يا جماعة
اقوم ببحث جامعي عن الطفولة في السيرة الذاتية العربية وتحديدا تمثيل الطفولة في السير الذاتية التي كتبت بالعربية والتي ركزت على الطفولة كيف ظهر الطفل , كيف صورت تلك السير الطفل وعلاقاته مع محيطه ومجتمع الكبار, ومع اسرته , مع الاخذ بعين الاعتبار ان كتاب السير الذاتية يرسمون صورة جديدة وربما مغايرة لطفولتهم الحقيقية لان السيرة تكتب بعد عقود من العمر الحقيقي للطفولة , هكذا تكون الكتابة عن الطفولة نوعا من بناء هوية الكاتب من خلال العودة الى فترة شديدة الحساسية وهي الطفولة اذا كيف تمثل الطفل في السيرة الذاتية في الادب العربي :
بشكل عام ساتطرق في البحث الى كتب مثل: البئر الاولى لجبرا
رحلة جبلية لفدوى طوقان
الخبز الحافي لشكري
في الطفولة لعبد المجيد بن جلون
غربة الراعي لاحسان عباس
في هذا السياق ابحث عن كتب نقدية عن موضوع الطفولة في السيرة الذاتية في الادب العربي بالانجليزية والعربية
ارغب في سماع افكار لبناء البحث عدا عن المصادر


انا في ضائقة واحتاج الى المساعدة !!!

اين انتم يا قوم
ما بالي ارفع طلبا
وارد على نفسي
كانني اهذي
واخاطب روحي
هل من مجيب؟؟

لـ ه لـ ه لـ ه :97:

المسألة وما فيها إن هذا الموضوع مثل ما قلت عنه في الحديث عن نفسك بأنك في ضائقة.. هو فعلاً موضوع الطفولة عند كاتبي السير الذاتية العرب من المواضيع التي قلما تُذكر..وانت ملاحظ هذا الشيء.. بالإضافة إلى أن أدب السيرة الذاتية لا يلقى أهعمية كبيرة عند العربي .. فالإنسان العربي يبقى هو ابن الموقف الذي يعيشه وليس ابن الماضي الذي خرج منه. والاعتراض على هذه النقطة التي أوردتها أيضاً وارد، لكن الذي أريد أن أقوله بأن أغلب من كتب سيرته بيده - إذا ما كان الكل - ركّز على الفترة التي صنعها.. وليس على الفترة التي صنعته.

على أي حال .. هل اطلعت على رواية غادة السمان ( الرواية المستحيلة) والتي أقرب ما تكون إلى سيرة ذاتية صريحة منها إلى رواية عن الذات.

ولك وردة (f)

بلا بلا بلا
عزيزي هنالك الكثير من السير الذاتية في العالم العربي عندما تصف فدوى طوقان في سيرتها الذاتية طفولتها المعذبة كانثى انها سيرة ذاتية بامتياز كما كتب احسان عباس عن معاناته مع والده الذي زوجه رغما عنه من فتاة لا يريدها ... عبد اللله الطوخي في سيرته كتب عن مواضيع محرجة للعربي المؤطر في عيوننا كما ان محمد شكري في الخبز الحافي ابدع في تعرية ذاته بالاضافة الى ذلك كثير من الروايات الجديدة التي تعد سيرا ذاتية مثل كتب حنان الشيخ وهدى بركات والطحاواي وغادة السمان صموئيل شمعون ,
في سياق البحث وجدت كتابا لتيتز روكي بعنوان في طفولتي\ وهو يحلل عشرين سيرة ذاتية ويبحث موضوع الطفولة العربية فيها يعني ان الموضوع طرق من قبل وانا لست الاول ووجدت مقالا بعنوان السيرة الذاتية كمصدر لتاريخ المراة الفلسطينية
بالاضافة الى ذلك عثرت على كتاب الاستاذة تهاني شاكر ويبحث في السير الذاتية لكل من :فدوى طوقان, جبرا, واحسان عباس
ووجدت كتب نظرية عن السيرة الذاتية مثل كتاب اولني الشهير بالانجليزية "السيرة الذاتية" وبعض المقالات النظرية هنا وهناك اردت من خلال هذه الكلمات ان ابين استحقاق الموضوع وشرعيته واحتمال وجود مصادر وان حجم البحث يحتاج الى مصادر موضعية اكثر تركز على موضوع تمثيل الطفولة العربية في السيرة الذتية ومعنى ذلك انني يا سيتا في ضائقة من امري

لكن أليست كل الأسماء التي ذكرتها هي أسماء لأدباء متنوعي الانتاج؟!
هل معنى هذا أن الروائي فقط هو الذي يستطيع أن يسرد ذكريات طفولته؟
ماذا عن المشتغلين بالفلسفة والتاريخ والسياسة؟

هذا ما قصدته بأن أدب السيرة لا يلقى أهمية عند الإنسان العربي، فالأدباء الذين كتبوا سيرهم الذاتية إنما كانوا يكتبون امتداداً للتجربة الأدبية التي خاضوها مما يجعل السرد فيها أقرب لأن يكون روائياً منه إلى سرد ذكريات*. وأنت أعلم بما يفعله العقل الأدبي عندما يكتب.


خذلك وردة ثانية (f):10:

* يتعاكس كلامي هنا مع كلامي عن " الرواية المستحيلة " لـ غادة، وهذا راجع لأشكالية كلمة " رواية" الواردة في العنوان.

لك الورد كله
كتابة السيرة من خلال الرواية ليست مشكلة بل كلما كانت السيرة الذاتية روائية اكثر اضحت السيرة ارقى واكثر جمالية وربما اصدق
حتى اذا كتبت السيرة بشككل معياري تقليدي هذا لا ينفي ان تكون ادبية او تصنع ابطالا جدد والصورة تكون مغايرة للواقع لان لحظة السرد او القص اي الخطاب تكون بعيدة كل البعد عن لحظة وقوع الاحداث اي القصة نفسها في كل الحالات يجب علينا ان ننظر الى السيرة نظرة تحقيق وتحليل بغض النظر عن شكل الكتابة روائيا او معيارييا تسجيليا وكما اكدت يرى النقاد ان السيرة الذاتية الروائية افضل حظا من السيرة المعيارية لانها توفر مساحة اوسع من البوح
احسان عباس ليس روائيا بل محققا وناقدا وكتب سيرته وهي نوعا ما تسجيلية وليست روائية كما فعلت فدوى طوقان , عبد الرحمن بدوي المشتغل بالفلسفة والترجمة كتب سيرته الذاتية , اعتقد ان كثير من الفلاسفة والباحثين ومنهم المؤرخين يميلون الى كتابة سيرهم يحضرني في هذا السياق المؤرخ المصري رفعت السعيد الذي نشر سيرة ذاتية

مع هذا اين المصادر

اين انت يا ابراهيم
اظهر وبان عليك الامان

يا لهذا الصمت المقيت
اشبه بصمت القبور واهلها
الوقت يمر بسرعة
لم اجد المصادر ولم اكتب شيئا
انها النهاية
سحقا للاشياء كلها
سحقا للكائنات كلها
اين انت يا سيتا

أعتذر أيها الصديق العربي عن تقصيرنا
لكن من الصعب أن نجد أي مراجع أو مصادر ما لم تتوفر لينا بعض العناوين .. خاصة وأن الموضوع الذي تريد أن تكتبَ فيه قد لا تجد في المنتدى من له اهتمام فيه بنفس الدرجة التي لديك وبالتالي لن تلقَ الاهتمام الذي قد تقعته.

المهم وحتى لا أثقل عليك كثيراً .. إذا كان بإمكانك تحديد أسماء بعض المراجع التي استعصت عليك مسألة وجودها فستكون عملية البحث أسهل ..ونحن سنحاول بما لدينا لنقدمه لك (f)