{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
morgen
عضو فعّال
المشاركات: 249
الانضمام: Mar 2006
|
مملكة الظلام "السعودية" تمنع الإحتفال بعيد الحب ..
Array
عزيزي ابن نجد:
تعالى أحكي لك حدوتة. زمان يا دنيا كان أخوالي أنا شخصياً على الأقل أصحاب أرض وكانت هذه وجهاتهم.. كان يُقال فلان عنده "طين" يعني من الميسورين الحال. في هذه الأرض عمل الجميع رجال ونساء يداً بيد وعلى حد سواء بمن فيهم والدتي أنا شخصياً وحدثتني عن ذكريات العمل في حقول القطن. ثم جاء عبد الناصر ولا تدري ماذا حدث بمجيئه ثم جاء السادات وصارت الزراعة غير مجدية وصار وجود الأرض والأطيان من عدمه في مصر؛ وعليه، اضطر اخوالي أنا شخصيا وأيضا والدي أنا شخصيا إلى الذهاب للعمل في السعودية. كنا نتباهى جميعاً أن أخوالي راحوا إلى السعودية فمنها عمل من ناحية ومن ناحية أخرى حج إلى بيت الله الحرام. أسأل نفسي أحياناً سؤال بسيط أريد لمصري أن يجيب عنه بأمانة: لو لم تكن السعودية وبلاد الخليج موجودة، كيف كنا سنعيش؟ كيف كنا سنأكل مجرد الفول والطعمية والأرض نفسها لم تعد تنتج حتى القمح وشحت الموارد؟ القمح الذي تعودت أكله في مصر لم يكن إنتاج مصري ولكن من أميركا وعلى أكتاف المعونات الأميركية تعيش مصر ولا تنتج مصر حتى القمح! لو أنتجت مصر مجرد القمح لما ارتفع سعر رغيف العيش (الخبز) يا صاحبي ولكن حتى القمح نأخذه من الإعانة الأميركية! وبعد كل هذا نتعالى على أهل الخليج ونسميهم "مملكة الظلام" ولولاهم لما وجدنا حتى الفول المدمس لنشتريه لأن الموارد انعدمت تماماً والناس في مصر إما أغنياء حرامية جدا جداً أو فقراء معدمين جدا جدا. لا تزعل يا صديقي.. نحن هكذا كعرب: شعب ينسى بسرعة وينكر الجميل بسرعة ونحن المصريين عرب أيضاً حتى وإنْ تنكرنا لعروبتنا وتعالينا عليكم ولكننا عرب وأقل العرب عروبة! لولا من يسمونها مملكة الظلام لما وجدنا حتى رغيف الخبز لنأكله في مصر ولما بنينا عمارات وبيوت بالحجارة وظللنا نسكن عدد كبير جداً من البيوت المبنية من الطين والتي كانت تتهدم بفعل المطر الشديد ولكن السعودية فتحت علينا بيوت وأطمعتنا ولذلك لا أنسى الجميل وأصر على أن لا أنسى جميل كل من أعطاني ولو كأس ماء بارد.
[/quote]
الزميل ابراهيم يحاول ان يشعلها نارا
ما نستنكره في السعودية هو نفس ما نستنكره في مصر
اما الفرق انه في السعودية له السلطة و مسيطر و متحكم و يريد ان يصدر فكره للجميع
ما شاء الله علي حفظك للجميل
كاس مية و بلدك مش فاكرها حتي بكاس ميه تخليك تقول فيها كلمة كويسة
المهم ما تقوله هو مجموعة الافكار التي كان يحاول ان ينشارها انصار التيار الاسلامي في الثمانينات من ان السعودية فتح الله عليها بفضل اتباعها للشرع اما نحن فالله يعاقبنا لبعدنا عنه
و كان من ضمن الدباجة بعض مما تتفضل به
دعنا نتكلم بالعقل لنري كيف سوف يصمد كلامك
1- سفر المصريين للخليج للعمل بشكل فعال و مؤثر ينحصر تقريبا بين عامي 1975 و 1989 اي اننا نتكلم عن 14 عاما
2- اقتصاد مصر من عام 1948 حتي عام 1973 تحمل 5 حروب, 48,56,حرب اليمن, 67 و 73 و حتي 73 لم تتراكم اي ديون ضخمة علي مصر و استمر معدل النمو الاقتصادي بشكل متماسك في معظم هذه الاعوام, تستطيع الرجوع لاحصائيات النمو الاقتصادي للامم المتحدة للوقوف علي وضع مصر الاقتصادي في فترة بهذه الصعوبة
3- مع تغيرات السادات الجزرية للاقتصاد كان الخليج يمر بمرحلة جني ثمار الارتفاع المذهل لاسعار البترول و الاحتياج لعمالة مدربة لاحياء قطاعاته المختلفة و لم يكن بالمنطقة دول تمتلك هذا الكم و الكيف من العمالة سوي مصر "لن اتحدث عن الريادة و الايدي العاملة المؤهلة حتي لا يستفز اي فرد", لكن من المهم جدا ان تعرف ان معظم هذه العمالة كانوا يعمالون فعلا في مصر, في هذا الوقت كانت الدولة فعلا متكفلة بتعيين معظم الخرجيين كما ان المدرسيين و اساتذة الجامعة و المهندسيين و الاطباء كانوا جميعهم فعلا عاملين حكومة, اغلبهم قام بتقديم اجازات و انتقل للعمل للخليج مع احتفاظه بعمله "درجته" في مصر
