زملائى الاعزاء
تحية طيبة

من اطرف الاشياء التى يحب المسيحيين التطرق اليها عند انتقادهم للاسلام هو وضع المرأة فى الاسلام وكيف وصفت فى بعض الاحاديث كالحمار والكلب وان ميراثها النصف وشهادتها نصف شهادة الذكر
ثم ينطلقوا لقارنوا وضعها هنا فى الدول العربية والاسلامية بوضع المرأة فى اوربا المسيحية !
كما لو كانت اوربا قد وصلت لما وصلت اليه عن طريق تمسكها بالمسيحية وليس عندما ركلتها الى مزبلة التاريخ لتبدأ عهدا جديدا بالمعنى الفعلى للكلمة بالعلم وحده لا شريك له
والان لنلقى الضوء على بعض الاقوال المضيئة لاباء الكنيسة الاولين منذ نشأة المسيحية لنرى كيف كانت المرأة فى عيون الكنيسة ما هى الا شيطان متحرك يجب اجتنابه حتى يستطيع الانسان الخلاص

ولنبدأ الان مع الرجل الذى تأسست المسيحية كما نعرفها الان على كتاباته وهو الرسول بولس والذى كتب ما يقارب نصف اسفار العهد الجديد

1- الرجل هو الوسيط بين الله والمرأة :

فان الرجل لا ينبغى ان يغطى رأسه لكونه صورة الله ومجده . اما المرأة فهى مجد الرجل ... لهذا ينبغى ان يكون لها سلطان على رأسها . (كورنثوس الاولى 11 :7-10)

وهل يليق بالمرأة ان تصلى الى الله وهى غير مغطاه ؟ . (كورنثوث الاولى 11 : 11)

لتصمت نساؤكم فى الكنائس . الا انه ليس مأذونا لهن ان يتكلمن , بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا . لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهن بالبيت . (كورنثوس الاولى 14 : 34-36)

لتتعلم المرأة بسكوت فى كل خضوع ولكن لست ااذن للمرأة ان تعلم ولا تتسلط على الرجل , بل تكون فى سكون لان ادم جبل اولا ثم حواء , وادم لم يغو لكن المرأة اغويت فحصلت فى التعدى . ( تيموثاوس الاولى 2 : 11-14)
كما لو كان الوجود الاسطورى للرجل قبل المرأة هو شيء يجعله افضل منها وينقص من قيمتها ككائن انسانى له استقلاليته

2- المرأة موجود ثان وجد من اجل الرجل

اما المرأة فهى مجد الرجل لان الرجل ليس من المرأة ولكن المرأة من الرجل . ( كورنثوس الاولى 11: 7-10)

المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها , وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتعظ . ( كورنثوس الاولى 11: 11-14)

3- خضوع المرأة للرجل :

ايتها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب , لان الرجل هو رأس المرأة كما ان المسيح هو رأس الكنيسة . ( افسس الاولى 5 :22-24)

بالاضافة الى دعوته الواضحة فى كثير من نصوصه الى افضلية المتبتلين وغير المتزوجين على المتزوجين وتشجيعه الدائم على عدم الزواج

يتبع

موضوع جيد ويستحق أن يعلق عليه إخواننا المسيحيين..
كما أنه من المفيد أن تكون هناك تعليقات من الزميلات..
أين أنتِ يا زمليتنا شهرزاد؟؟؟
لا بد لنا من أن نقرأ لكِ تعليقاً على هذا الموضوع الهاااااااام..

تحياتي
سلام

سؤال بسيط
لماذا تم نقل الشريط الى ( الحوار اللاديني )
هل طلبت هذا يا سام ؟

كلا لم اطلب
ولا اعرف لماذا تم النقل اصلا
فالموضوع يناقش قضية دينية وليست لادينية
ان كان النقل تم وفقا لقانون صريح فى المنتدى فكامل احترامى لذلك واعتذر عن عدم قرائتى الجيدة للقانون
وان لم يكن فاتمنى من المشرف الذى قام بالنقل توضيح ذلك

غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ.
12 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ هَكَذَا الرَّجُلُ أَيْضاً هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلَكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ.
( 1كو 11 : 11 - 12 ) .
تحياتى

أباء الكنيسة هم أبناء لزمانهم وأبناء لبيئتهم وكلامهم ليس مُنزل ولا حتى أي كلام في الإنجيل مُنزل بل الإنجيل يؤمن بالإلهام ولا يؤمن بالتنزيل. فإن كان أباء الكنيسة هم بشر عاديون ويخطئون ويشطون ويغالون في تفكيرهم فهنا وجب الغربلة على واحد نصراني مثلي فأقرأ أغسطينوس القديس وأعيش معه خبرته الإيمانية وأتعلم من مناجاته لله ولكن في الوقت نفسه أرفض تخاريفه حول المرأة وأقرأها في ضوء سيكولوجيته الشخصية وبيئته الذكورية والعوامل الاجتماعية في حياته الشخصية إلخ. وعليه، عندما يقول لي القديس أغسطينوس في كتابه الاعترافات هذه المناجاة الجميلة "يا الله خلقتنا لنفسك ولا ترتاح نفوسنا حتى تجد راحتها فيك" فأعلم أن هذا خير ويمكن أن أطبقه وأجعله مصباح ينير قلبي وعقلي وأيضا يضيء قلبي في نظرتي كمسيحي للمرأة.

المسيحية في جوهرها هي الرب يسوع المسيح والذي أتى ليخدم لا ليُخدم بل أن يخدم ويبذل نفسه ويجود بها عن كثيرين. المسيحية الحقيقية ليست عقيدة بل هي خدمة. المسيحي الحقيقي ينظر للمرأة دوماً وكأنه وعلى أنه "خادم" لها وهو بهذا لا يتواضع وإنما يعطي نفسه مجال ليطبق مسيحيته ويعيش سرّ التجسد مع ابن الله في كل مرة يلتقي فيها بالمرأة أو بالآخر بوجه عام.

المسيحية الحقيقية هي حياة جديدة وطبيعة جديدة تماماً وليس فيها ذكر أو أنثى ولا يهودي ولا يوناني كما قال القديس بولس. لا مجال فعلا للجندرة لو عشنا في حيز يسوع المسيح. في حيز يسوع المسيح يسعى الواحد لبذل نفسه وهذا أقل القليل وعندها لا يكون رجل أو إمرأة بل بذل متفانٍ على غرار ما عمله ابن الله على الصليب في حبه الذي لم يقف عند حد أو يشترط على شيء بل كانت محبة غير مشروطة ولا متناهية. المسيحية ليست عقيدة بل هي "الله ليس إلا حب" ولا يمكن أن يصدق هذا إنْ لم ينعكس في سلوكنا مع الآخر على وجه الكرة الأرضية.

أقول لك هذا وأنا إبراهيم عرفات مسلم سابق واعتنق النصرانية منذ 20 عام ولك أن تتبع المسيح الذي أؤمن به فتكون لك الحياة الأبدية أو لك أن تجادل وتحاول إثبات أشياء ولن يكون، في اعتقادي، من طائل وراء هذا.

المسيح يغمرنا بملئه اليوم.

:h:

Arrayويعيش سرّ التجسد مع ابن الله في كل مرة يلتقي فيها بالمرأة أو بالآخر بوجه عام. [/quote]

يعني إيه الكلام ده!!!!

زميل سام كما فهمت فانت تنتقد المسيحية من وجهة نظر لادينية وليس اسلامية اليس كذلك؟ اعتقد ان النقل لهذا السبب فخذه الساحة (بحسب ما افهم) مختصة بالحوار اللاديني-الديني واللاديني -اللاديني.

(f)

عندما مات الصليب علي عود المسيح كانت هذه هدية الله إلي العالم حيث فدانا المسيح بدمه حتي تكون لنا الحياة الأبدية فالصليب ليس مجرد مفك ولكنه أيضا كوريك حيث يرفعنا من عالم الدنس والخطيئة إلي إتحاد لانهائي في الدينونة الأبدية لأنه كما نعلم جميعا أن أجرة الخطية موت وأن الله لم يرتض لنا هذا المصير فقام بالتضحية بإبنه من أجلك علي عود الصليب فالصليب هو الأداة التي أستخدمها الله لتنفيذ إرادته حتي يكون لك الخلاص الأبدي وعندما نفق يسوع علي الصليب لم ينقق من أجل الرجال فقط ولكنه نفق أيضامن أجل الحركة النسائية حتي يكون لها أيضا الحياة الأبدية فالحياة الأبدية للجميع بدون تفرقة علي أساس الجنس أو اللون أو العرق أو لون الشعر والعينين ولكن علي أساس الدين فإما أن تؤمن بيسوع كفادي ومخلص لك فتنال أنت والحركة النسائية تبعك الخلاص الأبدي أو ترفضه وإستحمل ياحلو اللي هيحصلك.

Array إقتباس
ويعيش سرّ التجسد مع ابن الله في كل مرة يلتقي فيها بالمرأة أو بالآخر بوجه عام.


يعني إيه الكلام ده!!!!
[/quote]


معناه هو أن الرجل سيغتنم كل فرصة ليجسد المحبة لها بالأفعال لا بالكلام. عندما يتجسد الله فهو يتواضع ويتلاحم مع جنسنا البشري؛ وهكذا يتواضع الرجل أمام زوجته أو أمام أي إمرأة أخرى ويسعى في بذل الحب لا أن يظن أنه أعلى منها بل يدرك أن هناك تكامل وتناغم لا تنافس قائم بينهما.