{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
المفتش كولومبو غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 622
الانضمام: Apr 2003
مشاركة: #11
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
تحتاج لبرنامج لـ "de-religious" الشعب. و ما اعنيه هنا هو تخفيض المسحة الدينية (مش عايز كل الشعب يلحد لكن عايز العقل يحكم).. مش معقول كل حاجة اعملها محتاج لها فتوى.

أما كيف يتم هذا.. فهذا السؤال شبيه بسؤال "البيضة الأول ام الفرخة؟".. أظن ان الثمن الذى سندفعه هو ان يتم وصولهم للسلطة و جعل الشعب يذوق مرارة حكم الفقيه.
10-01-2007, 08:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #12
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
أحد النقاط التي أريد توضيحها هو أنه ولليوم لم يوجد خصم سياسي علماني حقيقي في مواجهة الإخوان وهذا أحد أسباب إنفرادهم بالساحة.

النظام فاسد حتي النخاع ولايفهم سوي اللغة الأمنية التي هي نفسها كانت السبب في إكتساب الإخوان لشعبيتهم الحالية والأحزاب بالإضافة لته بالإضافة لتهميشها علي يد النظام بعضها هو واجهة لهم كالعمل والأصوات المستقلة القليلة الموجودة علي الساحة بيتم إما تصفيتها جسديا كفرج فودة ونجيب محفوظ أو قضائيا كنصر حامدأبو زيد ويوسف شاهين وأحمد عبد المعطي حجازي وأي شخص لاينكر مرجعية الدين ويدخل معهم في حوار يتم إظهاره علي إنه أحمق لايفقه شئ في العلم الشرعي!!

الحل بإختصار من وجهة نظري هو عدم اللجوء للحل الأمني إلا في حالات الضرورة القصوي وفي إطار القانون وبشفافية كاملة وتحت إشراف منظمات حقوق الإنسان ويترك الإخوان ومعتقداتهم لأليات السوق بدون أي تدخل أو حماية لهم بحجة إحترام المقدسات ووفاء سلطان هي إحدي أليات السوق التي أعنيها وقادرة علي فعل ماعجزت عن فعله وزارة الداخلية لعقود طويلة.
10-01-2007, 10:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #13
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
لكى تفهموا برنامج حكم الاخوان فى مصر الامور صارت بسيطة انظروا لغزة هذا هو الجانب التطبيقى

ولا تهتموا لمئات الصفحات التى ينشروها كبرامج ( كما كنت افعل مخدوعا فى السابق .. لا تخدعوا مثلى )
10-02-2007, 12:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #14
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
Array
عزيزى بهجت لم اقصد فؤاد سراج الدين بل اللواء فؤاد رئيس الأركان فى حرب فلسطين ولا استطيع تذكر باقى اسمة حيث كان الاخوان يحاربون بفلسطين تحت قيادات مسيحية هذا ما قصدته وشاكر لحضرتك جدا اهتمامك ... ومعجب جدا بتحليلاتك ولكن بعضها صعب الهضم قليلا لنقص المعرفة اللازمة عندى

......................
وأوافقك فى ردك خاصة رقم 4 ولكن السؤال هو هل هناك امكانية ولو نظرية لنضج وتحول الإخوان المسلمون للعمل السياسى البراجماتى الواقعى وهنا نختلف

............................................
[/quote]
عزيزي بني آدم .:97:
أثمن تواصلك .
هناك مبالغة كبيرة في دور الإخوان المسلمين في حرب 48 ، و التي استغلها الإخوان سياسيا لتبرير تسلحهم العسكري ، إن حرب 1948 تكاد تفتقد المراجع العسكرية العربية الهامة ،و لكن هناك كتاب جيد من تأليف اللواء عبد المنعم واصل يتناول هذه الحرب بشكل علمي ، هذه الحرب كانت أساسا حرب نظامية شارك فيها الجيش المصري أولآ في شكل كتائب متطوعين قادها المقدم أحمد عبد العزيز و الذي استشهد في الحرب ،و نعلم ان هناك شارع كبير باسمه في حي المهندسين بالجيزة ، بعد ذلك دخلت مصر الحرب بقواتها النظامية و كان رئيس أركان الجيش هو اللواء النواوي - و لأني أكتب من الذاكرة فقد تكون بعض الأسماء في حاجة لتدقيق- ،و برز هناك أيضا اللواء محمد نجيب الذي أصيب مرتين في اشتباكات مباشرة و تحول إلى بطل شعبي ، ولكن ما أوقن منه أنه لم يكن هناك قائد قبطي للجيش بل و لم يوجد ضباط كبار من الأقباط سوى بعد ذلك بسنوات طويلة ، أما عن ضابط قبطي كبير باسم فؤاد فهناك بالفعل ضابط قبطي شهير برتبة لواء هو اللواء فؤاد عزيز غالي أحد قادة حرب أكتوبر .
أما عن تطور الإخوان ليكونوا حزب سياسي مسؤول و عقلاني فهذا شيء لم يفعلوه خلال 80 سنة بسبب خلل بنيوي ،و بالتالي فلن يفعلوه خلال 80 سنة قادمة ، إن العمل السياسي ليس قدرا ولا دينا و ليس فريضة عين على كل ملتحي و منقبة بل هو عمل مدني تطوعي لمن يمتلك مقوماته ،و طالما لا يصلح الإخوان سوى لتفريخ الإرهاب والإتجار بالدين و إرباك الحياة العامة فلم كل هذا الإصرار على ممارسة السياسية و لماذا لا تقتصر جهودهم على العمل الإجتماعي كأي مؤسسة دينية مدنية ؟.
10-02-2007, 01:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #15
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
الفاضل بهجت (f)
انتظروني غدا سأجلب مقاطع من كتاب لدي كتبه فلسطيني
يتحدث عن علاقة الاخوان المسلمون بمصر مع أفراد من غزة في تلك الحقبة الزمنية
من حرب 48 وكيف تقاعسوا وتهربوا عن أداء الواجب
هذا الشخص على ما أذكر اسمه سعيد المسحال
وربما الزميل فضل سمع أو قرأ له شيء من هذا القبيل
سأنشر له هذا الذي قرأته في كتابه لربما تفضح الصورة الحقيقية والمواقف لهم
سلام للجميع
10-02-2007, 01:43 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #16
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
Array
تحتاج لبرنامج لـ "de-religious" الشعب. و ما اعنيه هنا هو تخفيض المسحة الدينية (مش عايز كل الشعب يلحد لكن عايز العقل يحكم).. مش معقول كل حاجة اعملها محتاج لها فتوى.

أما كيف يتم هذا.. فهذا السؤال شبيه بسؤال "البيضة الأول ام الفرخة؟".. أظن ان الثمن الذى سندفعه هو ان يتم وصولهم للسلطة و جعل الشعب يذوق مرارة حكم الفقيه.
[/quote]
عزيزي كولومبو .:97:
للأسف لا توجد بدائل جيدة أمام المصريين ، رغم ذلك يجب أن نعارض بشكل مطلق فكرة أن نعاقب المصري بسبب أصوليته و نتركه للحكم الديني حتى يجرب ناره فذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار ، الحكم الديني كما نراه في كل مكان هو مصيبة عندما يدخل بلدا و لكنه مصيبة أكبر عندما يتركها ، ليس من المنطق أن نقول دع الطفل يحترق حتى يشعر بخطورة النار ، علينا أن نحذره ثم نمنعه بالقوة لو امتلكناها ، شيء قريب من هذا فعله عسكر الجزائر و تركيا ( أربكان ) فانقذوا مجتمعاتهم مما هو أخطر كثيرا من تعطيل ديمقراطية شكلية يمتطيها أعدائها .
إن في الشر خيار ،و استمرار حكم مدني حتى لو ضربه الفساد في بعض مفاصله و لكنه بالطبيعة قابل للحوار و التطوير أفضل بما لا يقارن مع مغامرة مدمرة مع الفاشية الدينية ، الموضوع ليس بالسهولة التي نتعامل بها معه ، ففي مصر 75 مليون مكدسين في بقعة متناهية الصغر ،و لو تركوا لخيارتهم الكارثية فستتحول مصر إلى الجحيم و ستنفجر بالعنف و المجاعات ، هناك 9 مليار جنيه دعم للخبز وحده ، و في غياب حكومة مدنية مركزية قادرة على استمرار توفير هذا الدعم سيتجه الجياع إلى أكل بعضهم بعضا ، أما الإخوان فسيتجهون إلى الفتاوى و اشباع الرجال بالرضاعة !.
من يستخف بمخاطر الإخوان عليهم تذكر ما حدث في غزة و قبلها في مصر ذاتها وفي سوريا ،و عليهم تذكر أن الإخوان هم الحاضنة التي خرج منها أخطر جماعات الإرهاب العالمي ولا يشاركها في ذلك سوى وهابية الصحراء العربية .
إني أخشى بالفعل تكرار تجربة جمهورية فيمار الألمانية عندما أتت الديمقراطية الهشة بهتلر إلى الحكم فدمر الديمقراطية و دمر النظام الذي أتى به و دمر العالم و ألمانيا على رأسه ، إن أخطر ما تفعله السياسة المريكية الان في الشرق الوسط هي فرض الديمقراطية الغربية بالقوة و بشكل فجائي في مجتمعات غير مؤهلة لها كلية ، إن من لا يتعلم من رأس الذئب الطائر في العراق هو أبله ، إن وصول الإخوان لحكم مصر هو جزء من برنامج بوش لشرق أوسط جديد و بائس و مدمر ، لقد دمر بوش العراق و لبنان و فلسطين و يبدوا انه في طريقه ليفعل ذلك بمصر ، فهل نفيق هذا هو السؤال الحقيقي .
10-02-2007, 11:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المفتش كولومبو غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 622
الانضمام: Apr 2003
مشاركة: #17
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
Array
عزيزي كولومبو .:97:
للأسف لا توجد بدائل جيدة أمام المصريين ، رغم ذلك يجب أن نعارض بشكل مطلق فكرة أن نعاقب المصري بسبب أصوليته و نتركه للحكم الديني حتى يجرب ناره فذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار ، الحكم الديني كما نراه في كل مكان هو مصيبة عندما يدخل بلدا و لكنه مصيبة أكبر عندما يتركها ، ليس من المنطق أن نقول دع الطفل يحترق حتى يشعر بخطورة النار ، علينا أن نحذره ثم نمنعه بالقوة لو امتلكناها ، شيء قريب من هذا فعله عسكر الجزائر و تركيا ( أربكان ) فانقذوا مجتمعاتهم مما هو أخطر كثيرا من تعطيل ديمقراطية شكلية يمتطيها أعدائها .
إن في الشر خيار ،و استمرار حكم مدني حتى لو ضربه الفساد في بعض مفاصله و لكنه بالطبيعة قابل للحوار و التطوير أفضل بما لا يقارن مع مغامرة مدمرة مع الفاشية الدينية ، الموضوع ليس بالسهولة التي نتعامل بها معه ، ففي مصر 75 مليون مكدسين في بقعة متناهية الصغر ،و لو تركوا لخيارتهم الكارثية فستتحول مصر إلى الجحيم و ستنفجر بالعنف و المجاعات ، هناك 9 مليار جنيه دعم للخبز وحده ، و في غياب حكومة مدنية مركزية قادرة على استمرار توفير هذا الدعم سيتجه الجياع إلى أكل بعضهم بعضا ، أما الإخوان فسيتجهون إلى الفتاوى و اشباع الرجال بالرضاعة !.
من يستخف بمخاطر الإخوان عليهم تذكر ما حدث في غزة و قبلها في مصر ذاتها وفي سوريا ،و عليهم تذكر أن الإخوان هم الحاضنة التي خرج منها أخطر جماعات الإرهاب العالمي ولا يشاركها في ذلك سوى وهابية الصحراء العربية .
إني أخشى بالفعل تكرار تجربة جمهورية فيمار الألمانية عندما أتت الديمقراطية الهشة بهتلر إلى الحكم فدمر الديمقراطية و دمر النظام الذي أتى به و دمر العالم و ألمانيا على رأسه ، إن أخطر ما تفعله السياسة المريكية الان في الشرق الوسط هي فرض الديمقراطية الغربية بالقوة و بشكل فجائي في مجتمعات غير مؤهلة لها كلية ، إن من لا يتعلم من رأس الذئب الطائر في العراق هو أبله ، إن وصول الإخوان لحكم مصر هو جزء من برنامج بوش لشرق أوسط جديد و بائس و مدمر ، لقد دمر بوش العراق و لبنان و فلسطين و يبدوا انه في طريقه ليفعل ذلك بمصر ، فهل نفيق هذا هو السؤال الحقيقي .

