لا تردّي أخاكِ
فأنتما سكن لبعضكما الآخر

خالص محبتي لكما أنتما الإثنين

ماهذا يا عوليس؟ كنت أفتكر تقول لها "ردي عليه حديقته" ثم تقوم بتلحينها؛ وإذ بك تفاجئنا وتقول لها: خلي زيتكوا في دقيقوا وربنا يديم المعروف ويجعله عامر يا كريم:aplaudit:

كارولين
اتعاطف معك في مصيبتك هذه , إنه أمر محزن حقا ...
مأساة مؤثرة جدا مهما كانت , لتكن قصة , شعر , خاطرة أو حتى خرافة!
هناك قصص كهذه تحدث ولكن اللوم يكون على الأنثى, لأنها هي التي تشجع الذكر على فعل ذلك , فاللامبالاة منذ ( الطفولة ) , أو عدم فهم ما يحصل وعدم ابلاغ الأم بالتحرشات التي يكون بالأمكان معالجتها في حينها بردع الشيطان الصغير و ايقافه عند حدوده قبل أن يبدأ انحرافه و يزداد وينمو مع الكبر و عندما لا يجد الطفل المنحرف من يحاسبه أو يوبخه على فعلته يظن بأن الصغيرة الأخرى تجد من فعلته هذه متعة فيتمادى فيها حتى يصل الأمر إلى ما وصل إليه معك.

المواجهة معه وتوضيح الاستياء من فعلته تصيبه في مقتل.
والكرم منك أن تغفري له ما قد مضى ولا ينفع جلد النفس على ما قد حصل والعبرة في النظر إلى المستفبل .. وما أجمل الحياة مع التسامح.



تحياتي