الرباط ـ القدس العربي : في اطار ضرباتها الاستباقية لمواجهة الاصوليين المتشددين، نهجت المخابرات المغربية اسلوب استقطاب مجاهدين مرشحين وتعدهم الي ان يصلوا الي درجة الرغبة في الالتحاق بالمجاهدين حيث تقوم بعد ذلك باعتقالهم.
ونجـــح هــذا النهج في استمالة وإقناع أربعة شبان مغاربة بالتوجه للعراق للجهاد من اجل قتال القوات الأمريكية.
وذكرت أسبوعية الأيام ان ضابطا بالمخابرات المغربية كان متنكرا في هيئة منسق شبكة دولية لتجنيد المقاتلين في العراق ربط العلاقة بالشبان عبر الانترنت حيث وعدهم بتقديم كل ما يحتاجونه من مساعدة وتسهيل عملية وصولهم الي بلاد الرافدين لمعانقة حلمهم في الجهاد.
وقال الشاب (امين.ع) انه صادف نهاية العام الماضي علي غرفة المحادثة الالكترونية شابا كان حلو اللسان ومع كل كلمة يقولها كان يستدل بكتاب الله والسنة ونجح في تحويلي الي شاب مؤمن مواظبا علي الصلاة وملتزما بتعاليم الدين ثم بدأ الصديق الجديد بارسال صور وافلام فيديو عبر الانترنت عن جرائم الاحتلال الامريكي في العراق وافغانستان.
بعد ثلاثة أشهر من الاتصالات عبر الشبكة العنكبوتية استطاع ضابط المخابرات، الذي عرف نفسه باسم سامي وان اسمه الحركي هو ابو ذر، ان يكسب ود الشاب امين، في نفس الوقت الذي كان يستقطب به ثلاثة شبان اخرين من الأربعة وان يذكي حماسهم للجهاد عبر مدهم بأشرطة لأبو مصعب الزرقاوي وابن لادن تحرض علي الجهاد الي ان وصل الي مبتغاه وسمع من الشباب استعدادهم بقتال القوات الامريكية في العراق او افغانستان.
ضابط المخابرات الذي قدم للشباب بعد ذلك نفسه كأمير من امراء منظمة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اتفق معهم في تموز (يوليو) الماضي علي اللقاء في مقهي في مدينة وجدة الحدودية مع الجزائر حيث كان من المقرر ان يلتحقوا بالمجاهدين هناك لتلقي التدريب واللياقة البدنية والنفسية قبل ان ينتقلوا الي العراق عبر سورية.
اللقاء تم وركب ضابط المخابرات والشبان الاربعة الذين لم يعرفوا بعضهم سابقا باتجاه الحدود الجزائرية المغربية التي يتم عبورها بشكل سري لانها مغلقة.
السيارة توقفت بجانب منزل مهجور قريب من الحدود ليفاجأوا بعشرين شرطيا بالزي المدني مسلحين ويحملون هراوات تنهال عليهم وبعد اعتقالهم تم اقتيادهم مباشرة إلي سجن تمارة (المقر الرئيسي للمخابرات المدنية المغربية)، حيث خضعوا لتحقيقات ماراثونية دامت أسبوعا كاملا، قبل ان يتم ترحيلهم إلي مركز شرطة المعاريف بالدار البيضاء لمتابعة التحـــقيق الـــذي دام زهاء إثني عشر يوما من التعذيب، علي حد قول أحدهم، ويقبعون الان في انتظار محاكمتهم بسجن الـــزاكي بمدينة سلا التي تخصصت محكمة الاستئناف بها بالنظر في الملفات المكيفة حسب قانون مكافحة الارهاب.
وتقول الاسبوعية المغربية ان عشرين ضابطا تابعا للاستخبارات المغربية خضعوا لفترة تكوين وتدريب تحت إشراف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اف-بي-أي دامت اكثر من ستة أشهر وشمل التكوين تقنيات اختراق الخلايا الارهابية عبر الشبكة العنكبوتية وتقنية التنكر واكتساب أسلوب حسن الحديث والإقناع لاستمالة الشباب وقراءة أفكارهم كما شمل أيضا دروسا عامة في علم النفس والاجتماع واللغة الانكليزية ومن بين المهام الموكولة لهؤلاء الضباط الذين حصلوا علي التدريب اقتحام غرف الدردشة ومحاولة جس نبض الشباب وربط علاقات معهم عبر عالم المسنجر ،خصوصا الذين يبدون استعدادا للتجاوب مع الخطابات المتطرفة، ومحاولة استمالتهم وتهيئتهم لتقبل فكرة الجهاد.

قانونيا الامرغير شرعي فهو يندرج تحت ما يسمى بالتحريض على الجرم (l'incitation à l'acte).
لكن من جهة اخرى يمكن تفهم الامر كرسالة للمستهدفين او من يسهل انسياقهم الى التجنيد عن طريق النت لما يسمى بالجهاد عن طريق الارهابيين الالكترونيين و حماية لهم ايضا ماداموا سيرتابون في محاوريهم عند استحضارهم ما وقع لمن استجاب لاستدراج رجال المخابرات في القصة اعلاه .

Arrayقانونيا الامرغير شرعي فهو يندرج تحت ما يسمى بالتحريض على الجرم (l'incitation à l'acte).[/quote]

للأمانة أنا متشكك في أخلاقية هذا التكتيك وهو بالمناسبة تكتيك معمول به من جانب البوليس الأمريكي علي كافة المستويات وقانوني تماما وسبب تشككي أنه كأنه يترك حوافز لإرتكاب جريمة وعندما يهم شخص بإرتكابها فعلا يلقوا القبض عليه ولو لم يوجد المحفز لما أرتكب الشخص الجريمة ولولم يوجد البوليس لأرتكبها الشخص وفلت بعملته!!!! تكتيك محير بالفعل:puzzled:

وأنت ماشي في الشارع ممكن تلاقي إمرأة لعوب وتدعوك لعمل أشياء يعف لساني عن ذكرها وبمجرد ماتبتدي تاخد وتدي في المسائل المادية كالمهر والجهاز والفرح في نادي المدفعية ولا دار المشاة تكتشف أنها شرطية وكل ماقلته متسجل صوت وصورة وسعادتك محاط بدستة من البغال وعلي العمبوكة عدل وماأدراك ما العمبوكة الأمريكاني , اللهم إحفظنا كله نظام تهريج خدامين.

نيوترال
قبل سنوات برات محكمة بلجيكية نشالا للهواتف المحمولة بعدما تبين ان البوليس عمل كمينا محكما لصاحبنا في المنطقة التي وقعت فيها اغلب السرقات بتركها لمحمول من النوع الرفيع ظاهرا للعيان في سيارة بينما تربصوا يراقبون الموقف . اللص بلع الطعم و اقتنص الجهاز لكن القضية طلعت فشنك لان القاضية حكمت بإبطال الدعوة بسبب حكاية (l'incitation à l'acte).

في أمريكا النظام مختلف والبتاعة اللي أنت عمال تكتبها بالفرنساوي دي قانونية تماما وكثير من الجرائم التي يظبطها البوليس بتكون بهذه الطريقة.

Array
والبتاعة اللي أنت عمال تكتبها بالفرنساوي.
[/quote]

:lol:

متخلي البساط أحمدي وتقولincitation of an act ولا لازم الفذلكة الفاضية:D:

Array
متخلي البساط أحمدي وتقولincitation of an act ولا لازم الفذلكة الفاضية:D:
[/quote]

نيوترال
يا عمي انا حمار في الانجليزي كجل المغاربة