الحركة الإسلامية للإصلاح



أصدرت الحركة بيانا تعلق فيه على تصريحات طلال بن عبد العزيز حول نيته إنشاء حزب سياسي للإصلاح وتناول بيان الحركة أهم ما جاء في تصريحات طلال كما طرح تفسيرا لهذه الخطوة وحدد موقف الحركة منها وهذا هو نص البيان:










نص البيان



نقلت وكالات الأنباء عن طلال بن عبد العزيز عزمه إنشاء حزب سياسي بهدف الإصلاح في المملكة وتحدث بنفسه في مقابلة مع أحد القنوات الفضائية وأجاب عن بعض الأسئلة التفصيلية حول هذه القضية. ومن أهم ما جاء في مقابلة طلال النقاط التالية



كرر طلال انتقاد الإقصاء في العائلة الحاكمة بطريقة تدل على شيء من الألم وربما يمكن تفسير ذلك بما تسرب للحركة من أنباء تفيد بأن طلال منع من حضور لقاء خاص ومهم لكبار آل سعود حديثا.

قال طلال بأن مشروع الحزب ليس إلا فكرة مفتقرة لموافقة الملك ثم اعترف بأن الملك لن يوافق عليها ثم قال إن الملك إذا لم يوافق عليها سوف يلغيها نهائيا مما يدل على ان المشروع مستحيل حتى بتقدير طلال نفسه. وهذا الأسلوب في السعي لمشروع بشكل نظري دليل على أن طلال تحدث دون دراسة لما سيقول مما يدل على أنه متحرك نتيجة دوافع غضب وطمع أكثر منها دوافع حسابات سياسية ومنطقية.

اعترف طلال في المقابلة أنه لو لم يكن هناك إقصاء في العائلة الحاكمة لما فكر في الحزب ولو توقف الإقصاء الآن فإنه سيلغي الفكرة مما يؤكد أن دوافعه للمشروع دوافع فردية لشخصه ودوره في العائلة الحاكمة.

في محاولة لإعطاء بعد شعبي لمشروعه زعم طلال أن حزبه سوف ينضم له عدد من الإصلاحيين الذين سبق أن تعرضوا للسجن وقد تعمد أن يحددهم بذلك التعريف حتى يعطي انطباعا بأنه يقصد الدكتور الحامد والفالح وفريقهم رغبة في الاستفادة من مصداقيتهم الشعبية، وحسب معلومات الحركة فإن هناك علاقات فعلا مع هذه المجموعة لكن لا يوجد أي دليل على استعدادهم للتجمع تحت مظلة شخص مثل طلال.

رفض طلال أن يسمي الأمراء الذين يمارسون الإقصاء لكن يتضح من كلامه أنه يقصد سلطان ونايف وسلمان

في تصرف يدل على موقف خاص من سلطان بن عبد العزيز صرح طلال في المقابلة بضرورة محاسبة المسؤول عن قضية اليمامة بعد أن رمز لليمامة بـ "قضية لندن".


وبعد هذه المعلومات ترجح الحركة إن تصرف طلال لا يخرج عن ثلاث احتمالات:


الأول: تصرف شخصي بدافع التطلع للسلطة بعد أن شعر بالتهميش والإقصاء، ومن خلال هذا المشروع يريد طلال أن يتجاوز مراكز القوى في العائلة ويتقوى بالشعب أو النخب الإصلاحية للوصول للسلطة وفي اعتقاد الحركة فهذا الاحتمال هو المرشح.


الثاني: أنها خطة مشتركة مع عبد الله بن عبد العزيز لسحب البساط من تحت فريق ما يسمى بالسديريين باستخدام طلال كأداة لدعم شعبي لعبد الله ضد السديريين واذا صدرت موافقة من عبد الله لهذه الفكرة حتى بعد تعديلها فسوف يكون هذا الاحتمال هو المرجح.


الثالث: أن تكون خطة من العائلة الحاكمة بكل اجنحتها لتشتيت الرغبة الشعبية في الإصلاح بعيدا عن حركة الإصلاح وذلك بعد أن استقطبت الحركة بعض القيادات الشعبية وهي تستقطب المزيد. ومن خلال معرفة العلاقات داخل العائلة الحاكمة ربما يكون هذا الاحتمال ضعيفا رغم أن كل شيء وارد على العائلة الحاكمة.


وموقف الحركة هو أن طلال لا يختلف كثيرا عن إخوانه لا في تصرفاته ولا في مواقفه.

في التصرفات يستغل طلال كل المزايا والتسهيلات المعطاة لأبناء عبد العزيز سواء كانت الرواتب أو أعطيات الأموال والأراضي وهبات البترول والمناقصات والخدمات المجانية داخل البلاد وخارجها. هذا سوى استخدامه لنفوذه في أمور أخرى لا يمكن ذكرها لأسباب قانونية.

أما من حيث المواقف والتصريحات فطلال تجاوز إخوانه في تجسيد امتلاك آل سعود للأرض وما عليها بتشبيهه للبلد بشركة وأن العائلة الحاكمة هي الجمعية العمومية. وقد أكد طلال في أكثر من مقابلة مباركته للنظام الأساسي ونظام البيعة التي تجسد إمساك آل سعود بسلطة مطلقة دون محاسبة ولا شفافية.

وطلال متهم قبل ذلك بأنه حين كان وزيرا للمالية أيام الملك سعود قد فرغ الميزانية لنفسه. وقبل ذلك يدور حديث في أوساط العائلة بأن احتياطي الدولة من الذهب أيام الملك عبد العزيز الذي كان يحتفظ به في منزل والدة طلال قد صادره طلال قبيل وفاة عبد العزيز.


وتجاه كل هذه المعطيات لا يمكن إحسان الظن بخطوة طلال، وإذا كان طلال يريد للشعب أن يصدقه فعليه أن يعلن تخليه عن كل الامتيازات التي يتمتع بها ويعلن توبته من كل التصريحات التي جسد بها امتلاك الأسرة الحاكمة للوطن والشعب وجسد فيها سلطتهم المطلقة، ويعلن فيها برائته من تصرفات العائلة الحاكمة. وحتى بعد حتى بعد حتى بعد اعلانه هذا لن يكون إلا واحدا من عرض الإصلاحيين وهم الذي يقررون كيف يستفيدون منه.

معلهش.. مجرد تعليق سريع على توقيعك
قل لصاحبك الأمريكي العربي اياه أن امرأة عربية تقول له

























































































































































































































































































































































































































































































































































تفو على وجهك
:lol22:

خطاب الحركة الاصلاحية ... راديكالي بعيد عن العنف
أليس كذلك؟



شهرزاد انت بين الورود نسيج وحدِك (f)

يا سيناتور انت الوحيد - على ما يبدو لى - بالعالم كله الذى اخذت كلام الحزب مأخذ الجد السعودية تحتاج بصراحة الى دولة جديدة والترقيع والرتق لا يصلح لها فحتى اسمها يعترض عليه كثير من السعوديين انفسهم لأنها الدولة الوحيدة بالعالم التى تسمى باسم عائلة فحتى الكويت رغم مجهود آل الصباح التاريخى لم يغيروا اسم دولتهم والإمارات رغم مجهود الشيخ زايد بتوحيدها اوائل السبعينات إلا انه لم يغير اسمها ولم يزج بلقب عائلته فى اسمها والأمثلة كثيرة وحتى السستانى بالمغرب العربى لم يقتطعوا له ولاية يديرها على ما له من مجهود فى تشوية وجه المغرب .

على فكرة السستانى يريدك ان تذهب معه فى رحلة جبلية ياريت يا سيناتور توافق حتى تغير جو وتعود لنا على شكل( روح جديدة )

يا شهرزاد الجميلة البصقة من نصيب الأمريكى لكنك لم تعط حتى ولا كلمة لحبيبنا سيناتور وطالما قال له الأمريكى هذا فطبعا أكيد سيناتور قال له حاجات فظيعة عنكن ................. لا تتركى سيناتور ........... اضغطى عليه ليذهب فى العشاء .... أقصد الرحلة الأخيرة مع سيستانى الفدائى الفذ .

أنا أريد أن أمسح بصقة شهرزاد بـ’كلينكس‘ ، أزيلها من على وجه ذاك الفتى العربي الغاضب ،
لأمسحها بوجه الوغد الذي يستحقها: الذي صرح يوماً " أن الفرد من آل سعود يُخصص له سبعمائة ريال سعودي شهرياً فقط! "

علماً أن إبنه يعتبر من أغنى أغنياء العالم.

أتذكر حديث للأمير طلال بن عبد العزيز شقيق العاهل السعودي وأحد أبرز افراد الأسرة الحاكمة في السعودية حيث أقر في حديثه لقناة دبي الفضائية بأن أبناء الملك عبد العزيز موحد المملكة متفقون على أهمية إجراء إصلاحات سياسية واجتماعية ولكن هناك منهم من يرى أن تكون بتأني خشية التصادم مع التيار الديني الوهابي والقسم الآخر منهم يرى ضرورة الإسراع في الإصلاحات فوراً، والمراقب الجيد للوضع في السعودية يجد هناك تطور تدريجي في عملية الإصلاح.
د. رائف بدوي