أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها العادل في قضية تعذيب عماد الكبير ، و أدان الحكم الذي تلاه المستشار سمير أبو المعاطي الضابط إسلام نبيه عبد السلام و أمين الشرطة رضا فتحي بجريمة هتك عرض عماد الكبير بعصا وتصوير الواقعة في قسم شرطة بولاق الدكرور قبل عامين، و حكم بثلاث سنوات سجناً مع الشغل لكل منهما بعد ثبوت صحة الأدلة والشهادات التي قدمها دفاع عماد الكبير .

وفور إعلان الحكم ضجت قاعة المحكمة بالزغاريد و الهتافات من عشرات النشطاء والمدونين الذين فجروا قضية التعذيب الشهيرة و قاموا بدعمها ومتابعة وقائعها على مدار تسعة أشهر شهدت جهوداً قانونية مضنية من فريق الدفاع عن عماد الكبير وعلى رأسهم الاستاذ ناصر أمين ، ومحاولات مستمرة من محامي وزارة الداخلية وقائدهم جميل سعيد لتعطيل سير القضية وتقديم دفوع تزعم فبركة القضية لتشويه سمعة مصر .

وأبناء مصر إذ تشيد باستقلال هيئة المحكمة ومهنيتها ، فإنها تهنيء عماد الكبير باسترجاع حقه و تنتظر مزيداً من الخطوات باتجاه تطبيق العدالة و القصاص من ضباط الشرطة المدانين بجريمة التعذيب .

http://www.abna2masr.com/index.php/archives/730

انا كنت قد تعرضت لهذه الحادثة من قبل في احدى مشاركاتي وقلت يومها اني قرفت من نفسي ولمدة طويلة بعد مشاهدة البلوتوث الخاص بشاب مصري يقوم رجال امن مصريون بادخال عصا غليضة في مؤخرته وارضية غرفة التعذيب والبلاط مغطاة بالدماء والشاب عاري ورجلاه مربوطتان بعصا وهو يستغيث ويستسمح الضابط ولكن الضابط يوجه له كلمات من قبيل يا خول يا متنا؟ ... وهو يضغط العصا في مؤخرة هذا الشاب :D:

Arrayو أدان الحكم الذي تلاه المستشار سمير أبو المعاطي الضابط إسلام نبيه عبد السلام و أمين الشرطة رضا فتحي بجريمة هتك عرض عماد الكبير بعصا وتصوير الواقعة في قسم شرطة بولاق الدكرور قبل عامين، و حكم بثلاث سنوات سجناً مع الشغل لكل منهما بعد ثبوت صحة الأدلة والشهادات التي قدمها دفاع عماد الكبير .
[/quote]
أتابع القضية عن كثب منذ وقوعها ولا اريد ان افسد فرحتى بالحكم ولكن لابد من القول بأن هناك العشرات بل المئات حدث لهم ما حدث لعماد ولكن الضابط اسلام نبيه المتخلف نفسيا وعقليا هو الذى امر بتصوير الجريمة التى يقترفها بيديه ولذالك فالجريمة مكتملة الأركان وتعتبر "طبخة مستويه " أقصد انها لا ينقصها اى شىء لإدانة الضابط فهو الذى صور نفسه وهو الذى وزع البلوتوث على السائقين لإذلال عماد .. وعماد شخصية بسيطة فهو سائق لكنه عنيد وتمسك بحقة ولم يرضخ لتهديد وزير الداخلية شخصيا عن طريق ضباط كبار بالداخلية ( وذلك عندما ذهب للوزير شخصيا وأجلسوه بغرفة خالية بها كاميرا واخبروه ان الوزير يراه الآن فقال كل ما يريده اما الكاميرا التى كان على طرفها الآخر الوزير فعلا لكنه لا يريد ان يورط نفسه على المكشوف ) واصر على مواصلة مشواره القضائى

والسؤال المؤلم : كم من المصريين الذين حدث لهم هذا او ما يشابهه ستخدمهم ( الظروف ) بضابط متخلف يصور نفسه او بكاميرا محمول او بضابط يوزع البلوتوث بنفسه او يكون بنفس اصرار عماد وقوته النفسية وعناده واصراره ؟؟
أعتقد ان الإجابة : لا احد !!
إذا ....... لن يدان أحد !!!!

للأسف القضية لا تعطى ابدا صورة حقيقية عن القضاء المصرى وأحكامه ولا عن قضايا التعذيب التى يصدر فيها احكام بالمئات سنويا بالتعويض المادى فقط فى حال ثبوت الجريمة على الضابط فقط
وعموما مبروك الحكم ( بامتعاض )

نموذج مغربي
في الثاني و العشرين من أبريل الماضي (2003) كان محمد رشيد الشريعي –38سنة- متوجها كعادته إلى مقر عمله..غير أن العادة أبت أن تضيف إلى أيامها يوما آخر لهذا الشاب في هذا البلد (السعيد).. في نقطة ما من الطريق كان ضابط الشرطة القضائية عبد المجيد آيت العذراوي رفقة عشرة من رجاله الأقوياء يعترضون سبيل هذا الشاب الذي يرأس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي و المعروف لدى الأوساط الشعبية في هذه المدينة بدفاعه عن حقوق المواطنين و وقوفه في وجه السلطة مرارا و تكرارا ..
ضرب الشريعي في الشارع بشكل متوحش ..و لان وجبة الرفس و الركل هاته لم تكن لتشفي غليل جلادي آسفي فقد قرروا اختطافه,حيث بين الجدران السميكة لمقر الشرطة القضائية لآسفي يمكنهم العمل بكل راحة و دون فضوليين..تهمة رشيد الشريعي جاهزة و لكن الحقيقة شيء آخر فقد صرح للصحف الوطنية التي تناولت الموضوع بإسهاب (خاصة لوجورنال) بأن رجال الشرطة القضائية كانوا يعذبونه جزاء دعمه لمواطني المدينة المظلومين و أن هذه الجملة كانت تسري على لسان كل معذبيه حتى وصل الأمر لأبشع ما يمكن أن يتصور حدوثه في (عهدنا الجديد) لقد أعد جيل تزمامارت المعاصر قارورة وضعوا بها عصا و أجبروا الشريعي على الجلوس عليها ...!!منظر يتقزز المرء حتى من تصوره فما بال من يعيشه..!! أومن سبق أن عاشه في سنوات رصاص عهدنا القديم ..
مرت الأيام و قدم الشريعي للمحاكمة بتهمة لا أسهل منها –تجارة المخدرات- و لأن حبل الجبروت قصير دائما فقد كان على العديد ممن حضروا هذه المحاكمة إغماض أعينهم لهنيهة لأن محاميي الشريعي طوقوه حتى ينزع ملابسه كلها و يري هيئة المحكمة آثار العهد الجديد على مؤخرته..ثم يتساءلون بوقاحة مرة بعد مرة لماذا يهرب المواطنون –السعداء- من هذا البلد – السعيد- !!أليس من الأفضل لنا جميعا أن نكون وجبة عشاء لأسماك المتوسط على أن نكون فوق قارورة المخزن..

بتصرف من احدى المدونات المغربية

انتقام القدر اتى سريعا باذانة الضابط الجلاد بعشرة سنوات سجنا في قضية تعذيب حتى الموت بمراكش بعد ان تم الالتفاف حول قضية الشريعي :cool:

بكل فخر ربما لا يعلمه بعض الزملاء الحديثين هنا بالنادي
أني قمت بحملة واول من نشر الحادثة مع الفيديو
ووصلتها الى المنظمات الانسانية العالمية
وكنت في تتبع يومي عن تطور هذه القضية
وكانت تصلني يوميا عشرات المكاتبات والخطابات
ووصلنا لمرحة يقينيه أنه سيحكم على هذا الضابط السادي
لهذا ارتاح ضميري ....:yes:

فيديو تغطية جلسة المحاكمة اتنشر على الموقع

http://www.abna2masr.com/index.php/archives/733

مبروك لنا جميعا
فتلك النهايه بريق امل وشعاع نور في بلادنا المظلمه
قد يساعد الكثيرين علي صمود و المطالبه بحقوقهم المهدوره
ويقلل من سطوة رجال الامن الغاشمه ويكون رادع لهم
فعماد الان في رايي بطل شعبي يستحق كل التقدير علي صموده :wr: