في كتاب اسمه "تجربة عثمان" لمؤلف اسمه عبدالله امام وهو يساري مصري لايخشي بالله لومة لائم ، المهم هزا الرجل كان كاتب ايه علي ظهر كتابه الدي كتبه رداً علي كتاب عثمان احمد عثمان "تجربتي"؟ كان كاتب ان نشر قصص النجاح بعد ان تحدث تساهم في انشاء جيل من الشباب الدين يظنون انه من الممكن اعاده تجربة النجاح مع ان فرص هزا هي صفر لاسباب عديدة منها مثلا بحالة عثمان علاقاته الخرافية والمساعدات التي كان ياخدها وهدا الوجه بالطبع لم يكتبه سي عتمان في كتابه ، وانما نشر قصة نظيفه تماما في كتاب وبغلافه صورة عملاقه له بالسبحة وزبيبة الصلاة كاي مؤمن يخشي ربه...


طبعا مثل هزه القصص تعطي نوعا من الدف والاطمئنان المطلوب علي مستوي الشباب لكن هل بالفعل كل واحد من الشباب لو اتخد الطريق المستقيم لاخره فسيصل لفاروق الباز وعثمان احمد؟ لا اظن ، وايهام الشباب بان هناك فرصة جيدة لهده الدرجة به نوع من الخداع (بحد رايي) وينتي بالاكتئاب خصوصا لمن بدل مجهود خرافي خصوصا بحال الثانوية العامة المكتوبه بالموضوع

الحل هو تحسين الاوضاع الاقتصادية بحيث لاتصبح الثانوية العامة نهاية العالم لانها ببساطة مجرد عامل من عوامل تحقيق الدات وليست هي كل شئ مثلا بالدول الغربية لمادا لايقلق احد من الثانوية العامة؟ لان الانسان يستطيع تحقيق حياه كريمة بدون ان يحرق اعصابه بثانوية عامه ولا غيره

المشكلة مشكلة نظام وليست مشكلة الشاب الغلبان الدي خرج وليس له اي زنب الا انه ولد بهدا المكان من العالم.

ملحوظة
حرف الزال (دال) معلق عندي علي الكيبورد

كلامك مظبوط طنطاوى من ناحية اللى بيحصل فى بلدنا حالياً
لازم إصلاح شامل لكل شىء، لكنه يبداء فى أن تكون للشاب إرادة فى التغيير.

الفكرة مش فى الطريق المستقيم
الفكرة هنا فى الإصرار على النجاح، و التصميم على الوصول لهدفنا فى النجاح ، حتى لو اضطريت لترك بلدك و السفر لدول اخرى ، تستطيع ان توفر لك الإمكانيات المناسبة للوصول لهدفك.

د. فاروق الباز ما استسلمش للجمود اللى عندنا فى مصر و كارثة الثانوية العامة
أمن بحلم و صمم عليه و سعى له السعى المناسب
صبر و صابر و نجح

ياما فى ناس مستقبمة ، لكن زى الصفر اللى على الشمال، لا بيهشوا و لا بينشوا

تسلم لى مشاركتك
:wr:

مدخلة جميلة جدا يا طنطاوى , وأجمل سطر عجبنى فيها :

المشكلة مشكلة نظام وليست مشكلة الشاب الغلبان الدي خرج وليس له اي زنب الا انه ولد بهدا المكان من العالم


الوقت الحالى أنتشرت حكاية التنمية البشرية , وعلم نفسك الامل و و و و
لكن ماذا تجنى من شاب علمته أن يحلم , فى أرض يقتل فيها الحالمين
تعطيه الأمل , فى بلاد لا زرع فيها ولا ماء

انا ما سيحدث , هو العكس ! هو ان الحالمين , والأيجابيين هيغيروا الصف .. يعنى تخيل معى شخص عنده القدرة على الملاحظة والتخطيط وقراءة النفوس , بدل ما يشتغل فى العلاقات العامة وجمع المعلومات . هيشتغل مهرب حشيش ويمكن بدرة .

ويل للعالم لو أنحرف المتعلمين

Arrayولد صاحبنا في الزقازيق..الأب أستاذ أزهري.. وأمه سيدة ريفية طيبة..
ولد صاحبنا وكان عنده هدف عظيم.. وهو أن يصبح جراح مخ!
تخيل معي هذا الحلم.. كان هذا الشاب يريد أن يصبح طبيبا يتخصص وفي جراحة المخ.. يا له من طموح.. حدد صاحبنا هدفه.. وراح يسعى له بكل جهده.

كان شاطر في مادة الأحياء.. وكان بيشرح الضفادع وهو لا يزال في المرحلة الثانوية ، حتى إن مدرس الأحياء كان يقول دائما:-"الولد ده هايبقى جراح كبير في المستقبل"..

وتمر الأيام ويكبر الحلم.. ويصبح صاحبنا طالبا في الثانوية العامة..
ذاكر واجتهد.. ودخل الامتحان.. وحل في الامتحان..
وانتظر على أحرّ من الجمر, إلى أن جاء يوم ظهور النتيجة..تخيلوا صاحبنا وهو يذهب لرؤية نتيجة الثانوية العامة.

ثم يكتشف..أنه لن يدخل كلية الطب, أبدا![/quote]

و رغم كدا استمر و دور على حلول
و ماوقفش يندب حظه و يولول ، و يقول مفيش فايدة ، و المجتمع و الناس و الظروف و السحابة السوداء


:nocomment:


Array
الوقت الحالى أنتشرت حكاية التنمية البشرية , وعلم نفسك الامل و و و و
لكن ماذا تجنى من شاب علمته أن يحلم , فى أرض يقتل فيها الحالمين
تعطيه الأمل , فى بلاد لا زرع فيها ولا ماء [/quote]


تزرع فى البلاد دى الزرع و الأمل و تخاليه يدور على عيون و آبار المياه
و تديله الفاس يزرع معاك
مش تقعد تعيط جامبه

:wr: