دستورنا الاسلام ، هل تري بالفعل ان "فوائد رمضان الاجتماعية" تعادل الخسائر التي تحيق بالدولة منه؟

بهاء ، ولو يازميل انت بتمون(f)

توجد مطالب حالية و على إستحياء بإلغاء خانة الديانة من البطاقات و إستبدالها ببيان في الشريط الممغنط فقط.
..................

وليد (f)
ما ذكرته هو مطلب ضروري وعاجل .....
ولقد أشرت سابقا الى هذا الأمر
ولكن وآه من هذه اللكن ,,
اذا تم الغاء هذه الخانة الفظيعة
واستمر اظهار الرموز الدينية بشكل استفزازي مقرف ,,,
فكأنك يا بوزيد ما غزيت ...
هل علمتم الآن لماذا أصرت فرنسا على الغاء اظهار هذه الرموز في مدارسها ؟؟

نرجع لموضوع الافطار في الأماكن العامة أو الشارع
أعتقد أن هذه حرية شخصية
فغير أن هناك دين مخالف بهذا البلد
هناك أيضا أسباب أخرى تحلل الافطار للمسلمين :puzzled:
ثم من وكل ( بالشده على الكاف ) هذا أو ذلك لكي يقوم بدور الواعظ أو المطبق لتعاليم الله ؟؟؟
شيء غريب وكريه هذا الذي يتم ...
كل واحد مسؤل عن نفسه ...متى ينفطم الانسان العربي ويتحمل مسؤلية أفعاله ....؟؟؟؟؟

رأي مظاهر رمضان كانت بسيطة ومقبولة وهناك نوع من الترابط واللمة العائلية والود للآخر
بين كل فئات المجتمع
ولكن الآن أصبحت صخب ومظاهر فجة وزي ما كل شيء يكون بالأول جميل
يساهم الآخر بتقبيحه بالمبالغة لدرجة الهذيان والقرف ...
زمان كنت أحب أن أقضي رمضان بمصر ...الآن أتحاشى حتى المرور لهذا السيرك والفضائيات والهوس
التليفزيوني المرهق لحد الغثيان ,,,

بص يا ATmaCA (f)

أنا هحكيلك الموضوع بإختصار علشان منخرجش عن إطار الشريط الروحاني ده و نزعل طنطاوي.

الموضوع إن neutral فتح شريط و هدد بإرسال قوات مصرية للعراق :10: - مما حدا بالسياب بالرد بتصريحات شديدة اللهجة بتعليق علوج المصريين على أسوار بغداد الإفتراضية :P

neutral كان فاتح شريط لمناقشة إمكانية إرسال قوات مصرية بديلة للأمريكية للعراق - و بغض النظر عن إتفاقنا من عدمه مع الطرح فلا أراه سبابا بحق العراق و من الممكن الإعتراض على الفكرة ببساطة و معقولية.
المهم لا يصح سب شعب أو عرق في وجهة نظري - أو توجيه ألفاظ مثل شعب زبالة و بعدين يرد عليه المصريين بشتيمة العراقيين و مهاترات لا طائل من ورائها. و إن كان من الواجب نقده أيضا - فكل ما قاله طنطاوي عن رمضان بمصر صحيح و أكثر منه. و كذلك فنقد الحالة العراقية و طرح تصورات لمخارج منها واجب أيضا.

يوجد شعرة رفيعة بين حدود النقد و السباب الفارغ - و نظرا لإقتناعي بصعوبة وضع حدود واضحة بينهما فلهذا السبب فأنا حين أنتقد أسلوب الزميل - لا يعني هذا أني أطالب بمنعه أو طرده أو إسكات فمه - فهناك فرق بين الموقفين.

Array
أتفهم وجهة نظرك، ولا أعتقد بأن الأمر يقتصر على مصر.
فسوريا فيها عشرة بالمائة من المسيحيين، ونسبة كبيرة من المذاهب الدينية الإسلامية التي لا تصوم كالدروز مثلاً. ووجود هذا القانون الذي اكتشفته منذ فترة هو وصمة عار، ولو أنه لم يكن يُطبق بل تفاجأنا بوجوده أصلاً.

ولكني استغربت الآن وجود خانة للديانة بالهوية المصرية. هذا أمر سيء جداً.
[/quote]
فوجئت أنا أيضا بوجود هذا القانون في مصر.
المشكلة أننا هنا بالشرق الأوسط نسارع بإشعال النيران في أراضينا بصورة مرضية. لم يعد بالإمكان فرض قوانين طائفية في بلاد بها أقليات بهذا العصر. نتائج فرض - بل و الأكثر - تطبيق تلك القوانين هي نتائج وخيمة بكل المقاييس في عصر العولمة و الإنفتاح الإعلامي و الإنترنت و غيره.

هذا القانون كمثال و غيره هو نموذج للتناقض و التهافت و الفوضى التي نعيشها. ففي بلاد تتخذ دساتير علمانية تتضمن بنود للمواطنة يتم فرض قوانين لتطبيق طقوس دينية تخص دينا بذاته.

