Array ولكني لا أؤمن بالطب النفسي بصراحة كثيراً، [/quote]

أنا لاأريد أن أنزلق معك في هذا:lol22: لكن هناك تخصصات طبية معينة يميل لها البعض لعدم وجودstress عالي بها كالأمراض الجلدية والنفسية والمعامل فتلك التخصصات ليس بها طوارئ ونبطشيات ليلية وألحق في واحد بيموت ولابينزف ولاقلبه وقف ولهذا السبب تجد البنات أكثر إقبالا علي تلك التخصصات عن غيرها.

ذكري لهذا لأني شعرت أن وفاء سلطان تحاول أن تستخدم عملها لتعطي مصداقية أكبر لما تقوله وهو ما يعرف بargument from prestige والحقيقة غير ذلك وإذا كان مؤهلها الوحيد للظهور علي شاشة التلفزيون هو بكالريوس الطب فكثيرين لديهم نفس الحق وأنا أولهم وعايز أطلع علي شاشة الجزيرة في الإتجاه المعاكس وأوعدكم إنها ستكون حلقة لن ينساها العالم العربي وستتناقلها الأجيال وأقترح أن يكون موضوع الحلقة "عبد العزيز بن باز وأثره علي التنمية البشرية بالعالم العربي"

Array
قصدك psycologie مو psychatrie

أنا بحترم هاي اللي فوق. بس الطب بحد ذاته، يعني واحد يروح مشان يعطوه كم دوا ما بآمن بهالقصة. بفضل هاللي فوق لأنهم أصلاً مش أطباء ولكن محللين نفسيين وليس لديهم أصلاً تصريح بإعطاء دواء.
[/quote]

لا ..
الفرق بين الـ psychiatry والـ psycho-analysis ..

ههههههه .. التقسيمات بهالموضوع معقّدة .. ومشكلتا مترابطة تاريخياً جداً .. والمدارس كتيرة كتير .. إذا ردنا فينا نحكي عالمدرسة السلوكية بالإضافة لهدول مثلاً ..

خوليو

Arrayطيب ماهو الاسلام هو سبب الفشل السياسي، حركة اسلامية اصولية مثل حماس وتنظيم جهادي مثل القاعدة وانصار الاسلام واخوان المسلمين وحزب الدعوة والمجلس الاعلى وغيرهم ولما يسيطر الاسلام على السياسة ويصدر وجهات نظر فاسدة وغبية فان النتيجة الطبيعية هي احتقان المنطقة وتأزم الاوضاع [/quote]

إسأل نفسك السؤال المهم جداً: ما السبب في ظهور جماعات مثل القاعدة وحماس وابن لادن والإخوان المسلمين وغيرها وغيرها؟ ما السبب في ظهورها للوجود؟ لي صديق يهودي مصري أقرب الناس المقربين إليه هم المسلمين وعاش معهم وتربى معهم والبعض ظنه أنه مسلم مثلهم. صديق يهودي آخر زرته في روتشستر في نيويورك ووجدت آية الكرسي معلقة على حائط مكتبه ولما رأى عيني تجحظ للخارج من الدهشة قال لي: كله كلام ربنا. إذا ماذا تغير؟ ألعل العرب تم النيل منهم ودون اعتبار لكرامتهم السليبة؟ هل هذا خطر ببالك؟ إذا كان المسلم واليهودي بشهادة أصحابي اليهود أنفسهم كانوا يتعايشون بخير وبسلام قبل ظهور دولة إسرائيل للوجود، أمن الممكن أن خلق دولة على غير الشرعية تسبب في وجود كل هذه الجماعات المتطرفة؟ ما رأيك أن تفكر في هذا؟

Array
إسأل نفسك السؤال المهم جداً: ما السبب في ظهور جماعات مثل القاعدة وحماس وابن لادن والإخوان المسلمين وغيرها وغيرها؟ ما السبب في ظهورها للوجود؟ لي صديق يهودي مصري أقرب الناس المقربين إليه هم المسلمين وعاش معهم وتربى معهم والبعض ظنه أنه مسلم مثلهم. صديق يهودي آخر زرته في روتشستر في نيويورك ووجدت آية الكرسي معلقة على حائط مكتبه ولما رأى عيني تجحظ للخارج من الدهشة قال لي: كله كلام ربنا. إذا ماذا تغير؟ ألعل العرب تم النيل منهم ودون اعتبار لكرامتهم السليبة؟ هل هذا خطر ببالك؟ إذا كان المسلم واليهودي بشهادة أصحابي اليهود أنفسهم كانوا يتعايشون بخير وبسلام قبل ظهور دولة إسرائيل للوجود، أمن الممكن أن خلق دولة على غير الشرعية تسبب في وجود كل هذه الجماعات المتطرفة؟ ما رأيك أن تفكر في هذا؟
[/quote]

للاجابة على هذا السؤال لابد من العودة الى الوراء الى ماقبل الحرب العالمية الاولى وحينما كان العرب جزء من تركيا وتحت امر السلطان اعلى الله مقامه.

كانت بريطانيا تحاول ان تسقط الدولة التركية ولم يكن من ضير من استخدام العرب كورقة داخلية لتهديم الدولة التركية الفاسدة والضعيفة والمنهارة اصلاً، كان البريطانيون يحاولون تنمية الحس القومي عند العرب باعتبار انهم قومية مختلفة عن الاتراك فلماذا يرضون بحكم التركي؟

البريطانيون عرفوا العرب الى مفهايم جديدة لم يسمعو بها في حياتهم مثل مفهوم الوطنية اذ لم يكن هناك مفهوم وطن في فكر العرب قبل هذا بل كان الناس يتحدثون عن بيضة الاسلام ومصطلحات شبيهة بهذه.

طيب هنا حصل تلاقح فكري بين افكار غربية متمثلة بالوطنية والحرية والديموقراطية والعدالة والمساواة بين الرجل والمرأة مع الفكر الاسلامي، فصار عندنا فكر اسلامي وطني او نظرية اسلام دولة او بكلمات اخرى دول اسلامية.

والحديث طويل في شرح خطوات ما حدث ولكن هذه كانت الخطوة الاولى.

Arrayطارق .. فرنسا معقل الأطباء يلي بيستخدموا التحليل النفسي بالعلاج .. أنا قمت بتحليل نفسي عند طبيبة فرنسيّة .. كان هدفي بصراحة "اضطلاعي" بعد اهتمامي بكتب التحليل النفسي .. ونتائج التحليل النفسي ديماً بتكون جذريّة تماماً على مستوى الشخصيّة .. لكنّا بتحتاج لفلوس كتير .. وطولة بال [/quote]

أنا أعرف إن جلسات التحليل النفسي طويلة جدا ومكلفة جدا ولم أخض تلك التجربة في السابق لكني أقوم بعمل تحليل نفسي ذاتي مع الإستعانة ببعض الأعشاب الطبيعية والمشروبات الروحية علشان أفسي دماغي بدل ماأرتكب جناية مع حد.

كورس علم النفس والأمراض النفسية الذي درسته بالكلية كان ضعيف وسطحي ونسيته تماما بعد تخرجي لكن إصطدمت به مرة أخري عند مذاكرتي للمعادلة لأنه كان من المواضيع المهمة والتي لاتستطيع إجتياز الإمتحان بدونها فرحت إشتريت كام كتاب وبدأت أذاكر فيهم والمشكلة ظهرت لأني في البداية حاولت مذاكرته بالعقلية التي كنت أذاكر بها باقي المواد زي الcardiology مثلا ومتوقع أن يكون كل موضوع عبارة عن تعريف محدد جامع مانع للمرض وأسبابه وأبعاده الباثوفسيولوجية وأعراضه والفحوصات اللازمة له وطرق العلاج والتطور المرضي وبعض الإحصاءات وتخش علي الموضوع اللي بعده وهكذا دواليك.... فمثلا في أمراض الصمامات بالقلب تجد كل تلك العناصر المذكورة أعلاه وأنت فاهم ومدرك لماذا يحدث كل شئ بالمرض وبالتالي تستطيع أن تستنتج الأعراض والعلاج إلخ لكن في الأمراض النفسية فالموضوع زئبقي جدا ولايسير بالطريقة التقليدية في دراسة الأمراض وليست هناك حقائق ثابتة تستطيع التشبث بها.... فمثلا موضوع كالسكيزوفرينيا أو الإكتئاب أنا كنت متخيل إنه سيذكر خلل محدد بمنطقة معينة بالمخ هو الذي يؤدي لتلك الأمراض لكن تكتشف إنك أمام نظريات وأراء وإقتراحات وده قال وده عاد وإبن عباس وإبن فرناس والزمخشري والبحتري وحتي الأدوية نفسها معظمها غير معلوم طريقة عملها وعليك أن تحفظها كما هي!

في البداية لم أفهم أي شئ لكن بالتدريج بدأت أدرك إني لازم أغير الattitude بتاعي الذي أنظر به للأمراض النفسية وإني أقلل من سقف توقعاتي بالنسبة لليقينيات وأفتح ذهني للنظريات والأراء والإقتراحات وحكاوي القهاوي وكلام المصاطب وجايز وربما ومن الممكن ويحتمل وأن هناك فرق بينها وبين الأمراض الأخري التقليدية إذا أردت أن أجتاز الإمتحان وبالفعل وبعد جولة بين الكتب أستقر المقام عليKaplan and Sadok وشعرت إني ممكن أندمج معاه ورغم إن الscore بتاعي في الأمراض النفسية كان عالي في الإمتحان إلا إن علاقتي أنقطعت به من يومها ولاأعتقد إني فهمته كمايجب ولاإني كنت أصلح كطبيب نفسي- إزاي طول النهار تقعد تكتب أدوية للناس وأنت نفسك مش عارف طريقة عملهم!!- وبعشرتي مع الأطباء النفسيين وجدت إن مستوي فهمهم ليس أفضل حالا مني إذا إستبعدت الخبرة والتمرس وأكتفيت بالمستوي النظري والأكاديمي!

خوليو، لي صديق هنا يقوم بهذه الجلسات مع طبيب نفسي، هو لا يعطيه دواء، ويتقدم معه رويداً رويداً.
ولكني أيضاً لا أؤمن بذلك، ربما صديقي هذا يستفيد، ولكنه منذ سنة معه وأنا أرى صديقي هذا من سيء لأسوأ. أنا من الأساس لا أمؤمن بالطب النفسي عزيزي خوليو، لا أدري كيف أقول لك، أعتبره نوع من الخزعبلات كنوع من استبدال الدين بشيء آخر. لا أرى مرتكزات مادية للموضوع.
أحب التحليل النفسي من ناحيته النظرية وكدراسة للأشياء، ولكني ما بعرف كيف لا أعتقد بإمكانية تغيير الأشخاص ونفسياتهم من خلال تحليلات نفسية ما.
صديقي هذا يتابع أسبوعياً جلسة دائمة مع الطبيب. ولكن لا شيء يتقدم نهائياً.
هذه الطرق كلها تعتمد على شيء من المزاجية مهما قلنا عن التحليل النفسي. فلا يوجد طريقة أو علم يمكن أن يضمن لنا أي نتائج.

على كل حال هناك من يرتاح بهذا الموضوع، أنا عن نفسي لا أجد أي فائدة من الموضوع، أنا بحس حالي أذكى من المحلل النفسي وأفهم نفسي أكثر منه وأفهم حتى نفسيته وهو ينهي الجلسة:D

Arrayبتعرف أخذت مرة حبة منه، أحسست بأني لم أعد أنا، كنت متفائلاً بالحياة بشكل مأساوي[/quote]

علي فكرة, كثير من الأدوية النفسية ومن ضمنها البروزاك تحتاج لمدة تعاطي من 2 إلي 3 أسابيع علي الأقل حتي يظهر أثرها والمفارقة في الموضوع هو أن بعض أدوية الإكتئاب ومن ضمنها البروزاك قد تؤدي للإنتحار :lol22:كأحد الأعراض الجانبية لها!!

Array كانت بريطانيا تحاول ان تسقط الدولة التركية ولم يكن من ضير من استخدام العرب كورقة داخلية لتهديم الدولة التركية الفاسدة والضعيفة والمنهارة اصلاً، كان البريطانيون يحاولون تنمية الحس القومي عند العرب باعتبار انهم قومية مختلفة عن الاتراك فلماذا يرضون بحكم التركي؟

البريطانيون عرفوا العرب الى مفهايم جديدة لم يسمعو بها في حياتهم مثل مفهوم الوطنية اذ لم يكن هناك مفهوم وطن في فكر العرب قبل هذا بل كان الناس يتحدثون عن بيضة الاسلام ومصطلحات شبيهة بهذه.
[/quote]


الله ينور عليك.. بدأت تضع يدك على الوتر الحساس. لاحظ تعبيرك الجميل "استخدام العرب كـ ورقة....". ما ترجمة هذا بالانكليزية؟ using people?

What happens when you use and abuse people?

You end up with abused societies.

وعليه، النقد هنا موجه لأمة نالت من الطعنات ما لا يمكن عده وتم استعبادها وشراءها من قوى استعمارية مختلفة. وماذا تتوقع من abused societies أو abused wives ? الرقص والطرب؟!

لاحظ أنك تتكلم عن أمة أنجبت ابن رشد والذي نال استحسان فيلسوف فرنسي مثل رينان فكتب مؤلفه الجبار الرائع "ابن رشد والرشدية". الرشدية أو الفلسفة بوجه عام وصلت لليهود عن طريق الحبر العظيم ابن رشد. لأجدادك العرب المسلمين فضل يجب وضعه في الاعتبار.

Arrayلا أرى مرتكزات مادية للموضوع.[/quote]
وهذه كانت مشكلتي معه لكن الأمور بدأت تتجه مؤخرا وبسبب التكنولوجيا وإستخدامها في دراسة المخ وعملياته الحيوية والتغيرات التي تطرأ عليه في الأمراض المختلفة لقاعدة أكثر صلابة مما سبق.

Array
للاجابة على هذا السؤال لابد من العودة الى الوراء الى ماقبل الحرب العالمية الاولى وحينما كان العرب جزء من تركيا وتحت امر السلطان اعلى الله مقامه.

كانت بريطانيا تحاول ان تسقط الدولة التركية ولم يكن من ضير من استخدام العرب كورقة داخلية لتهديم الدولة التركية الفاسدة والضعيفة والمنهارة اصلاً، كان البريطانيون يحاولون تنمية الحس القومي عند العرب باعتبار انهم قومية مختلفة عن الاتراك فلماذا يرضون بحكم التركي؟

البريطانيون عرفوا العرب الى مفهايم جديدة لم يسمعو بها في حياتهم مثل مفهوم الوطنية اذ لم يكن هناك مفهوم وطن في فكر العرب قبل هذا بل كان الناس يتحدثون عن بيضة الاسلام ومصطلحات شبيهة بهذه.

طيب هنا حصل تلاقح فكري بين افكار غربية متمثلة بالوطنية والحرية والديموقراطية والعدالة والمساواة بين الرجل والمرأة مع الفكر الاسلامي، فصار عندنا فكر اسلامي وطني او نظرية اسلام دولة او بكلمات اخرى دول اسلامية.

والحديث طويل في شرح خطوات ما حدث ولكن هذه كانت الخطوة الاولى.
[/quote]

لا، لم تكن هذه الخطوات الأولى، بل هذا ابتسار للتاريخ ولعب به عن جهل أو عن تجاهل (لا أدري، ولا أريد أن أظلمك)، ولكن:

العروبة في الفكر العربي موجودة قبل الإسلام ولما تنطفيء جذوتها حتى اليوم. عرفنا هذا في "وقعة ذي قار" عندما ثبت العرب أمام الفرس تحت راية عربية. وعرفنا هذا أيام الدولة الأموية، وعرفناه من جديد من خلال النزعة "الشعوبية" في العصر العباسي، ثم عدنا كي نعرفه في القرن التاسع عشر متأثرين بإرث الثورة الفرنسية ومفهوم القومية المتطور في أوروبا.

كيف نعلم هذا؟ التاريخ طبعاً يقوله بعض الشيء، ولكن الأدب العربي يقوله صراحة. إذ ليس سراً مثلاً أن الدولة الأموية كانت عربية صليبة تعظم العنصر العربي وتجلّه وتوقره، كما يلاحظ "الجاحظ"، بل انك كنت ترى العربي يأبى أن يجتمع "بالأعاجم" ولو في الجنة (كما يشير "المبرد" في "الكامل").
ولكن هذه الإشارات الصغيرة تبدأ بالظهور واضحة في نزاع العرب والفرس في دولة بني العباس. حتى لتجد "بشار وأبو نواس" (وهم من الشعوبيين) يستطيرون في "هجاء العرب" هجاء عنصرياً عرقياً. وقصيدة بشار التي يقول فيها عن أحد الأعراب "وينسيه المكارم صيد فار" مشهورة معروفة. وقصائد "أبي نواس" مثل "عاج الشقي" لا تترك لنا مجالاً للشك. فأنت لو سمعته يقول:
عاج الشقي على رسم يسائله
وعجت أسأل عن خمارة البلد
يبكي على طلل الماضين من أسد
لا در درك قل لي من بنو أسد
ومن تميم ومن قيس ولفهما
ليس الأعاريب عند الله من أحد

أنت لو سمعته يقول هذا لأدركت تمام الإدراك أي معركة كانت ناشبة بين العرب وخصومهم في ذلك العصر. وأنت لو عرفت بعدها أن "الجاحظ" ألف كتاباً أدبياً كاملاً عن "العصا"، علامة التراث العربي في أفواه الشعوبيين، لعلمت بأن "النعرة القومية" كانت تصول وتجول في دماء العرب الذين بدأ نجمهم بالأفول تدريجياً منذ أيام "المعتصم" (كتاب "العصا" هو جزء من "البيان والتبيين" - أظنه الكتاب الثالث من مؤلف الجاحظ العظيم -).

النعرة العرقية العربية (التي ستتطعم بالقومية الأوروبية) موجودة إذاً قديماً، ولو شئنا أن نبحث بعد الجاحظ لرأيناها تسري في شعر "المتنبي" سريان العذوبة في الماء. فأنت لن تراها فقط في قصيدته " مغاني الشعب طيباً في المغاني" ولكنك سوف تجدها في جميع أطوار حياته، ولعل أستاذنا "أنيس المقدسي" أعطى للنزعة العروبية في شعر المتنبي ما تستحق في كتابه القيم عن "أمراء الشعر العربي في العصر العباسي".

النزعة القومية العربية موجودة منذ قرون طويلة عند العرب، ولم ينتظر هؤلاء البريطانيين كي يتعلموها منهم، بل استفاقوا لها وأيقظوها معهم قبل أن يفكر "خنازير الأنجلو سكسون" بالحرب العالمية الأولى. فلقد عادت العروبة كي تعي ذاتها وتتقد من جديد مع أول "عصر النهضة" في القرن التاسع عشر. والتصدي للحكم التركي صدر في أواخر القرن التاسع عشر مع جماعات مشهورة في بلاد الشام مثل "جماعة بيروت السرية" قبل أن يتصل "هنري مكماهون" "بالشريف حسين" بعقود. وقصيدة "ابراهيم اليازجي" "تنبهوا واستفيقوا أيها العرب" كانت تعلق في أزقة بيروت وشوارعها ايام "الاستبداد الحميدي" وقبل "سايكس بيكو" بأكثر من عشرين سنة (هناك كتاب جميل يشرح هذا كله بالتفصيل هو كتاب "جورج أنطونيوس" "يقظة العرب" الذي صدر عن مؤسسة فرانكلين للنشر، ولعلك تجده أكثر عند "زين نور الدين زين" في مؤلفه الصغير الجميل عن القومية العربية - المؤسسة العربية للدراسات والنشر كما أذكر -)... و"الحديث يطول، وأنا الليلة مشغول" ...

واسلم لي
العلماني