زانية تتحدى وخادم الرب يتردى
تحياتي
Raheel
Array
1- وجود بحث بلغة أجنبية حول معظم ماجاء في بحث فادي وكان فادي مترجماً له وعاب عليه أنه لم يترجم بأمانة علمية
2- وجود اسم لقس كبير "بسيط " كمرجعية علمية لهذا البحث وهو ما صعد بالبحث إلى مستوى/قيمة معينة وجبت معها الرجوع على القس بما يحويه البحث -وجود اسمه يعني موافقته الضمنية على ماجاء في البحث ونتيجته النهائية-
3- وجود عبارات علمية في البحث مردود عليها بعبارات علمية أخرى -وهذه كانت مربط الفرس بالنسبة لي ولغيري حتى أنك تجد زميلنا نيوترال قد سأل الزميل ee وضع Summary خاص بالإصطلاحات العلمية- وهذا ماأود أن أسألك رأيك العملي فيه
بصفتك وشخصك لعلمي بوجود قدر علمي كافٍ -إن لم نقل هائل- بهذا الموضوع
* همسة في أذنك
حتى عندما أحاججك في نقطة منطقية لا دخل للأديان فيها تستدل بقاعدة إسلامية
حنانيك زميلي فليس كل من يحدثك/يعارضك تكون القواعد الإسلامية مرجعه الأولي
فدع عنك الإسلاميات وحاججني بمنطق
-لو أجيز لي أن أنقدك فأنت تصيغ الأمر بادئاً بالإسلاميات لا منتهياً بها ،إن كنت تريد التدليل على قبول الخصم لنفس المنطق فسيكفيك أن تفند منطقه أولاً ثم تُمثل الرد بالإسلاميات وكذا أن الموضوع يتحدث عن أشياء مسيحية فقط وقبول الخصم بنفس المنطق في إسلامه لا يعني صحة المنطق وصنيعك ذاك يحوي شخصنة منخفضة التأثير بعض الشيء وهذا ماجعل رائعنا العميد يفتتح موضوعاً آخر على هامش حوارك معه للرد على الإسلاميات.- أزعم أن هكذا تُورد الإبل
[/quote]
النقطة الاولى
عيب التصرف في الترجمة - ما قد يسمى عدم امانة علمية - لا يلتفت اليه لانه لم يعلن ان هذه ترجمة حرفية
انا اقتبست من (فلان ) قوله و زدت عليه , و لم انسب اليه لا الاقتباس ولا الزيادة
فاصبح القول قولي و ان اغفلت ذكر مصادره
لا احاسب على اضافتي \ تغييري , الا بقدر امكانى الدفاع عن هذا التغيير طالما لم انسب هذا القول الي ( فلان )
اما ان نسبته و هو لم يقله , فهذا مما يسمى في علوم الحديث ( زيادة مدرجة )
بالتحليل و النقاش يمكن تمييز هذه الزيادات , فدائما يثرى النقاش النص الاساسي اكثر من النص مجردا
و هذه ال ( ادراجات ) نقع فيها جميعا , من اول رواة احاديث البخارى وصولا الي ( فادي )
و الله اعلم
2- وجود اسم شخص ( كبير ) لا يعني العصمة , ولا يعني الموافقة الضمنية
كتب عن مسلسل ( فاروق ) مراجعة ( د يونان رزق ) المؤرخ المصرى الكبير
و لما استضافوه في Otv اعلن ان مهمته = التأكد من صحة الاحداث التاريخية
اما توظيف هذه الاحداث فهذا لا علاقة له به , و بالرغم من ان المؤرخ ذاته ذهب الي غير ما ذهب اليه سيناريو المسلسل في بعض الاجزاء , الا ان هذه الاتجاهات المختلفة لم تتعارض مع مراجعته للسيناريو
وجود اسم ( الشخص الكبير ) لا يعني ان هذا هو بحث ( الشخص الكبير )
3- اختلاف الاصطلاحات العلمية مرده الي ما اكرره عن ( مراهقة ) هذا العلم الي الان
و اجد في علوم الحديث و اصوله ومصطلحاته ما يغنيني عن هذه ال ( مراهقة ) بسبب فارق السن الكبير
مثلا وجدت جملة في مخطوطات
(س , ص , ع)
لم اجدها في
( ل , م , ن)
فماذا يعني هذا ؟
يذهب بعض ال( مراهقين ) مهما عظموا و ( تعملقوا ) في علوم النقد الكتابي الي حذف هذه الاضافة
و في ذلك اسباب كثيرة
منها ان احدهم ( يفضل القراءة الشرقية على الغربية ) او العكس
فنجد ee يستدل باحدهم , مع ان هذا الاصل الذي سبب هذا الترجيح لا مبرر له , و بالتالي لا قيمة لاصرار ee على الاستشهاد بهذا الشخص
بينما أصّل ( عواجيز الحديث ) قواعد معينة , لما قرنها المراهقين من ( علماء الحديث ) بعلوم المنطق صححوا ما ضعفه ال(عواجيز )
و يمكنك ان تبحر في الشبكة بحثا عن ( الفرق بين منهج المتقدمين و المتأخرين في الحديث )
فاسترسل ال(متأخرون ) في تصحيح ما كان يعد ( ضعيفا \ منكرا ) بسبب اعتماده ل( تعدد الطرق )
و لو راجعنا ما كتبته في شريط العميد و في شريط الغرانيق لفهمنا ما اقصد تحديدا
اما ان عدنا الي ( عظماء مراهقي ) علوم النقد الكتابي
فهم لا يهتمون كثيرا بتفسير تعدد الشواهد المتباعدة التى تؤيد النص الذي قرروا انكاره
بل يعتمدون - في القرن الثالث من عمر النقد الكتابي - ما اعتمده ( عواجيز ) الحديث من انكار ما لم يأت في المصادر الاقوى
و عليه فعلينا ان ننتظر 11 قرنا , ليخرج علينا (الباني ) النقد الكتابي , فيصحح لنا ما ضعفه ( احمد بن حنبل ) النقد الكتابي
كل هذه اختلافات في ( نصوص الوحي ) خاضعة لعلوم ( ثابت تغيرها و تطورها )
فمازالت القواعد تتغير , و الشواهد ( المخطوطات \ المتابعات ) تكتشف
لو قرر ee , fancy و فادي النضج , لفهموا ما اقوله
اما ان بقينا في المراهقة , فليس اسهل من ان يقول ee قال فلان كذا , صدق فلان العظيم
فيرد fancy قال علان عكسه , و الله و علان اعلم
فما القيمة هنا الا التناطح المذهبي الاعمى ؟
و الان الي الهمسة
لماذا استخدم دائما الاسلاميات ؟
طبيعة العلم انه ( تراكمي )
و علوم الاسلام ال( عجوزة ) لا تقل قيمة و اهمية عن ( علوم المنطق )
خاصة علوم الاصول ( اصول الفقه \ اصول التفسير \ اصول الحديث ( المصطلح ))
و كلما بعدنا عن طرق السلف ( التطبيقية \ الارتجالية ) امتزجت تلك العلوم الاسلامية بعلوم المنطق بحيث يصعب علينا فصلهم عن بعض
نراجع سويا ( دائرة معارف ) تفسير الرازي و نفهم هذا الامتزاج المدهش بين المنطق و الفلسفة و القران و الرياضيات
فماذا يدعوني الي ترك هذا كله , و الكلام اولا عن ( القضية منطقيا ) ثم ( القضية اسلاميا )
لو تكلمت عن قضية ما مستشهدا ب ( خطأ ) الاسلاميات , فهذا من قبيل الزام الخصم فقط
ولا اعلم مدى كفايته عند كل مسلم , فلكل رأي منفرد
وقتها يبقى في يدي ( الالزام ) فيتهمنى احدهم بتبني ( اللي بيته من زجاج )
و وقتها ايضا سنلجأ للاحاسيس الفردية تجاة الالزام ( يكفي \ لا يكفي )
اما ان تكلمت عن قضية ما مستشهدا ب ( صحة ) الاسلاميات من ناحية القواعد على الاقل , فهنا انا احكم على صحتها بما ظهر لي لا من علوم الاسلام وحدها , و لكن من باقى العلوم التى مررت عليها
و لو قررنا ان ننقض ( صحة ) قاعدة اسلامية , فلا بأس على الاطلاق , فليتفضل من شاء و يفعل , و ان ثبت سقوطها , فيبقى الزامي لمن يؤمن بها , و علىّ الكلام عن غيرها للباقين
في ضوء ما سبق لا اجد ما يدعو للاعتراض على اسلوبي
اسلوبي الذي هو عند كثر ( دفاعي ) عن غير المعرض للانتقاد
و عند احدهم ( هجومي )
و عند غيره ( توكأ ) على ضعفات العلوم الاسلامية
تحياتي
|