المشرع الغبي الذي قرر فرض هكذا قانون - متملقا التيار الديني - لا يعلم أنه و بالمقابل يشعل نيرانا طائفية قد تفتت بلده الذي يفترض به حمايته. بل و حتى هذا التيار الديني الذي ينافقه بهذا القانون - لن يرحمه من السحل بعد إستتباب الأمر له و بمساعدة منه.

(f)
Array
ثم من وكل ( بالشده على الكاف ) هذا أو ذلك لكي يقوم بدور الواعظ أو المطبق لتعاليم الله ؟؟؟
شيء غريب وكريه هذا الذي يتم ...
كل واحد مسؤل عن نفسه ...متى ينفطم الانسان العربي ويتحمل مسؤلية أفعاله ....؟؟؟؟؟

رأي مظاهر رمضان كانت بسيطة ومقبولة وهناك نوع من الترابط واللمة العائلية والود للآخر
بين كل فئات المجتمع
ولكن الآن أصبحت صخب ومظاهر فجة وزي ما كل شيء يكون بالأول جميل
يساهم الآخر بتقبيحه بالمبالغة لدرجة الهذيان والقرف ...
زمان كنت أحب أن أقضي رمضان بمصر ...الآن أتحاشى حتى المرور لهذا السيرك والفضائيات والهوس
التليفزيوني المرهق لحد الغثيان ,,,
[/quote]
نسمه (f)

توكيل ديني و سلطة سماوية - مفاهيم ظننا أنها إنتهت لزمن - لكنها و مع الأسف بقيت تحت الرماد و ها قد إشتعلت من جديد.
و الأسفل من ذلك - و المثير للسخرية - أن يتم توكيلها لزبانية التعذيب و الفساد.

(f)

Array
دستورنا الاسلام ، هل تري بالفعل ان "فوائد رمضان الاجتماعية" تعادل الخسائر التي تحيق بالدولة منه؟

[/quote]


لا أعرف ماهي الخسائر التي تقصدها ... ففي هذا الشهر حركة اقتصادية تجارية وتدوير للأموال يشمل الجميع من "المنتفخين" حتى أصحاب المصالح الصغيرة ... وحتى الفقير فانه لا يبقى جائعاً في شهر الجود والخير والعطاء.

وحتى ان افترضنا وجود خسائر ... فان دولة لا تحترم معتقدات أغلب أبناء شعبها لا تستحق الاستمرار.

خالص التحيات ..

يا سيد طنطاوي
موضوعك إن دل على شيء فهو يدل على أن المنافق هو أنت.. مع عدم اللامؤاخذة..
كلامك ذكرني ببعض الشخصيات والذين كانوا يدعون أنهم صيام نفاقاً...
بصراحة لم أتوقع أن تكتب هكذا موضوع
سلام

بالمناسبة
في أحد زياراتي الصيفية لدمشق قبل سنة وفي شهر رمضان ركبت مع سائق تاكسي.. وكان يتحدث عن الصيام وعن ضرورته وعن وعن وعن... إلا أنه بعد دقائق أخرج سيجارة وأشعلها وراح ينفث الدخان قائلاً : إن السيجارة أهم من أبي وأمي!!!
وفهمت بعد ذلك أنه مسلم لكنه لا يصوم.. ومع أنني احتقرته لتدخينه أمامي وأنا صائم إلا أنني احترمت صدقه مع من حوله.... وقد قال لي جملة مضحكة جداً: أتمنى أن يكون رمضان مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم.. فهي تقام كل أربع سنوات في بلد مختلف!!!:blink:
سلام

من النفاق أن يظهر بلد عالماني فعلا إسلامي إسما كمصر أنه يحافظ على بعض الشعائر الإسلامية، وهي عدم المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان. ونعني هنا الدولة لا الأمة.

فهو مكيجة للوجه القبيح الذي يحمله النظام، وتملق للأمة التي تسعى ليلا ونهارا رغم الدعوات التغريبية إلى نفسها، فيتم إرضاؤها بترقيعات خارجية لا تمس أصل النظام من حيث هو عالماني أو استبدادي.

الشعائر لا تقام إلا والشرائع تحرسها، وإلا كانت نوعا من الضحك على الذقون، والشرائع لا تقوم دون أسس في الأمة، فمن يرى أن النهضة تقوم بمجرد تطبيق أحكام قانونية ما ولو كانت شرعية فهو واهم. النهضة لا تقوم إلا إن توافقت النظرة عن الحياة عند الأمة والدولة كشخصية اعتبارية، فصارت مقاييس الأعمال والحسن والقبيح واحدة لديها، بحيث يصار إلى استنباط قوانين وشرائع مقنعة لكليها دون ترقيع وتملق، وحينئذ يصير أمر المحافظة على عدم الجهر بالإفطار مجرد جزئية لا تناقش بحال.

خالد بكلمة واحدة: رمضان يتعارض مع اسلوب الحياة الحديثة.

لا عزيزي، رمضان يتعارض مع أسلوب الحياة العالمانية، وليس الحديثة، فالحياة لا علاقة لها بالزمن، بل بوجهة النظر التي يحملها الانسان.

ودولنا ما شاء الله عليها، بدها تحط رجل في العالمانية والأخرى ترضي بها الأمة كونها لا تزال مشاعرها إسلامية، فمثل جوز التنتين.

<script>doPoetry()</script>