{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
أن الأصولي و الحداثي ينتميان إلى عالمين منفصلين بينهما قطيعة معرفية تامة
الزملاء المحترمون .(f)
عطر الله اوقاتكم بالمحبة .:73:
ليس خافيا أنني أتجنب الحوار مع إسماعيل أحمد ، ليس لأني أراه -لا قدر الله - دون مستوى الحوار ، فذلك شيء لا أراه في أحد حتى فيمن يرى الإرهاب دينا يدين به ، فطالما يلتزم المحاور بالموضوعية و طالما يحترم حق الإختلاف فلا مشكلة لدي مع معتقداته ، رغم ذلك فهناك أسباب ثقافية تجعلني مقتنعا بعدم جدوى الحوار مع إسماعيل أحمد و رفقاء دربه من الأصوليين ، و قد طرحت شريطا خصيصا لتوضيح هذه المشكلة الثقافية هو شريط ) نظرية الإطار و استحالة الحوار) .
اضغط هنـــــــــــــــــا
إن إسماعيل أحمد و غيره من الإسلاميين السلفيين ينتمون للإطار الأصولي النصي ، بينما أنتمي ككثيرين غيري في هذا النادي للإطار الحداثي العلماني ، و خبرتي الطويلة في الجدل الثقافي تجعلني مقتنعا بأن هناك إستحالة تامة في التواصل بين الإطارين ، إنني لا أزكي إطارا عن آخر ولا أقايس بينهما فالأطر المختلفة لا يمكن مقايستها ، فقط أقرر ما أعتقده حقيقة تدعمها التجربة ؛ أن الأصولي و الحداثي ينتميان إلى عالمين منفصلين بينهما قطيعة معرفية تامة ، وفي هذا لا أتحدث عن فرص الإتفاق أو الإختلاف بل عن أشياء أبعد غورا ، إن العلمانيين يختلفون و يتقاتلون كما يفعل السلفيون تماما ،و لكننا نعرف لم إختلفنا و علام نتفق وهذا لا يتحقق بيننا و بين الأصوليين ، فطالما كانت الثقافة جزءا من المعنى سوف تعني نفس الكلمات أشياء مختلفة كلية في ثقافات متباينة ، الإطار السفي هو إطار نصي مصمت يفكر بالنص و ليس بالعقل بينما الإطار العقلاني هو إطار منهجي ديناميكي ، لا يقبل سوى بالنتائج المنطقية ولا يعترف بالنصوص سوى ما تقبل النقد ، إن أفضل ما يمكن عمله في تحوارنا مع الأصوليين في هذا المنتدى و غيره هو تحاشي المواجهات العنيفة ،و محاولة عرض وجهات نظرنا بأكثر درجة من الموضوعية ،و ألا نحاول إقناعهم بشيء مطلقا فهذا محال تماما ، العقل الأصولي لا يفرق بين الأفكار و المعتقدات الدينية ،و يراها كلها دينا منبعه الخالق وحده ،و من يخالف الأصولي فهو لا يفعل ذلك لسبب سوى أنه كافر و أنه ألد الخصام ،وهو في النهاية مجرد متآمر على الله و رسوله الذين يتحدان في عقل الأصولي به و بشيوخه ، هذا الإتحاد يكون تاما و بشكل لا يمكن معه تحديد أين يبدأ و أين ينتهي كل منهم فالكل في واحد . إن إختراق العقل الإسلامي الأصولي وفهمه و التواصل معه هو أخطر مشكلة تواجه البشرية اليوم ،ولا توجد أي بارقة أمل في الأفق لحل المشكلة ، ولا أعتقد أننا سننجح هنا فيما فشلت فيه البشرية بكل علمائها و أدواتها .
لقد فكرت بالفعل في تجاهل مداخلة إسماعيل أحمد لعدم جدوى الحوار ،و لكني قررت أخيرا أن أستعرض مداخلته و أعلق عليها كدراسة حالة لتأكيد ما طرحته الآن ، و في هذا اوجه خطابي للجميع ولا أحاول أن أقنع إسماعيل أحمد بشيء مخالف لمعتقداته ، فليس بعد كمال معتقدات الأصولي الإلهية سوى نقصان أفكارنا البشرية .
بداية سأوجز الأفكار الواردة في المداخلة و سأعلق على كل نقطة .
1- هناك جريمة تدعى الردة وهي مجرمة دنيويا و أخرويا سواء بحد أو تعزيريا !.
2- من يرفض تجريم حرية العقيدة يدعو إلى عالم من الفوضى !.
3- يتعجب أن يعاقب العالم المتحضر على كراهية السامية والعنصرية و الاتجار بالبشر و دعارة الأطفال، و جرائم التحرش وعلى بث بيان للقاعدة يتهدد العالم ، وألا يعاقب المجرمين المسلمين ،و ان ذلك سبب تعقد مشاكل المسلمين ،و هكذا سبب مشاكلنا هو عدم قتل المتحرر دينيا !.
4- يشكك في شهادة علواني ،و يرى أن (أما أنه ينكر بأن فودة مرتد، فما أظنه يقصدها إلا في الإطار القضائي، بمعنى أنه لا يملك بصفة شخصية أن يحكم بأن فودة مرتد يستحق عقوبة الردة، وإنما يستطيع فقط أن يقول بأن له أقوال كفرية مرتدة عن الدين...) !.
5- رغم إصراره على شهادة الغزالي فهو لا يوافق على تعبير مرتد ،و يراه قد ترك دين غير الإسلام لدين آخر فيعفو عنه ولا يقتله ، وهو يرى ذلك اكتشافا لم يتوصل إليه فقهاء السلف !!.
6- يرى أن هناك فئة من المنافقين موجودة بشكل ملحوظ بيننا، بعضها تيسر له الإعلان عن رفضه للدين بشكل أو آخر، والبعض الآخر لا يزال يعيش في أوساطنا لكنه يفضل عدم مواجهة مجتمعه بذلك!
7- في النهاية يطالب بتجريم الطعن بالمقدسات والنيل من الثوابت بصورة علنية و يربط كل ذلك بالساحة الجنسية الإباحية كما يراها في نادي الفكر !.
سيكون لي تعليقا موجزا في مداخلة منفصلة و سأركز فقط على التناقض التام بين إطار الزميل الأصولي و الإطار العقلاني .
مع أصدق تمنياتي للجميع .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-12-2007, 12:41 PM بواسطة بهجت.)
|
|
11-12-2007, 12:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة
عضو رائد
    
المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
|
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
فيه اعضاء مسلمون كلهم حماس لتطبيق الحدود من رجم و قطع رقاب و ايادي و جلد و قذف من شاهق و لا يرون مجتمعا اسلاميا يستقيم باسقاطها
يا ترى هل لو خيروا في المشاركة في تطبيق الحدود هل سيبادرون ام يتقززون بسبب الوحشية المصاحبة
........................
وهل تنسى يا سيس أحدهم في نادي آخر من هددني على الملأ
بالوصول الي حتى لو كنت في جهنم ( تخيل هذا الضلالي عايز يخش جهنم للقصاص مني ) :haa:
ون الآي بي الخاص بي ( والذي نشر هنا ) سيكون هو الخيط الذي سيؤدي الى الوصول الي :cry:
كل هذا لأني لا أستلطف الهباب والنقاب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بالمناسبة هذا المتخلف من المغرب ويرتزق من أكبر بلد عربي ينتشر به الفساد والبغاء
ولكن كما نقول بالمثل المصري
الحرام حدا الله ما بيني وبينه بس أغمس في مرقه معلش :P
وقاكم وايانا من حجم التخلف الذي يعشش في النافوخ
|
|
11-12-2007, 01:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
الزملاء المحترمون .(f)
أستكمل التعليق الذي بداته المداخلة السابقة .
ثانيا : تصنيف بعض المسلمين كمنافقين أسوة بزمن النبي .
سأضع هذه القضية تالية للقضية الأولى لوجود تشابه بينهما .
إن الزمن هو الحليف الرئيس للشعوب الحية وهو أيضا العدو الرئيس للأصوليين ، و أروع الأزمان و أخطرها أحدثها فما بالك بالقرن 21 الذي أصبح عدو الأصولية القاتل، فحتى قبل إنفجار ثورة العولمة أصبح من الصعب قولبة الشعوب ومع تلك الثورة أصبحت المهمة مستحيلة .
مع بداية القرن الماضي بدأت قطاعات متزايدة من المسلمين تخرج عن حكم الطاعة ، هذا التنوع الواسع في شخصيات المسلمين المعاصرين و معتقداتهم تربك العقل الأصولي فلا يجد ما يفعله سوى أن يشرع سلاحه المفضل .. التكفير، فهو لا يستطيع ولا يقبل التنوع بالطبيعة ، و لهذا يستدعي النماذج السلفية من صحابة و كفار و منافقين ساعيا بحماس لتطبيق المتلازمات الدينية للبنى الاجتماعية الماضية على مختلف تقسيمات الحاضر ، فالشيخ أو المرشد يحتل موقع النبي في القيادة بكل صلاحياته ، أما الأصوليون فهم الصحابة الأبرار و أما غير الأصولي مهما كانت مميزاته بل و التزامه بجوهر الدين فهو المنافق و العياذ بالله ،و الكفار هم المسيحيون و اليهود و كل شعوب العالم ، إن الأصولي لن يفهم أبدا أن هناك مسلما لا يثق في آراء النبي الطبية و لا يراه مرجعا في الفيزياء ،ولا يستسيغ أسلوبه البدوي في الملبس و الطعام و ممارسة الحب ، و لن يقبل أبدا أن يعتقد المسلم أن القانون المدني العادل أفضل من أعراف البادية التي وافقها النبي ، هذا الأصولي لن يستخدم عقله في محاولة فهم من يقول هذا و ما هي مبرراته ، فهو ببساطة غير معتاد على إستخدام عقله و يستعيذ بالله من إعمال الفكر مثل إبليس أول من قاس ولأن من تمنطق فقد تهرطق !، وهو لا يفهم سوى إستخدام النماذج الفولكلورية التي إعتادها ، و بالتالي فالمخالف لجماعته السلفية إما كافر أو منافق ، وهو في ذلك صادق مع نفسه كما أن الطفل صادق مع نفسه عندما يحادث لعبته أو يلعب مع خياله ، وهو مثل الطفل لن يصدق أبدا أن الإيمان بالله و رسالة النبي لا تحتاج سوى الإيمان بها بدون أي توابع أو متلازمات أخرى ،و يؤكد الواقع صدق ما أقول فرغم أن هناك ملايين المسلمين من هؤلاء ( المنافقين ) يعيشون في مجتمعات غربية و سيكون من المفيد لكثير منهم ترك الإسلام والتحول إلى المسيحية ، إلا أنه نادرا ما يترك أحدهم دينه ، بل من الملاحظ أن من يترك الإسلام في الغرب غالبا ما يكون سلفيا متحولا !، إن نقد الإسلام و حتى تنزيل النبي إلى مرتبة البشر لا يعني أبدا التخلي عن جوهر الرسالة حتى لو اكتنفتهما المبالغة ، فقط يعني الإستقلال الفكري و الشجاعة المعنوية .
الأمر سيبدوا مختلفا كلية داخل الإطار الحداثي ، فالدين شأن شخصي تماما ،و كل إنسان له مطلق الحرية في إختيار دينه أو تغيره دون تدخل صفيق من فقيه أو تنطع محتسب ، فلن يستفيد أي دين من إجبار من لا يؤمن به على إتباعه فهذا نوع من الأسر ، إن ظاهرة المنافقين إن وجدت في العصر الحديث تعني فقط أن الإسلام لا يعيش سوى بقهر الناس و تخويفهم ،ولا أعتقد أن ذلك حقيقي أو أنه يشرف الإسلام في شيء .
ثالثا : من العجب أن يعاقب العالم المتحضر على كراهية السامية والعنصرية و الاتجار بالبشر و دعارة الأطفال، و جرائم التحرش وعلى بث بيان للقاعدة يتهدد العالم ، وألا يعاقب المجرمين المسلمين ،و ان ذلك سبب تعقد مشاكل المسلمين ،و هكذا سبب مشاكلنا هو عدم قتل المتحرر دينيا !.
ألاحظ أن إسماعيل أحمد يجمع المسلمين كلهم في سلة واحدة كما يجمع غيرهم في سلة أخرى ، و يعتقد أن العالم المتحضر يطبق قوانينه المجحفة بينما يحرم المسلمين من تطبيق قوانينهم الغراء لهذا تتعقد مشاكل المسلمين ،و من النادر أن نجد عبارة واحدة تحمل كل هذا القدر من الأخطاء وسوء الفهم ، فالإسلام في النهاية هو دين كغيره من الأديان البشرية و ليس كيانا سياسيا واحدا ، والمسلمون المعاصرون ينتمون لدول متعددة كغيرها من الدول ، كذلك فالعالم غير الإسلامي ليس كيانا واحدا ، بل هو كيانات عديدة و متنوعة لا رابط بينها ، و القوانين التي تصدر في كل دولة بما في ذلك الدول الإسلامية تختلف كثيرا عن القوانين المطبقة في الدول الأخرى ، و لا يربطها سوى الخضوع للمواثيق الدولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، و تلك المواثيق وقعت عليها الدول العربية و الإسلامية أيضا و من المفروض أن تكون ملزمة للجميع ، لهذا لست أدري لم التشكي ؟، فالدول العربية يمكنها تشريع القوانين التي تراها طالما لا تتعارض مع المواثيق الدولية الملزمة ، لا أحد يدعي أن النظام القانوني العالمي وصل غلى الحد الكمال ،و لكنه أفضل من أي مرحلة مرت بها البشرية ، في معظم دول العالم تشرع القوانين بواسطة نواب منتخبون و تسعى لتحقيق النفعية العامة لأكبر عدد من المواطنين لأطول فترة ممكنة ، مع تقليل الآثار الجانبية قدر الإمكان ، وتلك القوانين يجري تعديلها و تغيرها بإستمرار للتوافق مع الأوضاع المتغيرة دوما ، أضيف أن الأمثلة التي ضربها إسماعيل أحمد لقوانين تغضبه هي قوانين عادلة و حيوية و مطبق كثير منها في جميع دول العالم بما في ذلك الدول الإسلامية ، اللهم إلا إذا كان -لا سمح الله - يريد نشر إرهاب القاعدة في كل مكان بالإضافة لدعارة الطفال و تجارة المخدرات ، من الواضح أن غضب الإصوليين محصور في القوانين التي تحظر أشياء لا يحرمها الفقه الإسلامي كالإرهاب والرق و قتل المخالف بعد تكفيره و غيرها من الممارسات التراثية ، و لكن لم يعد ممكنا ممارستها الآن بشكل قانوني ، إن الفوضى هي نتيجة عدم تطبيق القوانين الإنسانية المتحضرة و عدم وجود أنظمة قضائية متطورة تكفل حقوق المواطنين على قدم المساواة خلال إجراءات صحيحة للتقاضي .
رابعا : المجادلات العقيمة للدفاع عن شهادة الغزالي في قضية فرج فوده .
سبق أن تناقشنا في هذه الشهادة المعيبة إلى درجة الملل ،وقد أفردت شريطا خاصا لها ( عين الله و شهادة محمد الغزالي) .
هنا
و لن أخوض في هذه القضية الآن ومن يريد متابعتها سيجد في الوصلة السابقة الكفاية .
و للجميع تقديري خاصة الزملاء الذين يرفضون تمرير السادية الزاعقة و يواجهونها بالضمير الحي .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-14-2007, 03:06 AM بواسطة بهجت.)
|
|
11-14-2007, 02:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}