Array
لأسباب إجرائية وليست فكرية!
[/quote]

ياليت توضح يا مولانا ما تقصده بهذه الجملة .

Array
شكلها أمنية يا علماني وليست حدسا!


[/quote]


بالنسبة لي، هي أمنية وليست حدساً يا خالد لأني أخشى على أمة أن تنقرض فيأتي أنبياء جدد، من جديد، يكتبون التاريخ بروايتهم ويقصون خبرها؛ وما أشبه الليلة بالبارحة وكأن الحديث عن عاد وثمود ومدينة عُبار. الهواء المتجدد يعطي للأمة شبابها فتتنفس وتسري نسمة الحياة في أوصالنا. كلنا دائما بحاجة للتهوية وتجديد الشباب؛ هذه هي سنة الحياة.

أكثر ما أعجبني عبارة " ثندر " :
لا يوجد شخص بعينه ولا مدرسة تمتلك الحقيقة في العلوم الدينية و الانسانية والطبيعية بشكل كامل ولوحدها دونا عن الآخرين / بل ربما ستجد أن هذه الأخيرة موزعة ومبعثرة بين شتى المذاهب والأفكار حتى المادية منها وعليك انت تقع مهمة أن تقوم بتجميعها وتركيبها وتصفيتها من الشوائب المتداخلة معها
بعض النقاط ..
* سائر أفعال وأقوال وتقرير الرسول (ع) فليست من الرسالة ؛ هذا بحسب ما يقوله منصور او القرانيون هو عين مقصودهم بالفعل ، لكن كصواب أن يقال :
سائر أفعال وأقوال وتقرير الرسول (ع) هي من لُبّ رسالة الإسلام ، كما أن دور محمد كنبي ، وكنبي ذي قامة عليا في التراتب التبليغي لرسالات الوحي ، لم يكن متلقيًا سلبيًا ، على المستوى الاعتزالي له دور فعال في الرسالة ، وعلى المستوى الصوفي شريك للرب ، وعلى المستوى السلفي هناك تلاشٍ للمسافة بين محمد النبي ، ورب العزة ؛ وربما يحسن الإشارة هنا إلى نصوص من مثل إجلاس النبي بجوار ربه على العرش ، وهو ما يتم القدح فيه بخصوص ديانة ( يسوع - عيسى )
نصوص من مثل ( دنا فتدلى - تجلى - ألقى - يُقذف في القلب - مُعطى ) ألا تشير إلى وعي حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ودوره في النص الأصلي للإسلام فضلا ، عن اعتبارية نصوصه كبشر ، مع اعتبارية وما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى ، ومع اعتبارية أن وظيفة الأنبياء ( في مرحلة لاحقة للتصور الاسلامي ) هي التبشير ( فقط التبشير ) بمحمد كنبي ، فمن أجله هو خلقت الدنيا ، وهو نبي الله وآدم منجدل في طينته ..
ليست المسألة بالكلام الهين الذي يلقى في مقالة ، أو يتم التوهين لكل المقولات حتى أصل ككاتب ( صبحي منصور ) الى غايتي
على سبيل المثال معظم أفعال محمد البشرية التي تنتقص من شأنه كــ(نبي - مؤله -معصوم ) لها كثير من التأويلات عند طوائف وتيارات إسلامية كثيرة ، فإذا كان الإمام نفسه معصوم ، فكيف بمحمد ، يمكن الإشارة الى نموذج دفاعي عن محمد النبي الكامل من السادة الشيعة حول ( عبس وتولى ) أسطورة العبوسة ، فضلا عن أن يمس جانب النبي محمد بشيء من البشرية ( بمعناها القدحي ) عند السادة الصوفية
تنظير صبحي منصور دون المستوى للاسف
قبل اكثر من سنة وقعت في يدي 8 أجزاء لكتاب واحد ( مجهول المؤلف - ورقه اصفر - يعتبر الكتاب كدستور للقرانين ، على الرغم من عدم موافقتي على طرح الكاتب الا اني انحنيت اكبارا لكتاباته التي تعلو بكثير على ( نُتف) صبحي منصور ، وللاسف لم اتمكن من قراءة الاجزاء الثمانية ، فبالكاد استطعت الحصول على سِفْر الصلاة وقراءته من بائع الكتب القديمة بحجة ( ... ) حتى أعدته له حسب الاتفاق ، لان سعر الاجزاء الثماني كان 1000 جنيه ....

لا اتفق مع استاذنا العلماني في ان الاجيال الجديدة هي الحاملة لطرح صبحي منصور ، اشارة بسيطة : القرانيين في مصر كم عددهم ؟
قليل جدا لا يجاوز بند الاحاد والعشرات .. لا ضير ؛ الثانية ان الفكر ( القراني اللاسني ) يُنشر في مصر عن طريق اللادينين ، مما يجعل الشخص المتبني له في دائرة مشبوهة جدا ، ولا يمتلك بها دائرة عريضة ، لانه ليس مع الجمهور ، بل مع الشباب في الحانات وفي جلسات الحظ والدردشة ، وللاسف يصدق القول على متابعي شحرور عندنا في مصر ، فقد جالست منهم الكثيرين ، وليس تشنيعا على احد ( فأنا لا انتمي الى اي طائفة ) اغلب هؤلاء الشباب هزيل الثقافة ان لم يكن عديمها ...

للجميع تحية
كان سبب دخولي إعجابي بجملة ثندر التي نقلتها
دمتم بود

صديقي يجعله عامر:

عصمة الإمام أو عصمة البابا هي في « عصمة الرسالة » وليست بالضرورة تعني عصمة الشخص نفسه. من منطلق فهم المدرسة القرآنية كطائفة، ما أفهمه هو أنهم يريدون التأكيد المطلق على بشرية الرسول من جهة والتأكيد المطلق على ألوهية الرسالة من جهة أخرى. هذا يعتبر مخرج لأنه لا يضع توقعات عالية جداً على الرسول ويعتبر أيضا مخرج لما جاء في كتب السيرة والتاريخ الإسلامي وغيرهم عن مشكلة شهيرة وهي "كيف لرسول برسالة معصومة أن يفعل أفعال بشرية مثل تلك"؟! إلخ. هي فكرة محمد الرسالة والرسول والتي ربما كانت معرض حديث الدكتور شرفي حبيبك في كتابه الشهير. تحياتي.

Array
ويعتبر أيضا مخرج لما جاء في كتب السيرة والتاريخ الإسلامي وغيرهم عن مشكلة شهيرة وهي "كيف لرسول برسالة معصومة أن يفعل أفعال بشرية مثل تلك"؟! إلخ.
[/quote]

صديقي ابراهيم

هناك اسباب معروفة واخرى غير معروفة او مقبولة بالنسبة لنا لافعال وتقريرات سائر الرسل ولكن لو تحرينا الموضوعية في وصفها فهي افعال تتعلق بالزمان والمكان والظرف التاريخي الذي واجهه هذا الرسول او ذاك , فرسول كانت رسالته تحتم عليه كثرة التنقل وكان مطاردا من السلطة في زمانه لا يمكننا ان نحاسبه على عدم زواجه , ورسول كان مستقرا وكانت القبائل والعشائر لا تتحالف الا مع من يربطها به سبب قوي كالزواج لا يمكننا كذلك ان نعيب عليه قبوله بتلك الزيجات .

فمن السهل علينا ان ننظر ونبين السلبيات والايجابيات لما كان , لانه كتاب مسطور امامنا , ولكن من المستحيل ان نتنبا بسلبيات او ايجابيات ما هو كائن او سيكون , فمهمة محاكمتنا التاريخية ستكون على عاتق من سياتون من بعدنا , وتبعا لمصالحهم وميولهم وتطورهم الثقافي والاجتماعي في ذالك الزمان , فما هو مقبول وطبيعي في زمان ومكان ما , ليس لزاما ان يكون كذلك في ازمنة وامكنة اخرى .


تحياتي

انتظر عصر الدلو وانتقال الشمس من برج السمكة إذن يا برهوم.

حوالي 2150 تدخل الشمس في انقلابها الشتوي برج الدلو. ويظن أن المجيء الثاني سيكون حينذاك....


وثائقي رائع سأحاول أن أجده خصيصا لحبيبي برهوم، أبوس شنق وشك روحي!

Array
ياليت توضح يا مولانا ما تقصده بهذه الجملة .
[/quote]


عزيزي إيراني حر،

قال الحبيب المصطفى
"إذا رأيتم العلماء على أبواب الأمراء فاطعنوا في دينهم ولا تأمنوهم فإنهم خون"

فإن كنا نطعن في دين علمائنا إن وجدناهم على أبواب أمرائنا، فبالحري علماء غيرنا على أبواب أمراء غيرنا وغيرهم.