Array
إذن المطلوب من الأقباط بحسب كلامه هو إدارة الخد الأيسر طوال الوقت والانصياع لما تمليه الأغلبية دون مناقشة للحفاظ على الوحدة الوطنية التي لا وجود لها من الأساس.. عالم مسخرة.
[/quote]


لو دخلت الى البالتولك و مباشرة على غرفة ايجيبت فور كفاية ستعرف اي مصر التي في خاطر مصطفى عبد العال او الدكتور يوسف كما يسمى في البالتولك.
الدكتور يوسف يسير الغرفة على طريقة ناظر المدرسة الذي يشخط في الجميع و يسبهم احيانا ان اختلفوا معه بكلام شوارعي بذيء يجعلك تعلم ان طريق مصر نحو التغيير طويل جدا .

Array
إزيك يا اباهيم(f)
انا فاهمه كلامك كويس جداً و عارفه ان العلمانية مش بالصورة اللى 'Beautiful Mind' بيتكلم بيها
انا اتعاملت مع علمانين هنا فى النادى فى قمة الرقى، و عارفه فكرهم عامل إزاى.
لكن اسلوب 'Beautiful Mind' فى الكلام ، و الكلمات اللى استخدمها ، هى نفس الأفلاظ اللى بيستخدمها أى متعصب دينى
يعنى لو العلمانى العربى بالشكل دا ، يبقى مافرقش كتير عن الدينى.
و زى ما سبق و قلت ، كلنا بيكون فينا ساعات النزعه دى للاسف، لكن الاهم اننا نحاول تخلص منها .

لاحظ معايا الألفاظ يا ابراهيم
لا يساوي الدينين شيئا و لا يعتد بهم
الدين تفاهه

يعنى عايز تطلع بكلام بالشكل دا لدول اغلبها دينين ، أى كان الدين ، و تتوقع أن حد هايسمع أو يفهم.
خطاب العلمانى لازم يكون موافق مع فكره ، علشان يكون له تاثير.
نفس الفكرة قلتها فى موضوع الزميل بهجت عن الإخوان المسلمين.
الفكره ابراهيم اننا ممكن نحمل فكر مستنير جداً ، لكن للاسف ادواتنا مازالت بدائية جداً، علشان كدا بنفضل محلك سرو فوق كدا بنكسب أعداء لنا مش ناس حتى تحاول تشوف افكارنا بشكل صحيح.
انا مش ضد أى تيار و لا مذهب و لا طائفة، الفكرة كلها ان لازم الكل يتقبل التعايش مع الكل من غير تحقير للاخر، لا أكثر و لا أقل.
و انا اعنى "الكل" بمعنى الكلمة .

[/quote]

لأ .. اللي إنت فاهمه غلط خالص على فكرة.
العلمانية هي زي ما انا بقول.
مش من حقك على فكرة إصدار احكام شخصية بأي شكل :
يعني أقل رقيا و زي أي متعصب ديني و الكلام ده مالوش لازمة .. المفروض تكوني قد الكلام او تسكتي.
أسلوبي في الكلام يخصني مادمت بتكلم بأدب ..
و لما أقول على الدين تفاهه فهذا رأيي و لا يعني ان المتدينين تافهين بل ربما ضحايا لتفاهات.
لي مطلق الحرية في تكوين رايي ..
ثم انني لست علمانيا فقط .. انا ملحد و لي الفخر.
و اؤمن تمام الإيمان بان الآلهه و الشياطين و الملائكة و المعجزات و النينجا ترتلز و سوبرمان و الفانتستيك فور و الميدوسا .. خرافات و لا أساس لها من الصحة.
و أؤمن ان الحياة ملآنة باشياء اكثر اهمية بكثير الركوع اليومي طلبا للحماية و الرضا من أي شخص متدين.
الحياة بتلك البساطة : أنا لا أرى أحدا يجلس بجانبي على الكرسي إذا فلا يوجد أحد.
المسألة لا تحتمل شكا أو تامل ..
و لان كل ما يبنى على باطل فهو باطل فإن كل ما بحث أو قراءة في مسائل لا تفيد الإنسان من قريب او بعيد لمجرد التمسك بلغو فاضي مايجيبش همه هو تفاهه كبيرة.
و الشخص المتعصب دينيا هو شخص تافه و هامشي و فارغ روحيا لدرجة أن يكون مهتما لتلك الدرجة بتلك التفاهات بأكثر من الحياة الحقيقية الواقعية.

و بهذا أؤكد ان الدينين لا يساويان شيئا و ان قلتهم احسن و ان كل بحث عن الفروق بين الطبيعة الواحدة و الطبيعتين هو تفاهه.
و ان كل كلام لشرح حكم الشرع في التغوط هو قلة أدب .. مع كامل تقديري للفارق بين التفاهه و قلة الادب.

الشئ البدائي الوحيد هو أفكارك .. لازلت في أول السلم.
إستخدام الدبلوماسية و الصياعة هو تحضر و ذكاء.
و لكن علينا نحن ان نكون اكثر حسما.

:97: لك يا هيما.
(f) و تلك لكي.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :bye:

Array
الحل بكل بساطة هو العلمانية المفرطة و الحاسمة بحيث لا يساوي الدينين شيئا و لا يعتد بهم.
يجب أن يتعلم الشعب المصري المتعصب الاهوج أن الدين تفاهه و ان من يحابي او يميز لاجل دين هو متخلف عقليا.
كل تلك الفروق يجب ان تنتهي بفصل كامل للدين عن الدولة ..

بعدها فليعم السلام :aplaudit:
[/quote]

المشكلة أننى كمتدين مسيحى لا أقبل العيش مثل البهائم بلا هدف .. يعنى العيش بالطول والعرض 60 أو 70 سنة وبعد هذا أصير عدماً أو أذهب الى المجهول .. بالطبع تلك منتهى العبثية والرعب فى نفس الوقت .. فحياة الإنسان قد تنتهى فى أى لحظة والمصير مجهول .

كمسيحى لم أؤمن بخرافات ولم أرجو أوهاماً ولكن إيمانى بربى يسوع المسيح راسخ فى قلبى وأنا أعلم أن مصيرى فى يديه فى هذه الدنيا وفى الحياة الأخرى ولهذا أرجو عفوه ورضاه على الدوام راجياً مغفرة خطاياى ..

من حق البعض أن يظن أننى مخرف أو موهوم .. ولكن لى الحق أن أرفض أن أعيش كالبهيم المعلوف المتلوف .

أما الإيمان بالمسيح رباً ومخلصاً فليس للجميع ولكن لم طلب الله بقلب نقى خالى من حب الدنيا والملذات والأهواء ..

طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله .

Array
لو دخلت الى البالتولك و مباشرة على غرفة ايجيبت فور كفاية ستعرف اي مصر التي في خاطر مصطفى عبد العال او الدكتور يوسف كما يسمى في البالتولك.
الدكتور يوسف يسير الغرفة على طريقة ناظر المدرسة الذي يشخط في الجميع و يسبهم احيانا ان اختلفوا معه بكلام شوارعي بذيء يجعلك تعلم ان طريق مصر نحو التغيير طويل جدا .
[/quote]


عزيزي الدكتور سيستاني:

أعرف جيداً غرف البالتوك وكنت أشترك فيها قديما وكنت أدخل بمعرف معروف لدى الجميع. كانت حقبة. هي تمثل الغوغائية في الحوار ولكن هذا ليس ذنب القبطي صديقي. القبطي هو ابن البيئة المسلمة بكل ما فيها من صفات حدث عنها ولا حرج. ظهور القبطي على البالتوك في القيام بالتجريح للرد على المسلمين هو أمر لا أستلطفه شخصيا ولكني في الوقت نفسه لا ألوم القبطي بالمرة على أخذه المايك ليقول هو أيضا ما في جعبته ويكون له "صوت" ويستحق أن يسمع. طوال النهار يسمع القبطي شتيمتيه بأذنيه ولا يجرؤ أن يقول شيء على أرض الواقع. أدار القبطي الخد الأيسر لزمن طويل طاعة لكلام مسيحه ولكن آن الوقت لأن يقول القبطي: لا تسخر مني يا تافه فأنت لا تملك أي درجة تجعلك تشعر أنك أعلى مني بأي وجه من الوجوه وما الذي يجعلك تظن أنك أعلى من غيرك؟ خدعوك فقالوا إنك من "الأعلون". لابد يا سيتاني أن يستعيد القبطي ثقته بنفسه ويخرج من الشعور بأنه مغلوب على أمره. كنت كمجند في الجيش المصري أسمع أقباط يقولون عبارات لبعض مثل "صلي على النبي". ما هذا الكلام الفارغ؟ ما الذي يجبر القبطي على كل هذا الخنوع؟ أألى حد وصل القهر وبلغ مبلغه حتى إنه يريد بكل الطرق أن يقنع "الأغلبية" أنه مثله ولا يستحق كل هذا الازدراء؟

كما قلت لك لا أحب ما يفعله الأقباط على البالتوك لسبب واحد يا دكتور. هل تتصور مثلا الأب عبد الجليل الفرنسيسكاني صاحب كتاب Islam et Nous يقبل على عمل وضيع كهذا؟ قطعا لا. المسيحية هي الرقي ولا يمكن أبدا أن تحاكي وتضارع أخلاق الرعاع ولا ينبغي للنبلاء أن ينزلوا لمجرد أن غيرهم تمرغ في وحل التقبيح وأراد أن يكون خنزير. لست مطالب بأن أكون خنزير حتى ما أرد على الخنزير. لكن للأسف القبطي أحياناً ينزل ونزوله يمكن تفهمه من ناحية أننا بشر ولسنا آلهة ونجرح عندما يعاملنا فلان بدونية ولكن أتمنى من الأقباط أن يكونوا في رقي الأب عبد الجليل الفرنسيسكاني الذي قال للملك الحسن بأدب شديد: لكم دينكم ولكم ديني لما دعاه للعودة للإسلام. أمثال هؤلاء الناس هم المثل الأعلي لي وأحاول الاقتداء بهم.

Arrayالمشكلة أننى كمتدين مسيحى لا أقبل العيش مثل البهائم بلا هدف .. يعنى العيش بالطول والعرض 60 أو 70 سنة وبعد هذا أصير عدماً أو أذهب الى المجهول .. بالطبع تلك منتهى العبثية والرعب فى نفس الوقت .. فحياة الإنسان قد تنتهى فى أى لحظة والمصير مجهول [/quote]

ما هذا الكلام الفارغ يا أبانوب؟

بهائم وبلا هدف؟ من أين أتيت بهذا؟ هل تظن أنك كمؤمن الوحيد الذي يعيش بهدف وغيرك بلا هدف؟ هل تظن أنك أبو العفاف وغيرك يتمرغ في الجنس ليل نهار؟ اعقل بقة يا أبانوب. كلامك هذا يسيء وبشدة للمسيحية. عندما أقرأ مثل هذا الكلام أشعر أنك تتعمد عرض المسيحية وكأنها نسخة أخرى من تفكير ابن تيمية والسلف الصالح عند المسلمين. حتى المسيح لم يكن يرد أو يفكر أبداً بهذه الطريقة. كل ما عمله المسيح هو أنه قام بتحديد الهدف من مجيئه ولكنه كان حريص على إظهار الرحمة والرفق للجميع وقسوته كانت مع من يا أبانوب؟ جاوب! كانت فقط مع المرائين الدينينين: السلف الصالح اليهودي المتمثل في الكتبة والفريسيين؛ جماعة نحن "الأعلون" ونحن أفضل من غيرنا. ألم تقرأ في الإنجيل شيء عن "البر الذاتي"؟ المسيحية جاءت تحديداً لمحاربة البر الذاتي: روح يتكلم فيها الإنسان بطريقة "أشكرك يا رب لأني لست مثل هذا العشار.. أشكرك يارب لأني لست مثل هذا الإباحي ولا أنكح النساء، إلخ". اعقل بقى يا أبانوب أسلوبك ده يطفش الناس من المسيحية:flam:

Array
المشكلة أننى كمتدين مسيحى لا أقبل العيش مثل البهائم بلا هدف .. يعنى العيش بالطول والعرض 60 أو 70 سنة وبعد هذا أصير عدماً أو أذهب الى المجهول .. بالطبع تلك منتهى العبثية والرعب فى نفس الوقت .. فحياة الإنسان قد تنتهى فى أى لحظة والمصير مجهول .

كمسيحى لم أؤمن بخرافات ولم أرجو أوهاماً ولكن إيمانى بربى يسوع المسيح راسخ فى قلبى وأنا أعلم أن مصيرى فى يديه فى هذه الدنيا وفى الحياة الأخرى ولهذا أرجو عفوه ورضاه على الدوام راجياً مغفرة خطاياى ..

من حق البعض أن يظن أننى مخرف أو موهوم .. ولكن لى الحق أن أرفض أن أعيش كالبهيم المعلوف المتلوف .

أما الإيمان بالمسيح رباً ومخلصاً فليس للجميع ولكن لم طلب الله بقلب نقى خالى من حب الدنيا والملذات والأهواء ..

طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله .
[/quote]
جميل هو طرحك ..
أنا قلت أن الدين تفاهه و أنت تقول أن الإلحاد عبثية و إن الملحد يحيا بلا هدف.
و حين تقول "منتهى العبثية و الرعب" يكشف هذا أشياء كثيرة ..
ليس لأن الدين يقدم تبرير للحياة يعني أنه جاب الديب من ديله ..
مش صح ..
التطور أكثر إقناعا من نفخ الله في أنفه نسمة حياة ..
التطور أكثر علمية و منطق حتى لو جعلنا متساويين بالحيوانات ..
هل تعرف أسوأ ما في الدين ؟
الدين يفترض أن الإنسان بلا أهمية و أن حياته بلا قيمة و بالتالي يحتاج الإنتساب لله من أجل أن يكتسب الأهمية و القيمة ..
حياتك الشخصية لا تملا عينيك .. إهتماماتك لا تقنعك أن لحياتك قيمة.
لهذا تشعر بالرعب من أنك تمشي في طريق الحياة وحدك ..
الدين يسود بالرعب لا أكثر ..
لا يمكن أن تسمي الأبدية هدفا له قيمة ..
بعد مليون سنة من تعلم الإنسان المشي على ساقية الخلفيتان يتكبر و يصعب عليه أن يصدق أنه بعد كل إنجازاته التي صنعها لا فارق بينه و بين بقية الكائنات الحية إلا أنه أكثر تطورا و تعقيدا ..
يهيئ لنفسه كائن ما و ينفخ فيه و ينفخ و يجعله محور الكون و سببه و يضفي عليه الصفات الإنسانية و يقول أن هذا الكائن العظيم هو الذي صنعنا ..
و لماذا ؟
ألا يرضيك ما وصلنا إليه ؟
كل تلك الأساطير و الآلهه و الملائكة و الشياطين و الجن و العفاريت لكي تعطي لحياتنا معنى و قيمة و سبب ..
و كأننا جنس تافه يقتات على الفتات ...
بعض الثقة بالنفس يكفي لكي تشعر بالإستقلالية و الإستغناء عن كل تلك الكائنات الأسطورية ..

يعني ما الذي يجعل المرء يقتطع من وقته لكي يصلي لكائن لا يراه و لا يسمعه يوميا ..
بدلا من ان يصلي المرء طلبا للمغفرة من هذا الجرندايزر فليصلي للناس الذين يحبهم ..
فليصلي لأبوه أو امه أو أخوه او أخته أو حبيبته أو صديقه او طفله او طفلته ..
و بدلا من ان يقول أشكرك يارب على كل النعم التي تنعم بها علي كما أشكرك على كل المصائب و الكوارث التي لفقتها لي ..
فليقل كلاما جميلا لمن يحب ..
فليقضي وقتا أطول مع زوجته و أطفاله ..

و بدلا من أن يقرأ المرء في كتاب يقول له كهيعص أو حتى 150 تمجيد شعري لله فليقرأ كتابا مفيدا ..
كل هذا الجهد الضائع موجه لأشياء لا تساوي ..

يعني ماذا لو إنقلبت الجوامع و الكنائس إلي نوادي إجتماعية تناقش مشاكل الناس من منطلقات فلسفية ... ؟

حياة الإنسان قد تنتهي في أية لحظة .. نعم لهذا هي لامتناهية القيمة و ليس العكس.
بأي منطق و بأي حكمة نهمل حياة نحياها من اجل حياة هي وعد تم تسليمه و لم نوعد به شخصيا ..
الحياة حلوة و من الأفضل أن نحياها بالطول و بالعرض و لا نترك سنتيمترا دون أن نحصل عليه ..
يا أخي فكر في مثل الوزنات كويس.

أنا احب الدنيا و أحب الحياة و لا أريد ان أموت قبل أن أحصل على نصيبي منها.
بعدها سأموت راضيا مكتفيا ..

و من له أذنان للسمع فليسمع.

صديقي "بيوتيفل مايند":

إزايك يا راجل يا طيب؟ واحشني جدا. :kiss2:قبلة على الخدين من أخوك وصاحبك إبراهيم.

Arrayجميل هو طرحك ..
أنا قلت أن الدين تفاهه و أنت تقول أن الإلحاد عبثية و إن الملحد يحيا بلا هدف.
و حين تقول "منتهى العبثية و الرعب" يكشف هذا أشياء كثيرة ..
ليس لأن الدين يقدم تبرير للحياة يعني أنه جاب الديب من ديله ..
مش صح ..[/quote]

خليني أسألك: لو ده هو طرح أبانوب، هل طرحك يبقى زييه؟ لو هو قال الإلحاد عبثية، فهل فعلا الدين تفاهة؟ يعني أنا كدة طلعت مع الجماعة البوزيين بتوعي بلوشة؟ :10:

صديقي، الدين ليس تفاهة أبداً. الدين هو محاولة لبحث الإنسان في أعماق وجدانه. تفهم الدين أكثر من إمرأة على اتصال وطيد بالحاسة السادسة لديها وتحدثك عن إيمانها وخبراتها الإيمانية وتجاربها الروحية.. صدقني، في هذا ستجد الجمال عند صاحبتي الصوفية ليلى السعودية وأيضا عند سامية المسلمة المحجبة الجميلة قلباً وقالباً وأيضا عند تيريز والتي تشتاق للدخول في قلب الله وأن يدخل الله في قلبها. الاشتياق هنا أساسي وواحد. أنت عارف أني مش مسلم ولكن التجربة الإيمانية تتسامى على الأديان. فرق كبير بين التدين كـ "رسم" و"صورة" و"أثقال" يرزح تحتها البني آدم وبين قول المرنم في المزمور "تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب" و"عطشت نفسي إلى الإله الحي".

Arrayالتطور أكثر إقناعا من نفخ الله في أنفه نسمة حياة ..
التطور أكثر علمية و منطق حتى لو جعلنا متساويين بالحيوانات ..[/quote]

ومين أنكر التطور يا صديقي؟ ربما يتعصب البعض وخوفا منه على نفسه من فقدان الإيمان بالله فيرفض التطور ولكن التطور حادث ولا يحدث أي شيء من التطور، بحسب اعتقادي الشخصي، بدون إدارة الله وحضوره في الصورة الأكبر كالمدير الأول. نعم التطور حاضر. دارون نفسه ما رفضش الإيمان بالله على فكرة يا صديقي وكان له مراسلات جميلة ياريت تقراها مع القس تشارلس كينجسلي وياريت لو تقضي وقت وتقرا كتبه وهاتلاقي مقالات جميلة عن الإيمان بالله وعن التطور وعن أشياء كتير جميلة:
http://en.wikipedia.org/wiki/Charles_Kingsley

مش عشان آآمن بالتطور يبقى أرفض الله. لا يتعارضان يا صديقي. داروين والقس كينجسلي كانوا على اتصال قوي وحبايب وأفكارهم لم تتعارض أبداً في مسألة "الألوهة" وهل لها اعتراض على موضوع التطور. الأمر نفسه عن واحد مسيحي أحب أقرا له وكتب عن التطور كتابات جميلة ممتعة وإسمه هنري درمند وله كتاب عن مفهوم المحبة في المسيحية من أمتع ما قرأت. موقعه هنا:
http://henrydrummond.wwwhubs.com/

عندك الأب هنري بولاد في مصر أحد أعمدة التربية ومؤمن بالتطور. عندك كوستى بندلي في لبنان وهو أرثوذكسي لبناني وكتب عن التطور.. عندك المطران جورج خضر وله تأملات جميلة في هذا الأمر كذلك. الدنيا أكبر من مصر وفيه عالم تاني أوسع ولمن يريد أفق كوني كزموبوليتاني.

[quote]هل تعرف أسوأ ما في الدين ؟
الدين يفترض أن الإنسان بلا أهمية و أن حياته بلا قيمة و بالتالي يحتاج الإنتساب لله من أجل أن يكتسب الأهمية و القيمة ..[quote]

أنت هنا بتقيس على كلام أبانوب وترد عليه وبس؟ المسيح اللي أنت اعتمدت على إسمه واللي بسببه ارتضيت أنا التشريد من وطني قال عبارة شهيرة وهي "أتيت لتكون الحياة للناس ولتفيض فيهم" (يوحنا 10: 10). فكر في الآية دي. يا عم المسيح، إيه اللي جايبك هنا؟ عايز مننا إيه؟ سيرد: أتيت لتكون الحياة للناس.

هل تريد معنى أكبر من هذا؟

أن تكون الحياة على بعضها وبكاملها لي.. ولك.. هل فيه عزّ أكتر من كدة عايزه؟

جميع ما يتحدث به المسيح وينطق به يا صاحبي يدور حول كلمة واحدة بس وهي "الحياة". حتى مصطلح الخلاص بما فيه من غموض معناه "الحياة".. بل حتى كلمة الله أو الإله بما فيها من قدرة هي معناها الحياة أو كما يقول اليونان ZOE واللي منها ناخد علم الزوولجي أي علم الحيوانات والأحياء وكل ما يتصل بالحياة.

رجاء رجاء يا صديقي أنت عبقري ولا تتسرع. خسارة. دع عنك المتدينين ودع عنك فلان وعلان ولكن لا تفقد النصيب الأعظم: رب الحياة.

بعشمي تكلمت معك ولا يهمني من أحد. طز في أتخن تخين :lol:بس عارف أنك هاتسمع لي.

نهارك سعيد.

:redrose:

فى الإعادة إفادة

Arrayالحل بمنتهى البساطة ،هو الوحدة بين جميع الطوائف و التيارات، و العمل المشترك للحفاظ على البلد.
مش نمشى دول و نجيب دول،كدا ماعملناش اى شىء و بنلف فى دايرة مفرغة.

الشعب المصرى للاسف كتير منه فعلاً متعصبين ، مهما اتبعوا من تيارات.[/quote]

Array
انا مش ضد أى تيار و لا مذهب و لا طائفة، الفكرة كلها ان لازم الكل يتقبل التعايش مع الكل من غير تحقير للاخر، لا أكثر و لا أقل.
و انا اعنى "الكل" بمعنى الكلمة .

[/quote]

تحياتى للجميع(f)

كابتين بيوتفل مايند .. لم تقدم لنا حلاً عن الأبدية السعيدة لعل المانع خير .. أما الإنشغال بالعالم الحاضر وكفى فمعذرة أراه درباً من الغباء الذى لا شفاء منه .

المشكلة يا ابراهيم انى ما بأعرفش أرقع مثلك .. معذرة .

عزيزي هيما
أولا ياريت ماتقلقش معايا في الكلام, أنا بحب كلامك.
ثانيا : حين تتكلم بإنفتاح و سعة أفق يصعب علي ان أكون انا الشرير المتعصب.
حين تقدم المسيحية كإختيار شخصي و ليس كحتمية عقيدية لا يمكن أن أقول أن الملحدين هم أفتك ناس في العالم.
كلامي فعلا موجه للمصريين في الغالب.
حين يكون الكل متدين من حولك لا يمكن ان تقدم لهم معتقداتك كفلسفة و وجهة نظر.

و مع ذلك أختلف معك في بعض الأشياء و سأرد عليك و لكن أعطني بعض الوقت.
أنا متعود على كلام أبانوب أكثر.

Array
كابتين بيوتفل مايند .. لم تقدم لنا حلاً عن الأبدية السعيدة لعل المانع خير .. أما الإنشغال بالعالم الحاضر وكفى فمعذرة أراه درباً من الغباء الذى لا شفاء منه .

المشكلة يا ابراهيم انى ما بأعرفش أرقع مثلك .. معذرة .
[/quote]

عزيزي أبانوب
لا يوجد حل للأبدية السعيدة أو التعيسة لانه لا يوجد أبدية أصلا.
من النضج أن تتقبل الحقيقة ..
نحن لسنا أطفالا و ليس هناك من يرعانا ..
الأطفال ممكن أن يصدقوا ان الدبب و الأسود و الفئران تتكلم و لكنك كإنسان كبير عليك أن تتعلم مواجهة الحقيقة قبل ان تواجه الحيوانات المفترسة.

عليك ان تعرف أنك في أي وقت من الممكن ان تقع من طولك و وقتها ستكون إنتهيت.
مثلك كمثل أي كائن حي آخر لو مات لن يقوم بأي حال من الأحوال ..
لا يوجد سحر و لا معجزات و لا كائنات مخفية تستطيع أن تفعل ما لا تستطيعه انت ..
لهذا فإن الحياة أفضل من الموت و حياتك مهمة جدا ..
لهذا عليك ان تحافظ على حياتك و صحتك و ألا تخشى الموت.
لأنك في القبر لن تشعر بشئ و لن يحاسبك ملكان و لن ترمى في أبو زعبل جهنمية إلي أبد الآبدين ..
لن تشعر بشئ و لا حتى بالراحة ..
فكر بها و كأن جزء من حياتك تكون حيا في الوجود و بعد ان تموت تكون حيا في العدم.


أصلا لا يمكن أن تسمي الإنخراط في الحياة إنشغال بأي حال من الاحوال ..
أنت المنشغل ..
حي وسطنا و لا تفكر مثلنا, زهنك مشغول في التسبيح الذي ستسبحه في الملكوت (قديس يا إخواتي)
كن عاقلا و إنضج ..
الدين بالفعل مثل الأفيون القصد منه إلهاءك عن الحياة الحقيقية التي نحياها من أجل حياة أخرى في علم الغيب.
الأذكياء هم من يدخلون الكنيسة معك و يصلون إلي إلاهك و لكنهم في الحياة العادية لا يحسبون له حسابا و لا يطرف لهم رمش.
فقط حين تختلفوا مع بعض تجدهم يتكلمون بالدين لأنهم يعرفون أنك ترزح تحته.
أنت فقط المخدوع و الكل يعلم الخدعة ..

و إبقى خلي إلاهك ينفعك ..