الزميل العزيز ابانوب
شكرا لمرورك الكريم
رجاء لاكتمال الفائده ذكر المراجع أو الروابط لتدعيم الكلام 0
تحياتى

العجب كل العجب أن ترى من هو مقتنعا بفكرة أن وحي بكلام الله.. مثله مثل أي وحي آخر.. يتركه الله عز وجل للبشر لكي يسوقه بأسلوبه..

ان الفكرة أساسا في غاية الغرابة..
ولكن علينا أن نصدق اخواننا المسيحيين في هذا..

ولكن سؤال.. إذا كان الوحي المقدس هو عبارة عن الهام من الله عز وجل لأناس الله القديسون لكي يعبرو بكلامهم عن فكرة .. وبالطبع كان الوحي على مدار آلاف السنين لأكثر من 35 شخص.. حسنا.

اذن هو ليس وحي مباشر..
رائع.

واتساءل.. هل من الممكن أن تتكرر صفحات وصفحات حرفيا ؟؟
فقط سؤال

إذا تكررت صفحتان واحدة أوحيت بعد الأخرى بآلاف السنين حرفيا ما معنى هذا ؟

إما أن الله أوحى بهما حرفيا ممد يدل على أنه قد نسى أنه صاغ نفس هذا الأسلوب من قبل
أو أن أحدهما كان ينقل من الآخر
أو أن الاثنان كانا ينقلان من نفس المصدر


ان فكرة الوحي بالفكرة هي فكرة خرقاء إذا صح التعبير.. لأنها تجعل للبشر مساحة كبيرة من التدخل في الوحي الإلهي .. والغريب أن كل ما يكتشف من مخطوطات يسمى أناجيل.. وتجدمئات الأناجيل.. لمذا سميت أناجيل؟؟
بسبب هذه الفكرة.. فكرة الوحي غير المباشر..
أي صعلوك عبر الزمان كتب خواطره في صورة حكاية.. يتم اكتشافها.. فيدخل على الكثيرين انها وحي من الله... فالكثير يتكلمون بأسلوبهم.. ولكن أيهم من الممكن أن نتعرف أن هذا كلام الله.. وأن هذا ليس من كلام الله؟
هل يوجد وسيلة علمية معروفة ؟

سبحان الله العظيم..
ان الأسفار الخمسة الأولى ( التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية ) تنسب إلى رسول الله سيدنا موسى عيه الصلاة والسلام.. ونقرأ فيهاأكثر من 600 مرة :
قال الرب لموسى.. قال موسى للرب.. قال الرب لموسى.. قال موسى للرب
وأتساءل.. هل موسى هو الكاتب؟؟
هل الله هو القائل؟
أبدا.. ان أي طفل صغير في حانة يستطيع أن يتعرف أن هناك من يحكي..
ولكن نرى اليهود والمسيحين في قمة الاصرار على أن موسى هو الكاتب..
ولكننا نفاجأ في آخر سفر منهم بأن موسى على حد قولهم قد كتب وقال

وهناك مات موسى !!!!!
كان عمره 120 سنة حينما مات ؟!!!!

هل موسى كتب هذا ؟
هل من الممكن أن أكتب أني مت وأنا عندي 50 سنة ؟
ان من يتحدث لهو شخص ثالث مجهول على الأرجح.. كتب قصة أو حكاية قد تكون فيها شيء من الدقة.. فاشتهرت لم تضمنته من كم ليس بالقليل من تعاليم موسى التوراتية التي أوحى بها الله حقا إلى موسي... وكعادة اليهود...أساؤوا ولم يحسنو.. استكبرو ولم يتقنو.. وباؤو بغضب من الله شديد.. أضاعو كتابهم .. وتركوه لأهوائهم.. واتبعو أقوال المؤرخين..

ان المؤرخ والراوي حينما يحكي .. فلن يحكي كلام الله فقط.. لآ
سيحكي كثير غيره...
وهذا شيء منطقي وقبول..
والعجب كل العجب .. أن المسيحيين الغربيين من علماء متقبلون تماما لهذه الفكرة..
بل ان أحداهن تقول أن الله لم ير داعيا من وقاية المؤرخين الذين كتبو الكتاب المقدس شر الخطأ.. فقد أدو عملهم بدقة في أغلب الأحيان.. وهذا شفيع لهم !!!!

أما المسيحيين العرب فهم في مأزق.. لأنهم يعلمون جيدا من معاشرتهم للمسلمين.. معنى أن يكون الكتاب محفوظ لفظا ومعنا.. وألالا يمسسه الباطل من أمامه ولا من خلفه.. وألا يكون هناك لبشر سلطان في الاتيان به أو الإضافة أو الحذف أو غير ذلك.. لذلك تجد دفاع المسيحيين العرب مختلف تماما عن مسيحيي الغرب.. فكل منهم يقف من منطقة غير الآخر.. ففي الوقت الذي تجد فيه المسيح الغربي ليس عنده مانع من أن الله قد أخطأ كثيرا.. وأن كتبة الكتاب المقدس قد أخطؤوا.. تجد المسيحي العرب يحاربون الفكرة بشدة حتى يحاولو الارتقاء بكتابهم العجيب هذا إلى مستوى القرآن الكريم من الدقة والاتقان

والأكثر عجبا.. أنه بدلا من الفكر والتأمل والتدبر... تجدهم يسوقون مبررات واهية ليقتنعو بها.. مع أن كتابهم -والله- هو أصدق دليل على نقد كل ما يؤمنون به.. الله جعل الأمر سهل عليهم..

انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون

هدانا الله جميعا إلى ما فيه رضاه سبحانه وتعالى رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل العزيز ابانوب
شكرا لمرورك الكريم
رجاء لاكتمال الفائده ذكر المراجع أو الروابط لتدعيم الكلام 0
تحياتى

عفواً أخونا الحبيب اسحق (f)

وإليك الرابط :

http://www.servant13.net/drasat/drasat.htm

على فكرة هذا الموقع عليه مجموعة كتب قيمة جداً حملتها على جهازى وأستمتع بالقراءة فيها فى وقت فراغى ..

تحياتى (f)