{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ayoop2
عضو فعّال
  
المشاركات: 180
الانضمام: Jan 2007
|
هل حقاً سيتم ضرب إيران ؟؟
السلام عليكم
مسلم سلفي : تقول أن سيطرة الروافض في العراق يجعل الحرب عليها مستحيلا .
ولكني أعتقد أن هذا سيكون من أحد الأسباب إن كانت هناك حرب ضد إيران , أعني أنه ليس من الضروري أن سيطرة إيران على العراق يكون سبباً في منع الحرب عنها بل قد يكون أحد أقوى الأسباب لأمريكا لمحاولة التخلص من صداع العراق .
عزيزي نيوترال : أشكرك على ردك المفصل الذي إتضح لي منه أكثر من نقطة تحتاج أن أفكر فيها وأراجعها .
لكن عند قرائتي لتعقيبك الشامل أفهم أن نسبة 5% التي وضعتها للحرب أعتقد أنها لم تعد قائمة بناء على حساباتك أو لأقل ملاحظاتك على هذا الموضوع .
إن توقعك بكون إيران من الممكن أن يكون لديها سلاح نووي وكذلك إعتقادك بقدرة إيران العسكرية التي لا يستهان بها ثم إضافة إلى ذلك ما وصفته بخلايا نائمة / حية مخابراتية / علمية / عسكرية وأضيف أنا إلى ذلك من واقع التجربة (( تخريبية )) عند الطلب بالطبع , وبالإضافة إلى ملاحظة مسلم سلفي حول الدور الرافضي (( الإيراني )) كذلك ما أشرت إليه من علاقات إيران الخارجية والدعم الشعبي ( الفوران الوطني ) الداخلي يتضح أنه يستحيل الحرب على إيران إلا من شخص يشبه بوش تقريباً ولكنه أكثر غباءً منه بقليل , باختصار شخص مستعد للتضحية بالكثير مقابل إسكات إيران .
عزيزي نتورال : في الجهة المقابلة نجد الخط الأحمر الأمريكي الغربي وهو وجوب التفوق الإسرائيلي المنفرد على مجموع المحيط , عسكرياً بدرجة أولى ثم إقتصادياً وعلمياً ... إلخ .
ولا يخفى عليك أن هذا خط أحمر قديم قِدَم إسرائيل , كذلك التيار الصهيوني في أمريكا والغرب عامة لا يسمح بوجود نووي إسلامي / عربي في المحيط لإسرائيل , وهذا قد يجعل أمريكا تتهور بضرب إيران .
كذلك وجب ملاحظة أهم نقطة لم أجد لها أثر في تعقيبك وهو إسرائيل نفسها !!
هل ستسمح إسرائيل وهي قوة عسكرية نووية بأن تكون جارتها وأحد أعدائها الأيدولوجيين ذو رأس ننوي ؟؟؟
كثير من المفكرين ( الإسلاميين ) يقول أن الحرب على إيران هي آتية ولكن ليس الآن فمن يبحث الأمر بتروي يجد أن أمريكا قدمت أعظم الخدمات لإيران مما لم يكن الإيرانيين أنفسهم يحلمون بها ,
فأهم أعداء إيران التقليديين أسقطتهم أميركا على سبيل المثال :
لم تكن إيران تحلم يوماً ما بأن يكون لها هذا النفوذ والتدخل في العراق والسيطرة عليه وأميركا قدمت لها هذا الحلم على طبق من ذهب بقليل قليل جداً من التكلفة .
لم تكن إيران تحلم بأن يكون نفوذها في أفغانستان على هذا النحو الصريح ولم يتوقع يوماً الأفغان أن تحلم إيران بهذه السطوة والتواجد داخل أفغانستان ومع ذلك فقد حققت أميركا لها هذا الحلم .
يقولون أيضاً إن عدو الإيرانيين ( التوجه الخميني ) هو التوجه السلفي وهذا التوجه تحاربه أميركا بكل ظفر وناب نيابة عن الإيرانيين أنفسهم , وبالتالي تحقق لإيران كما تلاحظ نفوذ في وسط العالم العربي والإسلامي عن طريق موجة التشيع الملحوظة في أغلب الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها سوريا - لبنان - مصر - المغرب - دول الخليج .
وبالتالي أصحاب وجهة النظر هذه لا يرون أن الحرب على إيران قادمة قريباً ولكنها ستحدث عند تصادم المصالح , فمصالح أميركا هو القضاء على الإسلاميين اصحاب فكرة الجهاد والتحرير لأنهم العائق الأول للسيطرة على النفط وإمتداد النفوذ الأميركي لكن الإيرانيين لن يكونو أعز من إسرائيل على كل حال .
لذا فأمريكا سلمت زمام الأمور مؤقتاً للشيعة حتى يتولوا عنهم القضاء على السلفيين أو السنة المجاهدين أو على الأقل يعاونونهم وكذلك إستخدامهم ( كفزاعة ) لتخويف العرب لبيع صفقات سلاح وإستبدالهم بدور صدام ولابد أن يحدث لهم شبه ما حدث لصدام وكذلك سينقلب الحال من الصداقة إلى العداء كما حدث مع المجاهدين في أفغانستان عندما كانوا يحاربون الإتحاد السوفيتي .
هذه قراءة مختلفة للموضوع تضع الحرب على إيران حتمية ولكنها بعد حين , أي حينما يستكمل الإيرانيون الدور المنوط بهم من قبل أميركا , ويستدل على ذلك بالصمت الإسرائيلي الذي يبدوا أنه يؤيد تلك القراءة للدور الإيراني فيظهر سبب عدم ظهور القلق الإسرائيلي بشكل كبير على الساحة سوى بعض التصريحات المتوارية .
هناك قراءة أخرى تناقض النظرة السابقة تماماً ويقولون أن الأدوار هي على حقيقتها كما تراها وأن إيران إستفادت من الحرب على أفغانستان والعراق دون قصد من أمريكا وأن أمريكا يزعجها هذه المكاسب التي نالتها إيران , كما يزعجها جداً زيادة النفوذ الإيراني خاصة في دولة البلقان والبحر الأسود وشمال أفريقيا مما يهدد إسرائيل الحليف الأول لأمريكا .
وأن ما تسمعه الآذان حالياً ما هو إلا طبول الحرب وذلك اللمعان في الأفق هو توهجات محركات النفاثات الأمريكية حاملة القنابل التي تستعد حتماً لإيقاف ذلك الوحش الصاعد إيران , وعليه فانتظر الحرب عما قريب .
ويقولون أن النظرة التي تقول إن الشيعة دائماً حلفاء الإحتلال وأنهم دائماً ما يعلو شأنهم كلما ضعف شأن الدول السنية هي نظرة ليست سليمة تماماً في الوقت الحالي إذ أن التهديد الآن يواجه إيران نفسها .
بصراحة ....................
كنت مثلك تماماً عزيزي نيوترال أستبعد الحرب على إيران حتى ولو بنسبة 0.01 % ولكن مع إضافة هذه الأمور في الحسبان أصبح الأمر محتمل وجميع القراءات للموضوع أصبحت جائزة خاصة بعد تدخل فرنسا / روسيا في الموضوع .
كنت اظن أن روسيا ستتخذ اللازم لمنع الحرب على إيران لأنه كما يعرف الجميع أن روسيا مستفيدة من لعبة المفاعلات في إيران ولكن عند مراجعة الحسابات تكتشف أن روسيا ما منعت عن العراق رغم علمها التام بما في الأمر . وظاهر الأمر أن روسيا تبتز الإيرانيين .
تقبلوا تحياتي على الدوام .
|
|
09-23-2007, 02:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}