Array
philalethist

(f)

ماعلاقة ماكتبت بالموضوع, انا ذكرت لك قصة اصحاب الفيل وانت ذكرت اشياء اخرى لاعلاقة لها بما نناقشه, هدم -اجرام- زلزال- تعوم بالمياه- مسبح

هل الحقيقة مؤلمة ؟
[/quote]


آه طبعا الحقيقة مؤلمة لذلك يعمد البعض لتناول الأفيون لكي يعيش بعيدا عن عالم الحقيقة المؤلم.

المهم...

قصة أصحاب الفيل والطيور الأبابيل هي أساسا عبرة/تحذير لمن يفكر في مس ذلك المكان المقدس بأي أذى (للبيت رب يحميه). لكن قبل أن تكون تحذير فهي بصورة بديهية تؤكد وجود إله. يعني في النهاية هناك درس مفاده أن هناك إله يقوم بحماية بيته من كل أذية وأن من يقدم على المس من ذلك المكان سوف يناله العقاب الإلهي. أي هي في الحقيقة تأكيد لوجود الله قبل أي شيء.

لكن إذا كان هناك حقا رب يحمي البيت كما تدعون، هل يا ترى إن شهدنا اليوم حالات تؤكد أن البيت قابل للهدم أو على الأقل تقبل الضرر، ولم تحظر الطيور ولا النسور ولا حتى الفراشات ألا يعني ذلك أن الحكاية كلها خدعة من صناعة الأولين؟ وأن لا رب هناك ولا هم يحزنون؟ وأن قصة الطيور من تلفيق بعض المخادعين وتصديق الكثير من الأغبياء المخدوعين؟

وأعيد تساؤلي مرة أخرى: أين كانت تلك الطيور عندما أقدم بعضهم على هدم/حرق جزء من العكبة؟


http://www.aqaed.com/faq/question.php?qid=1850&gid=165

مركز الأبحاث العقائدية

الـســؤال

السلام عليكم
كم مرة هدمت الكعبة, وعلى يد من, ومن كان السبب؟

الجواب

الاخ فائز المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدمت الكعبة لمرات عديدة :
أولها أنها هدمت بفعل سيول الطوافان الذي حصل أيام نبي الله نوح (ع) ولم يبق منها إلا القواعد التي غطتها الرمال والحصى، ثم جدد بناءها ورفع القواعد فيها إبراهيم (عليه السلام) وابنه اسماعيل كما هو المستفاد من قوله تعالى: (( وَإفذْ يَرْفَعف إفبْرَاهفيمف الْقَوَاعفدَ مفنَ الْبَيْتف وَإفسْمَاعفيلف )) (البقرة:127) .
ثم تهدم جزء من الكعبة قبل مبعث الرسول(ص) بخمس سنوات بفعل السيول أيضا فعزمت قريش على هدمها واعادة بنائها واشترطت ألا تدخل في بنائها مالاً حراماً فقصرت بهم النفقة الطيبة وأعادوا بناءها وأحدثوا التغييرات فيها حيث زادوا ارتفاعها إلى (18 زراعاً) وبنوا لها سقفاً خشبياً وجعلوا لها باباً واحداً ورفعوه عن مستوى الأرض كي يدخلوا من أرادوا و يمنعوا من أرادوا. وقد أسهم النبي(ص) في بنائها واخمد الفتنة التي أوشكت أن تقع بين قبائل قريش بسبب الحجر الأسود فاقترح اقتراحه الحكيم الذي أرضى به الجميع ثم وضع الحجر الأسود في مكانه بيديه الشريفتين.
وأيضا هدم الكعبة عبد الله بن الزبير في جمادي الآخرة سنة 64هـ، حتى ألصقها بالأرض، فلما بلغ ابن الزبير بالهدم إلى القواعد أدخل الحجر في البناء حتى رفعها، وجعل لها بابين باباً شرقياً وباباً غربيباً وصيّر على كل باب مصراعين. وجعل رفعها إلى ثماني عشرة ذراعاً. وقبل هذا كان الحصين بن نمير قد أقبل على رأس جيش يزيد عام 62هـ و أراد ابن الزبير الذي كان متحصناً داخل البيت الحرام، ورمى الكعبة بالمنجنيق فاضَّر بها، ثم تلت ذلك حملة عبد الملك بن مروان التي نفذها الحجاج الثقفي عام 73هـ لقمع ابن الزبير وقام الحجاج بهدم الكعبة ورفعها إلى سبعة وعشرين ذراعاً وقد أحصى المؤرخون عدد السيول التي اجتاحت الكعبة والحقت اضراراً بها فكانت سبعين سيلاً وقد ذكروا لبعضها اسماء خاصة كسيل أم نهشل في خلافة عمر وجحاف والمخبل في أيام عبد الملك بن مروان، وسيل ابن حنظلة في ايام المأمون.
ودمتم في رعاية الله



وأعيد التساؤل الآخر: "هل لو لسبب أو لآخر هدمت العكبة أو بعض من أجزائها نتيجة عمل إجرامي أو زلزال أوغيره... هل عندها سيتزحزح إيمان المسلمين وسيخرجون من دين الله أفواجا أم لن يتأثروا بذلك وسيعيدون بناء الكعبة وكأن شيئا لم يكن؟"

أرجوك عزيزي تمثال الحرية خذني على قد عقلي وأجب على السؤال حتى لو كان خارجا عن الموضوع.


وعلى العموم صديقي تمثال الحرية كان من المفروض أن تسأل "يا عالم يا ناس يا بشر هل تؤمنون بقصة الطيور الأبابيل أم لا؟" قبل أن تعرض المسألة وكأنها مسلمة بديهية لا يمكن تفنيدها ولا حتى الشك فيها.

(f) الدكتور philalethist.

حضرتك اخطأت اربع مرات فى كتابة "الكعبة" وكتبتها " العكبة" .. فهل ياترى هذا مقصود؟

راجع مشاركاتك كلها .

Arrayآه طبعا الحقيقة مؤلمة لذلك يعمد البعض لتناول الأفيون لكي يعيش بعيدا عن عالم الحقيقة المؤلم.[/quote]

الافيون الحقيقى هو الالحاد لان الملحد يهرب من مسؤوليات الدين وتبعاته .

باقى كلامك وسؤالك الذى اعدته للاخ الحرية فاقول لك يبدو انك نسيت ايها الفاضل ان عام الفيل هو عام ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم !! والله تعالى دافع عن الكعبة صحيح كتمهيد لبعث الرسالة الاخيرة وهذه المعجزة كانت تكريمًا لمحمد صلى الله عليه وسلم وحتى تكون اشارة او تلميحًا لبعثة النبى الخاتم , ولا يخفى عليك ايضًا ان ابرهة جاء متكبرا معاندا فشاء الله ان يلقنه درسًا خصوصا وان الكعبة لم يقف ويدافع عنها اى مؤمن! , وايضًا حتى يعلم الناس ان الله يدافع عن ما لا يدافعون عنه !!. اما السيول وهذه الاشياء فلا اعتقد انها ترقى للاستدلال (f)

Array(f) الدكتور philalethist.[/quote]
البروفيسور ATmaCA

Arrayحضرتك اخطأت اربع مرات فى كتابة "الكعبة" وكتبتها " العكبة" .. فهل ياترى هذا مقصود؟[/quote]
لا غير مقصود سرعة في الكتابة لا غير

Arrayالافيون الحقيقى هو الالحاد لان الملحد يهرب من مسؤوليات الدين وتبعاته .[/quote]
يبدو أنك تعاني من نفس المشكلة بروفيسور ATmaCA أقصد مشكلة المسلمة البديهية التي تضعونها ثم تقيسون عليها. كأن الدين هو حقيقة لا مجال للشك فيها ثم من يحاول الخروج عن ذلك العالم "الجاهز للاستعمال" يصبح متهرب من المسؤولية.


Arrayباقى كلامك وسؤالك الذى اعدته للاخ الحرية فاقول لك يبدو انك نسيت ايها الفاضل ان عام الفيل هو عام ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم !! والله تعالى دافع عن الكعبة صحيح كتمهيد لبعث الرسالة الاخيرة وهذه المعجزة كانت تكريمًا لمحمد صلى الله عليه وسلم وحتى تكون اشارة او تلميحًا لبعثة النبى الخاتم , ولا يخفى عليك ايضًا ان ابرهة جاء متكبرا معاندا فشاء الله ان يلقنه درسًا خصوصا وان الكعبة لم يقف ويدافع عنها اى مؤمن! , وايضًا حتى يعلم الناس ان الله يدافع عن ما لا يدافعون عنه !!. اما السيول وهذه الاشياء فلا اعتقد انها ترقى للاستدلال (f)[/quote]
ما رأيك عوض هذا الكلام المزركش بالحقائق الايمانية الفياضة المتواترة أن تعود لأسئلتي البسيطة وتحاول أن تأخذني على قد عقلي وتجيب عليها واحدة بعد أخرى ولنبدأ بسؤالي الأخير بعد إذن الزميل تمثال الحرية إن كان ذلك خارجا عن موضوعه الأساسي:

هل لو لسبب أو لآخر هدمت العكبة أو بعض من أجزائها نتيجة عمل إجرامي أو زلزال أوغيره... هل عندها سيتزحزح إيمان المسلمين وسيخرجون من دين الله أفواجا أم لن يتأثروا بذلك وسيعيدون بناء الكعبة وكأن شيئا لم يكن؟

سؤال بسيط ولا يحتاج إلا للا أو لنعم.


ثانيا لازلت أتساءل أين كانت تلك الطيور عندما أقدم بعضهم على هدم/حرق جزء من العكبة؟


http://www.aqaed.com/faq/question.php?qid=1850&gid=165

Arrayمركز الأبحاث العقائدية

الـســؤال

السلام عليكم
كم مرة هدمت الكعبة, وعلى يد من, ومن كان السبب؟

الجواب

الاخ فائز المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدمت الكعبة لمرات عديدة :
أولها أنها هدمت بفعل سيول الطوافان الذي حصل أيام نبي الله نوح (ع) ولم يبق منها إلا القواعد التي غطتها الرمال والحصى، ثم جدد بناءها ورفع القواعد فيها إبراهيم (عليه السلام) وابنه اسماعيل كما هو المستفاد من قوله تعالى: (( وَإفذْ يَرْفَعف إفبْرَاهفيمف الْقَوَاعفدَ مفنَ الْبَيْتف وَإفسْمَاعفيلف )) (البقرة:127) .
ثم تهدم جزء من الكعبة قبل مبعث الرسول(ص) بخمس سنوات بفعل السيول أيضا فعزمت قريش على هدمها واعادة بنائها واشترطت ألا تدخل في بنائها مالاً حراماً فقصرت بهم النفقة الطيبة وأعادوا بناءها وأحدثوا التغييرات فيها حيث زادوا ارتفاعها إلى (18 زراعاً) وبنوا لها سقفاً خشبياً وجعلوا لها باباً واحداً ورفعوه عن مستوى الأرض كي يدخلوا من أرادوا و يمنعوا من أرادوا. وقد أسهم النبي(ص) في بنائها واخمد الفتنة التي أوشكت أن تقع بين قبائل قريش بسبب الحجر الأسود فاقترح اقتراحه الحكيم الذي أرضى به الجميع ثم وضع الحجر الأسود في مكانه بيديه الشريفتين.
وأيضا هدم الكعبة عبد الله بن الزبير في جمادي الآخرة سنة 64هـ، حتى ألصقها بالأرض، فلما بلغ ابن الزبير بالهدم إلى القواعد أدخل الحجر في البناء حتى رفعها، وجعل لها بابين باباً شرقياً وباباً غربيباً وصيّر على كل باب مصراعين. وجعل رفعها إلى ثماني عشرة ذراعاً.
وقبل هذا كان الحصين بن نمير قد أقبل على رأس جيش يزيد عام 62هـ و أراد ابن الزبير الذي كان متحصناً داخل البيت الحرام، ورمى الكعبة بالمنجنيق فاضَّر بها، ثم تلت ذلك حملة عبد الملك بن مروان التي نفذها الحجاج الثقفي عام 73هـ لقمع ابن الزبير وقام الحجاج بهدم الكعبة ورفعها إلى سبعة وعشرين ذراعاً وقد أحصى المؤرخون عدد السيول التي اجتاحت الكعبة والحقت اضراراً بها فكانت سبعين سيلاً وقد ذكروا لبعضها اسماء خاصة كسيل أم نهشل في خلافة عمر وجحاف والمخبل في أيام عبد الملك بن مروان، وسيل ابن حنظلة في ايام المأمون.
ودمتم في رعاية الله [/quote]

سؤال لتعديل وضع الموضوع وليكون وسطياً ..

لماذا لم يكـّذب "كفار"قريش ما ورد في هذه السورة؟!

السلام عليكم

للموضوع جانبين اثنين، وقد تقدم سيتا سوجيرو مشكورا بطرح الجانب المفترض نقاشه.

الجانب الأول يخص المسلمين، نخص منهم صاحب الموضوع، أن المعجزات الحسية جميعا ليست حجة إلا على من رآها، ليعلم أنها تخرق ناموس الكون على الحقيقة لا على الخداع، وليحيى من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة.
فلا يدعى غير مسلم إلى الإسلام لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد شق القمر، أو لأنه قد أنبع الماء من أصابعه، أو غيرها. بل يدعى بالمعجزة الباقية وهي كتاب الله، وفيه من الإعجاز ما يكفي للبيان دون حاجة لشق السماء وتسيير الجبال وإحياء الموتى.

الجانب الثاني يخص اللادينيين وحديثهم عن الكعبة وهدمها وحمايتها،
لا ينزل على الناس عذاب عامة بعد البعثة المباركة، ولو هدموا الكعبة، ذلك أن الله قد ارتضى أن يقوم المسلمون بحفظ شعائره والقيام على شرعه، فإن قاموا رفعهم فوق الأمم، وإن انخذلوا جعلهم في الأسفلين، فمسؤولية حماية الكعبة بعد فتح مكة على عاتقنا نحن، وحين تهدم من قبل الحجاج أو يزيد فنحن المذنبون ولن يقوم الله بدورنا الذي كلفنا به.

الحديث قد يكون في الجانب الأهم، وهو عدم اعتراض مشركي قريش على السورة والسورة التي تليها وتكمل موضوعها، نعني سورة الإيلاف.

Array
سؤال لتعديل وضع الموضوع وليكون وسطياً ..

لماذا لم يكـّذب "كفار"قريش ما ورد في هذه السورة؟!
[/quote]

لا أعتقد أنه بإمكاننا أن نجزم أن أحداً لم يعترض من "كفار قريش"، ذلك أن التاريخ يكتبه المنتصرون.
كما أعتقد أن ذكر محمد لهذه "الأسطورة" في قرآنه، يعني بشكل ما أنه سمعها من غيره وأن هذه الخرافة هي من خرافات قريش وحكاويها.

الظريف في القصة، أن الله هنا ينتصر للوثنيين على المسيحيين الكتابيين :)

كان هناك اعتراضات أكثر وجاهة يا طارق، ونقلت...

الجدل في الأفكار هو أكثر وجاهة من البحث في المعجزات الحسية، ونقل فعلا.

ثم إن حادثة الفيل هي لتذكير بنعمة الأمن، وأنه قد يسلب في أي لحظة.

هو الخطأ من قبل العزيز تمثال الحرية، فليس هذا بتحدي، لأن المعاجز الحسية دون استثناء غيبية، ولتصديق وقوعها لا بد من المعاينة، ولا يكفي النقل، لأن القوم قد يكونوا مخدوعين أو مسترهبين كما حصل مع سحرة فرعون.

Array
كان هناك اعتراضات أكثر وجاهة يا طارق، ونقلت...

الجدل في الأفكار هو أكثر وجاهة من البحث في المعجزات الحسية، ونقل فعلا.

[/quote]

ربما أني لم أفهم مداخلتك جيداً، ماذا تعني بـ "نقلت"؟
كما أني لم أعترض على شيء، كنت فقط أحاول الإجابة على سؤال "Seta Soujirou" أعلاه.

تحياتي

استفسار مقدم لمولانا خالد
بعيدا عن المعجز الحسي ، هل ترى المقاطع الخمسة التي تحتوي عليها ( سورة الفيل ) حقيقة تصف واقعا حدث بالفعل دون تأويلية للنص ، أم انها تشير إلى ما أشار إليه محمد عبده - العقاد - : الجدري الحصبة ؟
وهل هناك ربط بين المعجز وبين السورة - اتصال نسق الحدث مع ما تورده السورة ؟
هل هناك اي لون من الصلة بين مدافعة الطير بالحجارة ( إن كان النص حرفيا ) وبين ذب الملائكة عن المؤمنين ومساعدتهم في القتال ضد حزب الشرك ؟ فضلا عن أن يكون الله جل جلاله نزل للقتال كما تخبر بعض المصادر الاسلامية ؟

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

__________________


طلب من مولانا اتماكا
على اي وجه تم اعتراضك على تأويل النص بأن ما حدث في هذه الحقبة لم يكن سوى انتشار مرض ما تحت اي مُسمى ؟ اهناك مرجع معين تستند إليه يقصر دلالة النص كما تفضلت وأشرت .. مشكورا أحلني عليه ، وجزاكم ربكم خيرا



تحياتي للجميع ، وبالخصوص مولانا سيتا لكبر عقله وسعة صدره