عزيزي أستشهادي المستقبل , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
أقتباس :
------------------------------------------
يب عندما تشتري جهازا جديدا ويكتب لك المعمل في النشرة المرفقة معه ممنوع القائه من اماكن عالية أو ممنوع تعريضه لمواد حمضية حارقة.........الخ
هل هذا يعني ان هذه الامور مسموحة :nocomment:
___________________________________________
كلامك سليم لكن الحديث لم يتكلم عن حرمانية نكاح البهائم بل تكلم عن احكام الغسل
في حالة النكاح و تكلم في ذلك عن الغسل في حالة نكاح المرأة و الصبية و البهائم فهل
معنى ذلك أن نكاح المرأة حرام في الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ترى ما أرمي أليه , هذه أحكام و ليست نواهي أو محرمات بدليل أنه تكلم عن جميع الحالات
بما فيها الوضع الطبيعي لنكاح الرجل للمرأة .
أقتباس :
_________________________________________
ثم هل تعتقد من كل عقلك ان نكاح الصبيان جائز فيا الاسلام ؟؟؟؟؟
__________________________________________
رغم أن هذا ليس موضوعنا لكن أجابتي : نعم مقتنع و هذا ليس تعصبا مني او تحيزا
ضد الاسلام و لكن لأن هناك العديد من الأشارات التي توحي بذلك و منها الآتي :
سماح الرسول لمخنث بالتواجد بين زوجاته و سمح بعودته بعد ان طرده في البداية
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=4&Rec=5181
حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري وهشام بن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت
كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة فقال إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا لا يدخلن عليكن هذا فحجبوه
حدثنا محمد بن داود بن سفيان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة بمعناه حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة بهذا الحديث زاد وأخرجه فكان بالبيداء يدخل كل جمعة يستطعم حدثنا محمود بن خالد حدثنا عمر عن الأوزاعي في هذه القصة فقيل يا رسول الله إنه إذن يموت من الجوع فأذن له أن يدخل في كل جمعة مرتين فيسأل ثم يرجع
ومنها ايضا انه كان في بيت النبي مخنث : جاء في سنن البيهقي / ج: 8 ص : 224 :
خبرنا أبوالحسين بن بشران ببغداد أنبأ إسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبدالرزاق أنبأ معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي قال أخرجوا المخنثين من بيوتكم فأخرج رسول الله مخنثاً وأخرج عمر رضي الله عنه مخنثاً !و
ثم الرواية الشهيرة بالسيرة الحلبية
السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي ، المجلد الثالث ، باب يذكر فيه صفته صلى الله عليه و سلم الباطنية وإن شاركه فيها غيره
وكان صلى الله عليه وسلم يقول: زاهر باديتنا ونحن حاضروه. وفي لفظ: لكل حاضر بادية ، وبادية آل محمد زاهر ، وكان صلى الله عليه وسلم يحبه. جاءه يوما وهو يبيع متاعه في السوق وكان رجلا دميما ، فاحتضنه من خلفه ، فقال أرسلني ، من هذا ؟ فلما عرف أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم صار يمكن ظهره من صدره الشريف عليه الصلاة والسلام ، وجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: من يشتري العبيد ؟ فقال يا رسول الله تجدني كاسدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن عند الله لست بكاسد أو قال: أنت عند الله غال. و يجوز أن يكون صلى الله عليه وسلم جمع بين اللفظين ، وكل روى ما سمع منهما.
كما أن كلام القرآن عن الغلمان المقرطين المسورين في الجنة يثير الشبهات كما أن به أيحاء و ان كان غير صريح بأن البدو
في ذلك الوقت كانوا يعشقون نكاح الغلمان و لو سرا دون مجاهرة بذلك و من سياق الآيات و منظر
الغمان نشعر أن الرسول أراد ترغيبهم فيما يعشقون في الجنة و كما يقول المثل الدارج :
كل لبيب بالأشارة يفهم .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح