{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 4 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #81
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
عزيزي وليد .:redrose:
أتفق معك أن حق الإنسان في إبداء رأيه هو حق أصيل حتى لو رفض الإسلاميون ذلك ، و هذا الحق يشمل أول ما يشمل حق رفض الدين السائد كله أو بعضه ، و لكني هنا أتحدث عن وقائع محددة ، ففرج فوده نشر كل كتبه في مصر التي عاش فيها حياته كلها ، وهذه الكتب منشورة إلى الآن لمن يشاء ، و نحن نعلم ان جميع الكتب التي تناقش القضايا الدينية أو تقترب منها ولو تاريخيا تراجع بواسطة لجنة من الأزهر ،و تللك اللجنة لم تقصر أبدا في مصادرة الكتب حتى الكتب التراثية مثل ألف ليلة و ليلة و الفتوحات المكية لإبن عربي و غيرها ، فهل يعقل أحد أن الأزهر أجاز كتب فرج فوده جميعا لأنها تهاجم الإسلام ؟!.
لقد نشرت هنا في هذا النادي نص حوار تلفزيوني اعترف فيه أحد كبار الشيوخ هو (د . طه جابر علواني ) أن محمد الغزالي أخبره بأن فرج فوده لم يكن مرتدا ،و لكنه أصدر فتواه الشهيرة بتكفير فرج فوده اجتهادا منه لإنقاذ رقبة أصدقائه القتلة من حبل المشنقة .
هكذا يفهم هؤلاء الناس الدين و هكذا يمارسونه، كما لو كان ميراثا عن آبائهم أو أمهاتهم .
و لكن يبقى اننا وحدنا و ليس هؤلاء القتلة و أصدقائهم الشيوخ نمثل روح الحضارة و قيمها .
إننا منتصرون في كل مكان في العالم ولن تكون بلادنا استثناء إلى الأبد
و سيجرف التاريخ أعدائه كما فعل دائما إلى النسيان
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-11-2007, 12:48 AM بواسطة بهجت.)
11-11-2007, 12:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #82
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
بغض النظر عن نوعية العقوبة، وهل هي حدية أم تعزيرية حسب اصطلاح الفقه الإسلامي، فإن جريمة الردة تبقى تحت طائلة العقوبة الدنيوية والأخروية، ومن يرفض هذا ويريد أن يجرع الناس دروس في الحضارة والمدنية عليه أن يعرف بأن عالم الحضارة المزعوم له خطوطه الحمر أيضا، وأن خطوطه الحمر من الهيافة والتفاهة بما يجعلنا أكثر طمأنينة إلى ضرورة بقاء خطوطنا الحمر في مجتمعاتنا ودولنا مهما تمطى بعضنا وحلم بعالم فوضوي لا عقوبة فيه لمتجاوز مهما تعدى!

العالم المتحضر يعاقب على مقال ينكر الهولوكوست، يعاقب على عرض مسلسل اجتماعي اسمه: (فارس بلا جواد) لمجرد أنه يحكي واقع الصهيونية بغير ما يريديون حكايته، يعاقب على ما يسمى بكراهية السامية، يعاقب على ما يسمى بالعنصرية، يعاقب على ما يسمى بالاتجار بالبشر، يعاقب على دعارة الأطفال، يعاقب على ما يسمى بجرائم التحرش وفق المفهوم الفضفاض للتحرش، يعاقب على بث بيان للقاعدة يتهدد ثاوبتهم كما يتهدد بعض المتطاولين ثوابتنا، غير أنه يراد للمجرم هناك أن يعاقب، وأن يكون المجرم هنا آمنا، ثم نتسائل: لماذا تتفاقم مشاكلنا وتتعقد ولا تحل!!

أما بخصوص أن الغزالي لا يرى بأن فودة مرتد فهو كلام مجمل ومتداخل، وشهادة رجل حتى ولوكان بقامة طه العلواني الذي لا يختلف عن الغزالي بكونهما إخوانيين سابقين لا يمكن لها أن تغير كثيرا من الوقائع الثابتة، ولعل شهادة فضيلته تتوجه إلى عقوبة الردة حيث يدور خلاف حديث حولها، أما أنه ينكر بأن فودة مرتد، فما أظنه يقصدها إلا في الإطار القضائي، بمعنى أنه لا يملك بصفة شخصية أن يحكم بأن فودة مرتد يستحق عقوبة الردة، وإنما يستطيع فقط أن يقول بأن له أقوال كفرية مرتدة عن الدين...

وهنا لي رأي خاص طالما طرحته، وهو أنني أيضا لا أرى أن لفظ الردة لكثير ممن نسميهم بالمرتدين هو لفظ دقيق، وهذا لا يعني أنهم لا يقولون قول الكفر ويمارسون مقتضياته، وإنما يعني أن في إسلام هؤلاء الأصلي شك، فكثير منهم لم يدخل الإسلام باختياره وإنما ورثه ولم يطبقه يوما، فترى عماذا ارتد؟! أعن دين لم يكن يؤمن به وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم كما ورد في بعض الأحاديث المتشابهة؟! وهل من يبدل دينه من دين غير الإسلام لدين غير الإسلام يقتل؟!!

لا أشك أن هذه الفئة موجودة بشكل ملحوظ بيننا، بعضها تيسر له الإعلان عن رفضه للدين بشكل أو آخر، والبعض الآخر لا يزال يعيش في أوساطنا لكنه يفضل عدم مواجهة مجتمعه بذلك!

ونحن مع هؤلاء كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع المنافقين في مجتمعه، نقر بإسلامهم ظاهرا ولا نكفرهم، ونحفظ لهم حقوقهم المدنية والشرعية العامة والخاصة، ونكل ما في قلوبهم على من هو أعلم بها منا حتى لا نظلم، وفي نفس الوقت نتفهم حقيقة موقفهم فلا نبالغ في توصيف واقعهم إن تحولوا من جبهة النفاق لجبهة الكفر فما ثمة ردة على وجه الحقيقة هنا، ولا ما يستحق العقوبة بالتفصيل الذي كان يطرحه الفقهاء القدامى الذين لم يستوعبوا واقعا كواقعنا يعرف المنكر وينكر المعروف!

ووجهة نظري لا تزال تقر بأن الطعن بالمقدسات والنيل من الثوابت بصورة علنية هو جريمة تتجاوز آفاق (الردة الفردية) وتستحق أن نصنفها بالخط الأحمر في مجتمعاتنا ونفرض عليها من العقوبات ما يلجمها، كما فرض غيرنا على خطوطه الحمر ما يجعل حتى نشر الجنس الإباحي الذي يطرح في ساحة الثقافة الجنسية بالنادي لمن هم في سن الثالثة عشرة -كما كانت تنص صفحة الساحة- خطا أحمر هناك، وهي هي حرية شخصية في نظر بعضنا!

واسلموا لود واحترام:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-11-2007, 06:24 AM بواسطة إسماعيل أحمد.)
11-11-2007, 06:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #83
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
Arrayواسلموا لود واحترام [/quote]
الأخ بيدعو لقتل أكثر من نصف أعضاء المنتدي وبعد كده يقولك أسلموا لود وإحترام!!!
11-11-2007, 07:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيستاني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,809
الانضمام: May 2006
مشاركة: #84
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
Array
الأخ بيدعو لقتل أكثر من نصف أعضاء المنتدي وبعد كده يقولك أسلموا لود وإحترام!!!
[/quote]

ازيد يا نيوترال
فيه اعضاء مسلمون كلهم حماس لتطبيق الحدود من رجم و قطع رقاب و ايادي و جلد و قذف من شاهق و لا يرون مجتمعا اسلاميا يستقيم باسقاطها
يا ترى هل لو خيروا في المشاركة في تطبيق الحدود هل سيبادرون ام يتقززون بسبب الوحشية المصاحبة



11-11-2007, 07:49 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #85
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
Array
ازيد يا نيوترال
فيه اعضاء مسلمون كلهم حماس لتطبيق الحدود من رجم و قطع رقاب و ايادي و جلد و قذف من شاهق و لا يرون مجتمعا اسلاميا يستقيم باسقاطها
يا ترى هل لو خيروا في المشاركة في تطبيق الحدود هل سيبادرون ام يتقززون بسبب الوحشية المصاحبة
[/quote]
في تلك الأمور بيسود روح القطيع والReligious fervor ولاينتهي المشهد حتي تفقد الضحية حياتها والقطيع إنسانيته
11-11-2007, 08:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #86
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
أن الأصولي و الحداثي ينتميان إلى عالمين منفصلين بينهما قطيعة معرفية تامة
الزملاء المحترمون .(f)
عطر الله اوقاتكم بالمحبة .:73:
ليس خافيا أنني أتجنب الحوار مع إسماعيل أحمد ، ليس لأني أراه -لا قدر الله - دون مستوى الحوار ، فذلك شيء لا أراه في أحد حتى فيمن يرى الإرهاب دينا يدين به ، فطالما يلتزم المحاور بالموضوعية و طالما يحترم حق الإختلاف فلا مشكلة لدي مع معتقداته ، رغم ذلك فهناك أسباب ثقافية تجعلني مقتنعا بعدم جدوى الحوار مع إسماعيل أحمد و رفقاء دربه من الأصوليين ، و قد طرحت شريطا خصيصا لتوضيح هذه المشكلة الثقافية هو شريط ) نظرية الإطار و استحالة الحوار) .
اضغط هنـــــــــــــــــا
إن إسماعيل أحمد و غيره من الإسلاميين السلفيين ينتمون للإطار الأصولي النصي ، بينما أنتمي ككثيرين غيري في هذا النادي للإطار الحداثي العلماني ، و خبرتي الطويلة في الجدل الثقافي تجعلني مقتنعا بأن هناك إستحالة تامة في التواصل بين الإطارين ، إنني لا أزكي إطارا عن آخر ولا أقايس بينهما فالأطر المختلفة لا يمكن مقايستها ، فقط أقرر ما أعتقده حقيقة تدعمها التجربة ؛ أن الأصولي و الحداثي ينتميان إلى عالمين منفصلين بينهما قطيعة معرفية تامة ، وفي هذا لا أتحدث عن فرص الإتفاق أو الإختلاف بل عن أشياء أبعد غورا ، إن العلمانيين يختلفون و يتقاتلون كما يفعل السلفيون تماما ،و لكننا نعرف لم إختلفنا و علام نتفق وهذا لا يتحقق بيننا و بين الأصوليين ، فطالما كانت الثقافة جزءا من المعنى سوف تعني نفس الكلمات أشياء مختلفة كلية في ثقافات متباينة ، الإطار السفي هو إطار نصي مصمت يفكر بالنص و ليس بالعقل بينما الإطار العقلاني هو إطار منهجي ديناميكي ، لا يقبل سوى بالنتائج المنطقية ولا يعترف بالنصوص سوى ما تقبل النقد ، إن أفضل ما يمكن عمله في تحوارنا مع الأصوليين في هذا المنتدى و غيره هو تحاشي المواجهات العنيفة ،و محاولة عرض وجهات نظرنا بأكثر درجة من الموضوعية ،و ألا نحاول إقناعهم بشيء مطلقا فهذا محال تماما ، العقل الأصولي لا يفرق بين الأفكار و المعتقدات الدينية ،و يراها كلها دينا منبعه الخالق وحده ،و من يخالف الأصولي فهو لا يفعل ذلك لسبب سوى أنه كافر و أنه ألد الخصام ،وهو في النهاية مجرد متآمر على الله و رسوله الذين يتحدان في عقل الأصولي به و بشيوخه ، هذا الإتحاد يكون تاما و بشكل لا يمكن معه تحديد أين يبدأ و أين ينتهي كل منهم فالكل في واحد . إن إختراق العقل الإسلامي الأصولي وفهمه و التواصل معه هو أخطر مشكلة تواجه البشرية اليوم ،ولا توجد أي بارقة أمل في الأفق لحل المشكلة ، ولا أعتقد أننا سننجح هنا فيما فشلت فيه البشرية بكل علمائها و أدواتها .
لقد فكرت بالفعل في تجاهل مداخلة إسماعيل أحمد لعدم جدوى الحوار ،و لكني قررت أخيرا أن أستعرض مداخلته و أعلق عليها كدراسة حالة لتأكيد ما طرحته الآن ، و في هذا اوجه خطابي للجميع ولا أحاول أن أقنع إسماعيل أحمد بشيء مخالف لمعتقداته ، فليس بعد كمال معتقدات الأصولي الإلهية سوى نقصان أفكارنا البشرية .
بداية سأوجز الأفكار الواردة في المداخلة و سأعلق على كل نقطة .
1- هناك جريمة تدعى الردة وهي مجرمة دنيويا و أخرويا سواء بحد أو تعزيريا !.
2- من يرفض تجريم حرية العقيدة يدعو إلى عالم من الفوضى !.
3- يتعجب أن يعاقب العالم المتحضر على كراهية السامية والعنصرية و الاتجار بالبشر و دعارة الأطفال، و جرائم التحرش وعلى بث بيان للقاعدة يتهدد العالم ، وألا يعاقب المجرمين المسلمين ،و ان ذلك سبب تعقد مشاكل المسلمين ،و هكذا سبب مشاكلنا هو عدم قتل المتحرر دينيا !.
4- يشكك في شهادة علواني ،و يرى أن (أما أنه ينكر بأن فودة مرتد، فما أظنه يقصدها إلا في الإطار القضائي، بمعنى أنه لا يملك بصفة شخصية أن يحكم بأن فودة مرتد يستحق عقوبة الردة، وإنما يستطيع فقط أن يقول بأن له أقوال كفرية مرتدة عن الدين...) !.
5- رغم إصراره على شهادة الغزالي فهو لا يوافق على تعبير مرتد ،و يراه قد ترك دين غير الإسلام لدين آخر فيعفو عنه ولا يقتله ، وهو يرى ذلك اكتشافا لم يتوصل إليه فقهاء السلف !!.
6- يرى أن هناك فئة من المنافقين موجودة بشكل ملحوظ بيننا، بعضها تيسر له الإعلان عن رفضه للدين بشكل أو آخر، والبعض الآخر لا يزال يعيش في أوساطنا لكنه يفضل عدم مواجهة مجتمعه بذلك!
7- في النهاية يطالب بتجريم الطعن بالمقدسات والنيل من الثوابت بصورة علنية و يربط كل ذلك بالساحة الجنسية الإباحية كما يراها في نادي الفكر !.
سيكون لي تعليقا موجزا في مداخلة منفصلة و سأركز فقط على التناقض التام بين إطار الزميل الأصولي و الإطار العقلاني .
مع أصدق تمنياتي للجميع .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-12-2007, 12:41 PM بواسطة بهجت.)
11-12-2007, 12:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #87
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
فيه اعضاء مسلمون كلهم حماس لتطبيق الحدود من رجم و قطع رقاب و ايادي و جلد و قذف من شاهق و لا يرون مجتمعا اسلاميا يستقيم باسقاطها
يا ترى هل لو خيروا في المشاركة في تطبيق الحدود هل سيبادرون ام يتقززون بسبب الوحشية المصاحبة


........................

وهل تنسى يا سيس أحدهم في نادي آخر من هددني على الملأ
بالوصول الي حتى لو كنت في جهنم ( تخيل هذا الضلالي عايز يخش جهنم للقصاص مني ) :haa:
ون الآي بي الخاص بي ( والذي نشر هنا ) سيكون هو الخيط الذي سيؤدي الى الوصول الي :cry:
كل هذا لأني لا أستلطف الهباب والنقاب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بالمناسبة هذا المتخلف من المغرب ويرتزق من أكبر بلد عربي ينتشر به الفساد والبغاء
ولكن كما نقول بالمثل المصري
الحرام حدا الله ما بيني وبينه بس أغمس في مرقه معلش :P

وقاكم وايانا من حجم التخلف الذي يعشش في النافوخ
11-12-2007, 01:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #88
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
الزملاء المحترمون .
دفعا للملل سأقتصر اليوم على الرد على الفكرة المحورية و هي حد الردة .
بداية أريد التأكيد على نقطتين .
1- أن هدفي ليس مناظرة إسماعيل أحمد أو حتى الرد عليه فهذا كما أوضحت خارج نطاق إهتمامي لأسباب ذكرتها و لسبب إضافي ذكره الصديق نيوترال في رده السابق !،و لكن هدفي الوحيد هو مخاطبة الزملاء لتوضيح ما أراه في أكثر من قضية ،و أهمها إستحالة الحوار مع الإطار الأصولي لقصور بنيوي فيه ، فنحن نتعرف بشكل كبير على تضاريس العقل الأصولي لأنه جزء من تراثنا القديم ،و لكن هذا العقل لن يتفهم أبدا المنطق العقلاني إلا كما يعرف الإنسان ما يحدث في المستقبل .
2- في هذا الشريط لا أثير القضايا ولا أبذل جهدي من أجل إنصاف فرج فوده ، ففرج فوده الإنسان قد مضى و اقتص القضاء المصري العادل من قاتله ضاربا عرض الحائط بمحاولات الغزالي لإنقاذ رقبة أصدقائه القتلة من حبل المقصلة ، و لكن هدفي هو خدمة القضايا المشتركة التي استشهد فرج فوده في سبيلها ، وهي في جوهرها القضايا الإنسانية النبيلة ،قضايا حرية الكلمة الشجاعة و التقدم الخير و المساواة ، تلك القضايا هي التي تستنهضني كي انضم إلى المقاتلين في سبيلها ، فهي قضايا تمس مستقبل الوطن الذي سيعيش فيه أحفادنا و أحفاد فرج فوده الذين قدموا إلى الحياة في غياب جدهم العظيم .
أولآ : هناك جريمة تدعى الردة وهي مجرمة دنيويا و أخرويا سواء بحد أو تعزيريا !.
تختلف المفردات المتداولة داخل الإطار الأصولي تماما عن خارجه ، إلى الحد أنها ستبدوا للإنسان العقلاني كأنها قادمة من عالم خرافي ممتلأ بالشياطين و الكوابيس، و الردة هي أشهر مفردات الأصولي و أقدسها و تعني تحول المسلم عن الإسلام إلى دين آخر أو حتى إلى عدم الإيمان بأي دين ،و هي جريمة عظمى لدى الأصولي ، فالفكر الأصولي الوهابي تحديدا يتمحور كله حول الردة و الممارسات التكفيرية ، و أحكام الكفر لدى الأصولي واضحة للغاية فهي تعني القتل بإستتابة أو بدونها على خلاف ، كذلك إنتهاب الأموال و إحتراز الذراري و ركوب النساء ، كما لا تنحصر الردة داخل الإطار الأصولي في إعلان التبرؤ من الإسلام فقط ، بل تمتد إلى ما يعرف بإنكار معلوم الدين ، رغم أنه لا يوجد مثل هذا المعلوم من الدين بالضرورة لدى الكافة ، فلم يسبق أن أجمع المسلمون على أي من الأصول أو الأحكام طوال تاريخهم ، وبالتالي أصبح هذا الإنكار القاتل هو تبني فكرا مخالفا لما يؤمن به الأصولي وما لقنه شيوخه كصحيح الإسلام ، وإنكار معلوم الدين يعادل الكفر في العقل السلفي و يترتب عليه ما يترتب على الكفر في دينهم ، يتبقى أن نعجب من فكرة العقاب الأخروي للمرتد بينما ذلك العقاب كما يرونه محفوظ لكل من ليس مسلما !.
أما في الإطار العقلاني فلا يوجد شيئا مثل تلك الردة ، فالعقلانية تعني بالأساس الحق في إختيار العقيدة و حرية تغيرها ،و حرية الضمير و العقيدة حق مقدس تؤكده المواثيق الإنسانية كلها ، و بالتالي فتقرير عقوبة للتحول عن الإسلام مضاد تماما لكل قيم الحرية المقدسة في الفضاء العقلاني و إطاره العلماني .
ولو نظرنا إلى الممارسة العملية سنجد أن التكفير مجرد سلاح سياسي يلجأ إليه الأصولي الناضب فكريا و المفلس روحيا ، لقد استخدم محمد الغزالي هذا السلاح ضد فرج فوده لتصفية حسابات شخصية مع جثته ، فقدم شهادته الشهيرة التي كانت باعترافه تدليسا يليق بالنفوس الصغيرة ، و لدينا ماهو أفضح و أنكى ، شيخ الوهابية الأكبر و فقيهها الأشهر ابن باز يكفر في فتوى رسمية من يقول بكروية الأرض و دورانها حول الشمس ،هذه الفتوى تتيح لأي جاهل منحط قتل أي دارس في التعليم العام بدون دية ، بل ولا يترتب على فعله أي عقوبة لأنه كما أفتى السيد السند محمد الغزالي سيكون منفذا لحكم شرعي تهاون السلطان في إنفاذه أي مجرد مفتأت على السلطان لا يعرف له عقوبة ، سنلاحظ أن كل من ابن باز و محمد الغزالي من كبار الفقهاء السنة و يستوفيان شروط الإفتاء بل و الإجتهاد ، رغم ذلك لو سلمنا بفتاويهما لكنا مجرد بهائم غبية لا علاقة لنا بهذا العالم المتحضر سوى أن نكون متطفلين عليه كالحشرات ، هكذا إذا يريدوننا الأصوليون التكفيريون أن نعيش تحت سيطرتهم الوقحة كمجرد حيوانات تستسلم لغبائهم بدون أدنى مقاومة و إلا حرضوا علينا العامة و الجهلة بإسم المقدسات الدينية ، إن العقل و الحضارة يفرضان علينا تجريم التكفير كنشاط إرهابي و تقديم ممارسيه للمحاكمة ، إن إطلاق ممارسات التكفير الذي أصبح مهنة لكل من يفتقد حتى العقل في حده الأدنى ومن لا يؤتمن على تربية أبنائه ،و أيضا مصدرا للدولار البترولي كما هو الحال الآن ، ستكون نتائجه مجازرا و مذابحا في كل مكان و ليس في سلخانة العراق فقط .
في الإطار العقلاني ليس لدينا أي مشكلة مع الدين أو رجاله طالما يضعون رؤوسهم في السماء ولا يضعون أقدامهم فوق أجسادنا على الأرض ، المشكلة كلها ليست دينية بل ثقافية و حضارية و سياسية ، فالدين ليس مرجعية علمية ولا قانونية ولا سياسية ، ولا يحق لأحد من الفقهاء أن يقحم أنفه فيما لا يعنيه و أن ينتج لنا معرفة من معدن الجهل المقيم !، مهما كانت القداسة التي يسبغها الفقهاء على أفكارهم الحياتية و التي تكون دائما نوعا من الغباء المركب فذلك لن يعطيها المصداقية أو حصانة ضد النقد ، هؤلاء الفقهاء لا يكتفون بطرح أفكارهم البلهاء بدون خجل و لكنهم يصدرونها كفتاوى دينية منكرها كافر ، ومن ثم يكفرون من لا يعجبهم ولا يخضع لنفوذهم ، و استطرادا مع أحكام التكفير يشرعون العقوبات التي تصل لحد القتل في ممارسة بالغة الإنحطاط ، لا يوجد إنسان يحترم نفسه و إنسانيته يقبل بوصاية رجال الدين على الحياة العقلية وبما يصل لحد المهزلة ، عندما أقرأ فتاوى ابن باز و غيره من الأصوليين و منها تلك الفتوى الفضيحة الخاصة بالشمس و الأرض و غيرها كثير لا تقل عنها رداءة أشعر بالمهانة كإنسان و ليس كمسلم فقط ، ففي المجتمعات الحية ما كان لمثل إبن باز أن يمارس أي مهنة قيادية أو فكرية من أي نوع ، بل لا يسمح له بتربية أبناءه لقصور معيب في تكوينه الثقافي ،و لكن لا حياة لمن تنادي .
11-13-2007, 01:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عوليس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,023
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #89
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
Arrayإسماعيل أحمد كتب / كتبت
أن عالم الحضارة المزعوم له خطوطه الحمر أيضا، وأن خطوطه الحمر من الهيافة والتفاهة بما يجعلنا أكثر طمأنينة إلى ضرورة بقاء خطوطنا الحمر في مجتمعاتنا ودولنا مهما تمطى بعضنا وحلم بعالم فوضوي لا عقوبة فيه لمتجاوز مهما تعدى!

العالم المتحضر يعاقب على مقال ينكر الهولوكوست، يعاقب على عرض مسلسل اجتماعي اسمه: (فارس بلا جواد) لمجرد أنه يحكي واقع الصهيونية بغير ما يريديون حكايته، يعاقب على ما يسمى بكراهية السامية، يعاقب على ما يسمى بالعنصرية، يعاقب على ما يسمى بالاتجار بالبشر، يعاقب على دعارة الأطفال، يعاقب على ما يسمى بجرائم التحرش وفق المفهوم الفضفاض للتحرش، يعاقب على بث بيان للقاعدة يتهدد ثاوبتهم كما يتهدد بعض المتطاولين ثوابتنا، غير أنه يراد للمجرم هناك أن يعاقب، وأن يكون المجرم هنا آمنا، ثم نتسائل: لماذا تتفاقم مشاكلنا وتتعقد ولا تحل!![/quote]

قال يعني كل ما هو مكتوب باللون الأحمر هو كلام هايف:lol:

ثم أن الشيخ أسامة في بياناته لا يدعو للقتل والعنف ، وإنما يدعو المسكين لحوار بين الحضارات ويسعى لتفنيد فكرة الليبرالية بالمنطق والكلام العقلاني :boisdormant:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-13-2007, 06:53 PM بواسطة عوليس.)
11-13-2007, 06:50 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #90
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .


الزملاء المحترمون .(f)
أستكمل التعليق الذي بداته المداخلة السابقة .
ثانيا : تصنيف بعض المسلمين كمنافقين أسوة بزمن النبي .
سأضع هذه القضية تالية للقضية الأولى لوجود تشابه بينهما .
إن الزمن هو الحليف الرئيس للشعوب الحية وهو أيضا العدو الرئيس للأصوليين ، و أروع الأزمان و أخطرها أحدثها فما بالك بالقرن 21 الذي أصبح عدو الأصولية القاتل، فحتى قبل إنفجار ثورة العولمة أصبح من الصعب قولبة الشعوب ومع تلك الثورة أصبحت المهمة مستحيلة .
مع بداية القرن الماضي بدأت قطاعات متزايدة من المسلمين تخرج عن حكم الطاعة ، هذا التنوع الواسع في شخصيات المسلمين المعاصرين و معتقداتهم تربك العقل الأصولي فلا يجد ما يفعله سوى أن يشرع سلاحه المفضل .. التكفير، فهو لا يستطيع ولا يقبل التنوع بالطبيعة ، و لهذا يستدعي النماذج السلفية من صحابة و كفار و منافقين ساعيا بحماس لتطبيق المتلازمات الدينية للبنى الاجتماعية الماضية على مختلف تقسيمات الحاضر ، فالشيخ أو المرشد يحتل موقع النبي في القيادة بكل صلاحياته ، أما الأصوليون فهم الصحابة الأبرار و أما غير الأصولي مهما كانت مميزاته بل و التزامه بجوهر الدين فهو المنافق و العياذ بالله ،و الكفار هم المسيحيون و اليهود و كل شعوب العالم ، إن الأصولي لن يفهم أبدا أن هناك مسلما لا يثق في آراء النبي الطبية و لا يراه مرجعا في الفيزياء ،ولا يستسيغ أسلوبه البدوي في الملبس و الطعام و ممارسة الحب ، و لن يقبل أبدا أن يعتقد المسلم أن القانون المدني العادل أفضل من أعراف البادية التي وافقها النبي ، هذا الأصولي لن يستخدم عقله في محاولة فهم من يقول هذا و ما هي مبرراته ، فهو ببساطة غير معتاد على إستخدام عقله و يستعيذ بالله من إعمال الفكر مثل إبليس أول من قاس ولأن من تمنطق فقد تهرطق !، وهو لا يفهم سوى إستخدام النماذج الفولكلورية التي إعتادها ، و بالتالي فالمخالف لجماعته السلفية إما كافر أو منافق ، وهو في ذلك صادق مع نفسه كما أن الطفل صادق مع نفسه عندما يحادث لعبته أو يلعب مع خياله ، وهو مثل الطفل لن يصدق أبدا أن الإيمان بالله و رسالة النبي لا تحتاج سوى الإيمان بها بدون أي توابع أو متلازمات أخرى ،و يؤكد الواقع صدق ما أقول فرغم أن هناك ملايين المسلمين من هؤلاء ( المنافقين ) يعيشون في مجتمعات غربية و سيكون من المفيد لكثير منهم ترك الإسلام والتحول إلى المسيحية ، إلا أنه نادرا ما يترك أحدهم دينه ، بل من الملاحظ أن من يترك الإسلام في الغرب غالبا ما يكون سلفيا متحولا !، إن نقد الإسلام و حتى تنزيل النبي إلى مرتبة البشر لا يعني أبدا التخلي عن جوهر الرسالة حتى لو اكتنفتهما المبالغة ، فقط يعني الإستقلال الفكري و الشجاعة المعنوية .
الأمر سيبدوا مختلفا كلية داخل الإطار الحداثي ، فالدين شأن شخصي تماما ،و كل إنسان له مطلق الحرية في إختيار دينه أو تغيره دون تدخل صفيق من فقيه أو تنطع محتسب ، فلن يستفيد أي دين من إجبار من لا يؤمن به على إتباعه فهذا نوع من الأسر ، إن ظاهرة المنافقين إن وجدت في العصر الحديث تعني فقط أن الإسلام لا يعيش سوى بقهر الناس و تخويفهم ،ولا أعتقد أن ذلك حقيقي أو أنه يشرف الإسلام في شيء .
ثالثا : من العجب أن يعاقب العالم المتحضر على كراهية السامية والعنصرية و الاتجار بالبشر و دعارة الأطفال، و جرائم التحرش وعلى بث بيان للقاعدة يتهدد العالم ، وألا يعاقب المجرمين المسلمين ،و ان ذلك سبب تعقد مشاكل المسلمين ،و هكذا سبب مشاكلنا هو عدم قتل المتحرر دينيا !.
ألاحظ أن إسماعيل أحمد يجمع المسلمين كلهم في سلة واحدة كما يجمع غيرهم في سلة أخرى ، و يعتقد أن العالم المتحضر يطبق قوانينه المجحفة بينما يحرم المسلمين من تطبيق قوانينهم الغراء لهذا تتعقد مشاكل المسلمين ،و من النادر أن نجد عبارة واحدة تحمل كل هذا القدر من الأخطاء وسوء الفهم ، فالإسلام في النهاية هو دين كغيره من الأديان البشرية و ليس كيانا سياسيا واحدا ، والمسلمون المعاصرون ينتمون لدول متعددة كغيرها من الدول ، كذلك فالعالم غير الإسلامي ليس كيانا واحدا ، بل هو كيانات عديدة و متنوعة لا رابط بينها ، و القوانين التي تصدر في كل دولة بما في ذلك الدول الإسلامية تختلف كثيرا عن القوانين المطبقة في الدول الأخرى ، و لا يربطها سوى الخضوع للمواثيق الدولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، و تلك المواثيق وقعت عليها الدول العربية و الإسلامية أيضا و من المفروض أن تكون ملزمة للجميع ، لهذا لست أدري لم التشكي ؟، فالدول العربية يمكنها تشريع القوانين التي تراها طالما لا تتعارض مع المواثيق الدولية الملزمة ، لا أحد يدعي أن النظام القانوني العالمي وصل غلى الحد الكمال ،و لكنه أفضل من أي مرحلة مرت بها البشرية ، في معظم دول العالم تشرع القوانين بواسطة نواب منتخبون و تسعى لتحقيق النفعية العامة لأكبر عدد من المواطنين لأطول فترة ممكنة ، مع تقليل الآثار الجانبية قدر الإمكان ، وتلك القوانين يجري تعديلها و تغيرها بإستمرار للتوافق مع الأوضاع المتغيرة دوما ، أضيف أن الأمثلة التي ضربها إسماعيل أحمد لقوانين تغضبه هي قوانين عادلة و حيوية و مطبق كثير منها في جميع دول العالم بما في ذلك الدول الإسلامية ، اللهم إلا إذا كان -لا سمح الله - يريد نشر إرهاب القاعدة في كل مكان بالإضافة لدعارة الطفال و تجارة المخدرات ، من الواضح أن غضب الإصوليين محصور في القوانين التي تحظر أشياء لا يحرمها الفقه الإسلامي كالإرهاب والرق و قتل المخالف بعد تكفيره و غيرها من الممارسات التراثية ، و لكن لم يعد ممكنا ممارستها الآن بشكل قانوني ، إن الفوضى هي نتيجة عدم تطبيق القوانين الإنسانية المتحضرة و عدم وجود أنظمة قضائية متطورة تكفل حقوق المواطنين على قدم المساواة خلال إجراءات صحيحة للتقاضي .
رابعا : المجادلات العقيمة للدفاع عن شهادة الغزالي في قضية فرج فوده .
سبق أن تناقشنا في هذه الشهادة المعيبة إلى درجة الملل ،وقد أفردت شريطا خاصا لها ( عين الله و شهادة محمد الغزالي) .
هنا
و لن أخوض في هذه القضية الآن ومن يريد متابعتها سيجد في الوصلة السابقة الكفاية .
و للجميع تقديري خاصة الزملاء الذين يرفضون تمرير السادية الزاعقة و يواجهونها بالضمير الحي .

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-14-2007, 03:06 AM بواسطة بهجت.)
11-14-2007, 02:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مغامرة العقل الأخيرة ..والرحيل في الظلام الى الظلام: بقلم نارام سرجون فارس اللواء 0 965 02-28-2012, 08:23 AM
آخر رد: فارس اللواء
  اختراق منتدى العقلانين من طرف قوات الظلام الإسلامية سائل الرب 19 6,071 11-08-2010, 05:13 PM
آخر رد: مسلم
  فيديو - د. محمد اركون (التنوير..ارث المستقبل) بن الكويت 2 1,280 01-19-2009, 12:27 AM
آخر رد: بن الكويت
  التعذيب و الاغتصاب في مملكة الظلام شهاب المغربي 20 5,828 11-06-2008, 02:13 PM
آخر رد: شهاب الدمشقي
  مملكة الظلام الوهابية السعودية راعية طالبان شهاب المغربي 1 1,244 10-23-2008, 12:34 PM
آخر رد: شهاب المغربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 6 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS