fe masal masry

byfham fel koft

tala3 howa da el koft?

تحية للجميع
وتحية للزميل خوليو
اسمح لي أن أضع بعض التعليقات على خواطرك الأخيرة على أن تكون في هذه الصورة حتى لا يضيع مني شيء في القراءة

Array
خواطر .. في حياة الرسول "الجنسيّة" ..
"تعقيباً على بعض ما ورد من ردود"

الحكاية التي حكاها لنا "نيوترال" عن نساء الأرياف و"إلقاء الماء" .. يلامس وضع "عائشة" جداً كما أرى .. وهي لغريزة طبيعيّة في أن تميل لإبراز أنوثتها فيما ترويه من أحاديث .. خصوصاً لفتاة تزوّجت منذ التاسعة .. ولم يكن لها أن اختبرت تأثيراً لأنوثتها قبلاً أو بعداً ..
لكن مما لا شكّ فيه أيضاً .. أنّها كانت المفضّلة عند "محمّد" .. وأنّه عاش معها "عاشقاً" "ولهاناً" .. كما كانت "خديجة" عاشقة ولهانة له ..
تتبّع حياة الرسول مع خديجة تظهر ولهها به .. فهي التي أرسلت تطلبه زوجاً (أو تلمّح له برغبتها الزواج منه) .. وهي التي أشربت أباها الخمر حتّى ثمل ليزوّجها إيّاه .. حيث كان يرفض ذلك حتى أنّه استيقظ في اليوم التالي ينكر أنّه وافق على الزواج .. وهي التي آوته متى اضطُهد .. وبذلت له المال متى حُرم .. وهنا يروى الكثير من الأحاديث عن ولهها به قبل الزواج حينما كانت ترسله للتجارة .. وكيف أنّها كانت تترقّب عودته بلهفة العاشق ..
أمّا محمّد .. فلم يكن لها ذاك العاشق .. لكن زواجه منها أمّن له ما لم يكن يحلم به من راحة البال .. وهو لم يترك مكّة إلا حينما فارقته هي وعمّه "أبو طالب" في الوقت ذاته .. بما يمثّلانه من "رعاية" و"حماية" و"إحاطة" .. وهنا يذكر كيف أنّ محمّداً حدّثها كيف أحلّ الله له أن يتزوّج من بعدها وهي تنازع على فراش الموت .. وهذا السلوك لا يمتّ لتصرّفات "عاشق" بصله .. حبيبته على فراش لموت ..

------------------
معك في المقطع السابق وأوافق على أغلبه ، لكن ما قيمة إيراد خبراحتساء أبيه الخمر بفعل خديجة ؟ ألتبيان انها مولهة بحب محمد وتعشقه ولا تريد شيئًا ينغص عليها حالتها ؟ وهل أبوها المخمور لم يحضر عقد النكاح ؟ وهل نسلم بالخبر ؟! _____________ فاصل : ولهها وعشقها لمحمد يكفي لإبرازه طلبها الزواج منه وتتبع أخباره عن طريق وصيفتها وغلامها من قبل .. ولي ملحظ على خواطرك من الناحية السردية رائع جدا ، وحبذا لو تفضلت على القارئ بذكر المرجع بياناته مشكورا؛ حتى يتمكن من المتابعة .

أما "عائشة" .. فهي البكر الوحيدة التي تزوّجها الرسول .. ولا يخفى أنّها كانت المفضّلة له رغم أنّه تزوّج من هنّ أجمل منها .. حتّى أنّها كانت محلّ غيرة كلّ نسائه ويذكر أنّ "سودة بنت زمعة" لما أرادت أن تُرضي الرسول .. منحت ليلتها لعائشة ..

أستفهم منك أستاذنا عن هذا الجملة : لما أرادت أن تُرضي الرسول .. منحت ليلتها لعائشة ؟ ما معنى رغبتها في إرضاء محمد هنا ؟ وهل هناك ما يؤكد هذه الرغبة من سودة
قولا لها مثلا ؟ فهناك خبر يقرن بهذه الفعلة من سودة دوما يوضع سببا لفعلها ..

يذكر من الأحاديث ما يثبت حبّه لها رغم أنّها كانت أكثر النساء جرأة في التعامل معه .. كأن يطلب منها في إحدى السفريّات أن تغيّر جملها وتبدله بجمل "سودة" فترفض .. حتّى وصل الأمر لأن يضربها "أبو بكر" ويؤنّبها على طريقة حديثها مع النبي .. فيدفعه النبي عنها .. وكأنّ جبروت هذا الرجل في الخارج ومكانته كحاكم مطلق .. كان ينهار أمام عائشة ..
(وكأنّ جبروت هذا الرجل في الخارج ومكانته كحاكم مطلق .. كان ينهار أمام عائشة ..)
إن صدق ما تقول فكثير من الرجال هكذا وخاصة أصحاب المناصب الكبيرة يكونون بهذه الصورة : عنترًا في الخارج وحمامة في البيت ، ولكن ألمحمد جبروت ؟ ابن من كانت تأكل القديد والمُتهكم عليه وعلى صحبه من رجالات الحسب والنسب ؟! هلا تفضلت فذكرت نماذج من ضعف محمد وانهياره امام عيّوشه.

كان "غنج" عائشة بالنسبة له محمولاً .. أو لنقل أنّه كان ضعيفاً أمامه (حاله حال كلّ العظماء كما يقول محارب النور :10:) .. وهنا يمكن أن نبرّر له مثلاً صبره لمدّة أكثر من شهر يبحث عن حلّ لقصّة "الإفك" دون أن يخسر عائشة .. مع العلم أنّه طلّق "حفصة بنت عمر بن الخطّاب" مثلاً لأسباب أتفه بكثير ..

لي تساؤل هنا عن غنجها وولهه بها وحبه للنوم معها وعدم استغنائه عنه ؛ تقول - مؤيدًا لمحارب النور : حاله كحال كلّ العظماء ، كيف يتسق ذلك مع وصف الكثيرين من الناقدين لحياة محمد مع عائشة من أنه مسلك شاذ ومنحرف عن الصواب ... لأنه سيؤدي الى نتيجة غير صائبة ؟

قصّة "مصّه للسانها وهو صائم" أظنّ أنّ كتّاب السيرة تحدّثوا عنها وخمّنوا أنّه كان يبصق لعابها بعدها .. !!
أحترم القبلة بعمومها ومص اللسان أيضا وأراها من النعم ،لكن ما تعليقك "خوليو" على ذلك فقد اكتفيت بذكر تخمينهم

وقصّة "إتيانها وهي حائض" .. قالوا فيها أنّه لم يكن "يولج" .. إنّما "يداعب" ..
وربّما كانت كلتا القصّتين من تدليس عائشة .. بالإضافة لغيرها من القصص ذات الطابع الجنسي .. وربّما كانت كلّها حقيقيّة ..
يعني هذا أننا لم نصل الى نتيجة بعد بشأن قصص عائشة عن الجنس ، وما هي الا احتمالات ، والمقطوع به هو الشك في مروياتها حسب [ربما..المكررة] فكيف يصح مع هذا الشك وعدم الوضوح أن نقول
وميل عائشة لإظهار أنوثتها لا يعني ميلها للتدليس .. فمن الواضح أنّ الرسول كان "شبقياً" لأبعد الحدود .. ومن الواضح حبّه الكبير لعائشة ..
ونفس التساؤل ينطبق على المقطع أدناه

بعض الكتّاب الذين حاولوا تحليل حالة الرسول .. من خلال الأعراض (العصبيّة) التي تنال منه عندما يأتيه الوحي (من تعرّق .. ثقل في الجسم .. رجفة ..) ومنها قصص "شقّ صدره" التي يقال أنّها حدثت قبل نبوّته مرّات عدّة "خمسة مرّات على الأغلب" .. لاحظوا أنّ هذه الأعراض قد خفّت حينما أتى المدينة وتعدّدت زوجاته .. لذا أرى أنّ ربط حالته النفسية بالإشباع الجنسي فيه وجهة نظر .. حتّى أنّي قرأت دراسة في إحدى المرّات تفترض أنّه "الرسول" مارس الجنس لأوّل مرّة مع "عائشة" (يذكر كتّاب السيرة أنّ ذلك كان في المدينة بعدما أتمّ بناء مسجده) .. [u]ورغم عدم وجود معلومات تدعو للثقة بهذه الدراسة .. إلا أنّ الأكيد أنّ الرسول لم ينل "الإشباع الجنسي" إلا في المدينة حيث أنّ "خديجة" و"سودة" كانتا مسنّتين حينما تزوّجهما قبل "عائشة" (وهذا قد يعطي إضاءة عن سبب ولهه بعائشة) .. كما أنّ القصص الأسطوريّة من إسراء ومعراج .. وشقّ صدر .. وختم للنبوّة .. كانت كلّها في مكّة .. أي أنّ نوباته العصبيّة بلغت أوجها حين ذاك [/u]

أمّا قصّة إتيان الوحي للرسول بصورة "دحيّة الكلبي" (تعليقاً على كلام محارب النور) .. فإنّ هذه القضيّة تأخذ في الأدبيّات الإسلاميّة طابع "الصورة من صور الوحي" .. ومن المعروف أنّ دحيّة الكلبي كان أجمل أهل المدينة .. وهنا يروى عدد من الأحاديث عن أنّ الرسول كان يحرّم دخول أحد عليه حينما يرون وجود "دحيّة" عنده ويقول أنّ جبريلاً يأتبه بصورة "دحيّة".. إلا أنّي لا أعلم من رواية رُويت عن مشاهدتهم للوحي بصورة "دحيّة" إلا رواية عائشة حينما خرج محمّد يحادثه بشأن قضيّة "القضاء على بني قريظة" .. بعد أن غدروا بالمسلمين في "الخندق" .. ويذكر أنّ الرسول حينما عاد إلى عائشة قال لها "بما معناه" : بمن تشبّهين هذا الرجل الذي كنت أحادثه .. فقالت : دحيّة الكلبي .. فقال لها "بما معناه" : لا .. هو جبريل يحثّني على قتال بني قريظة ..
يبرر "الرصافي" صاحب "الشخصيّة المحمّدية" هذه الحادثة بأنّ محمّداً لم يكن يريد أن يُظهر أنّ "دحيّة الكلبي" وراء الفتك ببني قريظة .. فخبّأ الأمر عن عائشة ..
لكنني أخمّن أنّ "دحيّة" كان ربّما رجل استخبارات لمحمّد .. مثله مثل العديدين الذين تذكر كتب السيرة أنّهم كانوا استخبارات له .. في مكّة خصوصاً ..
الأحاديث التي أتى بها "محارب النور" أجد أنّ "السيوطي والألباني" يجدانها ضعيفة .. إلا أنّي أذكر وجود حديث شبيه في البخاري (عن قوّة الأربعين رجل في النكاح) اتّفق على أنّه صحيح .. ولا أملك الآن أن "أبحبش" عنه .. وربّما أكون مخطئاً بذلك ..

على سيرة "السيوطي" .. إلا يخدش كتاب "نواضر الأيك في معرفة النيك" حياء علماء الأزهر .. !!
:redrose: للجميع ..
منيح أنا طارق .. ومشتاق لصوتك عالإذاعة ..
خوليو
[/quote]

شكرًا لسعة صدرك

أشارت بعض الدراسات إلى وضع الكثير من الأحاديث من هذا النمط في عهد ملوك بني أمية والعباس لكي يبرروا للعامة انفلاتهم الجنسي .

الرسول الذي : "أدبر" عن متاع الدنيا .. و"أقبل" على النساء ..


يستغرب الزميل "يجعله عامر" .. كيف يمكن أن نجمع "الشكّ" في مصداقيّة أحاديث عائشة .. وبين "التسليم" بشبقيّة "محمّد" .. !!
في الحقيقة .. فإنّ الاستدلال عن شبقيّة محمّد لم يأت أبداً من أحاديث عائشة .. بل إنّ تتبّع حياته (كما يرويها كتّاب السيرة) يجعلنا نستنتج ذلك بدون الحاجة لتلك الأحاديث .. فهو الذي عدّد زوجاته .. واصطفى من "السريّات" أجملهنّ بعد كلّ غزوة .. وهو الذي كان يجهر في أحاديثه حبّه للنساء .. وهو الذي سخّر جزءاً ليس بيسير من القرآن يحلّل له "مزيداً" من النساء تارة .. ويحرّم له المزيد تارّة .. ثمّ يحلل له من "تهب نفسها له" .. ويأمره تارّة بأن يهجر نساءه لأنّهن طالبن برفع "نفقاتهن" .. ثمّ يطلب منه أن يعود لهن تارّة أخرى .. إلخ .. إلخ ..