4- نسبة ممن سافر كانوا فعلا من العمال البسطاء ممن ظروف حياتهم صعبة في مصر, و كان من السهل ملاحظة الفرق بين المستويات المختلفة للعمالة المصرية و التي تمثل طبقات و مستويات تعليميه متفاوته
5- في البداية كانت مرتبات الخليج مرتفعة و الاهم ذات قيمة شرائية عالية في مصر التي بحكم بقايا النظام الاشتراكي لم تمر بعد بأنفجار الاسعار
6- عنصر الجاذبية لم يكن العمل بقدر ما كان ارتفاع الدخل كما ان مشكلة لم تكن الغذاء و الكساء بقدر الادخار لشراء شقة او سيارات
7- بفضل المدخرات التي توفرت للمصريين للخارج و تغير النظام الاقتصادي الذي قاده السادات "الانفتاح" ارتفعت الاسعار سريعا و بدأت المضاربة و خاصة علي سوق العقارات
8- التقارير و الاحصاءات لم تذكر ان تحويلات العامليين بالخارج اساس في النظام الاقتصادي المصري بقدر ما تذكره دائما كاحد المصادر الهامة في قطاع العملة الصعبة بجانب البترول و السياحة و بأي حال من الاحوال ليست مسألة حياة او موت للمصريين و لا يتوقف عليها جوع الشعب المصري او شبعه.
9- العمل في الخليج كان له فائدة كبيرة علي الافراد و خاصة من سافر في بداية المرحلة البترولية و حتي 1985 اما علي مستوي الدولة فالفائدة موجودة و لكنه بشكل اقل بكثير و إذا اخذنا بالاعتبار ان معظم هذه الاموال تم تجميدها علي شكل عقارات و تحويل اراضي زراعية إلي مباني بدون بناء اي بنية صناعية منتجة تعمل علي استعياب العمالة داخليا و إدارة عجلة اقتصادية يمكنني و بمنتهي الامانة ان اقول ان بخصم السلبيات من الايجابيات تتناقص بشدة ايجابيات مرحلة العمل بالخليج و بنفس مستريحة استطيع ان اقول انها في الاساس استفادة فردية لاشخاص و ليس للمجتمع
10- اكبر الكوارث ان نسبة معتبرة من المصريين ركنوا إلي ان اقصر طريق للتحويش و الادخار هو الخليج في اثناء ذلك تراجع الكثير عن طموح بناء مستقبل وظيفي علي ارض الوطن و الادهي هي تشبع نسبة منهم بالثقافة الخليجية الريعية التي تعتمد علي مصدر ممول لنشاط الدولة "البترول" اما انتاجية المواطن نفسها ففي الحضيض و اغفلت هذه النسبة ان مصر لا تملك هذا المصدر و ان المصري دائما ابدا قيمته فيما ينتجه و المراجع للفكر الاقتصادي المصري منذ العهد الفرعوني انه فكر قائم علي الاكتفاء الذاتي و امتلاك فائض يبادلة بما لا تنتجة الارض المصرية من مزروعات و خامات حتي في عصور الاحتلال كانت مصر البقرة التي يتم حلبها لمصلحة الامبراطوريات المسيطرة. كانت هذه اكبر كارثة حلت بمصر و هي انهيار ثقافة الانتاج
11- إذا اضفت عنصر الدروشة الدينية و استسلام المجتمع لمفهوم الاستهلاك دون امتلاك اي بينة انتاجية داخلية تكون السلبيات اكثر بكثير من الايجابيات, حيث ان هذه السلبيات سوف تستمر معنا لمدة طويلة قادمة
12- مع نهاية الثمانينات كانت طفرة البترول تخبوا في نفس وقت تم انجاز الكثير من البنية التحتية في الخليج مما ادي إلي تراجع عدد الفرص المتاحة مع زيادة اقبال المصريين علي العمل في الخارج و النتيجة الطبيعة تراجع المرتبات المعروضة, اما في مصر فالمضاربات علي متر الارض اشعلت سوق العقارات و التضخم رفع معظم الاسعار و اصبح المصري في الخارج مطالب بالمزيد من الادخار اي المزيد من السنين من العمل في الخارج و إذا اضفنا عنصر "التحويش لجواز الابناء و ما علي شاكلته" يمكننا نتفهم المصري الذي اصبتح غربته امر طبيعيا يعيش منفصلا عن اسرته 20 سنة و يتحول تدريجيا إلي مجرد ممول للاسرة "الابناء مثلا لا يستطيعون ان يتعلموا جامعيا في بعض دول الخليج و الانفصال حتمي فيجب عليهم العودة إلي مصر" اما هو فوضعه الوظيفي في مصر اهمله و طبيعة التحول الاستهلاكي تجبره علي استمرار علي هذا الوضع ربما حتي الموت!
