لأول مرة في حياتي، في أميركا، سمعت بنات مصريات في المناقشة ينادين أزواجهن "يابني" وهو يرد عليها يا بنتي.... وهو ما لم أألفه من قبل عندنا في الفلاحين.

عندنا في الفلاحين، ما فيش أبداً كلام من نوعية "يابني" بل هو يقول لها: قومي يا مرة يا بنت الـ *&%$*&^ اعملي شاي،|| وبس ||

لم تقدر المرأة أن تسيطر على الرجل وهو الحاكم بأمر الله، الآمر الناهي، فبحثت عن طريقة أخرى للتحكم فيه والاستبداد به فتحولت من صديقة إلى "أم" له تغمره بالحنان وجرعة مكثفة من النصائح والأوامر والنواهي (السم في الدسم)؛ وبهذا، كان لها عليه "درجة" مثلما هو له عليها "درجة".

ما رأيكم؟

تحولنا من جيل "يا سي السيد" إلى "يابني اسمعني" كما تقول أحدث الأغاني باللهجة المصرية.

وإذا أرادت المرأة أن تستدر عطف الرجل، تقول: يابني هاتخليني أعيط .. حاجة تخلي الواحد يطرش:regan:

شو القصة؟

طريق رأس الرجاء الصالح لرد الصاع صاعين للذكر المستبد؟


Age of Matriarchy

ده انتى معبى وحتنفجر

عادى يــــــــــــــــــــــابــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــى :Zghrd::Zghrd:

اعتقد انها بيبقى نفسها تشتم بس بتدرك الموقف وتضع ياء الملكيه حتى لاتكون لونها اسود من شعر راسها

برافو عليكِ يا دالي أديكِ جبتي المفيد :10:

هي فعلا عايزة تشتم ولأنها مش طايلة تقوم تقول له "يابني". لكن أنا لا أرى أي إمرأة بأنها إبنة لي بل هي مثلها مثلي ونحن متساويان بكل معنى الكلمة. كيف تكون هي مساوية لي وأنا ابنها؟

مش في رأيك المفروض نقول لها حاجة زي "ابنك في بطنك يا ضنايا"؟ قال ابنك قال.. دهدي!

مهما وصل الاختلاف في الرأي مع أي سيدة، ومهما كانت درجة الصداقة بيننا، لن أقول لها، تحت أي ظرف من الظروف كلمة "يا بنتي". بصراحة أراها مهينة وتحط من القدر. البنت تقول للبنت يا بنت ولكن هي كما علمني صديق سعودي أن أقول لها "يا ستي فلانة".

Array
برافو عليكِ يا دالي أديكِ جبتي المفيد :10:

هي فعلا عايزة تشتم ولأنها مش طايلة تقوم تقول له "يابني". لكن أنا لا أرى أي إمرأة بأنها إبنة لي بل هي مثلها مثلي ونحن متساويان بكل معنى الكلمة. كيف تكون هي مساوية لي وأنا ابنها؟

مش في رأيك المفروض نقول لها حاجة زي "ابنك في بطنك يا ضنايا"؟ قال ابنك قال.. دهدي!

مهما وصل الاختلاف في الرأي مع أي سيدة، ومهما كانت درجة الصداقة بيننا، لن أقول لها، تحت أي ظرف من الظروف كلمة "يا بنتي". بصراحة أراها مهينة وتحط من القدر. البنت تقول للبنت يا بنت ولكن هي كما علمني صديق سعودي أن أقول لها "يا ستي فلانة".
[/quote]

10 / 10 ابراهيم

ياهانم وياست اضمن حاجه او ممكن بلقبها يادكتوره ياباشمهندسه ياسباكه كده يعنى الامور تمشى ال يابنى قال شايفانى ماسك فيها وعايز شيكولاته

أعتقد أنها ترجمة غير موفقة وسيئة لكلمة الدلع الإنجليزية "بيبي"، الرائجة بين المحبين في العالم الأنجلوفوني.

(f)

هاى عليكم
والسلام على من اتبع العقل
اما بعد
طبعا انا متفق مع ابراهيم فى المساواة التامة بين الرجل والمرأة
وكلمة المساواة عندى مش معناها انى بتكرم على المرأة وبديها من جيب اهلى حبة حقوق من اللى مش محتجهم
بس انا بختلف مع ابراهيم فى نقطة
ان العلاقة بين الشاب والشابة فى مصر تخضع لمتغيرات كثيرة
زى المكان والوسط الاجتماعى ونوع التعليم بل واسلوب التعليم نفسه
يعنى مثلا انا ليا مجموعة من صديقاتى العلاقة بيننا مفيش فيها حواجز
اقولها تعالى يا بت ولا يا زفتة ولا يا حيوانة ولا يا مزتى ولا حتى يا روح امك
ومش حاسس خالص بانى سى السيد ولا هى السيدة الفاضلة
الموضوع موضوع سن وتفاهم ولغة مشتركة بين ابناء الجيل الواحد
وشكرا لحسن استماعكم

==================
يعنى مثلا انا ليا مجموعة من صديقاتى العلاقة بيننا مفيش فيها حواجز
اقولها تعالى يا بت ولا يا زفتة ولا يا حيوانة ولا يا مزتى ولا حتى يا روح امك
ومش حاسس خالص بانى سى السيد ولا هى السيدة الفاضلة
=====================

1. أحب أن أسألك سؤال رجاء تفكر فيه جيداً قبل أن تجيب. أنت الآن عازب ربما.. ولكن لو هي زوجتك وقالت لك "تعالى يا روح أمك"، هل تقبلها؟ بما أنك مش سي السيد، هل فعلا تقبل كزوج أن تناديك بنفس المصطلحات تحت سقف الزوجية؟

2. كونك تناديها السيدة الفاضلة أو هي تناديك بالسيد الفاضل، معنوياً أقصد، فالهدف منه هو الحفاظ على الاحترام. تصور مثلا أننا اصحاب ونهزر مع بعض على طول ولا حواجز وبإسم إزاحة الرسميات نعامل بعض بلا تجاوزات وبلا "لو سمحت"، اللي ناقص المرة الجاية واحد فينا يسلم على التاني يقوم التاني رادد عليه ويقول: أنت حاتصاحبني يا كـ.....أمك؟ مش بيحصل ده؟ قليل من الاحترام لا يضر. قليل من الرسمية لا يضر. لذلك، صارت عادة عندي قبل أن أطلب أي شيء، حتى لو من طفل عمره سنة واحدة أن أقول له: لو سمحت. الهدف هو أني أغرس فيه الرجل وليس لأني أعامله وكأنه نابليون وربما كان هو محدثي ذلك الطفل نابليون المستقبل.

أيضا لاحظت عادة مصرية غريبة جداً وهي أن الزوج نفسه ينادي زوجتي "يا ماما" إما لوحده أو أمام الأطفال. في الفلاحين عندنا الزوج لا يناديها مباشرة بأنها أمه ولكنه يقول لها أشياء خاصة عندما يريد أن يصالحها بعد أن يكون جرح مشاعرها جرح كبير حيث بخلاف ذلك لا تودد ولذا يقول أشياء لها عندئذ من قبيل "أنتِ أمي وأختي وكل حاجة"... وكأن زوجة وحبيبة لا تكفي. وفي القاهرة لاحظت هذا الأمر مفرط الحدوث بينهم حيث ينادي الزوج زوجته "يا ماما" وهي تنادي"يا بابا" أو مثلا ترد عليه"مايصحش يا بابا". هي أم له وهو قد يكون أب لها. لماذا يريد الزوج المصري من زوجته أن تكون "أم" له؟ أليس في هذا نوع من اشتهاء لـ زنا المحارم؟ ألا يكفي مثلا أنها حبيببة وشريكة حياة بحكم أنها زوجة؟ لا أتصور في أي مجتمع أوروبي أو أميركي أن يقول الزوج لزوجته: Hello Mommy, how you doing! هذا يثير الغثيان جداً عند السماع لدى عوام الناس... كيف يضاجع أمه؟ أليس ناكح أمه في النار؟ أهذه انتكاسة لنكاح الأم كما كانت هي عادة أجدادنا قدماء المصريين؟ كانوا البعض منهم يتزوج أمهاتهم وأخواتهم من البنات... وانتقلت هذه العقلية لنشيد الأنشاد ولذلك تراه يخاطبها "أختي العروس".

مامي؟ نعم؟

نقطة أخرى:
-------------

لاحظت في الأغاني المصرية الحبيب ينادي حبيبتها بصيغة المذكر وكم نسمع الرجل يتخنث للغناء وينادي المحبوبة وهي محبوبة (بصيغة المؤنث): "يا حبيبي". لما هو يقول لها يا حبيبي، هي تقول له إيه؟ ألا تشتهي هي مثلا أن تسمع أغنية لها والكلام فيها تسير على نسق "ياحبيبتي" بخطاب المؤنث؟ هذا لا نجده إلا في الأغاني اللبنانية وأذكر أني كنت أسمع أغنية لبنانية قديمة لـ مايا يزبك تقول: احبيبتي يا احبيبتي، والكورس يرد: آه يا حياتي، باهديكن كل حياتي...إلخ.

في رأيي، يا حبيبتي هي رائعة ولها قيمتها أما أن أنادي أنثى بصيغة المذكر فهو غير مقبول وغير مفهوم.....

أين بصائر الأفهام في تنوير الأنام؟

اهلا حبيبنا الغالى برهوم
شوف يا سيدى
الاختلاف فى الارز لا يفسد للعزومة قضية
يعنى هتعزمنى هتعزمنى

خمسة جد
برضه انا شايف ان الالفاظ المستخدمة فى التخاطب بين البشر هى شيء يتطور مع الزمن
والهدف من اللغة هو ايصال المعنى

Array
أيضا لاحظت عادة مصرية غريبة جداً وهي أن الزوج نفسه ينادي زوجتي "يا ماما" إما لوحده أو أمام الأطفال. في الفلاحين عندنا الزوج لا يناديها مباشرة بأنها أمه ولكنه يقول لها أشياء خاصة عندما يريد أن يصالحها بعد أن يكون جرح مشاعرها جرح كبير حيث بخلاف ذلك لا تودد ولذا يقول أشياء لها عندئذ من قبيل "أنتِ أمي وأختي وكل حاجة"... وكأن زوجة وحبيبة لا تكفي. وفي القاهرة لاحظت هذا الأمر مفرط الحدوث بينهم حيث ينادي الزوج زوجته "يا ماما" وهي تنادي"يا بابا" أو مثلا ترد عليه"مايصحش يا بابا". هي أم له وهو قد يكون أب لها. لماذا يريد الزوج المصري من زوجته أن تكون "أم" له؟ أليس في هذا نوع من اشتهاء لـ زنا المحارم؟ ألا يكفي مثلا أنها حبيببة وشريكة حياة بحكم أنها زوجة؟ لا أتصور في أي مجتمع أوروبي أو أميركي أن يقول الزوج لزوجته: Hello Mommy, how you doing! هذا يثير الغثيان جداً عند السماع لدى عوام الناس... كيف يضاجع أمه؟ أليس ناكح أمه في النار؟ أهذه انتكاسة لنكاح الأم كما كانت هي عادة أجدادنا قدماء المصريين؟ كانوا البعض منهم يتزوج أمهاتهم وأخواتهم من البنات... وانتقلت هذه العقلية لنشيد الأنشاد ولذلك تراه يخاطبها "أختي العروس".

مامي؟ نعم؟

[/quote]

السبب في أن بعض الأزواج ينادي بعضهم ببابا وماما هو ألا ينادوا بعضهم بأسمائهم المجردة أمام الأطفال حتي لايستخدموها عند مناداتهم ويعودوهم علي إستخدام بابا وماما!!!! شوفت بقي الموضوع سهل إزاي.

عامة عند حدوث زواج بين شخصين قريبين في السن وكانوا زمايل في الجامعة وبينهم علاقة قوية, تشيع بين تلك الحالات إستخدام كلمة يابني ويابنتي عند مخاطبتهم لبعضهم لأنهم تعودوا علي تلك الكلمة من أيام الجامعة.