{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق
أرى أن الموضوع ينقسم لقسمين هما:
أ: النظرة الشعبية العربية للعراق و العراقي.
ب: الموقف العراقي من الذات و من العرب و من الغير عرب.
أولا:
لا يمكن لأحد أن ينفي بأن العراق قد عانى نوعا من التهميش الحضاري و التورية الإعلامية على الشعوب العربية، فعلى النقيض من أغلب العرب، كان العراقي مراقب دوما من قبل النظام و لا يسمح له بالسفر سواء لعداء النظام العراقي لأغلب الدول أو لعدم رغبة النظام العراقي بأن يخرج ممن يمكن أن يفضح ممارساته الدموية ضد الشعب العراقي. لذا يذكر الجميع أن إستصدار جواز عراقي بزمن صدام كان عملية طويلة تستوجب موافقة المخابرات و حسن سيرة (من وجهة نظر بعثيّة) و رشاوي و مبالغ طائلة و تعهدات و تهديدات و ضرورة إعلام السفارة العراقية بمكان التواجد دوما، ليسهل متابعة المسافر.
كل هذا و أسباب كثيرة، ساهمت بحجب المواطن العراقي عن العرب خلال العشرون سنة الماضية، و هذا الحجب كوّن صورة وهمية لدى أغلب العرب عن العراق، مفادها أن العراق بلد عربي مستقر و سعيد و به عيوب تشبه عيوب بلدانهم إلا أن الحياة فيه ممكنة بشكل أو آخر. طبعا، هذا لأن النظرة للعراق قد تجمدت منذ عقدين، بزمن كان العراق نوعا ما قريبا لدولهم فعلا. أما ما تلى ذلك، فكان واقعا جهنميا أليما على المواطن العراقي، من حيث الفقر و الحصار و الإستبداد و التفرقة الطائفية و الزرع المنهجي للفكر الأصولي السلفي في أماكن السنة، لغرض كسب أنصار طائفيين لصدام.
صحيح أن العلاقات العراقية العربية لم تتطور كثيرا بعد غزو الكويت، إلا أن الأنظمة العربية لم تكن لتستبدل صدام بآخر لأن صدام بعد كل شيء قد أنبثق من ذات الفرث الديكتاتوري العربي. و لذا، فأن جرائم صدام، وحشية صدام، عنصرية صدام و طائفيته، كلها بقيت طي الكتمان عبر القنوات و المؤسسات الإعلامية العربية، و بالتالي فإن الوعي الجماهيري العربي لم يكن ليكتشف حقيقة النظام الصدامي إلا متأخرا، و بظروف جعلت من العاطفة عنصرا أقوى من المنطق، من حيث رؤية بلد أجنبي و مكروه كأمريكا محتلة للعراق. إضافة لعنصر المفاجأة للعرب لاسيما و أنهم أكتشفوا مثلا بأن أغلب العرب العراقيين ليسوا من طوائفهم، و أن العراقيين أيضا لا يرغبون بنصرة صدام بل على النقيض: أنهم يريدون الإنتقام منه.
و هكذا، و نتيجة الإعلام العربي الديكتاتوري و الأصولي، تحول صدام لفارس الأمة العربيّة، سواء لكونه سنيّا من وجهة نظر الأصوليين أو لكونه ديكتاتورا من وجهة نظر حماة الأنظمة العربية و أذنابها. و بكلا الخيارين، تحول العراق لساحة تصفية و أبادة إرهابية للشعب العراقي، من خلال أستخدام عملاء مخابرات عربية (الأردنية، السورية، المصرية، السعودية) أو من خلال إدارة شبكات تمويل و تجنيد لأطفال و مراهقين مغسولي الدماغ بأفكار القاعدة و التكفير الطائفي، و بكلا الخيارين يقوم هؤلاء بقتل الشعب العراقي و أذيته و تشويه سمعة نسائه و رجاله (كما يحدث بالصحف العربية) و الإدعاء من أنهم حاملي الحل للعراق.
طبعا، العرب أمّة شابة، أي نسبة الشباب تفوق الكهول، بالإضافة لكونها أمة خاملة فكريا و متعصبة، الأمر الذي أسهم بجدارة بتقويض أي محاولات جادة لشرح الواقع العراقي بشكل عقلاني و دور الحكومة العراقية و أسباب وجودها و غاياتها القريبة و البعيدة. أغلب العرب هؤلاء وعوا على عراق تحت الحصار، و لم يشهدوا على عراق الحرب و الأقتصاد القوي و العملة الثقيلة و الشوارع الزاخرة أدبا و فنا و حضارة. لذا، فنظرة الإحتقار للعراقي لهي أمر طبيعي من أي شخص صغير بالعمر و يتميز ببلاهة ثقافيّة هي جزء من واقعه الحضاري على أية حال، بالإضافة لتشرّد العراقي الأخير بين دول العالم و المدن العربية، الأمر الذي أسهم أيضا بتعميق الإحتقار و الشماتة و الإزدراء للعراقي، و هو أمر طبيعي الصدور من أي تجمعات بشرية غير مترابطة و تحمل عقلية قبليّة و متعصبة.
لذا، فالمصري يعتقد بأنه أفضل من العراقي، و أنه قادر فعلا على أخذ قضمة طرية و كبيرة من اللحم العراقي لأجل "مصالحه القومية" من منطلق أن العراق بلا حول و لا قوة كما كررها نيوترال، و أن سفك قليل من الدماء العراقية أو كثير منها إنما هو تحصيل حاصل لحصد أمجاد عربية أو أقتصادية، أو تحويل العراق للبنان جديدة حيث أجواء الإسترخاء و الدعارة لأثرياء العرب و سياسييهم.
طبعا، المصري اخطأ المحاكمة كما اخطأها الأمريكي قبلا، فالأمريكي بكل قدراته القتالية الأسطورية لا يستطيع مقاتلة أو مغالبة المقاومة العسكرية العراقية و لا المداورة السياسية العراقية، و لا العمل العسكري و السياسي المشترك، و ما محاولة الأمريكي لتقليص دور المقاومة بالقاعدة أو السنّة إلا محاولة منه لتفعيل البغضاء الطائفية لأن وقوع حرب أهلية عراقية لهي غاية المبتغى الأمريكي، و بهذا يكون العراق لقمة سائغة، و هو ما لم يحصل بعد مما يدل على تماسك العراقيين و بطلات الإدعاءات العربية و الأمريكية حول طائفية الشعب العراقي.
يتبع النقطة الثانية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-15-2007, 07:40 PM بواسطة السيّاب.)
|
|
09-15-2007, 07:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق
ثانيا:
لا يختلف أغلب العراقيون - سوى من كان جزءً من النظام البائد - أن مرحلة حكم صدام حسين هي مرحلة من الإنحدار السريع نحو الهاوية، من حيث تهافت الديون على محفظة العراق أو من حيث الدمار العمراني و السكاني و البيئي العنيف الذي ضرب العراق، أو من مخلفات سياسة التمزيق العرقي و الطائفي التي عمل عليها صدام حسين وفقا لتعليمات محددة من إدارة كنيدي و جونسون و ريغان. لا يوجد أحد ينفي أيضا ظروف وصول حزب البعث للسلطة بالعراق، و دور المخابرات المركزية الأمريكية بها و دور رغبة الرئيس عبد الكريم قاسم بضم الكويت، مما جر سخط العملاء الكويتيين المخلصين لبريطانيا و سخط الأمريكيين المعاديين للشيوعيين من قاسم، لاسيما و أنه قرّب الشيوعيون حتى مجدّوه كرب أو لينين آخر.
كلّ هذا بالإضافة للتدخل المصري الناصري، أسهم بأسقاط الزعيم قاسم و أستبداله بقادة ناصريين ضعفاء و لمدة قصيرة أنتهت بالحسم الأمريكي بتولية حوب البعث مقاليد الحكم بالعراق، و المضي قدما بتدمير و تسويس مرتكزات المجتمع العراقي و تركيز الخراب على الشريحة المثقفة (الفنية، الدينية، اللادينية، الأدبية) و كذلك على البنية العشائرية العراقية، التي كانت تمثل - و لا تزال بشكل أقل - نموذجا فريدا للتمازج الطائفي العراقي.
لذا، يرى العراقي بأنه عانى من عقود الدمار، و أن المستفيد الوحيد كان الوافدين العرب (وهم بالملايين) و النفوذ الأمريكي و الخليجي، و توصل بأن وجود صدام حسين بالسلطة لهو أسوء الأحوال حتى لو قورن بتدخل خارجي أو "إحتلال" مباشر للعراق. طبعا، هذا لا يعني رغبة العراقيين بأن يُحتلوا و لكن هذا يبيّن رغبتهم بالخلاص، و لو كان على طريق إحتلال يمكن إنهاؤه.
كان الدخول الأمريكي خطوة متوقعة من قبل العراقيين، رغم أنها أتت متأخرة لظروف دولية منعت حدوثها بعام 1992، و لم يجد العراقيون بدا من تأسيس دولة جديدة قائمة على الديمقراطية و من ثم مفاوضة أو مقاومة السيطرة الأمريكية المباشرة على العراق، ذلك أن العراقي فهم القوة الأمريكية كقوة براغماتية تتصرف بعبيدا عن الأخلاقيات الإمبريالية للدول الإستعمارية الكبرى سابقا، و بالتالي فأن هناك إحتمالات جديدة و أن هناك مرتكزات ضغط جديدة بالعالم (الصندوق الدولي، منظمة أوبك، الرأي العالمي، حقوق الإنسان) تؤثر على صورة أمريكا و على القرار الداخلي الأمريكي، مع عدم تناسي خيار المواجهة العسكرية المباشرة.
لم يمانع العراقي يوما مقاومة الأمريكي، و لكن الذي مانعه هو توقيت المقاومة و تدخل غيره بها دون إستئذانه، بل و تحويل هذه المقاومة ضد وجوده بالبلد، لأسباب طائفية معلنة و سياسية مصالحيّة مبيّته. لم يفهم العراقي عقلية من يأتي مفجرا ذاته وسط الأسواق بدعوى المقاومة! مقاومة من بالتحديد؟ العراقيين على أرضهم؟
هذه الأفعال، مقترنة بتصريحات المثقفين العرب و الفضائيات و الساسة حول تخوين العراق و حشره بهلوسة إيران، كلها أبعدت العربي و الأنظمة العربية عن سلّم الود العراقي، و صارت هناك مراجعة للذات العراقية (كما حدث لقبائل سنّة الأنبار و ديالى) و أعادة رسم الأولويات و التحالفات، التي أنجمت عن تقليص نفوذ المتحدثين باسم السنة ذوي الجذور الصدامية، و بروز قادة جدد للسنة سيكون لهم تأثير كبير بالإنتخابات المقبلة، و ما أغتيال أبو ريشة إلا خطوة سعودية عربية صدامية لمنع هذا من الحدوث قريبا.
و على أية حال، لا يتسطيع أي إنسان قبول آخر عندما يبادره هذا الأخر بالتخوين و الإهانة و التكفير و السخرية من معاناته، كأن أغلب العرب يعتقدون حقا أن الشيعة العرب مجرد أقلية يمكن سحقها بأعادة التآمر مع الأمريكي من جديد كما هو الحال مع صدام.
لقد كفّ أغلب العراقيين عن طرح الأسئلة للعرب، و عن محاولة فهمهم لأسباب هذا العداء السافر للعراق و تلك الحمية الوطنية الزائفة التي لم تُرى على رمضاء بلدانهم التي يعيث بها الصهاينة مرحا و فرحا. ما يريده العراقي اليوم هو التعامل مع الأمريكي بصفتها دولة منتدَبة للعراق أو دولة مزعجة يجب إخراجها أو دولة محتلّة، و لكنهم لا يرغبون بالتعامل مع عرب طائفيين أو غير مستعدين لأحترام الرأي العراقي بينما يشجبون على الأمريكيين تدخلهم بالشأن العراقي.
لم يعد يريد أي عراقي أن يتدخل عربي بشؤونه لا باسم القومية العربية و لا الإسلام و لا الإنسانية، لأن لكل هذه التصورات ظروف و نواميس قد خرقتها الشعوب العربية مع العراق. لم يعد يريد العراقي رؤية العربي مقلدا للأمريكي بالذهاب للعراق و سلب هذا البلد، فإذا كان الأمريكي غريبا محتلا يعذره العراقي و يعده بالإنتقام، فماهي حجة العربي الذي من المفترض أن يعين لا أن يسلب؟
لذا، نقمة العراقي على العربي أكبر، لأن عقود التآمر العربي هي التي جرته لهذا الواقع المزري، و لا يعرف أيدفع ثمن طائفته أم ثمن صراع إيران مع الخليج و أمريكا أم يدفع ثمن لعنة إلهية لا يفهمها بعد.
لكن الخلاصة تبقى بأن أي تواجد عربي - أيّا يكن - سواجهه العراقيون بأقصى دموية.
أعتقد بأنني قد أوضحت وجهة نظري بلا شتم حتى لا يبقى للبعض عذر.
|
|
09-15-2007, 07:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق
خالد كتـــبــــــــــــــــــــــــــت
Arrayكطاعن ردفه ليقتل نفسه، ومزاودات بين من يدعو لتعذيب الآمنين من أجل الإمساك بالمجرمين، وآخر يدعو لقتل إخوته عقوبة لأنهم يسكنون بلدا بعيدا عن بلده، وبين هذا وذاك صرنا كديكة نتهارش على دمنة.... والثعلب ينظر وينتظر، حتى يأكل الديك الجريح والديك القتيل.
