السيرة اللينينة الشريفة
ج 1
بسم ماركس الرحمن الرحيم والحمد لماركس رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى الصادق الوعد الأمين فلاديمير إيليتش لينين تحية نضالية وبعد :
كما أسلفنا سابقاً عن حالة الروس قبل ظهور الشيوعية التي من ماركس بها علينا والآن يا رفاقي في ماركس سنتحدث في بداية هذا الشهر الفضيل عن السيرة اللينينة الماركسية الشريفة وعن حياة سيدنا لينين عليه أفضل الصلاة والتسليم .
نسب سيدنا لينين (صلى ماركس عليه وسلم ) من جهة أبيه وأمه :
هو سيدنا ونبينا فلاديمير إيليتش لينين سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين ولد في سيمبرسك ( تسمى الآن اوليانوفسك نسبة إلى اسم عائلة لينين: أوليانوف ) في عام 1870 ويقال إن النسب اللينيني الشريف ينتهي إلى سيدنا هيغل عليه السلام هذا وماركس أعلم . فالجد الأول للينين صلى ماركس عليه وسلم كان شيخاً معظماً في بطرسبرغ يحترمونه ويرجعون إليه في مهمات أمورهم.
مولده صلى ماركس عليه وسلم
ولد لينين في العاشر من إبريل سنة 1870م من أب يهودي ألماني ايلكوسرول جودلمان وأمه اسمها صوفيا. وقد توفي والد لينين صلى ماركس عليه وسلم، ولم يترك من المال إلا خمساً من الدببة القطبية وأمَته (أم يسار). ولما تمت مدة الحمل ولدته صلى ماركس عليه وسلم بسيمبرسك المشرفة ويوافق ذكرى ميلاده عليه الصلاة والسلام اليوم الذي اقترب فيه نابليون من موسكو لاجتياحها ويسمى ذلك العام بعام نابليون
ويقال إنه في اليوم الذي ولد فيه لينين حصل زلزال تحت البيت الأبيض وانشق فيه أيضاً قصر الإليزيه كإنذار بقدوم المولود العظيم سبحان ماركس انظرو إليه ما أجمله في طفولته
وكانت قابلته صلى ماركس عليه وسلم الشفاء أم نيكولاي بن عوف وحاضنته أم يسار بركة الأوكرانية أَمَة أبيه عبد ماركس إيلكوسرول ، وقد ورد في الحديث أنه صلى ماركس عليه وسلم وُلد مختونا!!!ً، وورد أيضا أن جده ختنه يوم السابع من ولادته الذي سماه فيه..
رضاعه صلى ماركس عليه وسلم
أرضعته صلى ماركس عليه وسلم أمه عقب الولادة، ثم أرضعته آنا أَمَة عمه جوزيف أياماً، ثم جاء إلى سيمبريسك نسوة من سيبيريا يطلبن أطفالاً يرضعنهم ابتغاء المعروف من آباء الرضعاء على حسب عادة أشراف الروس ، فإنهم كانوا يدفعون بأولادهم إلى نساء سيبريا يرضعنهم هناك حتى يتربوا على النجابة والشهامة وقوة العزيمة، فاختيرت لإرضاعه صلى ماركس عليه وسلم من بين هؤلاء النسوة زويا بنت أبي ليونيد السيبيرية ؛ من بني غوغول بن باكونين من قبيلة نوفوتسي التي كانت منازلهم بسبيريا بالقرب مضارب بني ليبرال في اليابان ، فأخذته معها بعد أن استشارت زوجها (أبو أويا) الذي رجا أن يجعل ماركس لهم فيه بركة، فحقق ماركس تعالى رجاءه وبدل عسرهم يسراً، فَدَرَّ ثديها بعد أن كان لبنها لا يكفي ولدها ، ودَرَّت دبتهم القطبية حتى أشبعتهم جميعاً بعد أن كانت لا تغنيهم ، وبعد أن وصلوا إلى أرضهم كانت دببتهم تأتيهم شباعاً غزيرة اللبن مع أن أرضهم كانت مجدبة في تلك السنة، واستمروا في خيروبركة مدة وجوده صلى ماركس عليه وسلم بينهم. ولما كمل له سنتان فصلته زويا من الرضاع، ثم أتت به إلى جده وأمه وكلمتهما في رجوعها به وإبقائه عندها فأذنا لها بذلك.
حادثة شق صدره صلى ماركس عليه وسلم
بعد عودة زويا السيبيرية به صلى ماركس عليه وسلم من سيمبريسك إلى سيبيريا بأشهر، بعث ماركس تعالى مَلَكين لشق عقله الشريف وتطهيره، فوجداه صلى ماركس عليه وسلم مع أخيه من الرضاع خلف البيوت، فأضجعاه وشقا صدره " ويقال أنهم شقوا أشياءً أخرى غير صدره جعلته مفرشخاً طوال عمره " الشريف وطهراه من الليبرالية ، وكان ذلك الشق بدون مدية ولا آلة بل كان بحالة من خوارق العادة قضيب وخصيتين وماركس أعلم ، ثم أطبقاه، فذهب ذلك الأخ إلى أمه زويا وأبلغها الخبر، فخرجت إليه هي وزوجها فوجداه صلى ماركس عليه وسلم منتقع اللون من آثار الروع ، فالتزمته زويا والتزمه زوجها حتى ذهب عنه الروع ، فقص عليهما القصة كما أخبرهما أخوه. وقد أحدثت هذه الحادثة عند زويا وزوجها خوفاً عليه، ومما زادها خوفاً أن جماعة من بوذيي التيبت كانوا رأوه معها فطلبوه منها ليذهبوا به إلى ملكهم، فخشيت عليه من بقائه عندها، فعادت به صلى ماركس عليه وسلم إلى أمه وأخبرتها الخبر، وتركته عندها مع ما كانت عليه من الحرص على بقائه معها.
سفره صلى ماركس عليه وسلم مع عمه إلى أوكرانيا
لما أراد جوزيف أن يسافر إلى أوكرانيا في تجارة له رغب رسول ماركس صلى ماركس عليه وسلم أن يرافقه، فأخذه معه وسنه إذ ذاك اثنتا عشرة سنة ، ولما وصلوا كييف وهي أول بلاد الأوكران من جهة بلاد الروس قابلهم بها راهب من رهبان الاشتراكية اسمه (آندريه) كان يقيم في صومعة له هناك فسألهم عن ظهور نبي من الروس في هذا الزمن، ثم لما أمعن النظر في لينين صلى ماركس عليه وسلم وحادثه عرف أنه النبي الروسي الذي بشر به آنجلز وهيغل عليهما الصلاة والسلام ، وقال لعمه أنه سيكون لهذا الغلام شأن عظيم، فارجع به واحذر عليه من الليبراليين ، فلم يمكث جوزيف في رحلته هذه طويلاً بل عاد به إلى موسكو حين فرغ من تجارته، وبقى صلى ماركس عليه وسلم في موسكو مثال الكمال، محفوظاً من معايب الليبراليين الرأسمالية ، شهماً شجاعاً حتى إنه حضر مع أعمامه الحرب العالمية الأولى وهي حرب كانت بين قبيلة بني آنجلوساكسون ومعها حليفتها قبيلة بني فرانكس وبين قبيلة الدويتش وبني عثمان من جهة
رحلته إلى أوكرانيا مرة ثانية في تجارة لزوجته ناديجدا كروبسكايا
كان طريق الكسب في روسيا هي التجارة، وكانت ناديجدا كروبسكايا سيدة ذات مال، تتاجر في مالها بطريق المضاربة مع من تثق بهم من بلاط القيصر ، فلما سمعت بأمانة فلاديمير إليانوف صلى ماركس عليه وسلم وصدقه حتى اشتهر بين قومه باسم (اللينين) بعثت إليه، وعرضت عليه أن يسافر بمال لها إلى أوكرانيا وتعطيه من الربح أكثر مما كانت تعطى غيره، لينين صلى ماركس عليه وسلم وسافر مع غلامها كاورل تاتاروف فباع واشترى وعاد بربح عظيم.
وقد شاهد كاورل في هذه الرحلة كثيراً من بركات لينين صلى ماركس عليه وسلم وإكرام ماركس تعالى له، فإنه صلى ماركس عليه وسلم لما قدم أوكرانيا نزل في ظل شجرة قريباً من صومعة اشتراكي هناك، فقال هذا الاشتراكي لكارول أنه ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا قائد ثوري، وكان كارول يشاهد لينين صلى ماركس عليه وسلم مظللاً من حر الشمس وهو يسير على دب قطبي بدون أن تكون معه مظلة.
ونعود لنكمل مع زواجه صلى ماركس عليه وسلم من الرفيقة ناديجدا كروبسكايا