الأردن: انتخابات الأحكام العرفية
د. إبراهيم علوش


اجتاحت الأردن في أواخر شهر ت1/ اوكتوبر 2007 حمى الترشح للانتخابات النيابية للمجلس النيابي الخامس العشر، وطفت الإعلانات الانتخابية على جدران الأبنية وأعمدة الشوارع وحيثما حولت ناظريك، وتدافع المرشحون لإقامة المآدب لاستقطاب الأصوات، وتصاعدت الحملات الانتخابية وطغى عليها الطابع العشائري بدرجة أساسية، والإقليمي والطائفي بدرجة أقل، وتداول الناس والصحف إشاعاتٍ كثيرةً عن عمليات نقل أصوات من منطقة إلى أخرى، وعن نشاط محموم للمال السياسي في شراء الأصوات.

ومع أن مجلس النواب الرابع عشر كانت قد انتهت ولايته في شهر حزيران / يونيو 2007، وأن وسائل الإعلام تداولت منذ ربيع عام 2007 توقعات كثيرة عن تأجيل الانتخابات النيابية، فإن مرسوماً ملكياً بحل مجلس النواب تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة صدر في شهر آب/ أغسطس 2007، وأعلنت إثرها حكومة معروف البخيت 20 نوفمبر/ ت2 2007 موعداً لملء 110 مقاعد في مجلس النواب، فيما يتم تعيين أعضاء مجلس الأعيان البالغ عددهم 55 عيناً بشكل مباشر من السلطة التنفيذية.

وبعد التكهن بإمكانية مقاطعة الحركة الإسلامية للانتخابات، خاصة بعد الشوائب المحيطة بالانتخابات البلدية في أخر تموز / يوليو 2007، فإن الحركة الإسلامية حسمت أمرها بالمشاركة، وكذلك حسم أمره بالمشاركة بعض مرشحي القوى القومية واليسارية، فيما انسحب آخرون، وهو ما يمثل عملياً تمسكاً واضحاً بالانخراط في العملية السياسية، وبالتطبيع مع الأحكام العرفية وبالمشاركة الشكلية في تطبيقها دون وجود فرصة أو حتى مشروع للتأثير فيها فعلياً.

وقد يخال للغريب الذي يراقب سعير الانتخابات من بعيد، ولهيب التنافس، والمال المسفوك على الحملات، بأن ما يجري يتعلق فعلاً بانتخاب ممثلين للشعب الأردني يستطيعون التأثير في القرار الوطني!

لكن بالدخول في مجلس نواب لا يملك من أمره شيئاً، في ظل تغول الجهاز التنفيذي على القرارات الأساسية في الدولة، وفي ظل التوجه الرسمي للتحالف مع الطرف الأمريكي-الصهيوني على مستوى الإقليم، وفي ظل تحول مجلس النواب إلى مجرد واجهة لبروزة ممثلي العشائر والطوائف والمناطق والمخيمات، أو لبروزة ممثلي الكوتا النسائية إرضاءً للمنظمات الدولية والدول المانحة، فإن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية واليسارية والإسلامية المشاركة في هذه الانتخابات تقدم المشروعية للحكم العرفي على طبقٍ من ذهب ومجاناً، وتسهم في تغييب الحوار الوطني المفترض أن يناقش ويعيد النظر في التوجهات الإستراتيجية للدولة!.

والحقيقة أن هذه الانتخابات نتائجها معروفة مسبقاً. فالدوائر الانتخابية تم تقسيمها بصورة محددة عام 2003 لتنتج نتائج محددة، بغض النظر عن اسم المرشح الناجح. كما أن قانون الصوت الواحد الذي سن لإنتاج نواب خدمات ومناطق بدلاً من نواب وطن، نواب هم أقرب لمخاتير في الواقع، كان الشرط الضروري عام 1993 لإقرار معاهدة وادي عربة في مجلس النواب الأردني.

فالقانون الانتخابي نفسه ينتج تمحوراً حول العشيرة والطائفة والهوية الجهوية، وينتج المرشح الأقدر على تقديم الخدمات المباشرة للناخبين في دائرته، أي المرشح الأقرب للجهاز التنفيذي عملياً، أي الأقدر على إيجاد وظائف ومنح وإعفاءات، أو المرشح الأقدر على هدر المال لتحقيق رغبة شخصية في "الوجاهة" في مجلس النواب بعد مراكمة الثروة الكبيرة.

ومثل هذا الجو يسهم في تذرير أو تفكيك المجتمع إلى شذرات، ويعزز ذلك غياب أي حوار حول البرنامج السياسي (غير الخدماتي) للمرشح وعدم طرحه لأية قضية وطنية إلا للإشارة لهويته الإقليمية بشكل غير مباشر، أو لاستقطاب ناخبين من هوية إقليمية محددة (ويمكن أن نأخذ هنا شعار الأمن الوطني أو الدولة الفلسطينية كمثال!).

ولم تنشأ حالة الخواء السياسي هذه من عدم أيضاً، بل من مجموعة القوانين العرفية التي وضعت المجتمع الأردني في قبضة الجهاز التنفيذي تماماً، ومنها مثلاً:

1) قانون الاجتماعات العامة الذي يعطي الحاكم الإداري حق منع أي لقاء عام دون إبداء الأسباب. ويتم استخدام أقصى درجات العنف ضد أي اجتماع لا يحصل على موافقة مسبقة من الحاكم الإداري.

2) قانون الأحزاب الذي يمنع الأحزاب من مزاولة العمل السياسي في القطاع العام (أكبر فئة من القوة العاملة)، أو بين الطلبة (أكبر فئة بين الشباب)، أو في المساجد والكنائس (في مجتمع متدين مثل مجتمعنا!). وفي لفتة سوريالية، تقوم الحكومات المتعاقبة بعد ذلك بالتباكي على حال الأحزاب الأردنية وتدعو لوضع برامج لإنقاذها من التآكل والإضمحلال!!

3) والأهم طبعاً قانون الصوت الواحد الذي يفصل المجتمع على مقاسات مناطقية وعشائرية وطائفية، وبتعبير أخر، يعطي الناخب صوتاً واحداً لمرشح واحد، وليس لقائمة مثلاً، ويربطه بدائرة انتخابية محددة، وليس بانتخابات بالقائمة النسبية على مستوى كل الأردن مثلاً، وتكون النتيجة ربط المصالح العامة للمواطن بشخص واحد وبدائرة جغرافية ضيقة، مما ينتج الولاء ما دون الوطني بشكل طبيعي!

وهذا بالإضافة إلى حزمة كبيرة من الأحكام العرفية الأخرى التي تمت قوننتها بالجملة وبالعشرات من خلال مجالس نواب الصوت الواحد، فأصبحت الأحكام العرفية قوانين مرعية.

ولو بدأنا لن ننتهي، فمن تعيين نصف مجالس اتحادات الطلبة في الجامعات زائد الرئيس، إلى قانون مكافحة الإرهاب الذي يتجاوز على كل الحقوق المنصوص عليها في الدستور الأردني، إلى قانون المطبوعات والنشر إلى قانون إطالة اللسان إلى محكمة أمن الدولة إلى تعيين أعضاء مجلس الأعيان تعييناً إلى عشرات القوانين الأخرى التي ما أنزل الله بها من سلطان، فإننا نتحدث فعلياً عن أحكام عرفية تشكل تقهقراً ليس فقط عن الدستور الأردني، بل حتى عن القانون الأساسي في أمارة شرق الأردن كما وثق الصديق يوسف عكروش في مقالة له عن انتخابات 2007.

ولكن المهم أن القانون العرفي أصبح يسمى "ديموقراطية" وصارت له انتخابات، فنال بذلك كلا الحسنيين وصار للأحكام العرفية واجهة ديموقراطية...

الحقيقة أن هذه مهزلة انتخابات بكل ما للكلمة من معنى، ولذلك، فإن المواطن المعني بالوطن ككل، وبالقرار الوطني، سوف لن يرضى على نفسه أن يكون شاهد زور، وسوف يرى وجاهة مقاطعتها، كما يفعل الكثير من الأردنيين الذين لا يرون أمامهم في هذه الحملات سوى استعراضات فارغة، ولو كانت هناك قوى وأحزاب وشخصيات تطرح القضايا الوطنية الكبرى بجدية وقوة لربما اختلف الأمر، ولكن ليس هذا هو الحال الآن بالتأكيد.

سنشهد مأتماً عالي الجودة ، رغم أنف المطبلين والمزغردين لأفراح الديموقراطية الخرساء العمياء البكماء الصماء .

سنشهد لوناً واحداً " لون المطبلين في كل عرس" ، لون البصيمة في زمن انتهينا فيه من الأمية .

سنشهد عدداً محدوداً ومحسوباً بدقة لعدد ورائحة ولون وطول سروال من أعضاء جبهة العمل الإسلامي .

وسيغيب أعضاء من يقولون للاعور أعور وجهاً لوجه ، سيغيب الدكتور احمد عويدي العبادي ، وستغيب توجان فيصل ، كما غيب الليث ليث شبيلات

وزغرودة يا إنتخابات زغرودة ..........يالله بنا ندفن العروسة

وهيلا هوب

قرأت موضوعك يا ثاندر بمنتديات محجوب عن انعدام الجدوى من الإنتخابات بالوطن العربى
وآذانى الرد الفج الغير مهذب الذى قابلوك به

يا ثاندر انا معك لا فائدة من الإنتخابات بالوطن العربى وحتى لونجح المرشحون ماذا سيفعلون لا شىء سيكونون مقيدون بألف قيد ولن يؤدى عملهم لأن هناك اشكالية فى البرلمانات العربية اصلا وليس الموضوع موضوع انتخابات وفقط

ماذا سنستفيد من نائب لا يملك من امره شيئا كما عندنا بمصر المعارضة التى تصل الى 130 عضوا لم تفعل شيئا ولن تفعل شيئا
لأن عندنا مثلا بمجلس الشعب قانونا مصمم خصيصا للحكومة يسمح بإعادة التصويت فى اى موضوع او قضية تم فيها التصويت اى يمكنهم وقتما يحشدون النواب المحترمين من اوكار الرذيلة ويحضرونهم بالشرطة ( هذا حصل فعلا فى إقرار التعديلات الدستورية حيث لم يستطيعوا حشد النواب الذين لا يحضرون أصلا ويوقعون بدل بعضهم البعض كمن فى مصلحة درجة ثالثة )

بل اننى ارى ان الترشح لانتخابات دون ضمانات كافية لهو نوع من العبث بل هو دعم للحكم القائم وإضفاء مشروعية له ... حتى يتبجح ليلا ونهارا بأن عنده معارضة وعنده اصوات حرة

يا ثاندر لا تتعب نفسك كل واحد له اجندة وفقط ويسعى لتنفيذها والجميع يمتطى الشعب الغلبان المسكين والجميع لن ينظر لكلامك ولا لكلامى ولن يأخذ بنصائحك
Arrayالحقيقة أن هذه مهزلة انتخابات بكل ما للكلمة من معنى، ولذلك، فإن المواطن المعني بالوطن ككل، وبالقرار الوطني، سوف لن يرضى على نفسه أن يكون شاهد زور، وسوف يرى وجاهة مقاطعتها،[/quote]
المقاطعة كنت ضدها سابقا واليوم أحترم من يقاطع اى انتخابات بأى مؤسسة بالوطن العربى لأنه ببساطة هى تعريفة مرور هى حفلة نصب وليست انتخابات الوطن العربى أرض بور للأسف لا تصلح فيه أى انتخابات
لك تحياتى :97:

صحيح ماذا حصل؟ هل بدأت الإنتخابات أم ماذا؟:bouncy:

عموما من يفوز هو من يقدم كنافة وبقلاوة أكثر:10:والشعب خلص زهق وتعب للأسف:(

أنا والله عن نفسي أقترح إلغاء مجلس النواب والإبقاء على المجالس القائمة على أساس التعيين، يعني لماذا نضحك على أنفسنا ونطلع مهزلة أمام البشر؟؟؟ خلص يا عمي هيك هيك الشعب ليس له كلمة فلماذا تلتفون حول الحقيقة؟؟:barfy:

محمد طمليه

الغابة



15/11/2007

* خمسة ايام فقط تفصلنا عن يوم الحسم...

* ايام نرميها في "المنفضة", هكذا, ولا ندري كيف فات النهار, وكأننا في ارجوحة تتحرك ذات الشمال وذات اليمين, او انها تتحرك "ذات الشمين وذات اليمال": لخمة, وزحمة, والارجوحة شامتة, اقسم انها كذلك, واجزم انها تعرف عدد الاعقاب في كل "المنافض".

* لكأن الحطابين يخرجون كل صباح الى الغابة الجرداء لاقتلاع شجر في البال لصناعة "صناديق اقتراع" وتوابيت, و"اعواد مشانق": وفي الغابة الجرداء وحوش, وحيتان.

وهناك فرق بين ان "نُصوّت". وبين ان "ندبّ الصوت", ونحن "نصوّت" فقط. والانكى انهم يعتبرونه "عرساً ديمقراطياً": "عريسنا زين الشباب". والعريس يتكرر هو نفسه في كل الزيجات, ونحن في "بيت طاعة" كبير.

* و"بطاقات الدعوة" للعرس توَُضع في "صناديق الاقتراع". ثم يُولم للجميع, فيأكل الناس وعداً بمستقبل على شكل "شرائح في الفرن", او "اسياخ" تحمل "فراريج" متكاتفة تدور امام النار في "شّواية دجاج", وكلها تدور بذات الاتجاه الى ان تتحمر جراء الصفع فتؤكل لحماً, وتُرمى عظماً.0

الحل لكل ما تعانية كل دول منطقة الشرق الأوسط بل كل دول العالم الثالث المتخلف هو عودة دول العالم الأول المتحضر لتحكم دول العالم الثالث فكل عمليات الأستقلال والتحرر لم تجلب لنا غير التأخر والتخلف والفساد. والسبب هو أننا شعوب هدامة لا نستطيع البناء. هذا والله أعلم.

Array
سيغيب الدكتور احمد عويدي العبادي ، وستغيب توجان فيصل ، كما غيب الليث ليث شبيلات
[/quote]

:25:

نضوات هاذول ماشالله !

يعني العبادي مشروعه تهجير الفلسطينيين ، و مش عاجبه الملك عشان مرته فلسطينية
و توجان ما عندها مشروع أصلا ، شغل لت و عجن
و ليث شبيلات لسه هو نفسه مش عارف إنه إسلامي ولا يساري !

الحمد لله في الأردن ما عندنا معارضة بالمعنى الدقيق للكلمة ، اللهم ما تعلنه جبهة العمل الإسلامي (الإخوان) و التي تتركز ضمن كثافات سكانية معينة.

و الحمد لله و الشكر فالعشائرية عندنا في تطور مستمر، فمن الملاحظ قيام بعض العشائر بانتخابات داخلية لاختيار مرشحيها (Primaries) و ربما نشهد في الانتخابات القادمة مناظرات قبلية تسبق الترشيحات العاشائرية.

الموضوع أبسط من كل التحليلات ، فعندما يكون المقر الإنتخابي لأحد مرشحي الدائرة الثالثة في عمان (مركز الحياة السياسية و التنافس الحزبي) مكانا لتوزيع الشاورما و تدخين الأراجيل ، فإن هذا هو ما يريده الشعب

عزيزي بني آدم اعذرني على هذا الرد المتأخر نسبيا

Array قرأت موضوعك يا ثاندر بمنتديات محجوب عن انعدام الجدوى من الإنتخابات بالوطن العربى
وآذانى الرد الفج الغير مهذب الذى قابلوك به [/quote]

شكرا لك على هذه القراءة ،،، أصارحك القول أني ما أزعجني ليس التطاول الشخصي وقلة الأدب بقدر ما هو انحطاط وعيهم السياسي وسخريتهم من أحد أهم المبادئ الإنسانية ألا وهو مبدأ حق الشعوب في اختيار من يحكمها

((يا ثاندر انا معك لا فائدة من الإنتخابات بالوطن العربى وحتى لونجح المرشحون ماذا سيفعلون لا شىء سيكونون مقيدون بألف قيد ولن يؤدى عملهم لأن هناك اشكالية فى البرلمانات العربية اصلا وليس الموضوع موضوع انتخابات وفقط))

بالضبط هناك إذن مشكلة تشريعية في صلب الدستور والقانون

((ماذا سنستفيد من نائب لا يملك من امره شيئا كما عندنا بمصر المعارضة التى تصل الى 130 عضوا لم تفعل شيئا ولن تفعل شيئا لأن عندنا مثلا بمجلس الشعب قانونا مصمم خصيصا للحكومة يسمح بإعادة التصويت فى اى موضوع او قضية تم فيها التصويت اى يمكنهم وقتما يحشدون النواب المحترمين من اوكار الرذيلة ويحضرونهم بالشرطة ))

سمعت أنه تم ذلك في غفلة قوى المعارضة التي كانت غائبة
Array
(( هذا حصل فعلا فى إقرار التعديلات الدستورية حيث لم يستطيعوا حشد النواب الذين لا يحضرون أصلا ويوقعون بدل بعضهم البعض كمن فى مصلحة درجة ثالثة )) [/quote]

أوف معقول إنها لإحدى الكبُـَرْ كما يقول القرآن
هذه أول مرة اسمع فيها بهذا الأمر

Array
((بل اننى ارى ان الترشح لانتخابات دون ضمانات كافية لهو نوع من العبث بل هو دعم للحكم القائم وإضفاء مشروعية له ... حتى يتبجح ليلا ونهارا بأن عنده معارضة وعنده اصوات حرة ))[/quote]

والله يا أخ بني آدم رغم كل عيوب النظام إلا أن الخيار الأول يجب أن يعطى للتغيير عن طريق الأدوات القانونية وأنا شخصيا أؤمن بنظام التمثيل النسبي الذي يجعل البلد كلها دائرة واحدة ويكون الانتخاب فيه لقوائم الحزبية لا لأفراد وأؤمن على الإطلاق لا بنظام الدوائر الانتخابية
Array
((المقاطعة كنت ضدها سابقا واليوم أحترم من يقاطع اى انتخابات بأى مؤسسة بالوطن العربى لأنه ببساطة هى تعريفة مرور هى حفلة نصب وليست انتخابات الوطن العربى أرض بور للأسف لا تصلح فيه أى انتخابات
لك تحياتى :97:))
[/quote]
إذا أردت أن تقاطع فيجب أن يكون لديك أدوات و وسائل أخرى للتغيير
ربما طريق كفاية والثورة الشعبية مع قيام النظام بسد كل آفاق التغيير السلمية وتزوير إرادة الشعب

تحياتي

Array
Array سيغيب الدكتور احمد عويدي العبادي ، وستغيب توجان فيصل ، كما غيب الليث ليث شبيلات [/quote]


يعني العبادي مشروعه تهجير الفلسطينيين ، و مش عاجبه الملك عشان مرته فلسطينية
و توجان ما عندها مشروع أصلا ، شغل لت و عجن
و ليث شبيلات لسه هو نفسه مش عارف إنه إسلامي ولا يساري !
نضوات هاذول ماشالله ! [/quote]

البرلمان يحتاج لمثل هؤلاء رغم العيوب التي تراها فيهم

ليث شبيلات والعبادي يمتلكون من الجرأة ما يكفي كي يسموا الأشياء بأسمائها ويتحدثوا عن انفراد الملك بالسلطة وتحويل رئيس الوزراء وسائر الوزراء إلى مجرد سكرتير تنفيذي لا يملك من أمره شيئا

بدون هؤلاء لن يكون هناك أي إصلاح سياسي

وتوجان فيصل لديها الشجاعة الكافية لتطرح قضايا الفساد الإداري في جهاز الدولة و حتى على مستوى الوزراء ورؤساء الوزراء ولا عاجبك النواب النائمين في البرلمان الذين لا هم لهم سوى ابتزاز الحكومة والانتفاع المادي الشخصي من أجل تمرير

Array
الحمد لله في الأردن ما عندنا معارضة بالمعنى الدقيق للكلمة ، اللهم ما تعلنه جبهة العمل الإسلامي (الإخوان) و التي تتركز ضمن كثافات سكانية معينة.[/quote]

لا يا سيدي في عنا معارضة وفي عنا إذا كنت لا تعلم تيار يساري اجتماعي إذا صح التعبير قوي جدا ومعادي للتيار الليبيرالي الاقتصادي المسيطر وموجود ضمن مؤسسات الدولة وبين النخب السياسية لكنه غير متواجد بحالة تنظيمية حزبية وهناك تيارات أخرى قومية و وسطية غير مؤدلجة تستطيع أن تعمل وتظهر للعلن عندما يتوفر لها الجو القانوني السليم
وليس في ظل القانون الحالي لا يتيح لأي شخص النجاح خارج الدائرة الانتخابية لعشيرته

Array
((و الحمد لله و الشكر فالعشائرية عندنا في تطور مستمر، فمن الملاحظ قيام بعض العشائر بانتخابات داخلية لاختيار مرشحيها (Primaries) و ربما نشهد في الانتخابات القادمة مناظرات قبلية تسبق الترشيحات العاشائرية.))[/quote]

والله يا فرحتي قال ايش العشار صارت تسوي انتخابات تمهيدية وكـأن النائب يفترض به أن يكون ممثل لعشيرة أو مختار قرية

كيف سيتمكن نواب من هذا النوع برأيك حكومة من تشكيل حكومة

على كل حال يا أخ زياد أنا قلت كل ما عندي في هذا الموضوع

http://www.mahjoob.com/ar/forums/showthr...?p=6284065

وباختصار شديد فما يجري عندنا بالأردن هو ديموخراطية وحكم فرد هناك سلطة واحدة في البلد وشخص واحد يحكم وينفرد بالسلطة والباقي كلو كومبارس لا أكثر

Arrayوباختصار شديد فما يجري عندنا بالأردن هو ديموخراطية وحكم فرد هناك سلطة واحدة في البلد وشخص واحد يحكم وينفرد بالسلطة والباقي كلو كومبارس لا أكثر[/quote]

بلاش كلمة كومبارس دى أصلها بتعمل للنظام الأردنى حساسية قل دوبلير قل ممثل درجة عاشرة بس بلاش كومبارس يعنى ناقص تقول كومبارس فى مسلسل ستار ترك زى جلالة الملك المفدى