Array
السيد ابن نجد .
استكمالا للتعقيب .
أريد ان اوضح لك و للزملاء أن :
هيئات ولجان حقوق الإنسان هي من منظمات المجتمع المدني و لها و ظائف محددة ، و تنحصر في تأمين الحقوق القانونية للمواطنين على قدم المساواة ، و عدم التمييز ضدهم على أساس الجنس أو الدين أو اللغة أو اللون أو الوضع الإجتماعي ، و تأمين نظام قضائي عادل،و لا يدخل في إختصاصها الإصلاحات السياسية و الإقتصادية ، فتلك مسؤولية المجتمع كله بمؤسساته و أفراده ، ولا يعقل أن نطالب تلك اللجان أو غيرها بإصلاح المجتمع كله أو التوقف عن إصلاح بعضه !، فالإصلاح يتم بشكل تراكمي خلال الجهود المتعددة لأناس شرفاء ،والإصلاح كالأواني المستطرقة وجود الماء في أحد الفروع ينتقل للفروع الأخرى .
إنتهاك الحقوق الأنسانية و القانونية لفتاة القصيف ،و أن يكون ذلك بواسطة النظام القضائي ذاته وهو المنوط به إحقاق تلك الحقوق هو مثال قياسي لدور تلك المؤسسات و يحتم تدخلها ، و لا أقول أنها قامت به بالشكل الأكمل و لكنها بذلت جهدها بقدر المتاح ، إن العدل يقتضي محاسبة القضاة و تعديل النظام القضائي السعودي كله على أسس حضارية بعيدا عن تراث رجعي عفى عليه الدهر ، و يحتم أيضا إعادة محاكمة الجناة و الإقتصاص منهم بعقوبات رادعة ربما تكون الإعدام .
ليكن دافع كل الشرفاء الذين ساندوا تلك الفتاة المسكينة ما يكون، فحتى من يعبد الله يفعل ذلك لهدف يطليه ، المهم الفعل ذاته فلسنا من يحكم على الضمائر . إن الرجولة الحقيقية تعني شيئا أبعد كثيرا من توزيع الجينة الوراثية في أكبر عدد من الفروج ، هي بالأساس موقف يرفض الظلم و يقاتل من أجل العدالة الإنسانية ، أما الدفاع عن الإغتصاب و تبريره بمثل تلك الحجج المضحكة كالأوضاع غير المحتشمة ، فهو سقوط بشع و خيانة للرجولة والإنسانية .
[/quote]

مشكلتك انك تأتي هنا لتبدي وتكرر تعاطفك وثناءك للاناث او لتفتح ابوابا طويلة وتستدعي قضايا لاتعرفها مثل المرأة بالسعودية وحقوقها وذلك الساحر الذي صدعت به رؤوسنا، بينما ونحن نتحدث بشأن آخر .

سانهي مشاركتي بهذا الشريط لأقول لك باختصار شديد :

ان من يملك القرار هو من يدير ويتحكم بلجان حقوق الانسان في عالمنا العربي

وقضايا مثل قضية فاطمة وبنت القطيف ماهي الا وقود لانهاك الرأي العام والهاءه عن القضايا الجوهرية فهناك مئات قضايا للاغتصاب والانتهاكات البشعة التي يعرفها افراد هذه اللجان ويتجاهلونها عمدا والرسالة واضحة جدا .

اني اشعر بالاستحالة هنا ، سسسلام .

هديه لبهجت لعله يفهم المراد وجوهر الحوار :

يد تحكم بالطوارئ .. ويد تشيد مجلسا لحقوق الإنسان !!

الادانة لكبيرهم الذي علمهم السحر ..

مر على القضية عام كامل و لم يتثنى لجلالته الإطلاع عليها أو إصدار العفو الملكي و هنا لا أدري من يعفو عن الآخر, لكن عندما تحولت المحاكمة إلى قضية دولية أصدر (العفو) أخيراً.

لكن ما لا أفهمه أبداً كلام زميلنا ابن نجد !
Array
والحكم كان صوري وانت تعلم ان تنفيذه بسجون النساء شكلي لا اكثر ، والفتاة تتمنى لو انها جلدت مليون جلدة على ان تتحول لتاريخ فضائحي على طول البلد وعرضه يمتد لباقي حياتها وابناءها واهلها في مجتمع عربي صعب .
[/quote]
أرجو أن يشرح لنا كيف يكون تنفيذ الحكم بالسجن والجلد يصبح شكلياً في مجتمع رجعي متخلف, جلد فتاة كيف يكون شكلياً أليس نوعاً من التعذيب البدني و النفسي !.

هل فكر زميلنا النجدي بالأذى النفسي المترتب على جلد فتاة لم تتجاوز العشرين !.

مالكم كيف تحكمون ؟

Array


هل فكر زميلنا النجدي بالأذى النفسي المترتب على جلد فتاة لم تتجاوز العشرين !.

مالكم كيف تحكمون ؟
[/quote]

:mellow:

هل قرأت انني احاور بحيثيات الحكم ؟ او اطالب بالجلد او القتل او السجن ؟

:mellow:

Arrayوالحكم كان صوري وانت تعلم ان تنفيذه بسجون النساء شكلي لا اكثر [/quote]

طيب كيف بكون الحكم بالجلد (للفتاة المغتصبة) صوري ؟؟ و تنفيذه شي شكلي :)

Arrayوقضايا مثل قضية فاطمة وبنت القطيف ماهي الا وقود لانهاك الرأي العام والهاءه عن القضايا الجوهرية فهناك مئات قضايا للاغتصاب والانتهاكات البشعة التي يعرفها افراد هذه اللجان ويتجاهلونها عمدا والرسالة واضحة جدا .[/quote]

تلك القضية ليست وقود لانهاك الرأي العام ولكن قضية مفتاحية بمعني أنها كالمفتاح الذي يستخدم لفتح سراديب وكهوف مملكة الظلام إستعدادا لتطهيرها زي بالظبط قضيةR.Vs W. والتي أصبحت القضية المفتاحية بالنسبة لحق الإجهاض في أمريكا.

Arrayكالمفتاح الذي يستخدم لفتح سراديب وكهوف مملكة الظلام إستعدادا لتطهيرها زي بالظبط قضيةR.Vs W. والتي أصبحت القضية المفتاحية بالنسبة لحق الإجهاض في أمريكا.[/quote]
يا عزيزي(أر فيرسس دابليو) مين؟!! ديه المملكة العربية السعودية!!!
لا تستطيع بأي شكل من الأشكال أن تقارن بين الوعي العام في سبعينات القرن المنصرم في أمريكا و نظيره في المملكة الثيوقراطية..
الرأي العام السعودي يكفيه تماما أن يقتنع أن البنت كانت بتلعب بديلها حتى يبرر الحكم...
إتهام البنت في " شرفها" هو حجة يكررها بعض المتنورين وكأنها هي القضية...يا راجل دول بيقولولك الجلد شكلي!!! متدقش!!!!
نظام التعليم الرجعي لن ينتج إلا رجعيين..هذه هي طبيعة الأشياء..
يعني مجتمع مثل هذا لن يتطور ولن يتطهر و لن يفتح سراديبه,
ولن يفتحها له النظام لأن ببساطة قدسية سراديبه هي سر بقائه....
ولن يضغط الغرب بشكل كبير على حكام الدول " المعتدلة" وكل أوهام الأقليات و الحداثيين أن يساعدهم الغرب راحت في أبو نكلة بعد أن فهم من درس العراق أن من أسماهم حكام دكتاتوريين شايليين عنه بلاوي ياما...
يبقى أن أعبر عن شكي العميق أن " ملك الإنسانية" قد إستجاب لضغوط خارجية أو دعاوى حقوقية أو وازعات إنسانية ليصدر " عفوه المقدس" طال عمره, بل كان درءا للفتنة, و غضب الشيعة الأن و مطالبتهم بحقوقهم عشان موضوع هايف, من وجهة النظر الأخرى, زي البنت ديه أمر لا تحبذه الطبقة الحاكمة السعودية... يعني إيران لأول مرة تتسبب في حاجة كويسة..
وتظل خيبة الأمل راكبة جمل.........

تحية إلى المنتدين،

الواقع أن مسألة الأحكام القضائية والقضاء بوجه عام مسألة سيادية لا يجوز لأحد التدخل فيها أو التعقيب عليها سوى سلطة قضائية تعلوها أو سلطة خول لها القانون هذا الحق، وكل ذلك مرجعه الدستور..

المشكلة أن الذين يعلقون على أحكام القضاء يأخذون منطوق الحكم ولا يقرأون الأسباب، أو لم يطلعوا حتى على محاضر تحقيق النيابة العامة أو الأسبقيات وملابسات القضية، وبحكم أن التحقيق يتعلق بالكتمان والسرية فصعب على رجل القضاء أن يطلع رأيه أو يبديه إلى وسائل إعلامية فغالباً القانون يمنعه من ذلك..

بالنسبة لأحكام الشريعة الإسلامية والاحتكام إليها فلا مراء لدى المسلم على حجيتها وصلاحها لكل زمان ومكان مهما اختلف في ذلك من اختلف، فذلك شيء من الثوابت الإسلامية..

نأتي لموضوع طريقة التطبيق للشريعة الإسلامية في القضاء سواء مدني أو جنائي. والحقيقة أن ذات المشكلة نعانيها في البحرين بالنسبة للمحاكم الشرعية المعنية بالأحوال الشخصية التي تأخذ بذات الأسلوب السعودي حيث أن غياب النص الواضح في التطبيق خصوصاً في الحكم الجنائي الذي عادة يكتنفه الكثير من التعقيد خصوصا في شروط التطبيق فهو مرتع خصب للخلافات الفقهية، والنقد هنا ليس للعقوبات الشرعية التي لا يختلف أي مسلم على قبولها بل على الاستناد لاجتهاد المجتهد في شروط تطبيق النص الشرعي..

وبمعنى آخر أن المشكلة هي في عدم تقنين القانون الجنائي الإسلامي في المملكة الشقيقة..

وفي اعتقادي لو تم تقنين القانون الجنائي الإسلامي في نص شرعي على شكل مواد قانونية مستندة للشريعة الإسلامية بحيث لا يختلف الحكم لو عرضت نفس القضية على محكمتين في ولايتين مختلفتين لانحلت الكثير من المشاكل وتسهل عمل القضاء..

وفي مصر يتم تطبيق الشريعة الإسلامية أيضاً في الأحوال الشخصية ولكن بتقنين في قانون يسمى قانون الأحوال الشخصية..

أما ما تفضل به أخي ثندر عن مفاضلته للنظام الأنجلوسكسوني على النظام اللاتيني ففيه الكثير من التجني على الأخير، وفي المفاضلة هناك الكثير من المزايا والعيوب لكلا النظامين، ومن وجهة نظر قانونية فالنظام اللاتيني تفوق مزاياه عيوبه على خلاف الأنجلوسكسوني..

والميزة التي ذكرتها عن المحلفين هي أحد أكبر المثالب في ذلك النظام، كون الذين تم اختيارهم او انتخابهم ليقولوا مذنب أو غير مذنب من العوام، والقاضي لا سلطة له سوى الرقابة على إجراءات التقاضي وسير المحاكمة (قد يراها البعض ميزة) لكنها في الواقع عيب كبير جداً، والحديث يطول..

وشكراً

http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/22/43231.html
:lol:
الرجل الابيض المتوسط الذي تحبة نساء العرب ويقرفن وينفرن منا لاننا نبول واقفين عامل شغل جامد في العراق

لما نشوف هيلاري حتقول ايه

اي اخ من الاخوة المنفعلين الذي طق لهم عرق مع فتاة القطيف اذا قرا الخبر السابق ولم يحس بنفس الانفعال ولم يتحفنا بمداخلات مشحونة بنفس الانفعال نريد منه ان يعترف بشجاعة بانه رجل/امرأة بلا مبادئ