لاأعتقد أن هنالك مجال للاختيار،لأنه ببساطة نتزوج من نحب سواء كانت عربية أم غربية.
نحب المرأة بسلبياتها و ايجابيتها،يبقى السؤال هل تستطيع تحويل سلبياتها لايجابيات؟

ماهي السلبيات التي تعاني منها المرأة العربية ولا يعاني منها الرجل العربي، حتى نطالبها أن تبدل سلبياتها إلى ايجابيات في حين يبقى الرجل العربي كما هو كاملا كمال الآلهة.

من يطالب بتغير الآخر عليه أن يبدأ بتغيير نفسه أولا، ومن يطالب بتبديل الآخر سلبياته إلى ايجابيات عليه أن يعمل على نفسه أولا ويضعها تحت مجهر مكبر مشتغلا على تبديل كل سلبياته إلى ايجابيات، حينها يمتلك الحق ليطلب من الآخر ان يفعل ما سبق وفعله هو أولا على نفسه.

فهل الرجل العربي هو ذلك الكائن المتفوق الذي لا يحمل سلبيات حتى يطالب المرأة العربية بتبديل سلبياتها من وجهة نظره إلى ايجابيات من وجهة نظره أيضا؟

برأيي، إن كل إنسان، سواء كان رجلا أو إمرأة يرتبط بما يشابهه ويستحقه، وأحيانا مايحدث خطأ فيرتبط انسان بآخر مختلف عنه، لكن هكذا ارتباط لا يستمر طويلا ويفشل حتما.

فإن كنت ترى في شريكك سلبيات فحري بك أن تراجع نفسك وتضعها تحت المجهر فربما هالتك كمية السلبيات الموجودة فيك والتي تحرض سلبيات شريكك على الخروج لمواجعتها والدفاع بها عن كينونته.

وبامكاننا أن نسأل أيضا، الرجل العربي أم الرجل الغربي؟

تحياتي
(f)

لم لا نحن في ساحة حوار.الرجل العربي أم الغربي تفضل المرأة العربية؟
عزيزتي جارة الوادي
لم أقصد ان أهين أو أقلل من شأن المرأة العربية.فهي أمي و أختي و صديقتي.
خطابي كان موجها للرجال الدين يريدون زوجات يتقن كل شيء و يرون انعدام شرط ما نقيصة،كالطبخ أو النظافة...
اقتراحي هو محاولة مساعدة الزوج زوجته لتعلم أعباء البيت ،بدل الشكوى.
أتمنى أن تكوني قد فهمت مانويته في مداخلتي.

عزيزي mind

يا ليت الأمر يتوقف عند العناية بالمنزل والأطفال والزوج والطبخ والتنظيف، ليست هذه مشكلة المرأة العربية يا عزيزي، بل أزعم أن كل إمرأة عربية تعرف مسبقا أن هذه الأمور من واجباتها وأغلب النساء العربيات العاملات يعملن خارج المنزل وداخله بدون تذمر لأنها تعي أن هذه عائلتها وعالمها فإن لم تعتني بها فمن يفعل، مشكلتنا هي حقوق إنسانية مستحقة لكل إنسان لا تملك منها المرأة العربية شيئا.
فالمقارنة بين العربية والغربية فاسدة من بدايتها، فوضع العربية الحقوقي والقانوني سواء في قانون الأحوال الشخصية أو المدنية والمواطنة أو في عرف المجتمع وعاداته وتقاليدة ونظرته لها مختلفة تماما، فكيف تطالب المرأة العربية بالتغير في محيط لا يسمح لها بهذا ولا يعطيها الفرصة لتفعل.
لو حاولت إمرأة عربية أن تتمرد على قيود مجتمها الذكورية التي تقيدها هي ، ولا تحكم إلا عليها، فأي مصير أسود سينتظرها، بداية من التدمير النفسي والمعنوي إلى الإيذاء الجسدي.
أي إمرأة هذه التي تسعى وراء شيء آخر غير أن تأكل وتنجب وتنام تشعر بالأمان الكامل مع رجل عربي في ظل هكذا محيط ومجتمع وقانون؟
لا أتهم كل الرجال، فلست تلك الشخصية التي تحمل نظرة واحدة متطرفة ومؤطرة لأي شيء في هذا العالم، لكني أتكلم عن الجو العام الذي تعيشه وتعايشه المرأة العربية في ظل غياب قوانين مدنية تشعرها أنها مواطنة مساويا للرجل إنسانيا وحقوقيا.

وبنفس المنطق لا يمكن لي أن أقارن بين العربي والغربي، فالاثنين يعيشان ظروفا مختلفة، سياسية واقتصادية وحقوقية وثقافية.

ردي الأول والثاني كان من أجل أن يخرج الرجل العربي من كهف ذكورته ويحاول أن ينظر للأمور بعمق أكثر، لن تتغير المرأة طالما لن يتغير الرجل، لا يمكن أن تتغير المرأة للأفضل إلا على مستوى الأفراد - تعمل من أجل تغيير نفسها للأفضل وتمتلك سبل التغيير هذا- ،إلا إذا تغير الرجل المتحكم بالمجتمع الشرقي.
ليتغير الرجل ويبدل سلبياته لإيجابيات ويغير من أسلوب نظرته للمرأة وأسلوب تعامله معها، وقتها فقط سيجد إمرأة عربية كما يتمنى ويحلم لأنها في نفس الوقت وجدت رجلا عربيا كما تتمنى وتحلم.

تحياتي لك
(f)

اقتباس:خطابي كان موجها للرجال الدين يريدون زوجات يتقن كل شيء و يرون انعدام شرط ما نقيصة،كالطبخ أو النظافة...

لا توجد زوجة تتقن كل شيء.

There will always be something missing :hmm:

دايما هاتكون فيه حاجة ناقصة.

المرأة العربية وحدها ليست هي من تكثر الشكوى. زمان، زمان، أيام زمان :loveya: تعرفت بفتاة و كانت حلوة شوية... اختارت الرجل الذي تحب بعد دلال و و رفض للكثيرين بما فيهم أنا، و لكن بقينا أصدقاء. و ما إن اختارت الرجل الذي تحب و كان عرسهما رومانسيا على طريقة السندريلا و القصص الحالمة، حتى بدأ النقار و النكد من أول شهر في الزواج. سمعتها تقول له أمامي بالحرف الواحد: That was puke هذا طراش و جاء هو مرة لي ذات صباح و وجهه أحمر و قال لي أمامها: ليس من حقها أن تصفعني، و كان الخلاف على أي كنيسة يذهبان إليها، مع أن الرجل كان طيب جدا و لم يمانع أي مكان صحرا إن كان أو بستان....كانت تتعمد الإساءة إليه أمامي بشكل يطعن في الرجولة بالمفهوم العربي، و ياله من مفهوم مريض في أكثر الأحيان. و مع ذلك هو صبر و كان صبره مجديا. قابلتهما منذ شهور و عرفت أنها كانت تتعاطى بعض حبوب الإكتئاب لفترة و توقفت و تغير حالها كثيرا و صارت هادئة. لكن النفس البشرية هي النفس البشرية و لا يوجد فيها شرق أو غرب.
(f)

الكمال لله وحده،
الاهانة مرفوضة بين الأزواج فهي تقتل الحب.
بعد تفكير طويل أعتقد أنه لاتفاضل بين النساء أو الرجال.قدتكون امرأة ما أمية و لكن زوجة و أم راءعة.
و قد يكون هنالك رجل متعلم و مثقف ولا يصلح زوجا على الاطلاق.
الطيبون للطيبات:h:

ولكن من تفضل حواء ان تعيش معه
اعتقد ان اجابه هذا السوال تكمن في

هل من عربيه تفضل ان تعيش مع اجنبي ؟
هل من اجنبيه تفضل ان تعيش مع عربي ؟

الاجابات
1- قليل جدا او معدوم
2- كثير جدا ويبحثن

السر
سماحه الاسلام وانطباعات ذلك على سلوك العرب او المسلمين

الخلق العربي الراقي والشهامه والعديد من السلوكيات

ختاما
المراه الغربيه راقيه ولكنها تبحث عن رجل يتفهم انوثتها وليس ان يجردها فالفطره لايمكن ان تغيرها الحضارات فالمراه تتوق للستر ولكن ظروف المجتمعات تسوقها الى عكس فطرتها
( غاليتي ياحواء اخترت منك كل شي لكل شي)

اقتباس:المرأة زي البطيخة ما بتعرف هي حمراء و الا بيضو الا قرعة الا لما تفتحها يعني المرأة بتبين بالتجربة بس زي ما قال عمنا نيوترال إختلاف الثقافات قد يكون سبب في الفرقة علشان هيك العربية افضل بس انا منت دايما احلم اتجوز اجنبية بس في الآخر لقيت نصفي الحلو عربي

بعد غربة 20 سنة مثلا تصبح ثقافتنا غربية والزواج عندها من عربية شبه مستحيل لاختلاف الثقافات مثل يلي بين نيوترال وصديقته الأمريكية..

:97::97::97:

ولماذا التفريق الأنسان هو الأنسان هل يوجد فرق ؟؟

اقتباس:حاجة تالتة
ولاد دين الكلب مهووسين بشكلهم وتلاقيها صارفة شهريا علي الكوافيرات والضوافر 500 دولار شهريا وتبقي قاعد تتكلم معاها في موضوع مهم ودي حاطة قدامها طقم عدة جراحة وعمالة تبعبص في ضوافرها بالساعات كأنها بتعمل عملية في المخ لواحد وطبعا هي ولاسامعاك وكل شوية تسألك إيه رأيك فيهم دلوقتي وطبعا تحاول تاخدها علي قد عقلها وتقولها حلوين علشان تتهد وتقعد ودي ولا في فايدة وتروح مكملة وشوية تروح داخلة علي حواجبها وليلتك تبقي سودة لو بدأت تلعب في شعرها

يانيوترال أنت تتكلم عن جيل أمك وأمي...هل تعتقد أن اللبنانية أو السورية المفنطزة تصرف اقل على مواراة قبحها أو ملابسها...لم تعاشر عربية من بنات جدة او دمشق او القاهرة...قارن بين المذيعات العربيات والامريكيات فقط....

:97::97::97: