{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق
كعراقي، و من خلال معرفتي بالشعب العراقي، فأن خطوة كهذه ستكون حجر الأساس لحرب طائفية و عربية داخلية. فأولا، الشعب العراقي لا يميل للمصريين، لأن صدام حسين جلب 6 ملايين مصري بالحرب العراقية الإيرانية، و هؤلاء ساهدوا صدام على أذية الشعب العراقي، و لذا فالمصري غير مرغوب به.
ثانيا، العراقيون لن يقبلوا دخول دولة عربية تتصف بالطائفية، و تتهمهم بالأمس القريب بالخيانة لصالح إيران.
ثالثا، الفخر الوطني العراقي لا يقبل أن تدخل دولبة عربية للعراق، لأن العراق كان و سيبقى دولة قوية مهما حصل.
رابعا، لا يوجد عجز عراقي بمواجهة الإرهاب، و ‘نما هناك إصرار مخابراتي عربي (سوري، مصري، سعودي، أردني) على تدمير التجربة العراقية، و لكل طرف مسوغاته.
الخلاصة:
لو تم دخول مصريين للعراق بصفة عسكرية، فأظن أنهم لن يعودوا لبلدهم.
|
|
09-12-2007, 09:01 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق
الزميل المفتش كولومبو:
أولا:
لا أعرف إن كنت موجودا بالثمانينات أم لا، إلا أن التواجد المصري بالعراق فاق كل تواجد مصري بأي بلد في العالم، و كان المصريون في العراق يدخلون الجيش و الشرطة و يكتب بعضهم التقارير السياسية بالعراقيين و يعملون جواسيسا للحكومة التكريتيّة الديكتاتوريّة. أنا شخصيا، كان لنا مقاول (سمسار عقاري) مصري يعمل بمكتبنا اسمه "رأفت" و أذكر أن الحاج والدي لم يكن يرغب بطرده لأن له أتصالات مع البعثيين و يكتب التقارير بأبناء المنطقة بالنجف.
هذا عدى عصابات الخطف، الدعارة، المخدرات، و كذلك جرائم السطو. لا عجب فمبارك بعث سجناء سابقين للعراق، و نظام الطائفي صدام أستقبلهم لضرب الطبيعة السكانيّة الدينية في العراق من خلال القضاء على الشيعة تسفيرا أو قتلا أو قمعا فكريا و دينيا.
لذا، الذاكرة العراقية ماتزال رخوة بأفاعيل المصريين بالعراق.
ثانيا:
المجرم مبارك (لأن كلمة رئيس تقال لمن وصل للمنصب بشكل شرعي) يتهم الجهات السياسية الوطنية العراقية بالعمالة لإيران لا لحبه للعراق، بل لأنه يقدم تصريحات طائفية بحتة. لا علاقة له أو لأيّا كان بطريقة مقاومتنا للأمريكيين أو بقرار و نوع المقاومة. هذه قرارات منوطة بالعراقيين الشرفاء فقط، و ليست بالطائفيين من أمثال عدنان الدليمي أو البعثيين من أمثال الضاري و غيره.
هناك مقاومة عراقية مسلحة تتستر عليها الشرطة العراقية، و هناك جهود عراقية لبناء دولة قادرة على طرد الأمريكيين بالضغوط المختلفة. لن ندخل بمواجهة شاملة و عسكرية مع الأمريكي، و لن نحترم تخوين إنسان ظالم لشعبه و على علاقة بأسرائيل.
و كما يقول المثل عندي "من كان بيته من خراء، فلا يتحدث عن العفن".
ثالثا:
الفخر الوطني العراقي موجود، و الكل رأى الشعور الوطني عند الفوز بكأس آسيا، حيث لم يخرج هؤلاء بدافع الخوف أو التنظيم الحكومي كما بالدول العربية، بل خرجوا بتلقائية حقيقية. و ثانيا، العراق دولة قوية كيفما كانت، و شعبها غني بحضارته و ما يحصل اليوم هي أيادي لا عراقية تعبث بالعراق و تحاول زرع الفتنة بين أهله، يساعدهم على هذا عراقيون بعثيون عملاء كانوا و عملاء سيبقون.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-12-2007, 09:29 PM بواسطة السيّاب.)
|
|
09-12-2007, 09:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}