الدعوى -على بعضها- لا تخلو من دعابة ومفارقات مشاكسة بغرض التوظيف ضد دعوة الإخوان، ومع هذا دعوني أبين رايي في جملة أمور:

- بداية من حق كل طيف من أطياف المجتمع أن يشكل الحزب الذي يعجبه، ولا أعتقد أن مهمات هذه التكتلات هي الوصول للحكم فحسب، فكثير من الأقليات تنضوي في العالم المتمدن تحت رايات حزبية وفصائلية لحفظ الحقوق، والأقباط أو الأمازيغ أو الكرد أو الشيعة أو أو من أطياف مجتمعاتنا الأصلية لا يمكن حرمانهم من حق التجمع في ديارهم، لأن المنع سيفضي بهم لتأسيس ذات التجمعات في الخارج، وبرعاية ما، ربما تسبب لنا صداعا، ويسهل توظيفها في بلبلة الاستقرار، وتهديد الوحدة الوطنية، وأجندة التدخلات التي تبيع وتشتري بقرارنا السياسي المستقل، وهذا حصل في أكثر من منطقة وعلى أكثر من صعيد.

- ثانيا لأوطاننا هوية كبيرة لا يمكن في إطار الديمقراطية التي نتفهم بأنها لا تهضم حقوق الأقليات، أن يتم التسويق لهضم حقوق الأكثريات فيها بدعوى حماية الأقليات أيضا!!
هوية الوطن القومية والثقافية يحددها عرف السواد الأعظم منه، وما يتراضون عليه بدون إكراه...
منطقتنا عربية، ومن شاء أن يحرمها من هذه الهوية بدعوى وجود أقليات كما حصل رسميا في العراق والسودان، إنما يتلاعب بالهوية، ويساوي بين الأكثريات والأقليات، ويزور الحقوق، ويتاجر بالديمقراطية!

منطقتنا ايضا إسلامية بما فينا لبنان -أكثر دولنا غنى بالثقافات والأديان والطوائف-، وهي قد اختارت الانضمام طوعا لمنظمة الدول الإسلامية، مثلما اختارت أن تنضم لجامعة الدول العربية، ومساواة الهوية الإسلامية بهويات أخرى لا تشكل أكثر من 10% من جمالي السكان هو تزوير آخر للديمقراطية التي يراد تفصيلها على المقاس العلماني لمجرد أن مبادئ الديمقراطية الأولى تأسست في بلدان غربية، ما انفكت فيها العلمانية عن ظهيرها الديمقراطي هناك، بينما وجدت الأحزاب العلمانية في منطقتنا منذ التأسيس أن تعريها من ديكتاتوريتها وانقلاباتها العسكرية وخطاباتها الثورية في منطقتنا، وتمسكها بآليات الديمقراطية الغربية يمثل انتحارا حقيقيا لهذا التيار في المنطقة، ومن هنا وجد هذا التيار أن يغالب هوية الأمة، ويصادم ثقافة الشعب المستقرة، ويصادر حرية الشعوب واختيارها الحر تحت طائلة حماية الديمقراطية ممن يمكن أن يعتدي عليها!! وتحت هذه الذريعة تم إجهاض جملة من الديمقراطيات الحقيقة في تركيا والجزائر وغيرها على مدى عقود، بل وتحت هذه الذريعة تم وضع العوائق والسدود للحيلولة دون أن يصل حزب أو تيار يحمل هوية الشعب إلى المنافسة الشريفة، مما مهد لتيارات انقلابية لا تختلف عن تيارات العلمنة التي انقلبت على الحكم منذ الاستقلال، وحينها كذبوا على أنفسهم ولعلهم صدقوا بأنهم ما منعوا هذه التيارات إلا لأنها تحمل هذا المشروع الانقلابي الاستئصالي، ونسوا أن انقلاب هؤلاء واستئصالهم -وأنا أفسر ولا أبرر- إنما كان نتيجة منطقية بحسب قوانين نيوتن لاستئصال النظم العلمانية وحيلولتها دون وصول تيار يحمل نبض الأمة الحقيقي لشارعه، عبر الطرق الحضارية..

ثالثا برنامج الإخوان لم يكن سقطة مدوية كما يلمح زميلي بني آدم، وجملة المؤاخذات التي شنعت عليه لا تعدو كونها فذلكات سفسطائية من بعض الشانئين، ومع أنني أحد المطالبين بتجويد البرنامج، وقد أرسلت منذ البدايات رسالة لمكتب الإرشاد ألومهم فيها على عدم الاستفادة من برنامجنا السوري، غير أنني أعتقد أن الخيار الشعبي متوجه لما أثبته الإخوان واقعا، فموضوع تولي رئاسة الجمهورية لقبطي أو امرأة، موضوع ثقافة مصرية وعربية يا سيدي بعيدا عن كل الدجل السياسي والمماحكات ..
نظام حافظ أسد العلماني الأقلوي هو هو من وضع مادة: (دين رئيس الجمهورية هو الإسلام) في الدستور السوري، وما أظن أن حافظ سيحسب على الإخوان، أو على التيار الإسلامي، او على الأصوليين المتطرفين مثلا! :)
لم يترشح على مدى العالم العربي من أقصاه لأقصاه امرأة لرئاسة الجمهورية، بما فينا لبنان الذي يعاني من فراغ رئاسي..

ومع أنني كنت أحد المطالبين بألا يتضمن البرنامج هذه الحيثية التي يجيد الصيادون في الماء العكر استغلالها، ومع أن الإخوة تراجعوا عنها لاحقا في مداولاتهم بعد إعلان النسخة التجريبية الأولى من البرنامج، غير انني أؤكد بأن حيثية خلافي هي في مخاطبة الناس بما يعقلون، لا في إنكاري أن هذه الحيثية هي جزء أصيل من ثقافتنا العربية التي يسع بعضنا أن يحرش بها ويكيد لغيره، ثم عند الانتخاب لن تجده يعطي صوته إلا لما استقر في ثقافته برغم مكابرته!

كنت دائما أستشهد بقوله سبحانه: (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)

حين يختار الشعب امرأة أو غير قبطي فأنا أول المذعنين المسلمين...

لكن نظرة واقعية لثقافتنا تشي بأن ذلك لن يكون، في المدى القريب على الأقل..


رابعا وأخيرا لماذا من حق بضع مئات، وأحيانا بضع عشرات من المنتمين للأحزاب العلمانية والليبرالية واليسارية في منطقتنا أن يكون لهم منبرهم السياسي والإعلامي ولا يكون هذا حقا لمن هو مستقر في ذهن الجميع أنه يمثل قاعدة أعرض؟!

هل لأن الشيوعي مثلا يقول بأن حزبه مفتوح للجميع؟ حسنا والحركة الإسلامية مفتوحة للجميع ايضا، فمن شاء فليدخل في صفوفها ومن شاء فليرفض، بل ما رأينا متدينا يدخل في حزب شيوعي، ولكننا رأينا أقباطا ومسيحيين دخلوا في قوائم الإخوان الحزبية في مصر والأردن..
هل لأن إعلان إسلامية الحزب هو احتكار للإسلام كما زعموا، حسنا وهل يعني هذا أنهم يحتكرون العروبة أو الوطنية أو الديمقراطية؟!! وهل لأجل هذا يرفضون أن تكون الديمقراطية لغيرهم، حتى ولو بمجرد إعلان تأسيس حزب إسلامي مثلا؟!:)

وهل لأجل هذا يحرمني استئصاليو سورية المتعلمنون من حقوقي كمواطن بما فيها جواز السفر الذي حرمت منه قرابة العقدين؟ هل السبب أنهم يحتكرون الوطنية، بينما يصبح خصومهم كما كانوا يعلنون بتلفزتهم الرسمية: خوّان للوطن!!

الاحتكار مرفوض، وفي الحديث الشريف: (المحتكر خاطئ)..

لا نحتكر الإسلام، ولا نقول بأن اختياراتنا معصومة، وبرامجنا بشرية مفتوحة دائما وأبدا للنقد والتقويم والتعديل، وندعو على الصعيد السياسي للشراكة في صنع القرار، ورجال أحزابنا هم أناس مدنيون ليس فيهم من حملة الاختصاص الفقهي إلا كما في المجتمع، بينما قياداتنا كانت ولا تزال تحمل الاختصاصات المدنية، فمنهم الطبيب والمهندس والمحامي والمعلم ورجل الأعمال وأستاذ الجامعة والضابط

نحن نقول دائما أننا مع الشراكة السياسية، وضد الاستئصال والإقصاء، فما هو مدى إيمان الآخرين بها، طبعا لن أعمم، فليسوا سواء
من المخالفين من ضرب أروع الأمثلة بقبول التعددية، ومنهم من يصادر على الفرد حتى حريته الشخصية في أن تضع خمارا، أو يطلق لحية، أو يقيم شعيرة!!
غير أن يدعة منع الأحزاب الإسلامية تتزامن وانتشار التطرف وأحداث العنف، وكلنا يتذكر درس الجزائر المر، فهل من مدّكر؟

واسلموا لود واحترام:redrose:

ولا عزاء لمصر

هل العمل السياسي ، عمل دنيوي أم عمل ديني حتى يصبح الانتماء الديني والطائفي هما أساس الفرز والاصطفاف فيه بين القوى السياسية ؟

العمل السياسي هو عمل دنيوي المرجعية فيه تكون لأهل الرأي والخبرة لا للنصوص الدينية كما في العمل الديني وهذه هي الحقيقة التي تقوم الاحزاب الدينية بتزييفها في وعي انصارها ، فهي تزج بالإسلام وبالنبي وبالله في معارك هم ليسوا طرفا فيها وتحاول أن توهم المتلقي لخطابها أن الخصومة السياسية معها هي بالضرورة خصومة سياسية مع جميع هذه الرموز المقدسة.

الحقيقة أن جميع الأحزاب الدينية تستمد قوتها في الشارع من إضعاف الرابطة الوطنية مهما تظاهرت بخلاف ذلك.

Array
إنت مش عارف إننا ورثة ووراثين مع المسيح
وأن السيد المسيح هو الصخرة المبنى عليها الممملكة
وأنه جلس عن يمين الاب حتى يضع أعداءه تحت قدميه
وإنه ذهب يعد لنا مكاناً ثم ياتى ويأخذنا
ومن يليق به الحكم هو يعطيه له : وهو متسلط فى مملكة الناس ويعطيها لمن يشاء
وأن السيد المسيح هو رئيس ملوك الارض ( رؤ 1 : 5 )
وأنه دفع إليه كل سلطان مما فى السماء وما على الأرض
[/quote]

قطقط:

هل هذا الميراث مادي وبالتالي هو قابل للفناء أم ميراث أبدي لا يفنى ولا يتدنس؟

ملك الله الذي تصلي به في الصلاة الربية "ليأت ملكوتك" كما في السماء كذلك على الأرض ليس ملك دنيوي وإنما هو صلاة لأجل توافق مشيئتنا مع المشيئة الإلهية فيكون الله حقاً هو الملك. أي ملك دنيوي يفرض نفسه بالقوة والجبروت والطغيان .. أما ملك الله فمختلف تماماً. يمكن للمؤمن أن يقاوم ملك الله بكل سهولة فيزول عنه ولهذا تأتي الصلاة "ليأت ملكوتك". كثيرون يرفضون ملك الله والله يعبر عنهم دون أن يشعروا. ألم يكن بوسع الله أن يقحم نفسه عليهم؟ ولكن هل هذا هو إله الإنجيل؟
نعم، ابن الله هو ملك الملوك ورب الأرباب ولكن ما معنى هذا؟ سلطانه ومملكته ليست من هذا العالم.. هذا العالم ليس إلا فرصة لهم ليلتقوا به وتكون لهم البركة وممكن جداً وبكل سهولة أن يرفضوها فيسمعوا لسان حالهم موصوف بالعبارات المذكورة في النشيد: حبيبي تولى وعبر. يعبر ولن يعود. ربما يغيروا رأيهم ويظل هو يطرق الباب دائماً وأبداً.

Array
قطقط:

هل هذا الميراث مادي وبالتالي هو قابل للفناء أم ميراث أبدي لا يفنى ولا يتدنس؟

ملك الله الذي تصلي به في الصلاة الربية "ليأت ملكوتك" كما في السماء كذلك على الأرض ليس ملك دنيوي وإنما هو صلاة لأجل توافق مشيئتنا مع المشيئة الإلهية فيكون الله حقاً هو الملك. أي ملك دنيوي يفرض نفسه بالقوة والجبروت والطغيان .. أما ملك الله فمختلف تماماً. يمكن للمؤمن أن يقاوم ملك الله بكل سهولة فيزول عنه ولهذا تأتي الصلاة "ليأت ملكوتك". كثيرون يرفضون ملك الله والله يعبر عنهم دون أن يشعروا. ألم يكن بوسع الله أن يقحم نفسه عليهم؟ ولكن هل هذا هو إله الإنجيل؟
نعم، ابن الله هو ملك الملوك ورب الأرباب ولكن ما معنى هذا؟ سلطانه ومملكته ليست من هذا العالم.. هذا العالم ليس إلا فرصة لهم ليلتقوا به وتكون لهم البركة وممكن جداً وبكل سهولة أن يرفضوها فيسمعوا لسان حالهم موصوف بالعبارات المذكورة في النشيد: حبيبي تولى وعبر. يعبر ولن يعود. ربما يغيروا رأيهم ويظل هو يطرق الباب دائماً وأبداً.
[/quote]

أبو خليل

إنت قلبت متدين انت كمان ولا ايه :lol22:

مش كفاية أنا :lol2:

:lol::lol::lol:

ضحكتني. حلوووووووووووووووة.

أنا فعلا مش متدين ولا أعرف أن أكون متدين. أحب بعض اللمسات الإيمانية التذوقية الجميلة وأتأمل فيها ولكن مش أبلّم وأتربس.. أحب أضحك وكل شيء له وقته.

كل ما في الأمر أني عايز أقنع قطقط بفكرة بس من تجاربي معه هو لا يحترم أي شيء أقوله ولا يضع له أي وزن وهذا تقريباً لأني إبراهيم "عرفات". مش كدة يا قطقط؟:wink1:

Array
قطقط:

هل هذا الميراث مادي وبالتالي هو قابل للفناء أم ميراث أبدي لا يفنى ولا يتدنس؟

ملك الله الذي تصلي به في الصلاة الربية "ليأت ملكوتك" كما في السماء كذلك على الأرض ليس ملك دنيوي وإنما هو صلاة لأجل توافق مشيئتنا مع المشيئة الإلهية فيكون الله حقاً هو الملك. أي ملك دنيوي يفرض نفسه بالقوة والجبروت والطغيان .. أما ملك الله فمختلف تماماً. يمكن للمؤمن أن يقاوم ملك الله بكل سهولة فيزول عنه ولهذا تأتي الصلاة "ليأت ملكوتك". كثيرون يرفضون ملك الله والله يعبر عنهم دون أن يشعروا. ألم يكن بوسع الله أن يقحم نفسه عليهم؟ ولكن هل هذا هو إله الإنجيل؟
نعم، ابن الله هو ملك الملوك ورب الأرباب ولكن ما معنى هذا؟ سلطانه ومملكته ليست من هذا العالم.. هذا العالم ليس إلا فرصة لهم ليلتقوا به وتكون لهم البركة وممكن جداً وبكل سهولة أن يرفضوها فيسمعوا لسان حالهم موصوف بالعبارات المذكورة في النشيد: حبيبي تولى وعبر. يعبر ولن يعود. ربما يغيروا رأيهم ويظل هو يطرق الباب دائماً وأبداً.
[/quote]

يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد
وكل ما هو للأب هو للإبن
بمعنى أن ملك السيد من الأبد للأزل
وأعلن بعد القيامة أن كل شىء دفع ليده
ملك الله الآن موجود وهو يرفع ويخفض .. أنزل الأعزاء ورفع المتواضعين ، يشبع الجياع ويصرف الأغنياء فارغين .. يفتح يديه فيشبع كل حى
قوانينه سارية واحكامه مقضية ، وليس من يقاوم كلمته بل الكل خاضع ومذلول تحت عنق العبودية
إذا كان يترك الخاطىء فوقتياً فى إنتظار كمال شره ووقوع القضاء عليه

Array
:lol::lol::lol:

ضحكتني. حلوووووووووووووووة.

أنا فعلا مش متدين ولا أعرف أن أكون متدين. أحب بعض اللمسات الإيمانية التذوقية الجميلة وأتأمل فيها ولكن مش أبلّم وأتربس.. أحب أضحك وكل شيء له وقته.

كل ما في الأمر أني عايز أقنع قطقط بفكرة بس من تجاربي معه هو لا يحترم أي شيء أقوله ولا يضع له أي وزن وهذا تقريباً لأني إبراهيم "عرفات". مش كدة يا قطقط؟:wink1:
[/quote]

متهيألى إنك إنت بتتماشى مع أى شىء موجود ، أراك تربت على كل شخص مهما قال ، وكأن الدنيا سداح مداح
الكتاب بيقول هوذا لطف الله وصرامته .. بمعنى إن الإنحراف الفكرى والسلوكى غير مقبول عند الله ، والحرية التى يعطيها لنا الله ستتبعها المحاكمة لكى يأخذ كل إنسان مثلما فعل من أعمال وأقوال فى حياته

Arrayمتهيألى إنك إنت بتتماشى مع أى شىء موجود ، أراك تربت على كل شخص مهما قال ، وكأن الدنيا سداح مداح
الكتاب بيقول هوذا لطف الله وصرامته .. بمعنى إن الإنحراف الفكرى والسلوكى غير مقبول عند الله ، والحرية التى يعطيها لنا الله ستتبعها المحاكمة لكى يأخذ كل إنسان مثلما فعل من أعمال وأقوال فى حياته[/quote]

عزيزي قطقط

ما تبقاش جد للدرجة دي

أنا أمزح مع إبراهيم ,, وهو يعلم أني أخالفه في المعتقد وفي كثير من الأفكار .

دي وردة مني لك :redrose:

يا رب تكون الوردة موجودة لاني كل مرة مش بلاقيها .

Arrayيسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد
وكل ما هو للأب هو للإبن
بمعنى أن ملك السيد من الأبد للأزل
وأعلن بعد القيامة أن كل شىء دفع ليده
ملك الله الآن موجود وهو يرفع ويخفض .. أنزل الأعزاء ورفع المتواضعين ، يشبع الجياع ويصرف الأغنياء فارغين .. يفتح يديه فيشبع كل حى
قوانينه سارية واحكامه مقضية ، وليس من يقاوم كلمته بل الكل خاضع ومذلول تحت عنق العبودية
إذا كان يترك الخاطىء فوقتياً فى إنتظار كمال شره ووقوع القضاء عليه[/quote]

حبيبي

كل الكلام السابق كلام روحاني جميل للمؤمنين به . جميل بعضه لغير المؤمنين به .

ولكن هل هذه هي قواعد الميراث المدنية ؟؟

مثلا حاول تستخرج مما ذكرت حلا للمسألة التالية :

توفي رجل لأخت وثلاث بنات وعم ليس شقيق لاب

كيف توزع الميراث وفق فهمك السابق للنصوص ؟؟؟؟

بالطبع لن تجد ما يشير لحل مثل هذه الامور غير بعض الارشادات الروحية والاخلاقية
مثل العدل
والوفاء
والصدق
والمحبة

لكن كل هذا لا ينظم حياة مدنية

اللهم الا نص في العهد القديم حكي قصة لتوزيع الميراث بعد رفض الاخوة إعطاء نصيب لاختهم ,, ولكن كان موقفا محدودا غير معمم نالت فيه المرأة بعض حقها .

أتمني أن يكون المعني قد وصل وبالطبع لا أتمنى أن ينقلب النقاش لموضوع الميراث في الكتاب المقدس ,, فقط ذكرت إستشهادا .

سلامي