13- مع احتلال العراق للكويت تتنتهي مرحلة العمل بالخليج و اهميتها, فبداية التسعينات كان الاقتصاد المصري في صعود مستمر كما ان الخليج نفسه تفاقمت فيه المشاكل و تراجعت المرتبات و ظهرت البطالة بين ابناءه انفسهم و تدريجيا لم يعد مدخرات الخليج بنفس الفاعلية بسبب الارتفاع المتعاقب في اسعار.
14- الان اقصي ما يوفره العمل في الخليج دخل افضل قليلا فالفئة التي لا تستطيع العمل في مصر لا يحتاجها الخليج اصلا و واقعيا فدرجة التعليم و مستواه تجعل البعض يفضل الشركات الخاصة في مصر فمستوي المرتبات فيها لم يعد يفرق كثيرا عن مرتبات الخليج "اقل لكن عند المقارنة بالاسعار يصبح افضل", اما الفئة الثانية فأصبحت اختياريه فليس كل دول الخليج الان جيدة فهناك فرق كبير بين الامارات و قطر و الكويت و بين البحرين و السعودية و سلطنة عمان و الزائر حاليا لمصر يستطيع ان يلمس إلي جانب موجات التضخم المتتالية ظهور شريحة جديدا من الوظائف ذات المرتبات المرتفعة تغني طبقة متزايدة يوميا من المصريين عن السفر للخليج, كما ان البورصة "النشطة جدا" وفرت مجالا لتحقيق ارباح متزايدة لشريحة تتسع بإستمرار.
15- كل هذا ينعكس علي المؤشر النمو الاقتصادي الذي لم يعد من الممكن تجاهل ارتفاعه و اصبح الجدال السائد حاليا ليس إذا كان الاقتصاد ينمو "و بشكل سريع" ام لا بل تحول الجدال إلي محتوي هذا النمو و الاختلال الناتج عن عدم عدالة توزيع هذا النمو علي الطبقات المختلفة
16- نآتي الان للكلام عن القمح, للمرة المائة بعد الالف الاكتفاء الذاتي من القمح ممكن و لكن علي حساب ايقاف زراعات اخري ذات عائد نقدي اعلي, ببساطة فدان الطين في مصر عالي الخصوبة و الانتاجية و استخدامة في محاصل ذات عائد اعلي من القمح منطقي جدا, خطورة عدم الاكتفاء من القمح ليست اقتصادية و لكنها سياسية استراتيجية, الاهم ان المعونة الاقتصادية لمصر هي 2 مليار دولار و بأستطاعتك ان تذهب لاي موقع يذكر اجمالي الناتج المحلي للدول لتعرف حقيقة ان المعونة ليست مهمة فهي اقل من 1 % من اجمالي الناتج المحلي لمصر!! العمالة في الخارج و المعونة هي قضية مورد لماذا التنازل عنه للعملة الصعبة و ليست لقمة عيش المواطن و بمكنك ان تتأكد ايضا من نفس المواقع ان الاحتياطي النقدي المصري من العملة الصعبة يتزايد و ان الضغوط علي الجنية المصري تتراجع تدريجيا.
17- مهما كانت ارقام المعونة و عائد العمل في الخليج فهي لن تزيد عن نسبة محدودة من الاموال المنهوبة و المهربة للخارج,
حتي لا اطيل فقط اريد ان اقول لك ان ما تقوله عن الفول و القمح و بيوت الطين و المطر هو محض هراء و مهما كنت بائع جيد فلن يشتريه منك احد
|
|
02-19-2008, 12:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|