الغريب في الحانة .الحانة في قرية نائية تلوك امجادها القديمة ..السمار حول الغريب ..ولا غريب إلا الشيطان ..ولانة شيطان فهو من شط عن الطريق واختار طريقة فهو يملك الارادة الحرة وعرف ما يختار مع احتفاظ بحب ِ كبير للعلمة الاول وهو : الله

الشيطان يروي قصصة: هل تعلمون قصة دافنشي ولوحة العشاء الاخير ؟. الكل بصوت واحد :لا ؟. عندما اراد دافنشي رسم هذة اللوحة للكنسية طال الرسم حوالي ثلاثة سنين كان دافنشي يحتاج إلى اجساد ووجوه تشبة الحواريين الاثنا عشر وكل ما وحد واحد من المدينة يشبة اخد الحواريين رسم مخطط اولي له ومن ثما اضافة على اللوحة الاصلية ..حتى إنه وجد شخص المسيح وقسماتة في مغني جوقة في المدينة اخذة وعمل لازم وإضافة على اللوحة العتيدة ولكن هناك امراً ما ؟؟. من هو يهوذا الخائن من يجسد كل معالم الخيانة وسلوكها من إين لي وجهة يهوذا ؟. القس بدء يضغط عليه من اجل انهاء اللوحة وبسرعة هذة سنين ثلاثة عجاف ..ونريد العشاء الاخير وتقاسم الجسد والدم على البريه؟. في ليلة من الليالي وجد دافنشي ضالته في شاب مخمور ينام في الشارع غارق في النوم ملابسة رثة ووسخة ووجه كل الشر الكون فيه ..سحبة من الشارع ووضعة في مرسمة ورسمة بسرعة من دون مخطط اولي ..عندما أفاق الشاب صرخ :لقد رأيت هذة لوحة من قبل انا مرسوم فيها ؟؟. قال له دافنشي مستحيل من انتَ فيها ..قال الشاب : انا هو المسيح ؟. قبل ثلاث سنين وضعتني في اللوحة على إساس اني المسيح والان ان يهوذا ..بعد تركتني زوجتي ومات طفلي وطردت من العمل واستسلمت لروح الغضب والكراهية هل اصبحت يهوذا.

الخير والشر وجهان لعملة واحدة .

بالتصرف من رواية الشيطان والآنسة بريم للعظيم كويهلو.

محارب النور


:redrose:

اخي العزيز

ربما لمّا قرأت موضوعك هذا وبالصدفة كنت قبل قليل قد انهيت قراءة رواية هناك على نهر بييدرا جلست فبكيت , وبما انك جئت بشكل او بآخر على ذكر باولو كويلو ,, دفعني الفضول والرغبة في الرد على ما كتبت من كلام..
اعلم ان موضوعك الرئيس هنا لم يكن باولو وكتبه ورواياته واعرف تماما انك قصدت الحديث عن وجهي الخير والشر في العملة الواحدة .. هذا اذا كانت هناك عملة في الأصل..

ان المتتبع والقارئ لمعظم كتب وروايات كويلو ليجد انه ممن لا يتوانون ابدا ولا يغفلون عن المجيء على ذكر الالهة , الام, ايزيس, صوفيا, الانخطاف وغيره من هذه الامور وتكاد كتبه لا تخلو ابدا من شخصية بشكل او بآخر تؤدي الى تحقيق هذا الامر

أعدك انني سأعمل على قراءة الشيطان والآنسة بريم لانني ما قرأته لهذه اللحظة , اما باقي كتبه من بداية حاج كومبو ستيلا التي احببتها كثيرا بما فيها من افكار وارادة وتخطي العقبات للوصول الى الهدف المنشود الى رائعته الخميائي ورحلة سانتياغو الطويلة والبحث عن اكسير الحياة وحجر الفلاسفة , مرورا بالجبل الخامس و الفالكيريز و الزهير , احدى عشر دقيقة الخ الخ ... و ... حتى الوصول ال ساحرة بورتبيلو
فهذه الكتب جمعاء تحمل دوما وضمنيا معنى الحب وتخبز خبز الحب ونكهته في كل الروايات بشتى الاشكال من حب الحبيب لحبيبته الى باقي انواعه حتى اقدس انواعه حب العبد للاله وحب الله لعبده ..

وبما انني انتهيت من روايةهناك على نهر بييدرا جلست فبكيت وبغض النظر عن كل الاختلافات في الحضارة والثقافة والمفاهيم بيننا فالفكرة التي اراد ان يوصلها لقراءه اكاد اجزم انها تعادل قول الله تعالي في القرآن الكريم :" أنى تولوا وجوهكم فثم وجه الله" واتمنى الا اكون قد اخطأت في الاية الكريمة, اما باقي ما ورد ذكره فهو خاضع لعاداتهم ومفاهيهم ودياناتهم .

تحية لك اخي
وتحية لكويلو
وتحية لكل من يحمل قلبا ما زال يصر ان ينبض بالحب رغم كل شيء ..


ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)(f)

( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها).

ونحن ُ عقول تتأرجح بين الشر والخير ..ولكن دوماً هُناك مساحة فوق الخير والشر ..جار ٍ البحث عنها .

شكراً للتفاعل يا زميل(ة) وتعبير بذرة جميلة من حاج الكمبوستيلا في طقس البذرة في اول تعارف بين برتوس وباولو.


محارب النور


:redrose:

لست ُ ضلعياً بلاهوت المسيحي ولكن واضح إنَ الرجل قدم خدمة لمعلمة عندما قدمة للرومان ..لولا هذة الحركة اًصلاً لم تبنى عقيدة الفداء والخلاص وتضحية المسيح بذاته من اجل العالم ..

وجهة نظر فقط



وهنا يقبلة قبلة الوداع ..وهو مغمض العينين ..

محارب النور

:redrose:

هذه رؤية حالمة رومانسية للشر. الشر شر والخير خير. الشر ليس هو الوجه الآخر للخير وإنما هو الوجه الآخر للشر. كويلهو وغيره عندهم انجذاب تجاه فلسفة الغنوص وما فيها من مستيك وسحر وجاذبية؛ ولكن هذا تهرب من الواقع. الشر شر. لما أسرقك وأفلت هذا شر ولا يمكن أن يقال عنه الوجه الآخر للخير. تحياتي لك "محارب النور".

Arrayهذه رؤية حالمة رومانسية للشر. الشر شر والخير خير. الشر ليس هو الوجه الآخر للخير وإنما هو الوجه الآخر للشر[/quote]

يعني ما سمعت بالثنائيات وتعريف الشيء بنقيضة ..لولا الشر ما عرف الخير لولا الظلمة ما عــُرف النور يا إبراهيم ..الشر ضروري مثل الخير ولكن اظن إنَ الرجل ظلم فهو كان يمسك كيس نقود الجماعة وهو من يصرف ..فكيف يبيع معلمة من اجل حفنة من الفضيات (على وزن حفنة من الدولارات)..شيء صعب ولكن تاريخ دوما يلقي اللوم على الشخص الاضعف .. بطرس انكره ولا احد يجب طاري الرجل إلا بالخير..

محارب النور

(f)

محارب النور

:redrose:

أكيد سمعت بـ ثنوية الرحمن والشيطان.

لكن هذا التفكير على الصعيد العملي بأن الشر هو الوجه الآخر للخير له انعكاسات سلبية. هي في الأساس فلسفة فارسية مستوحاة من فكر زرادشت. لا ننكر الظلمة ولا نقول أن اليوم كله نور ولكن الشر شيء والظلام شيء ثاني. الشر هو أني آتي وأسطو على بيتك. هل تريد لفعل كهذا أن يكون الوجه الآخر للخير؟

دع عنك حدوتة المسيح ويهوذا وما نسج حولها من أفكار وأراء... هذه مسألة عقائد شخصية.

ما أتحدث عنه هو فكر الثنوية وأنه مدمر وليس واقعي بالمرة. لا نتحدث عن ضرورة الشر ولكن نتحدث عن أن الشر الذي قد يفعله إبراهيم ليس بالمرة هو الوجه الآخر للخير بل هو شرٌ في ذاته.

مودتي لك.:redrose:

ولكن يا إبراهيم إلا ما فعلة يهوذا هو باب لكل خير فلقد قامت على اساس فعلتة ديانة كاملة وعقيدة الصلب هي محور المسيحية يعني لو استمر المسيح في الحياة ولم تحصل خيانة من يهوذا وكان بار بإستاذة وعمر المسيح شيء سبعين سنة ومات في فراشة قرير العين شو كانت الحالة الان لا صليب ولا فداء ولا فادي جسده للعالم ومن اجل الخطايا الإنسانية وحتى يوحنا قال كذا مرة ان المسيح هو خروف الفصح الحقيقي هو من سوف يضحي بجسده من اجل العالم ..يعني هناك خطة إلهية قديمة من اجل صلبة والرجل كان المفتاح او من ضغط الزناد الإلهي من اجل قيام عقيدة كاملة .


شو رأيك

:redrose:

محارب النور

:redrose:

عزيزي محارب:

فعلة يهوذا لا يقرها ذوق سليم ولا يحييها إلا مريض النفس والعقل. كل ما في الأمر أن الجماعة المسيحية الأولى نظرت لعمل شرير مثل موت المسيح وقالت إن الله قادر على تحويل ما يبدو شر في ظاهره إلى خير في النهاية على طريقة "وعسى أن تكرهو شيئاً وهو خير لكم". كل ما عملوه هو أنهم قدموا "تأويل". مثلا، لنفرض أني أذهب إلى مشوار وتضربني سيارة وأذهب للمستشفى وهناك أقابل بنت جميلة وأرتبط بها عاطفياً... أقوم بالرجوع للوراء وأقول: يا سبحان الله، له حكمة في كل شيء، لابد أن من وراء هذه الحادثة مقصد وخطته أعظم من تدابيرنا؛ لابد أنه قصد أني أقابل هذه السنيورة الجميلة في النهاية! كل ما عملته أني قدمت تأويل لموقف مفجع وأعطيته أبعاد إيجابية.

تحياتي لك.