أحمد سليم
عضو مشارك
المشاركات: 38
الانضمام: Jan 2005
|
مناقشة في موضوع القرآن الكريم
أخي الفاضل عمر بالنسبة لقولك
اقتباس:أن الله هو الوحيد الذي يقترح أشكال العذاب.
فإنني أعتقد أن الرسول نفسه مشرع وهذا ما أجمعت عليه المذاهب الأسلامية على تنوعها واختلافها.
أما قولك :
اقتباس:أما الرجم فهناك رواية أن الرسول رجم يهوديتين من التوراة و أخاف أن الشيوخ التبس عليهم الأمر و صاروا يرجمون الكل.
فهذه معلومة جديدة علي ، إذ أن الرجم التي قام به الرسول لم أكن أعلم أنه خاص بيهوديتين ،سأبحث لأتحقق من الأمر وليتك تشير إلى المرجع الذي قرأت فيه هذه المعلومة.
وقولك :
اقتباس:إذا كان حديث حديث عمر بن الخطاب صحيحا فهذه مصيبة. ذلك يعني أن عمر كان يعرف آية و لم ينبه على كتابتها في المصحف. الآية هكذا "الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" طبعا واضح تنافر أسلوبها مع القرآن الكريم.
هذه الرواية رغم ورودها في البخاري فقد ردها بعض العلماء. وبعضهم نفى نسخ التلاوة مثل السرخسي رحمه الله.
وأنا على مذهب من ينكر وجود نسخ التلاوة
وفي هذا الإطار أنقل لك عن صبحي الصالح قول :
"أمّا الضرب الذي نسخت تلاوته دون حكمه فشاهده المشهور ما قيل من أنّه كان في سورة النور : الشيخ والشيخة ... وممّا يدلّ على اضطراب الرواية : أنّ في صحيح ابن حبّان ما يفيد أنّ هذه الآية التي زعموا نسخ تلاوتها كانت في سورة الأحزاب لا في سورة النور . "
فالأخبار المتحدثة عن موقع هذه الآية المزعومة فيه اختلاف واضح .
كما أنه عقلا لا يمكن فهم كيف يتم نسخ تلاوة آية مع بقاء حكمها ، أليس من الأولى تثبيتا للحكم ودعما له أن تبقى الآية. ثم ما الداعي إلى نسخ تلاوتها وهي تتحدث عن حكم مستمر؟
كل هذه الأسئلة توضح أن اعتبار "آية" الرجم آية من القرآن اعتبار ضعيف وإن وجدت له روايات حديثية مقبولة في سندها. وهنا أرى ضرورة إعمال مبادئ نقد المتن ومقارنته بالقطعي ( القرآن ) ،حيث سننتهي بذلك إلى نفي هذه الرواية.
أما عن الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة. فهو موضوع مخالف لما سبق حيث أرى أن القرآن نص يثاب على قارئه لذا فحتى لو نسخت أحكام آية وأبقيت ففيها خير من حيث هي مدخل لتحصيل الأجر بتلاوتها ،ثم إن أغلب النسخ في الأحكام جاء للتخفيف ، ولذا يكون إبقاء التلاوة تذكيرا بنعمة الله ويسر أحكام هذا الدين .
والله أعلم
|
|
02-02-2005, 12:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عمر العربي
عضو مشارك
المشاركات: 47
الانضمام: Dec 2004
|
مناقشة في موضوع القرآن الكريم
أخي أحمد,
معظم الشبهات حول الإسلام الآن تنطلق من الحديث النبوي و نادرا ما تجد منصفا يهاجم القرآن. الحديث مشكل حتى بين المسلمين أنفسهم و إن كان الشيوخ السابقون قد اجتمع غالبهم على أن الرسول مشرع فكثير من علماء اليوم لا يقولون بهذا. و منهم القرآنيون و أساتذة كمحمد شحرور و أحمد منصور و غيرهم.
بالنسبة لليهوديتين, أنظر هنا.و هنا . و هنا . و هنا. و هنا . أخي هذا فقط بعض ما ورد في صحيح البخاري وحده.
اقتباس: اقتباس:أن الله هو الوحيد الذي يقترح أشكال العذاب.
فإنني أعتقد أن الرسول نفسه مشرع وهذا ما أجمعت عليه المذاهب الأسلامية على تنوعها واختلافها.
أخي هذا بناءً على تفسيرهم الآية التي تحدث عنها الأخ بشار "....إن هو إلا وحي يوحى" و ليس دون سبب. و لكي يزول هذا الإشكالُ, فانظر مرة أخرى إلى سياق الآية بإنصاف و ستجد أن ما يوحى هو القرآن و ليس حديث النبي(ص) و من الأدلة ما ذكره الأخ بشار من أخطاء ارتكبها الرسول(ص) و عاتبه الله عليها. ثم إن الإيمان بأن الرسول يشرع لكل زمان و مكان لا يستقيم عقليا فالله لم يعدنا بحفظ الحديث الشرثف الذي جُمع بعد وفاة النبي بمئتي سنة.
اقتباس:هذه الرواية رغم ورودها في البخاري فقد ردها بعض العلماء. وبعضهم نفى نسخ التلاوة مثل السرخسي رحمه الله.
وأنا على مذهب من ينكر وجود نسخ التلاوة
وفي هذا الإطار أنقل لك عن صبحي الصالح قول :
"أمّا الضرب الذي نسخت تلاوته دون حكمه فشاهده المشهور ما قيل من أنّه كان في سورة النور : الشيخ والشيخة ... وممّا يدلّ على اضطراب الرواية : أنّ في صحيح ابن حبّان ما يفيد أنّ هذه الآية التي زعموا نسخ تلاوتها كانت في سورة الأحزاب لا في سورة النور . "
فالأخبار المتحدثة عن موقع هذه الآية المزعومة فيه اختلاف واضح .
كما أنه عقلا لا يمكن فهم كيف يتم نسخ تلاوة آية ....................
بالمناسبة هذه ليست الآية الوحيدة بهذا الشكل فهناك آيات رضاع الكبير أيضا تتحدث عنها السيدة عائشة. و كلها تقترح نقص القرآن الذي بأيدينا اليوم. بل إن أحد الصحابة و لا أذكر اسمه قال في ثنايا بعض حديثه "ذهب من القرآن الكثير".
حسنا لم تقل لي رأيك في ما قالته السيدة عائشة عن نقص سورة الأحزاب.
لا تسئ الظن فأنا مثلك مشغول بدرء الشبهات أيضا.
[QUOTE] أما عن الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة. فهو موضوع مخالف لما سبق حيث أرى أن القرآن نص يثاب على قارئه لذا فحتى لو نسخت أحكام آية وأبقيت ففيها خير من حيث هي مدخل لتحصيل الأجر بتلاوتها ،ثم إن أغلب النسخ في الأحكام جاء للتخفيف ، ولذا يكون إبقاء التلاوة تذكيرا بنعمة الله ويسر أحكام هذا الدين
فهل تقترح أن الحكمة من بقاء آيات نُسخت أحكامها هو الإكثار من الأجر في تلاوة القرآن؟
شكرا و بورِكت
|
|
02-02-2005, 04:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Contender
عضو متقدم
المشاركات: 426
الانضمام: Dec 2004
|
مناقشة في موضوع القرآن الكريم
عزيزي روميو
اقتباس:ابليس لا يسجد لآدم و يغاقب على ذلك ممكن توضح لنا لماذا يعاقب هذا العقاب الأبدي؟
أدم وحواء عصوا الله وآكلا من الشجرة وعندما سألهما الله لما فعلتما هذا استغفرا ربهما وتابا فقبل الله التوبة.
يونس عارض ربه عندما غادر قومه ولم يصبر عليهم وعندما ضاقت به الاحوال تاب الى الله فقبل الله التوبة.
موسى طلب رؤية ربه فخرّا صعقاً وعندما أفاق تاب الله فقبل الله التوبة
وغيرهم كثيرون
اما بالنسبة لأبليس فلننظر ماذا حدث
طلب الله اليه ان يسجد لآدم فرفض ولم يسجد.
الى هنا والله لم يعقابه وانما سأله لماذا لم تسجد فماذا فعل ابليس؟
لم يتوب الى الله وانما جادله واستكبر في الجدال واغلق على نفسه باب التوبة وتحدى الله بأنه سيغوي البشر جميعاً كما فعل مع ابويهم عندها اتى ذلك العقاب الابدي.
مع خالص تحياتي
|
|
02-03-2005, 04:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}