لذا .. فإنّ أحاديث عائشة ليست هي من تدلّ عندي على "شبقيّة محمّد" .. بل مجال الاستدلال واسع هنا .. الرجل نفسه لا يخفي ذلك .. وقد ذكرت الكثير من الحوادث التي تدلّ على ذلك في مداخلاتي السابقة ..


أمّا كون مسلك حياة الرسول مع عائشة "شاذ" .. فلا أدري ماذا يعني "الشذوذ" هنا !! ..
إلا أنّ ما يلفت النظرة هنا .. أنّ الرسول كان "مدبراً" عن الحياة في أغلب تفاصيلها .. ولم يُروَ عنه الإسراف بشيء "إلا النساء" .. بل يُحكى مثلاً أنّه مات وقد "رهن" درعاً مقابل قصعة من الشعير عند يهودي .. !! .. وبغض النظر عن مصداقيّة هذا القول .. إلا أنّ الأكيد أنّه فعلاً لم يعش حياةً مسرفة ولم يتنعّم بمظاهر الملوكيّة رغم أنّ المجال مفتوح أمامه لذلك أكثر مما هو مفتوح لمن "تملّكوا" في زمانه .. وأنا مقتنع تماماً أنّ الرجل عاش تجربة "صوفيّة" فريدة وعميقة (خصوصاً قبل الهجرة) .. وأنّه كان يمتلك من العزيمة على المضي بها "ولو وضعوا الشمس على يمينه والقمر على شماله" .. بل إنّ سيرته هي سيرة "بطولة" و"تصميم" و"تنوير" .. وحياته حياة "نضال" صادق تذوّق فيها مرارة الذلّ كما تذوّق حلاوة العزّة .. ورسالته رسالة تطوير وتنوير .. بالنسبة لزمانها طبعاً ..

لكن الملفت للنظر .. أنّ ذاك الصوفي .. المترفّع عن ملذّات الدنيا ومتاعها .. والمنكب على الدعوة لرسالته الأسمى .. "أقبل" على النساء قوّة "إدباره" عن الدنيا .. بل كأنّه كان يبحث عن "الجمال" المطلق .. قوّة بحثه عن "الحقيقة" المطلقة .. حتّى تصويراته للجنّة وللذّة المطلقة كانت مليئة بالإيحاءات والرموز الجنسيّة .. فالأنهار (المياه رمز أنثوى "بخصوبته ولزوجته وظلمه الرحم في جوفه" .. مساري تشق الأرض "كما العضو الأنثوي" .. رمز أنثوي بحت) .. والغلمان المخلّدين بأسوار أنثويّة .. والحوريّات (اللواتي يعدن عذراوات بعد كلّ مرّة) .. إلخ .. إلخ .. جميعها تصويرات يتضّح بها الطابع الجنسي الصرف ..
بل إنّ محمّد أباح لنفسه كلّ ما حرّمه على الآخرين (فيما يخص بالنساء) .. بصفته الرسول الذي ينال رخصة أفعاله من السماء السابعة .. وهنا أتذكّر فرضيّة "فرويد" التي تتحدّث عن "التناقض الوجداني" .. وأنّ كل تحريم .. هو تحريم "لرغبة" مدفونه .. وقد ظهر هذا "التناقض" الوجداني جلياً في شخصيّة محمّد .. بين ما يسنّه من تشريعات .. وما يبيحه لنفسه ..

يغريني تخيّل محمّد يتّحد مع المطلق (الوحي) وهو في "لحاف" عائشة .. وكأنّ محمّد كان قد جرّب تلك الطقوس الدينيّة ذات الطابع الجنسي التي نجدها في الأديان القديمة ..


أمّا بالنسبة عما روي عن "خديجة" تخدّر والدها بالخمر كي يعقد عقد نكاحها لمحمّد .. فلسنا نسلّم بالخبر (المذكور في "السيرة الحلبيّة") .. بل إنّ تكذيب الخبر وارد خصوصاً أنّ هناك روايات تؤكّد أنّ "أبا خديجة" كان قد مات قبل زواجها بمحمّد .. وأنّ "أخوالها" هم الذين عقدوا قرانها على محمّد .. إلا أنّ هذا لا ينقض "فرضيّة" عشق خديجة لمحمّد .. بل أدلّة ذلك كثيرة ..


وأمّا بالنسبة لسودة .. فقد بررت "هي" منحها ليلتها لعائشة (المنح لم يتم لليلة واحدة بالمناسبة .. بل المقصود أنّ عائشة كانت تحظى بليلتين مقابل ليلة لكل زوجة) .. بأنّها تريد أن تُبعث مع نساء الرسول يوم القيامة .. وكان الرسول قد "همّ" بطلاقها حينما "كبرت" (أنظر السبب الجنسي المباشر) .. وحينما "كبرت بناته" من خديجة (التي كانت تشرف عليهنّ سودة) .. لذا منحت الرسول ما يحب .. ليلة مع عائشة .. وإن كان "العدل بين النساء" الذي يتحدّث عنه القرآن هو بعدد الليالي التي يمضيها الزوج مع زوجاته .. فقد قطع "الرسول" ليلاته مع "سودة" على الإطلاق وزاد لـ"عائشة" ليلة ..
وقد خرّ محمّد معترفاً باستحالة العدل بين النساء بعدما سرد آيات وآيات على ضرورة العدل بينهن .. إلى أن نسفهنّ جميعاً وتبعهن بـ: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم" ..
وإن لم نعتبر هذه الآية "ناسخة" لآية تعدد الزوجات التي سبقتها والتي يُشترط فيها العدل بينهن .. فيمكن أن نعتبرها اعتراف .. لعاشق للنساء .. وباحث عن "اللذة المطلقة" .. بأنّ البحث عن هذه اللذة يجنح عن التشريعات والقوانين .. ويشذّ عن كلّ منطق .. ويتبع لصفاء النفس بحالتها الغريزيّة والشبقيّة الأولى ..

أخيراً .. أحبّ أن أنوّه إلى خطأ في مداخلتي السابقة .. هو التالي :
Arrayكأن يطلب منها في إحدى السفريّات أن تغيّر جملها وتبدله بجمل "سودة" فترفض[/quote]

والصحيح هو "هودج صفيّة" لا "سودة" .. وذلك في "حجّة الوداع" في الطريق بين يثرب ومكّة ..

كما ورد خطأ في مداخلتي الأولى :

Arrayوسعد بأنّ زوجته الكهلة "سودة" تنازلت بليلتها المخصصة (في جدولة تناوبه على زوجاته) للثيب[/quote]

والصحيح .. للبكر .. وليس "للثيب" ..


وما ذاك إلا لأنّي أتعجّل في تدقيق مداخلاتي .. قبل نشرها ..


وردة لكل من مرّ .. :redrose:

خوليو

يستغرب الزميل "يجعله عامر" .. كيف يمكن أن نجمع "الشكّ" في مصداقيّة أحاديث عائشة .. وبين "التسليم" بشبقيّة "محمّد" .. !!
__________
شكرا لأيضاحك أدنى هذه العبارة ، عزيزي لم أستغرب في كلامك شيء ففي جُعبتك الكثير مما يجعل فرضية "شبقية محمد" لديك يقينًا لا يتزعزع ، فقط تساؤلت عن كيفية بناء حكم "يقيني!" على فرضية مشكوك في صحتها ، وقد جليت الأمر بقولك "تتبّع حياته (كما يرويها كتّاب السيرة) يجعلنا نستنتج ذلك بدون الحاجة لتلك الأحاديث " وانبلج ما كان عاتما .
مشكور على بيانك

يجعله عامر ..

Arrayأليس الرسول هو من قال : (حُبّب إليّ من دنياكم الطيب و"النساء" وجعلت قرّة عيني في الصلاة) .. !!
أليست أغلب كتب السيرة تردد : لم يكن شيء أحبّ إلى رسول الله بعد "النساء" من الخيل .. !!
ألم يروَ من الأحاديث ما يجعل له قوّة "أربعين" رجلاً في النكاح .. !!

الرجل يعترف بشبقيّته قولاً وفعلاً .. سيرة حياته ذات الـ12 زوجة وطأها .. والـ30 خطبة .. والـ23 عقد قران .. والـ3 ساريات .. تشهد بذلك ..
محمّد "بذاته" هو من "طلّق" زيداً "ربيبه" من زوجته لمّا اشتهاها .. وهو الذي زوّجه الله إيّاها من سمائه السابعة ليدخل عليها ويطأها دون عقد قران .. وهو الذي حوّل اسم "زيد بن محمّد" لـ"زيد بن الحارثة" بآية قرآنية بين ليلة وضحاها .. لـ"يقونن" اشتهاءه لزوجة زيد .. حتّى أنّ الله عاتبه (بكلّ فجاجة) لأنّه "كظم" شهوته لها طويلاً .. وهو الذي تخاصم مع "حفصة" (أغلب الروايات تقول أنّه طلّقها بعد هذا الخصام) بعد أن شهدته "على سريرها" يطأ ساريته "ماريّة القبطية" .. تلك السارية التي حبلت له بابنه "إبراهيم" .. هو الذي حلف لزوجته أن يتمنّع عن "ماريّة" بعد اليوم .. وهو الذي لم يحتمل فراق "ماريّة" طويلاً فكفّر عن يمينه في اليوم التالي حيث قال تعالى (يا أيّها النبي لمَ تحرّم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم) .. وهو الذي ابتلعه شبقه الجنسي .. فاختلى "بصفيّة بنت حي بن الأخطب" بعد سويعات من قتله لأبيها وأخوتها .. ليقشعرّ بدن "أبو أيّوب الأنصاري" من تهوّر محمّد ويمضي الليلة يدور حول "عشّ الزوجيّة" قلقاً عليه منها .. هو الذي تزوّج بنت "التسع سنوات" .. وسعد بأنّ زوجته الكهلة "سودة" تنازلت بليلتها المخصصة (في جدولة تناوبه على زوجاته) للبكر.. إلخ .. إلخ .. إلخ ..[/quote]

Arrayفي الحقيقة .. فإنّ الاستدلال عن شبقيّة محمّد لم يأت أبداً من أحاديث عائشة .. بل إنّ تتبّع حياته (كما يرويها كتّاب السيرة) يجعلنا نستنتج ذلك بدون الحاجة لتلك الأحاديث .. فهو الذي عدّد زوجاته .. واصطفى من "السريّات" أجملهنّ بعد كلّ غزوة .. وهو الذي كان يجهر في أحاديثه حبّه للنساء .. وهو الذي سخّر جزءاً ليس بيسير من القرآن يحلّل له "مزيداً" من النساء تارة .. ويحرّم له المزيد تارّة .. ثمّ يحلل له من "تهب نفسها له" .. ويأمره تارّة بأن يهجر نساءه لأنّهن طالبن برفع "نفقاتهن" .. ثمّ يطلب منه أن يعود لهن تارّة أخرى .. إلخ .. إلخ ..[/quote]


أخبرني عن الطريقة التي تريدها لإثبات شبقيّة محمّد .. غير أفعاله .. !!

هذا كلّه عدا عمّا يروى عن عائشة من أحاديث .. مع أنّها تنال ثقة أهل السنّة والجماعة على أنّها أحاديث صحيحة بمجملها ..

هل تنتظر مثلاً أن أروي لك حديثاً له .. يجري فيه عارياً ويصيح : شبقّي أنا .. اخشيني:)

أو تتوقّع منّي أن أعتبره متنسّكاً يعفّ عن النساء .. !! ..


هل من فرضيّة مقنعة لتعدد زوجاته "وسارياته" غير شبقيّته .. !!


يجعله عامر لكم جميعاً ..

وردة لك :redrose: .. وخلّيك "كوول" .. مافي شي بيحرز ..

خوليو

والله يا خوليو أنا كوول ع الآخر معاك وصدقني لن أجادلك في شيء مما تكتب
ثقتي أن كل منا قانع برأيه ، وعنده ما يريحه لذلك ، تقول أن محمدا شبقيًا وسيرة حياته تثبت ذلك ، أعرف انه بالمدونة الإخبارية (سيرة ، وحديثًا ، وسنة ) ما يدعمك في رأيك ، وينال حجية عند تيار الإسلام السلفي ، والإسلام الشيعي الذي يركن إلى تضعيف موقف "جنسانية " النبي ، من خلال توهينه لمرويات عائشة ، عنده من مواقف الجنس ما يكفي لإظهاره في ثوب "الشبقية " هل تراني أخالفك في ذلك ؟
قصة المرويات والاعتماد عليها في تدعيم موقف ما من قضية تمس الاسلام او نبيه ، ما أحسبك بعيدا عن وعيها ، فترى من كل جانب التراشق بالمرويات وتعاطيها بنفس الصورة ، واسمح لي أن أقول لك أغلب من ينفي أو يثبت يتعامل بنفس الصورة "محمد شبقي " " محمد منزه ومتعال عن هذا وكذب المتخرصون " صدقني لا علاقة لي بكلا الموقفين ، وأتعامل مع ما تقول كتعاملي مع أي نص جدير بالقراءة ، ليس شرط أن أومن به أو أكفر ، بل أحاول أن (أتلوه ، وأشاكله ، وأحلله ، وأفسره) حسبما أتعلم .
لذلك في مداخلتي الأولى ما ما ذكرته وضعت كلامي في صيغة استفسار .. وشاكرًا فضلك

Arrayأشارت بعض الدراسات إلى وضع الكثير من الأحاديث من هذا النمط في عهد ملوك بني أمية والعباس لكي يبرروا للعامة انفلاتهم الجنسي .[/quote]

نحن معاشر الأنبياء لا نورث(،) ما تركناه صدقة ..
حديث نبوي من مصادر سنّيّة ..

نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة
حديث نبوي من مصادر شيعيّة ..

الخلاف على "فاصلة" في الحديث .. حيث أنّ ذات الحديث تذكره المصادر السنيّة .. والشيعيّة .. في مناقشتها لحقّ "فاطمة" في وراثة النبيّ من عدمها ..


علم الحديث علم شائك ومتناقض لدرجة أنّك تشك للحظات أنّ هذا العلم بكلّيته "حقّه فالصو" .. لكثرة التناقضات الموجوده فيه والمسيّسه بشكل واضح لصالح جهة على أخرى .. حيث طغت الصراعات القبليّة على مجمل التاريخ الإسلامي السياسي .. البيت الأموي بوجه البيت الهاشمي .. آل عبد شمس بوجه آل هاشم .. وحيث المهاجرين والأنصار والخوارج والموالي إلخ إلخ إلخ ..

ألا نتوقّع بعد ذلك أن يطغى التاريخ السياسي على مصداقيّة التأريخ .. !! .. فكلّ كاتب حديث .. وكلّ ناقل .. عاش تحت تأثير المناخ السياسي والاجتماعي الذي عاصره .. وتحت تأثير عصبيّته القبليّة .. هذا عدا ما يحوم حول رواة الحديث وناقليه "الموثوقين" من شكوك حول بعض سلوكيّاتهم ومدى صدقهم وعمّا يروونه من أحاديث تخالف المنطق السليم .. وعمّا يُروى عنهم من مواقف تقوم على المصلحة الشخصيّة (ابن عبّاس واختلاسه للأموال مثلاً) .. وهنا امتلأت كتب الحديث بما لا يسرّ خاطراً صدوقاً ولا يُرضي منطقاً سليماً ..

لذا .. الأمر لا يقتصر على "الأحاديث الجنسيّة" للرسول .. إلا أنّ الحديث عن "شبقيّة" الرسول هو حديث أكثر عموميّة من أن يتقيّد بحديث صحّ أو "خُطّئ" .. فنحن نتحدّث هنا عن سيرة حياة يُروى عنها الكثير ويُتّفق على كثير من تفاصيلها .. وعن تجارب "جنسيّة" تعددت واختلفت .. وعن تشريعات مثبته أقرّها صاحب هذه التجارب .. وعن أسباب نزول بعض الآيات .. يمكن من خلال جمع المعطيات وتركيبها أن نحصل على نتائج معيّنة .. ويمكن بعدها أن نطبّق عليها "حدّ القصاص" من وجهات نظر معارضة ..

لذا .. لست ضد مبدأ "الشك" الديكارتي بكل ما أنقل .. و"الشك" بكل ما يُروى في كتب التاريخ .. هذا الشك الذي وصل عند صاحب "في العصر الجاهلي" أن يطعن في مصداقيّة حتّى أغلب ما رُوي من الشعر الجاهلي وكشف فيه عن جوانب "مسيّسة" .. لكن هذا "الشك" لا أجده حجّة في وجه أي محاولة بناء وترتيب لمعطيات معيّنة ..


سيكون لحديثي تتمّة .. سأستغل هذه المساحة لأكمل فيها خواطراً عن "حياة الرسول الجنسيّة" .. فالحديث عندي أثار بعض "الشجون" ..




خوليو