[/quote]

فى ده انا معاك بس كده نبقى ديكتاتورية برده ... شوف لو الغالبية عايزة الإخوان خليها تدوق نارهم .. البلد هتخرب و ده للأسف لكن المصرى يقدر يبنى مصر تانية. شوف ألمانيا بعد الحرب و ألمانيا قبل الحرب. هات واحد كده فى ألمانيا النهاردة يطلع يقول انا هعمل الرايخ الرابع!! دول كان زمانهم قطعوه طرنشات
10-02-2007, 04:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #18
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
يذكر سعيد المسحال في كتابه ( ضياع أمة ) عن حقيقة علاقة الاخوان المسلمين , على الساحة الفلسطينية
ذلك أن حركة فتح ولدت كنتيجة لانشقاق الشباب الوطني الفلسطيني , عن حركة الاخوان , لدرجة أن البعض اعتقد في البداية أن الاخوان هم الذين قاموا بتأسيس حركة فتح .
فقد حدث أنه مع بداية احداث عامي 1947/ 1948 , وقبل أن تدخل الجيوش العربية الى فلسطين , جاءت جماعات من الاخوان المسلمين من مصر بكتائبهم الى الساحة الفلسطينية كمناضلين , وكان هذا مثار اعجاب وتقدير الشعب الفلسطيني , وذلك لاعتقادا منهم أن هذا هو طريق الخلاص الذي سيؤدي الى تحرير الوطن _ دخل عد د كبير من الشباب الفلسطيني الى صفوف الاخوان المسلمين في قطاع غزة ,,
وفي البداية نجحت هذه الحركة في اجتذاب عددكبير من الشباب الفلسطيني وصار للاخوان عدة مراكز في القطاع ,, في غزة والرمال والبريج والنصيرات ودير البلح وخان يونس ورفح وفي الشجاعية وفي معسكر جباليا ..بل وفي كافة معسكرات الشاطيء .
لكن سرعان ما تبين لنا أننا كنا نجري وراء سراب , واننا انما خدعتنا شعارات الاخوان المسلمون , وبدأت عملية انشقاق الشباب
الفلسطيني عن الاخوان , وكان هناك ثلاثة أسباب رئيسية لهذا الانشقاق :
السبب الأول : هو أنه بعد نكسة 1948 , تخلت حركة الاخوان المسلمين عن القيام بأعمال الكفاح المسلح ضد الصهيونية , وبينما كان العدوان الاسرائيلي على القطاع شبه يومي ,,, وبينما كان الناس هنا يذبحون ويقتلون يوميا في كل المعسكرات والقنابل تتساقط حتى على المستشفيات بغزة ...كنا نحن نسهر الليالي لنصلي ونصوم ونتعلم مباديء اليدن والتفسير والأحاديث النبوية ...
وبدأ القلق يساورنا ,, ها نحن قد برعنا في الدين وماذا بعد ...؟؟؟ نحن شباب كلنا ما بين الثامنة عشرة والعشرون وكل منا كان يتوق الى النضال والثورة والى الاستشهاد في سبيل الوطن ...بينما يصر الاخوان المسلمون من مصر على الاكتفاء بتحفيظنا القرآن والأحاديث وسيرة المسلمون الأوائل ,,ومتجاهلين الاعتداءات التي يقوم بها العدو ..
فدعونا الى اجتماع لبحث هذه الأمور من خلال مركز الرمال بغزة تقرر أن يكون هناك تنظيم مسلح ويكون هدفه الأساسي هو بث الفدائيين في نقاط معينة غلى الحدود بعيدا عن نقاط الجيش المصري ,
فعلى سبيل المثال لم يكن للجيش المصري وجود فعال في النقاط التي تفصل معسكر البريج عن الأرض الفلسطينية المحتلة , فقررنا وضع مجموعة من الشباب المسلحين في تلك المنطقة كي تقاوم العدو وتصبح نقطة انذار مبكر في حالة الهجوم على البريج حيث عددالقتلى قد وصل الى المئات ..
وبدأنا في جمع المساعدات المالية وتنظيم مجموعة , بالتنسيق مع اخواننا بمعسكر البريج وما كدنا نبدأ الخطوة التدريبية الأولى لهؤلاء الشباب ,,حتى جاء الأمر بالتوقف ..
وكان الأمر صادرا من مأمون الهضيبي , والذي كان في ذلك الوقت يعمل قاضيا في محمة الاستئناف العليا في قطاع غزة ..
وطلبنا من مأمون الهضيبي أن يشرح لنا السبب وراء هذا القرار بالتوقف , وبدأ من أن يفعل ذلك راح يهددنا بأنه سيبلغ السلطات المصرية بأسمائنا اذا نحن لم نمتثل للأوامر وتبع ذلك قيام المركز العام للاخوان المسلمين بمصادرة المبالغ التي كنا قد جمعناها بشق الأنفس لتمويل هذا المشروع ....
أما السبب الثاني :
فقد كان (( قطار الرحمة )) ومعظمنا للأسف لم يعد يعرف شيئا عن قطار الرحمة ..
فعندما قامت ثورة 23 يوليو 1952 في مصر وتم اختيار اللواء محمد نجيب أول رئيس للجمهورية بمصر على أثر الغاء النظام الملكي ,,دعا اللواء نجيب الى مشروع سمي بقطار الرحمة ,,وكان محمد نجيب قد شارك فعليا بحرب فلسطين عام 1948 وجرح خلالها ,,
أما قطار الرحمة فهو قطار يسير في جميع أنحاء مصر ليجمع التبرعات من أفراد الشعب المصري الكريم , ليرسلها الى اخوانه
اللجئين بفلسطين والذين تكرس أغلبهم في قطاع غزة ,,
وبالفعل كان قطار الرحمة هو قطار خير وطبعا لم يكن قطارا واحدا رغم التسمية وانما عدة قطارات جابت جميع أنحاء مصر
من الشمال الى الجنوب ,
وصلت القطارات الى قطاع غزة محملة بكل ما يمكن أن تتخيله من الابرة الى كيس الملح وزلعة العسل والفراش والملابس .....
ولم يحصل اللاجئون الفلسطينيون الا على أقل من عشرة في المائة من هذه المواد أما الباقي فقد تم بيعه في السوق لتحقيق أرباح
مالية للضباط وكبار التجار وبعض الهيئات وبعض المخاتير والشخصيات الواصلة ...
كانت هذه جريمة بحق اللاجئين ولكن السجن وأشد العقاب كان جزاء الشبابا الذين حاولوا الاعتراض على هذه التصرفات ..
وتحول قطار الرحمة الى قطار نقمة وعملية اثراء غير مشروع بالنسبة لبعض الضباط في الادارة المصرية في القطاع وكبار التجار الفلسطينيون الذين أصبح لهم أسماء لامعة بعد ذلك في صفوف اللأغنياء ..
لكن الذي أذهل الجميع هو أن حركة الاخوان المسلمون نفسها كانت هي أيضا متورطة في هذه الفضيحة حيث ثمنا لسكوتها تسلمت نصيبا كبيرا من الهدايا قامت ببيعها لاستعمال العائد في بناء مبنى المرطكز العام في الشجاعية وهي احدى ضواحي غزة وما لم يتم بيعه تم توزيعه على كبار الأعضاء ..
وكنت قد انتقلت الى القاهرة في تلك الفترة للدراسة في كلية الهندسة لكن في ذلك الصيف الحزين صادف أن عدت في الأجازة الصيفية وشاهدت بعيني هذه المأساة , حيث لا زلت أذكر بمرارة معركة حامية من الجدل في مركز الرمال بين اثنين من أعضاء لجنة اقليم الرمال منهم من سيأخذ تنكة العسل ومنهم من سيأخذ الفرشة وكلاهما يريد العسل ,,
فطالبت بعقد اجتماع عاجل لمناقشة موضوع قطار الرحمة وتم اجتماع اللجنة المركزية لحركة الاخوان بغزة وفي الاجتماع توليت
مع الأخ محمد حرب عليان مهمة الاعتراض على التصرفات التي جرت
وحضر الاجتماع من قادة الاخوان الشيخ محمد الغزالي والشيخ هاشم الخزندار والحاج صادق المزيني والاستاذ مأمون الهضيبي ,
وكانت المفا جأة لنا عندما قام هؤلاء الشيوخ الأفاضل الذين ينادون بتطبيق تعاليم الدين الاسلامي بتبرير هذه الجريمة التي وقعت
في حق اللاجئين الفلسطينيين ,
وكان هذا هو الحد الفاصل بيني وبين الاخوان المسلمين فقد أعلنت مع الأخ محمد حرب الانشقاق رسميا قبل أن نغادر الاجتماع وتبعنا كثيرون بعدها
أما السبب الثالث :
والذي أدى الى انسحاب اعداد هائلة وانشقاقهم على الاخوان المسلمين من مصر فقد كان لتقاعسهم عن الاشتراك في حركة المقاومة الشعبية للاحتلال الاسرائيلي والذي وقع على غزة في أثناء الاعتداء الثلاثي من انجلترا وفرنسا واسرائيل عام 1956
...
10-02-2007, 06:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #19
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
سواء اتفقنا ام اختلفنا مع جماعة الإخوان المسلمين ولكن لا يجب ان نجردهم من كل شىء او نساويهم بحركات أخرى لا تعرف المناقشة فالجماعة عمرها 80 عاما ولابد ان تمتلىء تجاربها بكثير من الأخطاء والصواب

عزيزتى نسمة اسمحى لى ان اختلف معك فبمنطقتى اعرف أكثر من اسرة مات راعيها فى فلسطين مع كتائب الإخوان وقرأت فى احد الجرائد التى يعاد طبعها تقريبا او احد الكتب ان قائد الجيش المصرى المواوى طلب نياشين للإخوان بفلسطين كما ان هناك تبه باسمهم او باسم احد شهدائهم هناك . وهناك كتب كثيره لغير الإخوان لا تنكر دورهم فى فلسطين حتى تم حلهم على يد النقراشى باشا والذى اغتاله الإخوان بعدها .

والأكيد انه لا يوجد شهيد لأى تنظيم سياسى مصرى سوى واحد لحزب مصر الفتاه والباقى جميعا من الإخوان.. هذه معلوماتى

وبالتأكيد هم كانوا اكثر رحمة بالفلسطينيين من جيش التحرير الذى سفك دماء الفلسطينيين وقام بانتهاكات واسعة فى فلسطين وأفضل من الجيوش العربية السبعة التى لم يتجاوز عددها مجتمعة 17ألفا فى حين كان الأسرائيليون 70 ألف مسلح

ولا يعنى اختلافنا معهم ان ننكر مجهودهم فى زلزال 1992 بمصر وبشهادة منظمات محترمة وقديما اثناء وباء الكوليرا والملاريا وفى الثورة وغيرها او مجهوداتهم بالخدمات المحلية ولجان الزكاة والمساعدات الإجتماعية ولا احب استعمال خبرتى الحياتيه كثيرا كاستشهاد ولكن سأضطر لذلك فاعذرونى جميعا ففى الجامعة كانوا يدفعون مصروفات لبعض الطلبة الغير قادرين وحاليا يتم هذا بالمدارس ولا مقارنة بين عضو مجلس الشعب الإخوانى والعضو المنتمى للحزب الوطنى الحاكم نعم نواب الإخوان يجتهدون ولكن فى الإتجاه الخطأ فجل خدماتهم هى خدمات اصيلة للمجالس المحلية اما العضو المنتمى للحزب الوطنى فحدث ولا حرج واعرف ان حضراتكم تعرفون اكثر منى .

كما ان هذا لا يعطى الإخوان حقا ليس لهم فأتفق مع عزيزى بهجت فى انهم طالما لم يحزموا امورهم ولم ينضجوا بما يكفى ولم يصيغوا مشروعهم النابع من قناعاتهم فيبقوا جماعة دعوية تنصح وتساعد وفقط ... بل وتحدث خطابها الفقهى والدينى تماما .

ولذا يمكننى ان اجمل القول فى ان :

الإخوان المسلمون نجحوا اجتماعيا ولكنهم بالتأكيد فشلوا سياسيا

هذه قناعتى رغم علمى بدعمهم جمال اسعد عبد الملاك القبطى فى اسيوط 1987 ووضعوه فى رأس قائمتهم ونجح بالفعل ولكن هذا لا شى ء بالنسبة للعمل السياسى
ولا يعطى لهم حماية سياسية من النقد اما مصداقيتهم داخل الشعب المصرى فكبيرة جدا وأرجع هذا لتأثر الشعب عموما بالخطاب الدينى ولنظافة يدهم من حيث النواحى المالية كما حدث بالنقابات

المهم اصبح هناك استقطاب الإخوان والحكومة وطبعا أى كيان بالمقارنة بالحكومة هو ملائكة

المشكلة هى عدم وجود حزب علمانى فعلا وعندها يمكن ان تقل او تختفى شعبية الإخوان كما يمكن ان تزيد حسب طرح الحزب خاصة ان العلمانية عندنا لها سمعة انها ضد الدين وتحاربه والاحزاب العلمانية المعتدلة كالوفد أفرادها غير ممتلئين بالفكرة ولا يفعلون اى شى ء لمرشحيهم اثناء الانتخابات رغم اقتناعى بـتأخر وتخلف حديثهم الدينى فى بعض القضايا كالختان والنقاب وتولية المرأة والقبطى ومن قبل كانت لهم مواقف سيئة فيما يخص تنظيم الأسرة والغناء والموسيقى وأشياء كثيرة تخلوا عن مواقفهم المتعنتة منها الأن بعد ان تجاوزهم المجتمع وتجاوز تلك القضايا

اذا نحن امام فراغ سياسى واجتماعى وخدمى وعندما يملؤه الإخوان فلا تتوقع من الشعب المصرى عدم انتخابهم .
البنية الفاسده لا تسمح بتداول وفرزالأفكار فرزا سليما
وتسلموا لى جميعا
لحظة بهجت :
انا دائما اكتب من الذاكرة وذلك لأننى احب الحديث والمناقشة مع الناس والتعلم من امثالكم ولا يوجد لدى ما احب اقناع غيرى به بالأدلة الدامغة بل ارى النقاش افضل من دليل دامغ مكتوب لذا آخر كلام اللواء فؤاد صادق ولا اعرف عنه الكثير سامحنى لنقص معلوماتى الشديد كما ان احمد عبد العزيز لم يمت بفلسطين بل بمعسكر مصرى وعلى سبيل الخطأ وقيل قتل بمؤامرة غير معروف مدبرها
10-02-2007, 08:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #20
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
الزميل المحترم / بهجت (f)
الزميل المحترم / المفتش كولومبو (f)
Array
عزيزي كولومبو .:97:
للأسف لا توجد بدائل جيدة أمام المصريين ، رغم ذلك يجب أن نعارض بشكل مطلق فكرة أن نعاقب المصري بسبب أصوليته و نتركه للحكم الديني حتى يجرب ناره فذلك كالمستجير من الرمضاء بالنار ، الحكم الديني كما نراه في كل مكان هو مصيبة عندما يدخل بلدا و لكنه مصيبة أكبر عندما يتركها ، ليس من المنطق أن نقول دع الطفل يحترق حتى يشعر بخطورة النار ، علينا أن نحذره ثم نمنعه بالقوة لو امتلكناها ، شيء قريب من هذا فعله عسكر الجزائر و تركيا ( أربكان ) فانقذوا مجتمعاتهم مما هو أخطر كثيرا من تعطيل ديمقراطية شكلية يمتطيها أعدائها .

[/quote]
Array
فى ده انا معاك بس كده نبقى ديكتاتورية برده ... شوف لو الغالبية عايزة الإخوان خليها تدوق نارهم .. البلد هتخرب و ده للأسف لكن المصرى يقدر يبنى مصر تانية. شوف ألمانيا بعد الحرب و ألمانيا قبل الحرب. هات واحد كده فى ألمانيا النهاردة يطلع يقول انا هعمل الرايخ الرابع!! دول كان زمانهم قطعوه طرنشات
[/quote]
إنه لمن الصعب فعلا - تبني أي من الموقفين الأخلاقيين السابقين عن قناعة تامة و بدون تنازلات و تضحيات. فثمن الحرية قد يكون باهظا.

لكن و بعيدا عن القضية من منظورها الأخلاقي و إنطلاقا من قراءة الواقع - فهل نملك حتى حق إختيار الموقف الأخلاقي؟
ففي الغرب - بيت العلمانية و قيمها - لا يوجد أي ما يدعو للقلق أو تكريس قوى بذاتها للدفاع عن تلك القيم. حيث أنها القيم التي يتحلى بها كامل المجتمع.
بينما في حالة خاصة مثل تركيا توجد بها قوة منوط بها الحفاظ على القيم العلمانية / الديموقراطية - مؤسسة الجيش - و هي قوة لا يستهان بها و لولا وجودها لحدث مالم يحمد عقباه.

لكن مجتمعاتنا و للأسف لا تملك تلك القيم مثل الغرب - بل تملك قيما مخالفة إن لم تكن على النقيض - كما لا توجد بها مؤسسات يمكن أن تقوم بالدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية التركية.
بل و لا يوجد بها سوى أنظمة قبلية أو ديكتاتورية أمنية شديدة الفساد - لا تحمل أية قيم لتدافع عنها سوى البقاء في الحكم. و هي تسلك لذلك أية طرق - تارة في إدعاء العلمانية و الديموقراطية أمام الخارج و أخرى في المزايدة على الدين أمام شعبها. و قد فقدت بالفعل شرعيتها أمام هذا و ذاك.
و بغض النظر ثانية عن أي موقف أخلاقي - فلا أعتقد أن مساندة تلك الأنظمة في وجه غول الجماعات الدينية ذات أية جدوى. فتلك الأنظمة بضربها للجماعات بدون خلفية قانونية تزيدهم قوة - و هي من جهة أخرى بالمزايدة على الدين تزيدهم قوى - و ثالثا بفسادها و ظلمها و قهرها للشعوب تزيدها حنقا و تزيدهم أيضا قوة.
و لا أعتقد بحال أنه من المناسب الرهان على إصلاح تلك الأنظمة من الداخل. حيث أنه لكي تبدأ مجموعة ما عملية إصلاح في منظومة فاسدة لابد أن تمتلك قيما و أهدافا نعلم جميعا أن تلك الأنظمة المنحطة لا تملكها.

إن الإصلاح الوحيد - على ما أرى - هو الذي يبدأ من الفرد - هو تغيير قيم الأفراد ذاتها قبل فرض تلك القيم عليهم في صورة دساتير و قوانين - لكن و كما أعتقد فهذه الإجراءات قد تأخذ أجيالا - و تبقي ذات المشكلة غير محلولة:
ما هي الجهة التي يخول لها قيادة عملة الإصلاح تلك؟؟

و الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة:
كيف السبيل لإيجاد تلك القوى الدافعة للإصلاح؟ و هل يمكن بالفعل أن تتكون هكذا ذاتيا بدون أن ندفع ثمن التجربة المر (الحكم الإسلامي و الفوضى المدمرة)؟
هل نمتلك الوقت الكافي لإستكمال عمليات الإصلاح تلك قبل الطوفان؟

تحياتي و إحترامي للجميع ,,,
10-02-2007, 09:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Rainbow مهدي وينك؟ Narina 4 991 10-20-2011, 10:59 PM
آخر رد: Narina
  برنامج الأتجاه المعاكس وحلقه عن دور ايران التخريبي والتأمري والعلاقات الايرانية الأمريكية thunder75 5 2,061 04-16-2009, 03:21 AM
آخر رد: أندروبوف
  لماذا حذفت الجزيرة برنامج الاتجاه المعاكس على اليوتيوب حلقة الثلاثاء 9 كانون أول ... بسام الخوري 7 4,812 12-11-2008, 07:37 PM
آخر رد: بسام الخوري
  من يصلح لحكم مصر ؟؟؟؟ حسن سلمان 22 3,927 06-23-2008, 08:39 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 thunder75 40 6,350 03-27-2008, 10:26 PM
آخر رد: maryam

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS