اغتيال شيخ سوري جند مقاتلين أجانب للذهاب إلى العراق

أفاد مساعدون لرجل الدين السوري الشيخ محمود ابو القعقاع، الذي جند مقاتلين اجانب للسفر الى العراق لمقاتلة القوات الاميركية، ان الاخير اغتيل باطلاق الرصاص عليه في مدينة حلب بشمال سوريا بعد خروجه من صلاة الجمعة. وقال احمد حيدر، وهو من مساعدي رجل الدين البالغ من العمر 42 سنة: "اطلق رجل رصاصات عدة على صدر الشيخ. طارده حشد من الناس وامسكوا به في نهاية الامر. انه الان مع السلطات قيد الاحتجاز". واضاف: "مات الشيخ القعقاع في المستشفى. قتلته لا يريدون للمسلمين ان تجتمع كلمتهم".
وللقعقاع آلاف من الاتباع وقد عمل في العالم الغامض للحركات الاسلامية في حلب، التي كانت في وقت ما معقلا تجارياً ليبرالياً، ولكن زادت صبغته الدينية في السنوات الاخيرة.
ودعا القعقاع الى الجهاد للتصدي للسياسات الاميركية ضد سوريا. ويقول خبراء انه خفف لهجته اخيراً وصار اقل نشاطاً. وهو اختفى عن الساحة في حلب العام الماضي ليعود هذه السنة حيث رأس مدرسة دينية، وأم الصلوات في مسجد في الشطر الشمالي من المدينة.
وقال القعقاع ذات مرة: "اتحدى ان يثبت أي احد انني دعوت على الاطلاق الى مقاومة غير قانونية او عنف عشوائي ضد أي بلد".

الخبر عن رويترز .


احزر من الذي اغتاله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! <_<

تحياتي (f)


:Asmurf:

Arrayاحزر من الذي اغتاله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!![/quote]

لا ابداً، سوريا لطالما كانت ولا تزال في جبهة المعارضة ضد السياسات الامريكية

اعتقد ان سوريا لا تحبذ ان يرسل الشيخ المقاتلين للعراق ولكن لا اعتقد انها ستقتله، مستحيل ان تقتله القوات السورية، اعتقد انه لا يوجد سبب (منطقي) لفعل ذلك

من يتابع التصريحات قبل يوم من الحكومة بالعراق
سيستدل على من الذي اغتاله
ودي عايزة فزورة برضه :hii:

المنتديات الخاصة بالجهاديين المتطرفين تعج بمواضيع عن أبي القعقاع تتهمه بالتواطؤ على المجاهدين، و تحذر من التعامل معه و تهدر دمه .

أبو القعقاع السوري مجند الشباب للعراق جندته المخابرات وتخلصت منه

من العراق الى نهر البارد واقتراب افتضاح اسطورة "فتح الاسلام": القاتل وصفه بعميل الأمريكيين ومراقبون يشككون في روايات سورية
الاحد 30 أيلول (سبتمبر) 2007

أثارت ظروف عودة وشهرة اغتيال الدكتور محمود قول أجاسي الملقب بأبي القعقاع ردود فعل عديدة دفعت المراقبين لترجيح علاقة الرجل بجهاز استخباراتي كبير اختار له النهاية التي شهدها جموع المصلين في جامع الإيمان بحلب عقب صلاة يوم الجمعة الماضي.

وفيما تؤكد مصادر سورية أن القاتل الذي تم القبض عليه - نادراً ما يتم القبض على القتلة في مثل هذه الظروف - قال إنه قتل أبا القعقاع "لأنه عميل للأمريكيين"، تشير مصادر أخرى إلى أن القتيل كان يمثل صداعاً دائماً للقوات الأمريكية في العراق بحكم دوره الكبير في تجنيد المقاتلين العرب السعوديين وغيرهم والزج بهم في لعبة المخابرات الدولية.

ويدعم هذا الرأي ما ورد على لسان مساعد أبي القعقاع سمير محمد غزال أبو خشبة من أن منفذ الاغتيال كان سجيناً لدى القوات الأمريكية في العراق وأفرج عنه منذ فترة قصيرة "وهو معروف بالنسبة لنا".

وإذا كانت الأطراف كلها تتفق على أن أبا القعقاع تحرك بحرية تامة في سوريا وصلت إلى حد الحراسة الرسمية مما أثار الشبهات حول علاقة تربطه بالأجهزة هناك فإن الجدل مستمر حول الجهة التي تخلصت منه.

ويقول مراقبون إن الرجل الذي كان يحمل شهادة في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق كان يتمتع بصفات أهلته للعب هذا الدور في العراق والذي يتوافق مع رؤية سورية ترى إغراق القوات الأمريكية في مستنقع لا ينتهي من المعارك والتفجيرات. ولأن ذلك كذلك، فقد أتيحت للرجل فرصاً للخطابة والتأثير والتجنيد لم تتوفر لغيره، وتحولت أشرطته إلى ظاهرة ذاع صيتها في كل مكان، فضلاً عن تمكينه من الخطابة في مسجد التوابين بحلب دون موافقة وزارة الأوقاف.

لكن، وأمام التشديد الأمريكي الذي وصل إلى حد التهديد لسوريا بسبب ما يحدث من اختراقات على الحدود مع العراق كان لابد من اختفاء أبي القعقاع الذي انتهى دوره عند هذا الحد.

ووفقاً لهذه الرؤية فمثلما تم تجنيد أبي القعقاع "الكردي" العائد من باكستان بعد لقائه بعناصر من طالبان، بدأت مرحلة التخلص العلني من الشبهة شبه المؤكدة لارتباطه بأشخاص في المخابرات السورية. ومن ذلك الإعلان عن الاشتباه في تورطه في محاولة اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق مع 4 أشخاص "قتلوا جميعاً في اشتباك مع رجال الأمن، وعثر معهم على خطب لأبي القعقاع".

بموازاة ذلك، برزت منتديات جهادية تتهم الرجل بالتواطؤ ضد المجاهدين وتحذر من التعامل معه وتهدر دمه. الأمر الذي يدعم وجهة النظر القائلة بأن القاتل "إنما كان يعبر عن رؤية هؤلاء القائلة بأنه "عميل للأمريكيين".

لكن المعارضين لهذا التفسير يستندون إلى كلمات رددها أبو القعقاع وهو يفسر هجوم أطراف سورية خارجية عليه، ومنها "أن سوريا تمر الآن بمرحلة تعتبر الأقوى خلافاً لما يظنه الناس، وأن الجانب الأمريكي أوقع نفسه في ورطة كبيرة من خلال غزو العراق".

ومنها كذلك "أن موقف سوريا من الآخرين يبنى على موقف الآخرين من المقدسات أو المحرمات كقضية مقاومة المحتل".

كذلك فقد اعتبر أبو القعقاع المحكمة الدولية المكلفة بالتحقيق في اغتيال الحريري "عملية ابتزاز سياسي من الطراز الأول للحصول على أكبر قدر من التنازلات التي تمس السيادة السورية، وهذا لن يكون أبداً".

وفي دمشق أكدت مصادر أمنية سورية لـ"الوطن" أن "اغتيال الشيخ الدكتور محمود قول أغاسي خطيب جامع الإيمان بحلب والمعروف باسم (أبوالقعقاع) له علاقة باهتماماته ونشاطاته التي عرفت عنه في الأوساط الدينية السورية".

وأوضحت المصادر لـ"الوطن" أن "القاتل من الجنسية السورية، وهو في العشرينات من عمره ومعروف من قبل الناس" ونفت "أن يكون وراء الاغتيال أسباب شخصية، وإنما على الأغلب الأمر مرتبط بنشاط الشيخ محمود الذي كان يمارسه في الحياة العامة، وأرخى بتأثيره على عدد كبير من المتدينين" واستطردت "على كل عندما ينتهي التحقيق الذي تباشر فيه السلطات الأمنية في مدينة حلب، سوف تتضح تفاصيل صورة الاغتيال بالكامل".

و نفت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها "علاقة الشيخ أغاسي بتنظيم القاعدة، والدليل على ذلك مهاجمته التنظيم أكثر من مرة في عدة وسائل إعلامية، إلا أن البعض بقي يتهمه بانتمائه للسلفية" ورفضت المصادر "مصطلح استمرار أبو القعقاع في العمل بغض طرف من السلطات السورية" وأفادت بأن "الشيخ أغاسي لم يكن من أصحاب المشاكل الأمنية ولم يسبق أن توقف أو سجن أبدا، وهو يمارس عمله مثل عدد من شيوخ الجوامع النشطين في سوريا".

ونقل عن المهاجم أنه أطلق النار على أبو القعقاع "لأنه عميل للأمريكيين" وأكد الشيخ سمير محمد غزال أبوخشبة، مساعد أبو القعقاع أن "منفذ عملية الاغتيال كان سجيناً لدى القوات الأمريكية في العراق وأفرج عنه منذ فترة قليلة وهو معروف بالنسبة لنا".

وكان الرأي العام الإسلامي بصورة عامة والسوري بصورة خاصة قد انشغل بمقتل أبو القعقاع أول من أمس لدى خروجه من مسجد في حلب، إذ إن الشخص أثيرت حوله الشبهات منذ بداية يونيو عام 2006 عندما عرض التلفزيون السوري لموجودات ضبطت مع المجموعة الإرهابية التي تصدت لها قوات الأمن المختصة في الثاني من يونيو عام 2006، وخاصة أشرطة التسجيل والمواعظ الدينية لأبو القعقاع. كان السر في تلك العملية، أن السلطات السورية لم تكشف في حينه عن هوية منفذي الهجوم الذي تعرض له مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق، أو الجهة التي ينتمون إليها، وإن كانت وجهت لهم تهمة الانتماء إلى جماعة إسلامية متشددة، مما طرح الكثير من التساؤلات حول دور أبو القعقاع، خاصة أن الأخير خفف لهجته حيال النظام في الفترة الأخيرة، وعين مديراً للثانوية الشرعية في حلب، وأصدر آخر أقراصه المدمجة التي ذاع صيتها "زفرات بين يدي القائد"، وجه فيها خطابه إلى الرئيس السوري بشار الأسد للقضاء على الفساد، منتقداً انتشاره في بنية المجتمع بشدة.

وتؤكد التقارير الصحفية التي نشرت والتي تناولت أبو القعقاع أنه بحلول عام 2001 اجتذب أبو القعقاع حوالي 1000 شاب ولم يكن أحد يعرف شيئا عنهم، لكن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 منحته تغطية إعلامية، فبدأت تلك المجموعات تظهر في الإعلام والإنترنت وتحذر من استهداف سوريا أو العراق وتتعهد بالقتال إذا ما حدث شيء ما لأي من البلدين. وبعد أسبوعين من الهجمات كما أورد في أحد التحقيقات الصحفية، شعرت الجماعة بالجرأة بما يكفي للاحتفال علنا في حلب وعرضت في الاحتفال شريط فيديو عن التدريب على فنون القتال.

بعد ذلك اعتقلت السلطات السورية أبو القعقاع، ثم أطلق سراحه خلال ساعات. وفي عام 2002 كانت المهرجانات الاحتفالية المناهضة لأمريكا تقام مرتين أسبوعيا وغالبا في إطار حفلات الزفاف واللقاءات الاجتماعية. وكان المنظمون يسمون أنفسهم (غرباء الشام) وبدؤوا يوزعون الأقراص المدمجة لمواعظ عالم الدين مجانا وبات الجهاد علنيا.

ويذكر أحد أعضاء الجماعة وهو مساعد أبو القعقاع أن مسؤولين في الأمن السوري حضروا المهرجانات التي حمل أحدها شعار (أهل الشام سيهزمون الآن اليهود ويقتلونهم جميعا). وبعد تدفق الشباب على القتال في العراق وصدور الفتاوى التي تدعم الجهاد، شجع أبو القعقاع توجه المتطوعين إلى هناك، لكن بعد الحرب ومنع السلطات السورية لعبور المقاتلين عبر حدودها للعراق تم استدعاء أبو القعقاع إلى أمن الدولة مع عشرات من قادة خلايا الجهاد، وأبلغ مسؤولو الأمن أبو القعقاع أنه يجب أن يوقف تهريب المقاتلين. ثم عاد أبو القعقاع للظهور مجددا كزعيم للجهاد، إلا أنه بات ينظر إليه بارتياب وتلميح إلى أنه ربما كان يساعد السلطات السورية في تعقب "خطوط تهريب المجاهدين". وكان مقاتل يمني في الفلّوجة أعرب عن نفس الشكوك تجاه أبو القعقاع في الخريف الماضي. وظهر بيان على شبكة الإنترنت لما يسمى مركز خدمات المجاهدين في العراق حذر ممن وصفهم بالمندسين والمنافقين، حيث اتهم أبو القعقاع بالتجسس والعمالة لسلطات الاحتلال الأمريكية.

وربطت جهات إعلامية كثيرة بين تنظيم أبو القعقاع وتنظيم "فتح الإسلام" و"جند الشام" في لبنان والمخابرات السورية وخاصة بعد تفجر أحداث نهر البارد. وتضيف التقارير أن المقاتلين الذين كان يفترض إرسالهم إلى العراق عبر أبو القعقاع، قد تم الاستغناء عن خدماتهم في العراق والاستفادة من طاقاتهم لتفريغها خارج سوريا، فتم تقسيم هؤلاء المقاتلين إلى فئات حسب أولوية الجهاد اعتماداً على تقارير شيوخهم الذين جندوهم ودربوهم وهم - حسب التقارير - كلهم من المخابرات السورية.

وبرزت أولويات عدة وتم التعامل معها بطرق مختلفة. وكان أبو القعقاع قد كشف في حديث لموقع "نوبلز نيوز" أن المعارضة السورية في الخارج تهاجمه بسبب رفضه التماهي مع المشروع الأمريكي.

وقال أبو القعقاع إنه يتهم من قبلها بأنه "رجل السلطة" بسبب قاعدته الشعبية الواسعة، وقدرته على التواصل مع جميع شرائح المجتمع، وتبنيه لمنهج إسلامي إصلاحي شمولي، مخالفا بذلك الفكر التقليدي الذي يطرحه علماء الدين التقليديون، والحركات التكفيرية المشبوهة التي تسوق فكرا ومنهجا دمويا، خاصة في أوساط الشباب المسلم.

وأضاف أنه ينشر الفكر الإسلامي التنويري الذي يصل الجميع دون استثناء ولا يلغي أحدا مطلقا، كما يؤمن بالحوار الحضاري بين الأديان والتعايش بين المذاهب والطوائف والأعراق.

صحيفةالوطن


:Asmurf: