{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
    
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
ذو القرنين
العبرانيون يصبحون شعبا بفضل النبي موسى
أتى اجداد العبرانيين ( اي بني اسرائيل) في الاصل من بلاد ما بين النهرين. و بقيت قبائلهم تتنقل على اطراف البادية و في الوديان الخصيبة بين فلسطين و مصر مدة من الزمن. و كانت طرق المعيشة و أنظمتها مبنية على نظام القبيلة , لذلك سمي هذا الدور بالدور القبلي. و أخيرا دخلت هذه القبائل الى مصر و أقامت بضعة قرون ثم غادرتها بعد خروج الهكسوس منها. و كان ملوك مصر يضطهدون بني اسرائيل في المدة الاخيرة من بقائهم في مصر خاصة بعد ان كثر عددهم و ازدادت منافستهم الاقتصادية للمصريين. و قد خضع بنو اسرائيل لفرعون و ظلمه, الى ان قام بينهم النبي موسى و قادهم الى فلسطين التي كانت تعرف بارض كنعان نسبة الى الكنعانيين الذين كانوا يسكنونها.
و قد اجتاز موسى مع قومه صحراء سيناء و شرق الاردن , و انضمت اليهم قبائل آتية من البادية , فسارت معهم. و كان بدء دخولهم الى فلسطين من منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلادي. غير أن انتقالهم بين مصر و فلسطين استغرق زمنا طويلا و توفي موسى قبل ان تطأ قدمه أرض فلسطين. و اضطر قومه أن يحاربوا سكانها الاصليين قبل توطنهم فيها.
و القبائل الاسرائيلية لم تكن شعبا واحدا قبل ظهور النبي موسى. و قد خضعت لظلم من فرعون الى ان ظهر موسى و اقنع قومه بوجوب الاعتماد على الههم يهوه حتى يخلصهم من الضيق, بعد أن ظهر* له على طور سيناء و أنزل عليه الاسس الدينية للشعب العبراني. و قد أوجد موسى التضامن و الاتحاد بين الشعب الاسرائيلي , و اعتبر مؤسس ديانتهم و امتهم.
------------------------------------
(* لم يظهر الله سبحانه و تعالى لموسى).
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-26-2007, 05:51 PM بواسطة الصفي.)
|
|
10-26-2007, 05:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
    
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
ذو القرنين
العبرانيون يحتلون فلسطين في عهد الملوك و القضاة
سمي بنو اسرائيل بالعبرانيين –غالبا- لعبورهم نهر الاردن قبل دخول ارض كنعان (فلسطين). و لما بدأ دخولهم لهذه البلاد كان الحكم المصري فيها قد اصبح في دور الانحلال و لذلك لم يلقوا مقامة من المصريين . انما المقاومة الشديدة أتت من قبل الكنعانيين سكان البلاد الاصليين الذين كانوا يسكنون المدن المسورة. و لم يكن العبرانيون متحدين تماما ول يكن لهم زعيم سياسي واحد. و كان لكل قبيلة أو سبط زعيم . و من الاسباط المهمة سبط يهوذا و منه اتت كلمة يهود. و قد جرت العادة ان تعطى الاسباط السلطة العامة لزعيم او قاض كما كان يمسى. و كانت له الكلمة العليا في زمن الحرب, و لذا سمي هذا الدور من تاريخ العبرانيين بدور القضاة.
و كان من اشهرهم شمشون الذي اشتهر بقوته الهائلة التي كان مصدرها شعر راسه. و قد قيل انه هز عمودين في احد الهياكل, فهدم الهيكل و قتل معه ثلاثة الاف من اعدائه و كان هو معهم.
استمر صراع العبرانيين مع الكنعانيين طيلة عصر القضاة و في أول العصر الذي تبعه . و عندما تغلبوا عليهم و احتلوا بلادهم تأثروا بالحضارة الكنعانية, و امتزجوا باصحابها حتى اصبح الكنعانيون و العبرانيون شعبا واحدا. و صار العبرانيون يسكنون البيوت بدلا عن الخيام و يلبسون الصوف بدلا عن الجلود و تعلموا طرق الحرب من الكنعانيين فاستعملوها ضد اعداء اخرين سكنوا تلك البلاد هم الفلسطينيين الذين سميت فلسطين باسمهم . و قد أتى الفلسطينيون من جزيرة كريت و جزر بحر ايجة بعد هجوم اليونان على بلادهم و سكنوا ساحل فلسطين ثم توسعوا في الداخل و كانت اهم مدنهم عسقلانة و غزة.
شعر بنو اسرائيل بضرورة حكومة قوية و متحدة ليتمكنوا من محاربة اعدائهم و لذلك اسست الملكية. و كان اول الملوك شاول. و لم يكن لهم عاصمة و لا بلاط و لا مظاهر الابهة و قد حارب شاول الاراميين في سورية كما حارب الفلسطينيين في فلسطين حوالي العام 1000 قبل الميلاد. و قام بعده داؤود الذي اشتهر بقتل جالوت الجبار الفلسطيني , و كان شجاعا صبورا فتغلب على الفلسطينيين بعد حروب طويلة و اوجد دولة يهودية جعل عاصمتها مدينة قديمة أسسها ( بيوس) و بنى فيها قلعة على احد الروابي المعروفة بجبل صهيون.
أشتهر داؤود بالاضافة الى شجاعته و مقدرته السياسية بالتقى و الموسيقى و تنسب اليه مقاطع الشعر المنثور المعروف بالترانيم او الاغاني المقدسة ( المزامير).
|
|
10-26-2007, 08:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر
عضو رائد
    
المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
|
ذو القرنين
السلام عليكم الشيخ الصفي
كنت قرأت عن ذي القرنين في أكثر من مكان ، خاصة مجلة المنار ومجلة المقتطف وتابعت بنهم شديد تلك المقالات التي كتبت عن الموضوع ، ولا أخفيك سرا تقصى كاتب المقتطف الموضوع تقصيا رائعا من التاريخ ومن الرؤية الدينية يجعلك مشدوها أمامه ، والموضوع كبير هناك ، ان احببت ذكرت لك بيانات المجلد وتراجعه لعلمي أنك تحب هذه الفترة التاريخية وتجلها ، لكن إليك الان فقرة تخص الموضوع أرجو ان تكون نافعة هنا سلبًا أو إيجابا :
قال الله تعالى في قصة ذي القرنين : حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً ( الكهف : 86 ) إلى قوله : حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً ( الكهف : 90 ) .
تقول العرب : بلغ فلان مغرب الشمس , أو وصل إلى المشرق إذا سار إلى أقصى ما عرف لهم من المسكونة في جهتي الشرق والغرب , فكان الكلام على تقدير مضاف ؛ أي : وصل فلان إلى أرض المغرب أو أرض المشرق , ومعنى ذلك أنه وصل إلى آخر أرض تغيب عنها الشمس , أو إلى أول أرض تشرق عليها بِحَسب علمهم , وإلى الآن تقول جميع الأمم الراقية : ( بلغ فلان الشرق الأقصى ) إذا سافر إلى بلاد اليابان أو إلى بلاد مراكش .
ويسمون هذه البلاد : الشرق أو المشرق وبلاد الغرب أو المغرب , ولا يعنون بذلك سوى أنها أول بلاد من الدنيا القديمة تشرق عليها الشمس , وآخر بلاد تغرب عنها ؛ فمعنى قوله تعالى : حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ ( الكهف : 86 ) أنه وصل إلى آخر أرض معروفة للعرب تغيب عنها الشمس ويسمونها المغرب .
ومهما كان الإنسان عالمًا فإنه لا يتحاشى أمثال هذه التعابير المعهودة للبشر , فكذلك القرآن الشريف فإنه جرى عليها , وكذلك كل كتاب ولو كان في الفلك أو الجغرافيا الحديثة وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ( الكهف : 86 ) أي : خُيّلَ له أنها تغرب في العين , كما يخيل ذلك لكل من وقف على ساحل البحر وَقْتَ الغروب فإنه يرى الشمس كأنها تغيب في البحر ؛ ولذلك نسب القرآن الأمر إلى وجدان ذي القرنين ؛ فقال : [ وَجَدَهَا ]
ولم يقل مثلاً : ( حتى إذا بلغ مغرب الشمس رآها وهي تغرب في العين ) أو نحوه مما يفيد أنها تغرب فيها حقيقة .
والعين : كل ماء جارٍ , كما في قوله تعالى [ فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ]
( الشعراء : 57 ) أي : أنهار جارية وكقوله في وصف الجنة [ فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ ]
( الغاشية : 12) وقوله : [ حَمِئَةٍ ]( الكهف : 86 ) معناه ذات طين أسود , وفي قراءة
( حامية ) أي : ساخنة ولعل سخونة الماء ناشئة عن وجود ينبوع حارّ خارج من جوف الأرض بجوارها , وإذا كان المراد مياه المحيط فقد تكون سخونتها ناشئة عن التيارات المائية الآتية من خط الاستواء كما هو معروف للمطلعين على علم الجغرافية , فإن المحيط الأطلانطيقي ينطبق عليه هذان الوصفان وهو كونه ذا طين أسود , وكون بعض مياهه ساخنة , فلعل ذا القرنين وصل إليه بسيره إلى نهاية أفريقية من جهة الغرب .
فإن تيار الخليج STREAM GULF الآتي من ساحل أمريكا عند خط الاستواء ينقسم وهو ذاهب إلى الشمال إلى قسمين : قسم يصعد إلى أوربا , وقسم ينزل إلى ساحل أفريقيا الغربي ولون مائه أسود , وهو ساخن (
فإن درجة حرارته لا تقل عن 85 بمقياس فرنهيت ) .
ثم قال :
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً
( الكهف : 90 ) والمعنى أنه سارٍ إلى أرض المشرق حتى وصل إلى أول أرض تطلع عليها الشمس ؛ أي : بِحَسَبِ ما تعرف العرب من المسكونة , ولعل ذا القرنين وَصَلَ إلى جبل عالٍ من جبال آسيا ظن أنه نهاية الأرض , أو وصل إلى ساحل الهند الشرقي فظن أنه نهاية العالم , فلما وصل إلى تلك الجهة التي تسميها العرب مطلع الشمس أو المشرق وجد الشمس أول ما تطلع تطلع على قومٍ عُرَاة الأبدانِ , ليس لهم من دون الشمس وقاية , وهذا هو حال الأمم المتوحشة الساذجة .
واعلم أن أمثال هذه السياحات أو الفتوحات الكبيرة معهودة في تواريخ القدماء كالإسكندر المقدوني وغيره , وكان يتيسر لهم ذلك لِعِظَمِ قوتهم , وضعف الأمم المجاورة لهم وبساطتهم , وقِلّة عددهم بالنسبة لهم , فكان يسير الفاتح العظيم منهم بجيشه الجرار , ولا يجد في كثير من الجهات أدنى مقاومةٍ , أو إذا وجد تكون في الغالب ضعيفةً .
والغالب أن ذا القرنين هذا المذكور في القرآن هو أحد ملوك اليمن الحميريين , فإن العرب لا يعرفون ملوك غيرهم من الأمم , وما كانوا يسألون النبي عليه السلام عنها , و ( ذو ) لفظة عربية محضة وردت كثيرًا في ألقاب العرب أهل اليمن كذي يزن و ذي كلاع و ذي نُوَاس .
ونقل عن ابن عباس أنه سئل عن ذي القرنين المذكور في القرآن , فقال : هو من حمير .
وقال أحد شعراء الحميريين : قد كان ذو القرنين قبلي مسلمًا ملكًًا علا في الأرض غير مفندِ بلغ المشارق والمغارب يبتغي أسباب ملك من كريم سيدِ وكل ذلك يؤيد أن العرب ما سألوا النبي إلا عن ذي القرنين هذا المعروف عندهم , ونظرًا لانْدِرَاسِ التاريخ القديم عمومًا وخصوصًا تاريخ العرب الأقدمين , ولعدم الثقة بأكثر ما جاء فيه من القصص , ولعدم اهتمام الأمم المتأخرة بشأن أهل اليمن لم يشتهر أمْر هذا الفاتح الكبير بين الأمم الأخرى , والمظنون أنه كان على زمن الخليل إبراهيم عليه السلام .
قيل : إن اسمه الصعب بن الرايش .
وقيل : إنه أبو كرب شمس بن عبير بن أفريقش ، وكان ملوك اليمن يَلْبَسُونَ تاجًا له قرنان الغالب أنهم اقتبسوه من ملوك مصر .
وأول من لَبِسَهُ اشْتُهِرَ بينهم بلقب ذي القرنين من أجل ذلك .
وفي التاريخ القديم آثار كثيرة يدل على أن أهل اليمن كانوا قد بلغوا شأوًا كبيرًا من القوة والعظمة , وأنهم تغلبوا على أقاصي البلاد , وغَزَوْا بابل ، وبلغوا الهند ، وفتحوا بلاد الفرس ويسمى غزو العرب لبلاد فارس في أحاديث الفرس ( غزو ذو حاق ) , وكان ذلك قبل الميلاد بأكثر من 2000 سنة , وقد أغار أهل اليمن أيضًا على بلاد المغرب ، وفتحوا مصر , واستوطنوها ، ويسمون فيها بالهكسوس .
فلا يبعد أن يكون ذو القرنين المذكور في القرآن هو أكبر ملوكهم الفاتحين , وقد بلغ ملكه أو سيره أقصى ما كان معروفًًا إذ ذاك من بلاد المشرق والمغرب , وقد بنى سدًّا بين جبلين في جهة الشمال لا يعرف الآن موضعه ؛ لمنع يأجوج ومأجوج من التعدي على الأمم المجاورة لهم , وهما قبيلتان شهيرتان من القبائل القديمة المتوحشة , وقد ورد ذكرهما أيضًا في كُتُب أهل الكتاب ( تك10 : 2وحز38 : 2 و3 ) .
وإذا علم الإنسان أن أكثر بقاع الأرض لم تطأها أقدام أحد مِن السائحين الباحثين أو الجغرافيين , وإذا تذكر ما عرض لهذا السد من التغيرات الطارئة عليه من الصدأ , ومن هبوب الرياح , ونزول الأمطار , ورسوب التراب وغيره عليه بل ربما تغطى بأشياء كثيرة مما يحملها سيل المياه على الجبال , إذا تذكر كل ذلك أدرك شيئًًا من أسباب عدم عثور أحد على مثل هذا السد , وربما إذا رآه أحد الآن لا يمكنه أن يميزه عن سائر الجبل , فقد يكون مغطى بطبقة حَجَرِيَّة مما أذابتها المياه , وحملتها إليه ، فجفت عليه .
فإذا جاء يومُ القيامة انْدَكَّ هذا السّدّ كما تُدَكّ جميع الجبال كما قال القرآن الشريف :
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقاًّ ( الكهف : 98 ) .
هذا ومن تذكر إغارة المغول ( التتار ) وهم نسل يأجوج ومأجوج في القرن السابع الهجري على بلاد المسلمين والنصارى , وما أَتَوْهُ من الإفساد في الأرض , وما أوقعوه بالأمم المختلفة من القتل والسَّبْي والنَّهْب - أمكنه تصور حصول هذا منهم مرةً أُخرى قبل مجيء الساعة , كما قال القرآن الشريف :
حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الوَعْدُ الحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ
( الأنبياء : 96-97 ) ولا مانِعَ من أن يكون ما حصل منهم سابقًًا هو الذي أراده القرآن في هذه الآية ويكون قوله :
[ وَاقْتَرَبَ الوَعْدُ الحَقُّ ]( الأنبياء : 97 ) كقوله : [ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ ]
( القمر : 1 ) على أن الانشقاق حصل في عَصْرِ النَّبِيِّ محمدٍ صلى الله عليه وسلم , وهو تعبير معهود في الكتب المقدسة إذا أنبأت عن الحوادث المستقبلة .
_____________
ايضا يمكن أن نراجع مقارنات نولدكه عن هذا الموضوع في كتابه : تاريخ القران .
ربما كانت هناك عودة للموضوع
وتقبل تحياتي
|
|
10-27-2007, 10:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|