{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ثائـر
عضو متقدم
   
المشاركات: 322
الانضمام: Feb 2007
|
من تراث السادة المعتزلة
عودة لكتب التراجم والشخصيات،
كتبانا هذا الأسبوع عن الحسن البصري رحمه الله،
وهو أحد الشخصيات الإسلامية العظيمة التي ندر وجودها،
وقد كان من التابعين، وفكره قريب للاعتزال إن لم يطابقه في الكثير.
وهذه ترجمة مختصرة له للدكتور سيد آدم:
الحسن البصري
هو أبو سعيد الحسن بن أبي الحسن البصري ، ولد في 21 هـ ، وتُوفيَّ في 110 هـ = 642 م : 728 م.
الرجل ليس عربيَّ الأصل ؛ فأبوه – يَسَار – من سبي " ميسان " القريبة من البصرة العراقية ، وأمه – خيرة – كانت مولاةً لإحدى زوجات النبي ، صلى الله عليه وسلم.
والرجل ليس من الصحابة ، بل من التابعين.
... ومع ذلك كله ، وبرغمه ، كان ضليعاً في العربية ، ما جعل طلاب العلم يلجأون إليه منتسبين ، إذ كان التتلمذ على يديه " جوازَ مرور وإجازةَ اعتماد للعلماء ". وكان فصيحاً ، أبلغَ ما تكون الفصاحة دقة وجمالاً ، فجاء ترتيله للقرآن الكريم ، وكلامه في الحديث النبوي الشريف سبباً لأن تقول عنه أمنا عائشة ، رضي الله عنها ، متسائلة " من هذا الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء "؟.
عاصر الحسن الدولة الأموية ( حكم الأمويون من العام 41هـ / 661م مع بداية حكم معاوية الأول بن أبي سفيان ، حتى العام 127هـ / 745م مع نهاية حكم مروان الثاني بن محمد. وقد توالى على كرسي الحكم أربعة عشر حاكماً أموياً !!! ) لكنه كان – إذ عارضها – معارضاً بحسب " المنهج السلمي " فلم يؤيد من خلفائها إلا عمر بن عبد العزيز ، حيث رضي أن يتولى له قضاء البصرة زمناً. وعسى أن يكون السبب في " سلمية " معارضة الحسن للنظام الحاكم وقتها ، أنه كان على وعي كبير ، كمؤرخ وعالم بمشاكل الإمارة والحروب والدماء والثورات والفتن ، ومن ثم لم تصل معارضته للأُمويين حد الثورة المسلحة ، فالرجل كان يرى بعيون المؤرخ والخبير والقاريء الجيد للتاريخ ، لا على سبيل الاجترار ، بل على سبيل الوعي به كي لا يتكرر بأخطائه ، كمّ " المآسي والآلام التي وقعت للمعارضين ، بل ولعامة الناس ، طالما لم تجتمع لهؤلاء أسباب النصر ، أو ما يرجح النصر ".
نقدَ الرجلُ حكّامَ الأُمويين ، ومن شايعهم من الولاة ، وكان أشدهم ، كما هو معروف ، يوسف الثقفي... فكان لا يخشى أن يقول بحقه " يا أخبث الأخبثين وأفسق الفاسقين : أما أهل السماء فمقتوك ، وأما أهل الأرض فغرّوك ".
ولم يتأول الرجلُ الدينَ ، ونصوصه ، لغرض... إذ الغرض ، كما قالوا ، مرض ، فكان لا يأخذ بقول " فقهاء السلطان / البلاط " الذين ، لما رأوه ينتقد الحكام ، " إن ذم الحكام غيبة نهى عنها الإسلام " وكان يقول لهؤلاء ، مفتياً ، " ليس للفاسق المعلن غيبة ، ولا لأهل الأهواء والبدع غيبة ، ولا للسلطان الجائر غيبة " ما يعني ، بلغة عصرنا السياسية أن هؤلاء " أعمالهم ملكٌ للرأي العام ، بيحثها ويصدر فيها الأحكام ".
في عصره ، حدث أن سأل سائل عن " حكم قتل برغوث في الحرم ، وهل دمه نجسٌ أم لا "!!!!!!!. فقال ، متعجباً ناقداً " عجبت لقوم يسألون عن دم برغوث ، ودماء المسلمين سيّالة "!!!!. فكأنه قد وعى أن الحكام ، ومن سايرهم من الفقهاء ، قد خططوا لإلهاء الناس بالفروع ، بل بفروع الفروع ، عما يعانون من مشاكل على صعد الاجتماع والسياسة والاقتصاد.
أما كتابنا فهو (آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه) لأبي الفرج بن الجوزي، تحقيق سليمان الحرش.
رابط التحميل:
http://www.esnips.com/doc/8491ec22-bd33-40...;ظه
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-30-2008, 09:34 PM بواسطة ثائـر.)
|
|
01-30-2008, 09:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ثائـر
عضو متقدم
   
المشاركات: 322
الانضمام: Feb 2007
|
|
02-03-2008, 10:16 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الواد روقه
عضو رائد
    
المشاركات: 1,170
الانضمام: May 2007
|
من تراث السادة المعتزلة
الكامل في الاستقصاء فيما بلغنا من كلام القدماء
للشيخ العلامة
تقي الائمة والدين مختار بن محمود العجالي المعتزلي
الشهير بـ تقي الدين النجراني (توفي في القرن السابع الهجري)
دراسة وتحقيق
د/ السيد محمد الشاهد
القاهرة - 1999 م
لتحميل الكتاب اضغط هنا
اخي ثائر
لدي الكتب التالية فهل اقوم بوضعها ام انه سبق انزالها
المعتزلة تكوين العقل العربي - محمد ابراهيم الفيومي
المعتزلة والفكر الحر - عادل العوا
المعتزلة ومشكلة الحرية الانسانية
ثورة المعتزل : دراسة فى ادب توفيق الحكيم- غالي شكري
خلق القرآن بين المعتزلة و اهل السنة
|
|
02-07-2008, 11:17 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
محمد شريف
عضو مشارك
 
المشاركات: 33
الانضمام: Jul 2007
|
من تراث السادة المعتزلة
Array
[/quote]
شكرا لك أخي الكريم على الكتاب وجزاك الله خيرا
تحياتي لك ولمجهوداتك الطيبة
|
|
02-07-2008, 01:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ثائـر
عضو متقدم
   
المشاركات: 322
الانضمام: Feb 2007
|
من تراث السادة المعتزلة
Array
الكامل في الاستقصاء فيما بلغنا من كلام القدماء
للشيخ العلامة
تقي الائمة والدين مختار بن محمود العجالي المعتزلي
الشهير بـ تقي الدين النجراني (توفي في القرن السابع الهجري)
دراسة وتحقيق
د/ السيد محمد الشاهد
القاهرة - 1999 م
لتحميل الكتاب اضغط هنا
اخي ثائر
لدي الكتب التالية فهل اقوم بوضعها ام انه سبق انزالها
المعتزلة تكوين العقل العربي - محمد ابراهيم الفيومي
المعتزلة والفكر الحر - عادل العوا
المعتزلة ومشكلة الحرية الانسانية
ثورة المعتزل : دراسة فى ادب توفيق الحكيم- غالي شكري
خلق القرآن بين المعتزلة و اهل السنة
[/quote]
لا أصدق :ninja:
وأخيرًا توفر الكتاب!
لم أترك مكانًا إلا وبحثت فيه عن هذا الكتاب، وها هو أخيرًا!
ألف ألف ألف شكر لك يا غالي، وهذه قبلة على جبينك :bisou:
لقد تم نشر الكتب التي ذكرتها باستثناء ثورة المعتزلة لغالي شكري.
بانتظار إبداعاتك المنقذة لنا!
___________
العفو أخي التطواني:redrose:
|
|
02-09-2008, 12:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}