Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
اللذة الجسدية من وجهة نظر علمانية !
عزيزي بني آدم
جميل انك تشارك بالموضوع (f)
المشكلة ليست فيما يمنع أيا كان من الزنى بإبنته أو غيرها ..
أسلوب العصا و الجزرة الذي تتبعه الاديان كان منفرا جدا بالنسبة لي ..
أي إنسان يستطيع أن يتحايل على القوانين الوضعية لو أراد ..
و الله بجنته و جهنمه لا يطيعه كل الناس مع ذلك ..
أنا أحب تعاليم المسيح في العظة على الجبل ..
و لكن لماذا كان يهدد " من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم "
لماذا لم يقل " من قال يا أحمق سيؤذي مشاعر أخاه " .. أعتقد أن هذا أفضل.
و لكن لماذا تظن ان الملحد عليه إتباع الخير ؟
أنا لست متأكدا في ماهية الخير أصلا و لا لماذا يكون الخير أفضل من الشر ..
أنت تجد أن الأثينيين أيام سقراط لا يعرفون ماهية الفضائل حقيقة و كان سقراط هو الذي لديه تصور.
حتى الناس الآن لا اظن انها قد تعرف ما هي الفضيلة حقا و لا لماذا.
الدين حين جاوب على كل شئ أوقف عقول الناس عن التفكير.
نعم الدين هو مجموعة عقائد ثابتة تسعفك و تفتي لك بإجابة على كل شئ و لكنها لا تجعل العقل يفكر أو يراجع.
الناس الآن تخلط بين العفة و الشرف ..
يقال مثلا : البنت ديه شريفة,
مع إن الشرف يعني الأمانة و الصدق و البر بالوعد بينما العفة هي التي تعني الإمتناع عن الممارسات الجنسية.
اما بالنسبة للقانون الخاص فأنا أجده حتمي لكل الناس ..
المسلم أو المسيحي ربما تجد قانونه الخاص مستمد من دينه في معظمه و لكن في النهاية أعتقد ان كل الناس لديها قوانينها الخاصة.
و لكن كيف يمكن للمرء ان ينتقي قوانين خاصة جيدة .. تلك هي المسألة العويصة.
انا ممكن ان أقول أنني لن أكذب و لكن سأسمح لنفسي بقول الكلام الجارح و السباب ..
و لكني لا أتصور أن المسألة إنتقائية بل تحتاج إلي أساس فكري و فلسفي.
في النهاية أنا لن اكون ملحدا و احيا كالمسيحي او كالمسلم بل يجب أن تنعكس أفكاري على تصرفاتي.
و انا أتصور أن المشكلة ليست فقط في الإيمان بعقائد فاسدة او معطلة و لكن المشكلة في الدور في فلكها مدى الحياة ..
لا يمكن ان يقضي المرء عمره كله ساعيا لأن يعرف إن كان الله موجود أم لا, او حتى لكي يثبت أحد الأمرين.
إن كان البحث فقط للمعرفة و فقط فهي معرفة باطلة لانها إبتعدت عن التطبيق.
بالنسبة لي انا لست مؤمنا بان الله كائن أسطوري و ان الأديان الشائعة عقائد فاسدة فقط ..
بل لقد قررت تفعيل ذلك ..
يعني لن أقضي حياتي رافعا شعار : لا إله و لا حتى الله
ثم ماذا ؟
اتصور أنني بهذة الطريقة ألعب بطريقة الأديان التي أنا أصلا معترض عليها و هي أنني جعلت مجرد التصديق أو عدم التصديق هو مقياس لكل شئ.
بتلك الطريقة أنا لن أبرح دماغي أبدا و لن أستخدم معارفي فيما هو مفيد ..
يعني أريد ان أعرف : لماذا أصبحت ملحد في النهاية ؟
لقد كان من الملحد ان اعيش حياتي كيفما أريد متجاهلا الدين تماما و خلاص.
و لكنهني إن كنت أقول أن الإلحاد افيد للإنسان من الدين فعلي ان أجد السبب و أن أطبق هذا في حياتي ..
هذا هو إيماني ..
الشيوعية كنموذج (مادمت قد تعرضت لها) كانت عقيدة سياسية و إقتصادية و إجتماعية ..
كانت متكاملة و لها فكر .. رحمها الله و أسكنها فسيح جناته.
و لكن التجربة الشيوعية في روسيا و ستالين بالذات جعلها متحجرة و منغلقة على نفسها بطريقة راكمت اخطائها جدا.
بينما كان النظام الرأسمالي يتحسن و يلمع نفسه أكثر و أكثر.
الحكاية ان المرء يحتاج لان يكون له مواقف ثابتة يحافظ عليها و لكنه أيضا يحتاج لان يكون منفتحا و واسع الأفق.
يعني بقدر ما نحتاج الإيمان نحتاج الشك ..
و إذا كانت كل العقائد الدينية جامدة و ثابتة و غير متغيرة فإنه بحكم الطبيعة ستذبل و ستموت.
و لكن الإلحاد إن كان شكا و كفى فإن سيتشتت هو الآخر.
أتصور انه على الملحدين ان يقدموا أطروحات و حلول أفضل للعيش ..
المسالة ليست إعتراض على الله و على طريقته في الحكم و خلاص, بل علينا أن نثبت أن لنا فكر و إرادة بالفعل.
و إن لدينا حلولا أفضل و اننا اقدر من الله على الحكم.
يكفي أننا متغييرين متعلمين بينما هو الثابت الذي لا يتغير.
ما اقوله هو أن علي و علينا أن نقرر طريقة أفضل للعيش.
ثوابت نتفق عليها و إختلافات نسمح بها .. و لكن على أي حال نحتاج مسائل محسومة لكي نبني عليها.
بالنسبة للعقائد فالمسألة محسومة العلم يجيب عن كل ما يجيب عليه الدين و لكن بإجابات عقلانية و متطورة.
و لكن الروحانيات و علاقة الإنسان بذاته و العالم .. فراغ يجب ملؤه
أنا لا اجد غضاضة في ان أتبع أي مفكر او فيلسوف مادمت أرى ان فكره جيد و مفيد ..
يعني آلاف مؤلفة تتبع أنبياء و دعاة بإختلاف تعلمهم و ثقافتهم و فكرهم لا لشئ سوى أنهم يقولون ان كلامهم من عند الله ..
ما المانع في أن أتقبل كلام مفكر أو فيبسوف او مصلح إجتماعي على درجة عالية من العلم و الثقافة و مشهود له بذلك من الجميع ..
لكن علي أن أعقل أولا ..
بوذا كان هو أيضا مهتم بتلك المسائل.
في البداية قرر ان التقشف جيد ثم بعد التفكر قرر إن الإعتدال أفضل ..
انا لا امانع التقشف على أية حال ..
منذ ان ألحدت لم أذق طعم اللحم .. قررت ان أكون نباتيا لا آكل إلا البحريات و الألبان و البيض.
اعتقد الصيام عبث و لكن على الطعام أن يكون صحيا و مفيدا بقدر ما يكون لذيذا.
هذا فكر قد يكون صوابا و قد يكون خطأ و لكنه فكر اجده مناسبا.
كما قلت انا لا احتاج لفتاوى مفصلة على الطريقة الإسلامية ما احتاجه هو فكر و موقف.
في مسألة الطعام لم اتعرض لا للتقشف و لا للطفاسة .. الاكل المفيد و المغذي.
لكن في بقية المسائل الحياتية لا أعرف ما هو المناسب.
هل أبيقور أم بوذا و ارسطو ؟
ربما اجد غايتي في فكر آخرين ..:grin:
ياجماعة لو حد قرأ كتاب كويس يتكلم عن تلك المواضيع يقول :15:
محبتي :97:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-31-2007, 05:50 AM بواسطة Beautiful Mind.)
|
|
12-31-2007, 05:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
اللذة الجسدية من وجهة نظر علمانية !
أهلا فارس
شكرا لإهتمامك (f)
حكاية حب للآخر ما تحب لنفسك أعتقد أن بها تجني كبير على الذات ..
في النهاية على المرء أن يعتني بنفسه أولا و ان يراعي مصالحه اولا ..
إنتماء المرء لذاته أولا .. ثم بعد ذلك تأتي بقية الإنتماءات.
أعتبر أن هذا حق مشروع ...
أنا ثم من أحبهم ثم من لا أحبهم .. تلك بديهية
حتى قاعدة "انت حر ما لم تضر"
هل تقصد بالضرر .. ان يضر المرء ذاته أم الآخرين فقط ؟
طيب ما رأيك في التدخين ؟
ألا يضر المرء ذاته ؟
ثم ماذا لو إرتضيت الضرر لنفسي هل يعطيني الحق في تخطي حدود معينة ؟
يعني تدخين الحشيش مثلا .. ما المانع ؟
و إذا إرتضيت الضرر لنفسي فلماذا يكون أي الناس أغلى علي من نفسي ؟
لو ضررتهم قليلا ما المشكلة ؟
و إذا كان الضرر لا يجوز لا لغيري و لا لنفسي فهل تتحكم في معارفي ؟
الأمس : اكد باحثين في جامعة هارفرد أن الشاي يقي من السرطان
نشرب الشاي.
اليوم : اكد باحثين في جامعة ايا كان ان الشاي يسبب الأنيميا
بلاش نشرب الشاي.
غدا : اكد باحثين و ده آخر كلام إن الشاي يساعد على تقوية عضلة القلب.
نشرب الشاي تاني
بعد غد : الباحثين رجعوا في كلامهم تاني.
لماذا أستبدل الكهنة بالاطباء و في النهاية هناك دائما من يملي علي ما أفعله ؟
|
|
12-31-2007, 06:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي
عضو رائد
المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
|
اللذة الجسدية من وجهة نظر علمانية !
Array
المهم إن الموضوع ده أنا فاكره من إمبارح وصحيت النهاردة أدور عليه مش لاقيه أتاري الإدارة شحنته علي الروف!
المهم ماعلينا
كل إنسان له ظروفه الخاصة به وبالتالي يتوجب عليه صنع قانونه الخاص بنفسه وفي حالة خروج قانونه الخاص عن قانون مجتمعه بشكل صارخ عليه أن يتحمل تبعات ذلك!
شخصيا أنا أؤمن في الحياة بنظرية الequilibrium وخلاصة تلك النظرية هي أن الهدف من كل ماتراه حولك في الحياة بدءا من حركة الإلكترونات حول النواة مرورا بحركة السوائل وسريان التيار الكهربي وإنتهاءا بالصراع الطبقي الماركسي كلها تهدف إلي الوصول إلي حالة الequilibrium ( بالرغم من أن حالة الabsolute equilibrium هي الموت ذاته!)فالإلكترونات حول النواة لاتتنزه حولها ولكنها في حالة قلق وحراك دائم وتدخل في تحالفات وتفاعلات كثيرة بهدف الوصول لتلك الحالة وعند نجاحها في ذلك بشكل كامل تهدأ حركتها وتلحق بالركب المبارك علي يمين الجدول الدوري والذي يطلقون عليه زورا وبهتانا العناصر الخاملة( هي مش خاملة, هي وصلت لحالة الequilibrium وأصبحت مكتفية بذاتها ولاتريد الدخول في علاقات وتحالفات جديدة) وسريان الماء في الأنابيب أو التيار الكهربي في الأسلاك لايحدث لأنهم عايزين كده ولكن أيضا للوصول لحالة الequilibrium حيث ينتقل الماء أو الكهرباء من منطقة الضغط أو الجهد الأعلي إلي منطقة الضغط أو الجهد الأقل حتي يتعادل الضغط أو الجهد عند كلا الطرفين وبصورة عامة فالجسم البشري نفسه يخضع لنفس الأمر سواء عند تفكيكه لعناصره الأولية( سريان الدم في الشرايين والأوردة هو نفسه سريان الماء في الماسورة ويخضع لنفس القوانين الفيزيائية والخلية في الجسم البشري تعيش في حالة equilibrium كيميائي وكهربي مع بيئتها الخارجية وأي خلل في هذا الequilibrium يظهر علي شكل أعراض مرضية) أو في النظر إليه مجتمعا حيث تنتشر في الجسم البشري العديد من الsensors وأجهزة التحكم والسيطرة لإكتشاف أي خلل في الequilibrium ومحاولة تصحيحه ذاتيا وموضوع الequilibrium هذا ستجده في الإقتصاد والسياسة وكل الأمور بلا إستثناء فالسبب الرئيسي لحدوث الإضطرابات والقلاقل والثورات يكون دائما خلل في الequilibrium بهذا المجتمع.
علي المستوي الشخصي , أنا عند وضع قانوني الشخصي راعيت فيه ظروفي وكان دائما نصب عيني أن الهدف منه هو وصولي لحالة الequilibrium ولو كنت في ظروف مختلفة كنت سأضع قانونا مختلفا يوافق ظروفي..... مثلا, أنا لو قدر لي أن أكون موظف حكومي بمصر , غالبا سأكون موظف فاسد ومرتشي لأن الرشوة هنا لها مايبررها وهو الوصول لحالة الequilibrium المادي.
علي المستوي الشخصي فالأمر يحتاج إلي مرونة وحكمة وأحيانا كثيرة أصادف مواقف محيرة ليس لي سابق خبرة بهاتسبب لي صراعا داخليا وعليك أن تجتهد بنفسك محاولا حلها مع الإستعداد لتحمل عواقب قرارك واضعا نصب عينيك أن الهدف النهائي هو الإستقرار مع القديسين والشهداء والعناصر الخاملةعلي يمين الجدول الدوري الحديث .
مثلا, أنا مرة أقمت وفي ظروف غير طبيعية ومضطربة علاقة أثمة مع زوجة زميل لي بالكلية وهي نفسها كانت زميلتنا ولكن من دفعة أصغر وهذا الموضوع شكل عبء نفسي بالنسبة لي لأنه تقليديا ليس من الأخلاق ولا الرجولة والجدعنة فعل شئ كهذا ولكن وبكل أمانة وبعد دراسة الموقف من جميع جوانبه وزاواياه أدركت أني لست مخطئا في شئ وأني لم أتسبب في إفساد علاقتهم الزوجية لأنها كانت من الأصل فاسدة وعلي وشك الإنهيار وأنه هو نفسه لايريدها والأمر بالنسبة له منتهي ومسألة وقت وإجراءات للإنفصال عنها في حين كنت أنا متيم بحبها وهتجنن عليها! طبعا أي واحد خارج الموقف هيقولك نيوترال إبن دين كلب وشايله علي كتفه وأبو دومة هو اللي ممشيه وبيحاول أن يبرر ندالته وقلة أصله لكن وبمنتهي الأمانة أنا ولليوم أشعر أني لم أخطئ في شئ وأني تعاملت بمنتهي الأخلاقية مع الموقف حتي فيما يتعلق بزميلي وللنهاية كنت أحدثها عن ضرورة إنهاء الأمر معه في هدوء وبدون شوشرة وألا تعمد لتشويه صورته أمام أولادها ورغم إنفصالنا أنا وهي ورغم خوفها إني ممكن أعملها شوشرة بعد إنتهاء العلاقة وكان ذلك واضح في إصرارها علي الحصول علي صورنا سويا إلا أني لم يخطر ببالي ولو للحظة واحدة فعل شئ كهذا رغم إنها فقعتني بمبة لن أنساها ماحييت!
في عرف المجتمع والعرف والتقاليد, أنا عيل إبن دين كلب بايظ أهلي معرفوش يربوني لكن في قانوني الخاص أنا برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب واللي يعرف أبويا يروح يقوله!
نقطة أخري بالنسبة لمسألة الدين والأخلاق, رغم أنه كما ذكرت سابقا فالدين هو أحد الروافد التي أستمد منها الإنسان الأخلاق لكن هذا لاينسينا أبدا أن نفس الإنسان وبمجهود شخصي منه أثبت تفوقه الأخلاقي علي الدين وكمثال علي ماأقول هو موضوع الرق والعبودية فبالرغم من أن الأديان كلها وبلا إستثناء أقرت بأمر كهذا علي إنه مسلمة من المسلمات إستطاع الإنسان محو وصمة العار تلك من سجله بإلغاء العبودية رغم أنف الله!
[/quote]
كلام صحيح ومتفق معك 100% وال equilibruim يكون في حالة التصرفات اللاخلاقية بين الفائدة المرجوة من العمل (من لذه جنسية او مكسب مادي الخ) وبين الالم النفسي الذي يسببه الضمير .
بالمناسبة ، مين اللي كان بيقول اللغة العامية العربية تصلح للنقاش الفلسفي؟:D
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-31-2007, 07:55 AM بواسطة طنطاوي.)
|
|
12-31-2007, 07:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
اللذة الجسدية من وجهة نظر علمانية !
Array
كل إنسان له ظروفه الخاصة به وبالتالي يتوجب عليه صنع قانونه الخاص بنفسه ..
شخصيا أنا أؤمن في الحياة بنظرية الequilibrium وخلاصة تلك النظرية هي أن الهدف من كل ماتراه حولك في الحياة بدءا من حركة الإلكترونات حول النواة مرورا بحركة السوائل وسريان التيار الكهربي وإنتهاءا بالصراع الطبقي الماركسي كلها تهدف إلي الوصول إلي حالة الequilibrium ( بالرغم من أن حالة الabsolute equilibrium هي الموت ذاته!)فالإلكترونات حول النواة لاتتنزه حولها ولكنها في حالة قلق وحراك دائم وتدخل في تحالفات وتفاعلات كثيرة بهدف الوصول لتلك الحالة وعند نجاحها في ذلك بشكل كامل تهدأ حركتها وتلحق بالركب المبارك علي يمين الجدول الدوري والذي يطلقون عليه زورا وبهتانا العناصر الخاملة( هي مش خاملة, هي وصلت لحالة الequilibrium وأصبحت مكتفية بذاتها ولاتريد الدخول في علاقات وتحالفات جديدة) وسريان الماء في الأنابيب أو التيار الكهربي في الأسلاك لايحدث لأنهم عايزين كده ولكن أيضا للوصول لحالة الequilibrium حيث ينتقل الماء أو الكهرباء من منطقة الضغط أو الجهد الأعلي إلي منطقة الضغط أو الجهد الأقل حتي يتعادل الضغط أو الجهد عند كلا الطرفين وبصورة عامة فالجسم البشري نفسه يخضع لنفس الأمر سواء عند تفكيكه لعناصره الأولية( سريان الدم في الشرايين والأوردة هو نفسه سريان الماء في الماسورة ويخضع لنفس القوانين الفيزيائية والخلية في الجسم البشري تعيش في حالة equilibrium كيميائي وكهربي مع بيئتها الخارجية وأي خلل في هذا الequilibrium يظهر علي شكل أعراض مرضية) أو في النظر إليه مجتمعا حيث تنتشر في الجسم البشري العديد من الsensors وأجهزة التحكم والسيطرة لإكتشاف أي خلل في الequilibrium ومحاولة تصحيحه ذاتيا وموضوع الequilibrium هذا ستجده في الإقتصاد والسياسة وكل الأمور بلا إستثناء فالسبب الرئيسي لحدوث الإضطرابات والقلاقل والثورات يكون دائما خلل في الequilibrium بهذا المجتمع.
علي المستوي الشخصي , أنا عند وضع قانوني الشخصي راعيت فيه ظروفي وكان دائما نصب عيني أن الهدف منه هو وصولي لحالة الequilibrium ولو كنت في ظروف مختلفة كنت سأضع قانونا مختلفا يوافق ظروفي..... مثلا, أنا لو قدر لي أن أكون موظف حكومي بمصر , غالبا سأكون موظف فاسد ومرتشي لأن الرشوة هنا لها مايبررها وهو الوصول لحالة الequilibrium المادي.
علي المستوي الشخصي فالأمر يحتاج إلي مرونة وحكمة وأحيانا كثيرة أصادف مواقف محيرة ليس لي سابق خبرة بهاتسبب لي صراعا داخليا وعليك أن تجتهد بنفسك محاولا حلها مع الإستعداد لتحمل عواقب قرارك واضعا نصب عينيك أن الهدف النهائي هو الإستقرار مع القديسين والشهداء والعناصر الخاملةعلي يمين الجدول الدوري الحديث .
[/quote]
حكاية الـequilibrium ديه شبيهه بكلام قاله توفيق الحكيم في كتاب سماه "التعادلية" ..
طبعا الإستدلال بالإلكترونات و المسائل الطبيعية مرضي جدا و موحي أيضا ..
بس المسألة تحتاج إلي تفصيل أكثر ..
هوه أنا مش عايز الحاجة جاهزة ولا حاجة لكن كيفية تطبيق الفكرة هو الأساس.
يعني بحسب فهمي ف الـequilibrium يختلف عن "الوسطية" مثلا على أساس أن حالة الـequilibrium قد تكون بين قوتين غير متساويتين كما هو موجود في الطبيعة.
يعني دوران الأرض حول الشمس و دوران الإلكترونات كما تقول.
المهم في دوران الإنسان حول العالم ما هي القوة المضادة للعالم و كيف يمكن أن نحتفظ بحالة الـequilibrium تلك ؟
:redrose:
|
|
01-04-2008, 12:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
اللذة الجسدية من وجهة نظر علمانية !
Array
أتفق مع تعليلات نيوترال وطنطاوي وربما أضيف عليها لاحقاً.
ولكن يزعجني أس السؤال بالموضوع. فما علاقة العلمانية باللذة وبالموضوع من أساسه؟ العلماني قد يكون مسلماً متديناً، أو مسيحياً متديناً، العلمانية لا علاقة لها بفحوى الأخلاق، هي فقط إطار عام للحريات العامة والمواطنة ولتبدية المواطنة والمساواة بين المواطنين وتنحية الدين عن مؤسسات الدولة، وليست أيدولوجيا قيمية وأخلاقية؛ هذه أمور يحددها كل مجتمع علماني بحسب تصوراته وتطوراته الخاصة.
(f)
[/quote]
ما تصفه هو العلمانية السياسية فقط ..
العلمانية ليست مجرد فصل الدين عن الدولة فقط لأن هذا الفصل هو بديهية علمانية أو أحد مطالبها.
العلمانية بحسب "مراد وهبة" هي : التفكير في النسبي بما هو نسبي و ليس بما هو مطلق.
العلمانية هي التفكير في الأمور الدنيوية العالمية بأسلوب علمي واقعي ..
و هذا يعني أنها أسلوب او طريقة حياة و ليست عقيدة محددة.
المهم أن التفكير العلماني ضد التفكير الخرافي و هو مايعنيني في الموضوع ..
يعني ما أبحث عنه هو أخلاق بمرجعية علمانية بدلا من الاخلاق الدينية.
يعني اخلاق يكون مصدرها مفكر أو فيلسوف بدلا من نبي أو ملاك أو إله.
سواء كانت أخلاق وجودية او ماركسية أو غيره .. فكل هؤلاء فلاسفة علمانيين.
في مقابل القديس توما الأكويني أو أي فيلسوف مسيحي آخر.
أنتظر إضافاتك. (f)
|
|
01-13-2008, 09:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}