دبي- العربية.نت

حصد مسلسل "الملك فاروق" -الذي أنتجته وعرضته قناة mbc في رمضان الماضي- 6 جوائز ذهبية في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته الـ13، ليتربع على عرش الدراما العربية لهذا العام.
وتوزعت جوائز المسلسل بين ذهبية أفضل إخراج للسوري حاتم علي، وذهبية أفضل ممثل للسوري تيم حسن، وذهبية أحسن سيناريو إلى كاتبة السيناريو المصرية لميس جابر.
كما حصد الممثل المصري صلاح عبد الله ذهبية أفضل ممثل في دور ثاني ذكور، وذهبية خامسة عن أفضل موسيقى تصويرية لطارق الناصر، وذهبية سادسة عن الإضاءة. فيما حازت المصرية شيرين عادل على فضية أحسن ممثلة صاعدة في دور الملكة ناريمان، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى الممثلة وفاء عامر التي أدت دور الملكة نازلي، أو منة فضالي التي أدت دور الملكة فريدة.
وحصل المسلسل المصري "يتربى في عزّو" على جائزة أفضل مسلسل عربي للعام 2007، وفق ما نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية الجمعة 7-12-2007، متحدثة عن "معركة دارت في الكواليس، بعد إقحام "يتربى في عزّو" بالمسابقة". وكانت النتيجة الوصول إلى "تسوية دراماتيكية قومية"، حصل بموجبها المسلسل، الذي كتبه يوسف معاطي، وأخرجه مجدي أبو عميرة، على جائزته. كما مُنح بطله الممثل المصري يحيى الفخراني ذهبية ثانية كأفضل ممثل، بعد أن تم إلغاء الجائزة الفضية لأفضل ممثل، وتحويلها إلى "ذهبية ثانية". ومنح الموسيقار محمود طلعت فضية ذهبية الموسيقى التصويرية عن المسلسل نفسه.
وحصد المسلسلان اللذان عرضا في رمضان الماضي، وبحسب بيان رسمي من إدارة المهرجان، الجانب الأكبر من جوائز الدراما التلفزيونية التي تعتبر الأهم في المهرجان، فيما فاز المسلسل السوري "رسائل الحب والحرب" للكاتبة ريم حنا وإخراج باسل الخطيب بثلاث جوائز فضية، بينها أفضل ثاني مسلسل عربي وقيمتها 30 ألف جنيه، إضافة إلى فضيتين واحدة للممثل قصي خولي وأخرى للممثلة ريم علي عن فئة الدور الثاني.
وحصلت النجمة المصرية يسرا على ذهبية أحسن ممثلة تلفزيونية لعام 2007 عن دورها في مسلسل "قضية رأي عام" إنتاج شركة "العدل غروب" المصرية، وتأليف محسن الجلاد وإخراج الأردني محمد عزيزية. كما حازت الفنانة المصرية الكبيرة كريمة مختار على ذهبية عن دور أول نسائي عن شخصية "ماما نونا" في "يتربى في عزو".
ومنحت جائزة الملابس الذهبية للسورية حكمت داود عن المسلسل السوري "باب الحارة" والفضية للمصرية منى الزرقاني عن مسلسل "المصراوية"، في حين حصل المخرج التونسي شوقي الماجري على فضية الإخراج عن المسلسل السوري "الاجتياح"، ومنحت فضية السيناريو لوداد الكواري عن المسلسل القطري "نعم ولا".
أما جائزة نجيب محفوظ للكتابة الدرامية الإذاعية، ففاز بها الكاتب الراحل طاهر أبو فاشه، وقيمتها 100 ألف جنيه، في حين فاز بجائزة نجيب محفوظ للدراما التلفزيونية الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة بالإجماع، وهي بقيمة 150 ألف جنيه.

وفى جوائز الإبداع في البرنامج الخاص بالتحقيق، فاز بجائزة الإبداع الذهبية برنامج "جمهورية النورماندي"، من إنتاج قناة "المنار" اللبنانية.

وكانت الدراما المصرية والسورية شهدت "طوفانا" من الإنتاج الدرامي في 2007، تمثل بإنتاج ما يقارب الـ90 مسلسلا تلفزيونيا بينها 52 لمصر، في ظل حال عالية من التنافس بين القاهرة ودمشق على الإنتاج الدرامي والتلفزيوني.

طبعا لا تنازل عن الريادة الاعلامية و لو كره الكافرون:lol:
مسلسل باب الحارة الذي كان حديث الكل في رمضان الفارط يكرم بجائزة مهينة تحمل اكثر من رسالة الى من يهمهم الامر . و الادهى ان حتى تكريم الابداع السوري في شخص النجم تيم الحسن ( لم يرحموه و قسموا الجائزة مناصفة بينه و بين الممثل يحي الفخراني ذو الاداء الباهت في مسلسل يتربى في عزو) اتى من خلال مسلسل مصري هو الملك فاروق .
النصيب الاوفر من كعكة الجوائز كان من نصيب مسلسل (و عيالك يلعبوا في الطينة ) يتربى في عزو الذي لا يحمل لا رسالة و لا قيمة فنية .

متوقع من تلامذة صفوت الشريف .

لا يوجد مااهو اسؤ من الانعزال والتقوقع والاصرار علي الاستغناء عن الاخرين.

والله يا طنطاوي من ناحية اخرى الفنانون السوريون يستاهلون البهدلة التي حصلت لهم ، لانهم ارتضوا المشاركة في المهرجان و ضجة الهجمات المضادة بين نجوم الدراما في البلدين لم تهدأ بعد ، من جهة اضفوا مصداقية على هكذا مهرجان و اذلوا نجوما صفق لها ملايين المتتبعين خصوصا عباس النوري نجم باب الحارة الذي دخل في معركة حامية حول الريادة قبل اسابيع مع نجوم مصريين و يبدو ان المسكين كان ينتظر ان ينصفه المهرجان ويمكنه من جائزة احسن ممثل :D

المشكلة مفهوم الموضوعية غائب تماما عند هؤلاء ولو سالت احدهم عن سبب التكريم اكاد اجزم ان لن يخرج باسباب موضوعية ابداً ، ربما اختار حماده عزو لان زوجته او امه كانت تحب المسلسل . بصراحة اكره دلك المسلسل بالذات ورغم انني لا اتابع اي مسلسلات عربية الا ان شاهدت بضع حلقات منه وبصراحة اثار قرفي كثيراً واراه بلوره للتفاهة المصرية (فاكر مناقشة تيمة العالم المصري العائد من الخارج باختراع القنبلة الذرية؟ اهو دا واحد فقط من مصائب المسلسل الكثيرة:lol:).

عموما خلينا نشوف الاعلاميين المصريين حينزلوا بينا علي فين كمان بصراحة انا اشمت بكل اخفاق يحل بهم لانهم مجموعه من الفسدة المتغطرسين ، منذ فترة حوالي سنتين اتي فريق من ال BBC لتظبيط احوال التلفزيون المصري ولكنه غادر بعد فترة لماذا؟ لان مجموعه الاعلاميين المصريين العملاقة رفضت ان تنفذ ولا حتي توصية واحدة من توصيات الفريق (التي كان منها الاستغناء عن المذيعين الذين حصلوا علي كراسيهم بالواسطة) وتعدي الامر الي الغاء فقرة مذيعات الوصل ، باختصار كانوا يريدون التلفزيون ان يكون ادمياً:Dوده لا يمكن يحصل ابدا...

Array
عموما خلينا نشوف الاعلاميين المصريين حينزلوا بينا علي فين كمان بصراحة انا اشمت بكل اخفاق يحل بهم لانهم مجموعه من الفسدة المتغطرسين ، منذ فترة حوالي سنتين اتي فريق من ال BBC لتظبيط احوال التلفزيون المصري ولكنه غادر بعد فترة لماذا؟ لان مجموعه الاعلاميين المصريين العملاقة رفضت ان تنفذ ولا حتي توصية واحدة من توصيات الفريق (التي كان منها الاستغناء عن المذيعين الذين حصلوا علي كراسيهم بالواسطة) وتعدي الامر الي الغاء فقرة مذيعات الوصل ، باختصار كانوا يريدون التلفزيون ان يكون ادمياً:Dوده لا يمكن يحصل ابدا...
[/quote]


في المغرب ايام حكم الراحل الحسن الثاني كان التلفزيون يخضع لمزاجيته فيضع اغانيه المفضلة (يتحول الى عرض لكارنفال من قضائد النفاق واغاني تمجد الملك طيلة ايام الاعياد الوطنية ولا شيء غيرها ) و ينقل منافسات رياضاته المحببة ( الغولف و الفروسية أساسا ) و ساعات كان يحصل ان تحشر نشرة الاخبار بين شوطي مباراة للمنتخب المغربي تستمر ساعة او اكثر لنقل انشطة الملك ليبقى المتتبعون يعضون اصابع الحسرة على الشوط الثاني الذي يتأجل نقل تسجيله الى حين انتهاء العرض المقدس .
الغضبة الكبرى على وزير الاعلام حصلت يوم كان يتابع برنامجا اسمه ( وثيقة ) كان ينقل شهادة لاحد رجال الحركة الوطنية ضد الاستعمار(الدكتور المهدي بن عبود ) الذي صرح بكلام استفز الملك لتقوم قائمته و يطيح بكل قيادة التلفاز والوزارة و يلحق الاعلام بوزارة الداخلية (صار اسمها الداخلية و الاعلام :D ) التي سارعت بتعيين رجل سلطة من درجة محافظ على رأسه و استمر الوضع حوالي ثمان سنوات اصبح خلالها التلفزيون الرسمي عبارة عن جهاز بروباغاندا غوبلزية عن العبقرية و الديمقراطية الحسنية و أمجاد الاسرة العلوية تحول ايامها المواطنون المغلوبون على امرهم الى متابعة القنوات الاسبانية و حتى تلفزيون الجار العدو في الشرق .