الصواب هو ضم مصر والعراق ضما اندماجيا كدولة واحدة دون فدرالية أو كونفدرالية، ولتكن العاصمة حينئذ دمشق أو بغداد أو القاهرة، أو حتى البوكمال، لا فرق![/quote]
مع إحترامي لرأيك و مع إتفاقي معه، إلا أنني أعتقد بأن هذه تطيّرات لا يمكن لها الحدوث في هذا القرن على الأقل. إن المراقب لظروف الوحدة الأمريكية مثلا، يجد أن هناك إحترام أمريكي عام بين كل المستعمرات الثلاثة عشرة الأولى، مهما كانت صغيرة أو كبيرة، و أن هناك مستعمرات صغير مثل "دلاور" و "رود أيلاند" قد غيرت جذريا بالنظام الأمريكي و تشكيلته، لا شيء إلا لمصالح تلك المستعمرات.
كان العنصر الأهم هو ال‘حترام المتبادل، الحرية التامة بالقرار لكل مستعمرة، تمازج الفكرة القومية و ضرورة الوحدة لأجل حياة أفضل. و لكن، ما نراه بظروف العمل الوحودوي العربي متناقض تماما، و هذا خير موضوع لتبييه هذا التناقض. فمصر تعتبر ذاتها راعيا و أبا و وكيلا عن الدول العربية، فلها الحق بالتدخل أنّا شائت و أسقاط حكومات تلك البلدان أو القضاء على النظام الديمقراطي (كما حدث بعد الوحدة مع مصر في سوريا) بتلك الدول أو تشكيل أجهزة مخابرات و قمع كما حدث بليبيا و بسوريا و بالعراق بدعم من حكومة عبد الناصر.
المصري يعتقد أنه الأب، مع أن الظروف التأريخية و الأقتصادية و السكانية و الثقافية لا تصب بصحة هذه الفرضيات. أما السعودي و الخليجي فأنه يغرد خارج السرب دوما، بلا أحترام لأحد إطلاقا. العراقي و السوري و كصير من الدول، ترزح تحت أنظمة لا إنسانية و لا ديمقراطية و لا أخلاقية، مما تكبت المواطن و المثقف و بالتالي حتى و إن أراد بلدان عربيان بالإتحاد فإن هذا غير ممكن إذا لم يكن لهما القدرة الديمقراطية على إيصال الأشخاص الصحيحين و المعبرين عن تطلعاتهم لتأدية تلك الإرادة.
إذن، لينظف كلا منا بيته أولا قبل التحدث عن الوحدة و ما إليه، لأننا لا نريد وحدة تحت نظام عسكري هش، و إنما وحدة أبدية تستمر قرونا، بعد أن نصفي أحقادنا و نعتذر لبعض و نتفهم بعض و نكون أحرارا.
و بهذا السياق، أفهم أن للمصري طموحات بالعراق، و لكن يمكنه نيلها عبر التواصل المباشر مع الحكومة العراقية و عبر المعاهدات و الصفقات، و ليس عبر التعامل مع عدو العراق و التنكر لحكومة عراقية منتخبة و شرعية. و بالأساس، ليس هذا وقت عقد الصفقات العربية العربية بالعراق، بل عقد الصفقات مع شركات عالمية قادرة على إتمام واجباتها بالعراق و نحو العراق، بلا تدخلات سياسية.
تحية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-15-2007, 07:55 PM بواسطة السيّاب.)
|
|
09-15-2007, 07:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
لماذا لاترسل مصر جيشها إلي العراق
الزميل خالد:
إنما حذفت التاء بخط عليها إن أنت دققت النظر، و لوّنت الباء بالأحمر للتأكيد على الذكورة و التشديد على رفض صيغة الأنوثة التي يكتب بها النادي، حيث تشوهت لغتنا لأجل أهواء السحاقيات.
لا و أيم الله، و لتقطعن رؤوس و لتبكينّ عيون دون هذا.... :D
(أسمحولي بمشهد سينمائي هنا)
Arrayلوى أبن أبي السيّاب عنانه، و دار حول القوم مثنى و ثلاث، ثم هتف بهم بصوت كهزيم الرعد:
أني أرى طير السكون قد حطّ على رؤوس القوم. هل من مبارز يبرز؟ هل من شجاع؟ هل من منازل؟ هل من طالب لحقيقة؟
و ما أجابه أحد، إذ صار القوم يلغطون و بأمرهم يتناقشون و عن عدوهم متشاغلون. فشبب بالفرس السياب و تناثر حوله الغبار و التراب. و أولى إلى معسكر الحق منتصرا كريم الجناب. [/quote]
ليجبني أحدكم على ما كتبته يا مسقفين.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-16-2007, 04:49 AM بواسطة السيّاب.)
|
|
09-16-2007, 04:40 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}