{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
الزملاء المحترمون .
كل تقدير .
بداية أشكر جميع الزملاء المشاركين في الشريط سواء العلمانيين أو الأصوليين ، مؤكدا أنه بمجرد طرحي للشريط تكون غايتي أن يحظى بأكبر عدد من القراءات و المشاركات الجادة ،و آخر ما أفكر فيه هو تأكيد وجهة نظري أو أنني كنت دائما على صواب ، فهذا الصواب الدائم شيء لا اعتقده ولا أدعيه ، إنني أرى واجبي ينحصر فقط في التعبيرعن أفكاري بأوضح شكل ممكن لي و للآخرين ،فاحتكار الحقيقة شيء لا يتصوره سوى الأصولي بحكم نسقه المعتقدي و هندسته العقلية .
هناك العديد من الملاحظات على مداخلة إسماعيل أحمد التي أراها غارقة في الخطاب الجماهيري التعبوي و بالتالي حافلة بعدم الإتساق الذاتي inconsistency و الفوضى المنطقية logical chaos ، و
نظرا لطول المداخلات و تكرارها سأعلق فقط على مجموعة من القضايا البارزة التي أثارها الحوار .
أولآ : الحوار مع الأصوليين :
من يراجع الشريط الخاص بالإطار والذي وضعت وصلته سابقا سيعرف وجهة نظري تماما ، إني بالفعل أتحاشى الحوار المباشر مع الأصوليين ، لأن مثل تلك الحوارات عديمة الجدوى لعدم وجود أي خلفية مشتركة ، ومنذ سنوات طويلة لم أشارك في أي موضوع يطرحه الزميل إسماعيل أو أعلق على أي مداخلة له إلا أن تكون في شريط أطرحه و في حالات بعينها عندما يتوقف عن تشخيص الحوار و نادرا ما يفعل ، أما متابعة الخطاب الأصولي و نقده فهو من ضمن أهم أسبقياتي ،و لكني مثل الطبيب أهتم بالمرض لعلاجه و ليس للتحاور معه ، أؤكد مرة أخرى أني في ذلك لا أتعالى –حاشا لله - على الزملاء الأصوليين ،و لكن خلال تجربتي أصبحت مقتنعا و بشكل متزايد من عدم جدوى الحوار المباشر معهم لتعارض المرجعية المعرفية ، هذا لا يتناقض مع ما أعلنه دائما أن كثيرا من الإسلاميين على درجة عالية من الذكاء و الأخلاق الرفيعة .
ثانيا: التحدث بإسم الإسلام .
إن الإسلام عبارة عن مجموعة من التقاليد الثقافية المتنوعة إلى حد التناقض في كثير من الحالات ، هذه التقاليد تكونت خلال قرون عديدة و نتيجة التفاعل المتبادل بين ثقافات مختلفة و متفاوتة تفاوت الحلقات الصوفية الهندية في أجرا و ممارسات السحر الإفريقية في تومباكتو و تقاليد المغول و الحضارة الهلينيستية و الأدبيات الساسانية والبداوة العربية والتقديس الفرعوني و ..و ..،وهكذا ، بل نلاحظ أن الإسلام السني تحديدا هو عقيدة لا مركزية لا تحكمه سلطة دينية بعينها كالكنيسة أو الحوزة العلمية ، وجميع المحاولات التي بذلت لإيجاد سلطة دينية سنية بائت بالفشل ، هكذا نجد أن الإنسان نفسه هو الوحدة التنظيمية ،هذا التنوع الهائل الذي يتيحه المذهب السني لمتبعيه هو ظاهرة متميزة و فريدة جديرة بالتأمل ، خاصة وقد تفجرت حديثا في ظل الحريات ووسائل الإتصال ، هذه الحرية تعطي للإسلام السني ديناميكية هائلة في المجتمعات المتقدمة ،و لكنها أيضا أداة مزدوجة تفرز العديد من المصالح و الأفكار المتناقضة ، وهناك بالفعل منتجات ثقافية عديدة لهذه العقيدة تتراوح من الإجتهاد العقلاني الواسع إلى الأصولية المنغلقة و أحيانا الفوضى و الإرتباك ، فعندما نتحدث عن الإسلام نحن نتحدث عن نماذج عديدة تتصارع للتعبير عن ذلك الدين ، نحن نتحدث عن الشيعة بمذاهبها العديدة الإمامية و الزيدية و الإسماعيلية و الأغاخانية و...، و نحن نتحدث عن النماذج السنية التي لا يمكن حصرها ( الأزهري و الوهابي و الزيتونة و ... ) بل و هناك العديد من النماذج التي اختفت حاليا كالمرجئة و المعتزلة و ...و ... ، نحن نتحدث عن العلويين و الأحمدية و القدايانية و الخوارج الأباضية و ... وهكذا ، لذلك سيكون نوعا من البلف bluffing أن يتحدث أسامة بن لادن أو إسماعيل أحمد أو غيرهما مدعين أنهم يعبرون عن رأي الإسلام في قضية ما ، بل لا يقبل سوى المغفل شراء مثل تلك البضائع المضروبة ، لهذا أتسائل صادقا لم لا يعبر الأصوليون عن أفكارهم هم بدلا من التحدث بإسم الله أو الإسلام ، و الجميع يعلم أن النبي كان يطالب موفديه إلى القبائل أن ينزلوا الناس على رأيهم هم و ليس على أمر الله ، فهم لا يعلمون هل أصابوا أمر الله أم أخطأوا ، و لكن يبدوا أن الأصولي المعاصر يعرف مراد الله أكثر من النبي ذاته .
إن الإسلام ليس كله السلفية الإسلامية ، و المسلمون ليسوا جميعا أصوليون أو إرهابيون ، وعلينا أن نؤكد تلك الحقيقة دائما ،و ألا ننجر لمعارك يفرضها علينا ابن لادن و حسن البنا و إبن باز .
ثالثا : الشريعة و الحدود.
هناك العديد من النقاط التي سبق أن نقدتها مع غيرها في شريط خاص طرحته بعنوان ( الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية ).
اضغط هنا .
وأعتقد أنه يستحق الإطلاع عليه خاصة الأسطورة الثالثة عن الشريعة و الخامسة عن صحيح الدين ،ففي هذا الشريط تصديت لكثير من الأساطير التي يروجها الأصوليون بلا توقف .
رابعا : مصطلح التنوير و القرآن .
هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها أن الإسلاميين لا يحتكرون الله و الإسلام و القرآن فقط بل أيضا يحتكرون مفردات اللغة العربية ، فالتنوير مثلآ ليس مصطلحا دينيا بل هو ترجمة عربية لمصطلح غربي هو Enlightenment وهذا المصطلح يشير إلى فترة بعينها في التاريخ الأوروبي ، التي بدأ فيها العقل الغربي يتحرر من الخرافات الدينية ،و يطلق عليه أيضا عصر العقل ، و هناك العديد من مصطلحات الحضارة الغربية التي ترجمت ،ومن الطبيعي أنها ترجمت إلى كلمات عربية دون أن يعني ذلك أنها تشير إلى ظواهر عربية المنشأ ، فهناك أيضا تعبير مثل عصر النهضة Renaissance ،وهذا العصر لا علاقة له بنهض البدوي من مجلسه !، هناك من يترجم المصطلح بالرينسانس محتفظا بأصله الغربي لأنه لا توجد كلمة عربية تؤدي المعنى بدقة ، وهذا ما فعله د . حسين فوزي في كتاب شهير له بهذا الإسم ، أي الأمر كله إجتهادات في الترجمة لا أكثر ، فأي شيطان يمكن بعد ذلك أن يفهم العقل الأصولي بخرائطه المرتبكة وهو يصور الأمر كله لي بالألسن و مؤامرة لإستيلاب القرآن !.
للتعليقات بقية خلال مداخلة تالية .
|
|
11-16-2007, 09:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}