما شئت ..قليل الحجة يجد المبررات ويزخرف الألفاظ كيفما شاء , فقل ما شئت.
أرجوا أن تسامحني إن بدرت مني زلة لسان تجاهكم دون أنتباه مني.
:nocomment:
تحياتي
:redrose:
|
|
09-11-2007, 02:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}